السنـّة في حق المريض الذي يشك في قدرته على الحج أن يشترط ؛ لأن ضباعة -رضي الله عنها- لما اشتكت إلى النبي-صلى الله عليه وسلم- قالت : - يا رسول الله - إني أريد الحج وأنا شاكية ! فقال-صلى الله عليه وسلم- : (( أهلَي واشترطي أن محلي حيث حبستني )). قال العلماء : في هذا دليل على أنه يشرع لك أن تشترط ... أكمل القراءة

لا شك أن مؤمني الجن يثابون في الآخرة بما يناسبهم، وأن كفارهم يعاقبون، كما قال تعالى حكاية عن الجن (وأنا مِنَّا المسلمون ومنَّا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا. وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا)(الجن 14-15). وكونهم مخلوقين من النار، لا يمنع تعذيبهم بالنار فإن نار الآخرة أحر من نار الدنيا بسبعين ... أكمل القراءة

يجب الحج على المرأة إذا كانت قادرة على الحج بملك النفقة وكذلك إذا وجدت محرماً يحج معها ؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال : (( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا ومعها ذو محرم)) وفي الحديث الصحيح أن رجلاً قال : - يا رسول الله - إني اكتتبت في غزوة كذا وكذا وإن ... أكمل القراءة

هذه مسألة خلافية في المتمتع لو أنك أردت أن تتمتع بعمرتك إلى الحج ونويت العمرة في آخر يوم من رمضان ومضيت وغابت شمس آخر يوم من رمضان فدخلت عليك ليلة العيد الفطر فاختلف العلماء . قال بعض العلماء : العبرة بالنية فإذا كانت نيته في ليلة عيد الفطر صحت عمرته تمتعاً وإن كانت نيته قبل ليلة عيد الفطر فإن ... أكمل القراءة

نعم تجزئ عن السبع ولو اختلفت الدماء فلو أن سبعة تمتعوا واشتركوا في بدنة فلا إشكال ولو أن سبعة اثنان منهم يريدانها أضحية والخمسة يريد اثنان منهم عن تمتع وثلاث عن قران لا حرج سواء اتفقوا في الموجب أو اختلفوا كل ذلك يجزئ فيه التعدد عن سبعة في البدنة والبقرة على ظاهر حديث جابر-t وأرضاه- في الصحيح من ... أكمل القراءة

لا يشترط في الوكيل أن يكون مشابها لموكله جنساً فيحج الذكر عن الذكر أو الأنثى عن الأنثى فالكل يجزيء ويعتبر فيجوز حج الرجال عن النساء وحج النساء عن الرجال ؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- أفتى الخثعمية بذلك وحينئذ لا حرج في حج ذكر عن أنثى والعكس والإجماع قائم على ذلك ، والله - تعالى - أعلم . أكمل القراءة

لا يجزئ إلا الثني من بهيمة الأنعام من الإبل ، والبقر ، والغنم ، ويجزئ في الضأن ما كان من الجذع وهو الذي تم له أكثر السنة قال بعض العلماء : أكثر من ستة أشهر . وقال بعضهم : أكثر العام والصحيح أن ذلك يختلف باختلاف المرعى وباختلاف أحوال البهائم ولا يجزئ ما كان دون ذلك ، ومن هنا قال العلماء : شروط الهدي ... أكمل القراءة

الأفضل أن يكون ذلك بقدر نصف قامة الرجل، لأن ذلك أبعد عن التعرض للنبش من الدواب وغيرها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

السنة في صلاة الكسوف أن يجتمع الناس لها في مسجد الجامع؛ لأنه كلما كثر العدد، كان أقرب إلى الإجابة، وإذا صليت في المساجد الأخرى فلا حرج، وإذا صليت فرادى كما تصليها النساء في بيوتهن؛ فلا حرج أيضاً؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: "صلوا وادعوا". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ... أكمل القراءة

إذا أراد صيام ثلاثة أيام من كل شهر فليس في ذلك تحديد، فقد جاء حض النبي صلى الله عليه وسلم على صيام الاثنين والخميس، وذكر أن هذين اليومين يُعرض فيهما العمل على الله تعالى، وسئل عن صيام يوم الاثنين فقال: "ذلك يوم ولدت فيه"، وهذا يقتضي الحض على صومه. وإذا كان الإنسان يصوم ثلاثة أيام فقط من كل شهر ... أكمل القراءة

الصحيح أن الصلاة لا تدرك إلا بإدراك ركعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة"، ومفهومه أن من أدرك دون ركعة فإنه لم يدرك، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني ... أكمل القراءة

السلام الوارد هو أن يقول الإنسان: "السلام عليك"، أو "سلام عليك"، ثم يقول بعد ذلك ماشاء من أنواع التحيات، وأما "مساك الله بالخير". و"صبحك الله بالخير"، أو "الله بالخير". وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع، وأما تبديل هذا بالسلام المشروع فهو خطأ. وأما البداءة بالسلام بلفظ: "عليك السلام" فهو ... أكمل القراءة