إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

يجب التقيد بما أوصى به الموصي في وصيته

أوصى رجل قبل وفاته بربع ماله يقسم كما يلي: أضحية تذبح له كل عام، صدقات للفقراء والمساكين، أعمال بر ووجوه خير، وماله الذي أوصى بربعه هو عبارة عن عقارات وأرصدة قليلة في بعض البنوك. وسؤالي: هل يجوز أن نصرف ما أوصى به في بناء مسجد فقط، أم نتقيد بالأشياء التي حددها الموصي فقط؟

الواجب في مثل هذه الوصية التقيد بما ذكره الموصي، وهكذا جميع الوصايا الشرعية يجب التقيد فيها بما ذكره الموصي، وتنفيذ ذلك حسب الإمكان.والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

أنا مصري ولا يسمح لي بالمساهمة في الأسهم السعودية فهل أساهم في غيرها وهي ربوية لعدم البديل؟

بحثت فى المنتديات عن كيفية الاستثمار فى سوق الأسهم السعودى، وعلمت من صديق لى أنه لا ينفع أن اتداول فى السوق السعودى، لأنه تقريبًا لا يقبل استثمار الأجانب فى البورصة.

وحيث أنى مقيم فى مصر، فكان البديل لى أن استثمر فى الأسهم النقية الموجودة فى السعودية.

فبهذا اصبح الاحتمال ضعيف وفى مصر، لاتوجد بيانات عن الشركات النقية كلها تقريبًا تتاعمل بالربا، ولا أجد الشركات النقية، وبحثت فى الميزانيات للشركات، ولم أجد شركة نقية إلا بنك فيصل الإسلامى وأني أشك فى تعاملاته.

فما هو الحل حيث انى أرغب فى المضاربة فى البورصة ولم أجد بديل فهل يجوز أن أتعامل واستخرج النسبة المحرمة بناء على الحاجة؟

أما أنا فلا أرى لك ذلك، وهناك من العلماء من يفتي به بناء على الحاجة. وأستبعد أن تخلو مصر من شركات مالية إسلامية، فهناك بنوك إسلامية، وهناك شركات تمويل إسلامية، ولعل الله أن ييسر لي الاطلاع على مثل تلك القوائم ونشرها في أقرب فرصة. وفقك الله وكل مسلم لسلوك صراط الله المستقيم، والله ... أكمل القراءة

التخلص من المشاركة في الكسب المحرم

رجل تشارك مع آخر في دكان لآلات التصوير، وقد تاب، فكيف ينهي شراكته فيه بحيث لا يخسر؟ وما حكم ما يأتيه من كسب هذا الدكان؟

ينهي الشراكة بالتقويم، ويصطلح هو وإياه على القيمة التي يرضاها الشخصان جميعاً، وما دخل عليه من ذلك فهو مباح له.إلا إذا كان شيء من ذلك قيمة لتصوير ذوات الأرواح أو شيء من المحرمات، فلا يجوز له أكل ذلك، بل عليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة، ويعزم على عدم العودة إلى ذلك، ويتصدق به، أو يصرفه في مشروع خيري. أكمل القراءة

مأذن تأخر عن الأذان ففضَّل ألا يؤذن حتى لا يشوش على الناس

مؤذن قد يتأخر عن وقت الأذان فيُفضِّل أن لا يؤذن حتى لا يحدث لبس عند المصلين في وقت الأذان؟
الأولى أن لا يترك الأذان، لكن بدون مكبر، فيؤذن بدون مكبر؛ لأن لا يشوش على الناس ويأتي بالواجب. أكمل القراءة

الواجب المحافظة على وقت الدوام

أعمل خارج مكة المكرمة، حيث يستغرق مدة الذهاب بالسيارة خمساً وأربعين دقيقة أو ساعة، فأخرج بعض الأحيان للذهاب إلى المستشفى أو لحاجة، وتنتهي حاجتي قبل نهاية الدوام بساعة ونصف؛ أي إذا ذهبت إلى العمل لا يستغرق بقائي فيه إلا نصف ساعة أو أقل؛ فأبقى في مكة المكرمة؛ أي لا أذهب للعمل، فما حكم ذلك؟

عليك أن تجاهد نفسك وتذهب إلى العمل حسب الطاقة؛ حتى تؤدي العمل كما يجب عليك، ونصف الساعة قد تقضي فيه حاجات كثيرة، فعليك أن تؤدي العمل إذا كان لخروجك مسوغ شرعي. أكمل القراءة

بيع وتأجير الأرض لبنك ربوي، أو فندق سيضع أطباق الدش. ما حكمه؟

هل يجوز بيع أرض أو تأجيرها لبنك ربوي أو غيره؟ وبالنسبة لتأجير الأرض؛ فما رأيك بتأجيرها لإقامة عمارة للشقق ونحن على علم بأن صاحبها سيضع أطباق الاستقبال الفضائي (الدش)؛ فهل أكون شريكاً في الإثم؟ و إذا كان كذلك؛ فلِمَ أكون شريكاً في الإثم؟ فإنما بعت إليه أرضاً خالية وليس لي علاقة بما سيستثمرها المشتري؟

أما تأجيرها على بنك ربوي فلا شك في حرمته. وأما تأجيرها على الآخرين فاشترط في العقد ما تشاء. وإن فعل محرما فلا إثم عليك، إن لم تعلم به. وإن وضع دشا، فالأثم عليه، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 7-9-2005. أكمل القراءة

حكم توقيع الطبيب المسلم على شهادة حرق جثث الموتى

سائل يقول: إن القانون في هذه البلاد، يسمح بحرق جثث الموتى، والطبيب المسلم يُطلب منه التوقيع على شهادة الحرق، إذا كان مشرفاً على موت المريض لديه، بحيث أنه لا يمكن إجراء عملية الحرق إلا بموافقته، والسؤال هل يجوز له ذلك شرعاً؟

ليس له ذلك؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان، لا يوقع عليه لأجل إحراقه، هذا غير مشروع، إذا كان الميت مسلماً لا يجوز التوقيع على إحراقه، وأما إذا كان كافراً فمحل نظر، والأحوط له ألاَّ يوقع؛ لأنه غير مشروع إحراق الكافر، فالأحوط ألا يوقع، لكن إذا اضطر إلى ذلك، فالأمر سهل بالكافر، أما المسلم لا ... أكمل القراءة

أبيع مواد غذائية وتجميل كيف أعرف نسبة الحلال؟

عندي متجر تباع فيه كل المواد الغدائية ومواد التجميل وأرغب في معرفة ما هي نسبة الربح الحلال حتى لانقع في الحرام ويطمئن قلبي لربحي؟

لا يجوز لك أصلًا أن تبيع ما حرم الله. فإن كان في المتجر شيء محرم، فتخلص منه، ولا تبعه. وإن كان السؤال كما ذكرت، فيظهر أن ما تبيعه حلال إن شاء الله، وإن كنت تتمول بطريقة ربوية، فاتق الله ولا تطعم نفسك وأهلك حرامًا، فهذا لا يصح، ولا يصح معه التطهير، والتطهير إنما جعل لمن كسب شيئًا محرمًا ولم ... أكمل القراءة

لا يجوز للحاج أن ينفر من مكة بعد الحج إلا بعد طواف الوداع

هل يجوز للحاج أن يسافر إلى جدة دون أن يطوف طواف الوداع؟ وما الذي يلزم من فعل ذلك؟

لا يجوز للحاج أن ينفر من مكة بعد الحج إلا بعد طواف الوداع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت» (رواه مسلم في الصحيحين)، وقول ابن عباس رضي الله عنهما: "أُمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض" [2]، فلا يجوز لأهل ... أكمل القراءة

بعض المحلات تركب قناة المجد بـ(400) ريال ما حكم ذلك؟

هناك بعض المحلات تقوم بتركيب قناه المجد بحوالى (400 ريال) فهل يجوز لى أن أتعامل معهم وأقوم بتركيبه فى منزلى علمًا أن أجور الأشتراك الأصليه لقناه المجد بـ(1800ريال)؟

لا يجوز ذلك إلا برضى القناة عنه، وهو مال متقوم صرفوا عليه الكثير، فلا يصح أن يؤخذ وأن يستغل بسعر أقل من الذي يحددونه إلا برضاهم. تاريخ الفتوى:21-11-2005. أكمل القراءة

حكم الحج عمن يعتقد في الأولياء

وكلني شخص بأداء فريضة الحج عنه بعد موته، علماً بأن المذكور كان يعتقد في غير الله من الأولياء والأموات، نظراً منه أنهم سيكونون واسطة له عند الله، فهل يجب علي أن أؤدي فريضة عنه بعد موته أم لا، وما الدليل على ذلك؟

إذا استنابك إنسان في أداء فريضة الحج وهو معروف بالشرك الأكبر، كدعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم ونحو ذلك، فهذه الاستنابة غير صحيحة والحج عنه باطل؛ لأن المشرك لا يستغفر له ولا يحج عنه ولا ينفعه عمل لا منه ولا من غيره؛ لقول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ} ... أكمل القراءة

شراء أسهم وبقاؤها في محفظة البائع

اشتريت أسهم شركة زجاج، من أحد الأشخاص بالأقساط الشهرية، وبفائدة 30%، حيث كانت عدد الأسهم 238 سهم بمبلغ 100200 ريال، ويكون المبلغ بعد السداد 130000ريال، مقسمة على أقساط شهرية لمدة 42 شهر، وعند الذهاب إلى البنك لنقل الأسهم من محفظة البائع إلى المحفظة الخاصه بي، رفض البنك نقل الأسهم، بحجة أن النظام لا يسمح، فقمت بتوقيع عقد مع البائع وكمبيالة بالمبلغ، والأسهم لا تزال في محفظة البائع، مع ثقتي في البائع، وبعد فترة طلبت من البائع ببيع الأسهم وتحويل المبلغ إلى حسابي، وباعها بمبلغ 111030 ريال، وقام بتحويل المبلغ إلى حسابي فهل علي شيء؟؟؟

لعله لا بأس فيما فعلت. ولا يصح للبائع التصرف فيها أو رهنها أو الاستفادة منها بشيء، بل هي عائدة لك. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 6/23/2006. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً