إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم شراء سيارة عليها أقساط مع حظر البيع

اشترى صديق لي سيارة بالتقسيط من شركة كونتاكت بالقاهرة دون زيادة في التقسيط أو تأمين إجباري، وما زال عليها أقساط، وأنا أعلم أن فضيلتكم علقت على معاملات هذه الشركة: (حيث عدم امتلاكها للسلعة في الأصل وعدم امتلاك معارض خاصة بها).

فهل يجوز لي أن أشتري هذه السيارة من صديقي، على أنني أدفع له ما دفعه وأكمل الأقساط (بدفعي المبلغ له وهو يقوم بدفع الأقساط للشركة)؟، مع العلم أن السيارة عليها حظر بيع من الشركة نفسها.

وما هى الطريقة الشرعية للتعاقد معه، حيث أنه لا يريد بيعها لأحد غريب حتى يضمن سداد الأقساط؟

Video Thumbnail Play

حكم إقامة الأفغان المسلمين بين الشيوعيين

ما حكم الأفغانيين المقيمين بين الشيوعيين؟

هذا فيه تفصيل؛ فإن كانت إقامتهم بين الشيوعيين لعجزهم عن الهجرة فهم معذورون؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ... أكمل القراءة

أقسمت أني لن أفتح جهاز الآلي لأخي

أنا كنت قد أقسمت أني لن أفتح جهاز الآلي لأخي لأنه كثيراً ما يسيء استخدامه فيما لا فائدة فيه، لكن منذ أيام فتحت الجهاز لأستخدمه وثم أتى أخي هذا ليتكلم معي في أمر ما وبعدها قال لي انتظر سأفتح برنامجاً على الجهاز وكل ما فعله أنه ضغط على بعض الأزرار فقط لكني منعته من إكمال عمله وذلك لأني تذكرت قسمي، فهل عليّ كفارة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الذبح لغير الله شرك

التقرب بذبح الخرفان في أضرحة الأولياء الصالحين ما زال موجود في عشيرتي.. نهيت عنه، لكنهم لم يزدادوا إلا عنادا، قلت لهم: "إنه شرك بالله"، قالوا: "نحن نعبد الله حق عبادته، لكن ما ذنبنا إن زرنا أولياءه وقلنا لله في تضرعاتنا: "بحق وليك الصالح فلان اشفنا أو ابعد عنا الكرب الفلاني؟"، قلت: "ليس ديننا دين واسطة"، قالوا: "اتركنا وحالنا"، ما الحل الذي تراه صالحا لعلاج هؤلاء؟ ماذا أعمل تجاههم؟ وكيف أحارب البدعة؟

من المعلوم بالأدلة من الكتاب والسنة أن التقرب بالذبح لغير الله من الأولياء أو الجن أو الأصنام أو غير ذلك من المخلوقات شرك بالله ومن أعمال الجاهلية والمشركين قال الله عز وجل: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا ... أكمل القراءة

تحريم ذهاب المرأة للمحكمة مع رجل أجنبي

امرأة لها محل عمل وبسبب ما طُلبت للقضاء فحضر رجل الشرطة لكي يذهب بها للقضاء، فلو ذهبت قد تتعرض للرجال علماً بأن القضاء في هذه البلاد لا يقوم على القوانين الشرعية، فقام أبوها بإعطاء مبلغ بسيط لكي يصرفه، وبعد ذلك يأتي بها ابنها، فهل عليه إثم حيث إن الذي فعله منع الأم من التعرض للرجال؟

لا حرج إذا منعها بأي حيلة وذهب أبوها أو ابنها بها ليكون معها، فهذا أسلم من أن تذهب مع الشرطي، وهذا طيب. [1] من أسئلة حج عام 1418هـ الشريط السادس. أكمل القراءة

من يسب الله ورسوله ويدعي أنه من أولياء الله

يوجد رجل في بلدتنا لا يصوم ولا يصلي، ورأيته بنفسي يلعب القمار، ويدعي أصحابه أنه من الأولياء والمقربين، وحدثني الثقات بأنه يسب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فلما أنكرت هذا العمل الشنيع ادعى مريدوه وأصحابه بأن هذه حاله في الظاهر، أما في باطنه فهو مؤمن، فما حكم الشرع في مثل هذا؟
 

هذا زنديق وليس بمؤمن، بل مثل هذا من أولياء الشيطان؛ فأولياء الله هم أهل الإيمان والتقوى، قال الله سبحانه: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}[1]، هكذا في سورة يونس، هذه صفة أولياء الله الإيمان والتقوى في الظاهر ... أكمل القراءة

من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه

ما رأي فضيلتكم في هذه العبارة التي تتردد على ألسنة كثير من طلبة العلم، وهي: "من كان شيخه كتابه ضل عن صوابه"؟

المعروف أن من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه، هذه هي العبارة التي نعرفها، وهذا صحيح، أن من لم يدرس على أهل العلم، ولم يأخذ عنهم، ولا عرف الطرق التي سلكوها في طلب العلم، فإنه يخطئ كثيراً، ويلتبس عليه الحق بالباطل؛ لعدم معرفته بالأدلة الشرعية، والأحوال المرعية التي درج عليها أهل العلم، وحققوها ... أكمل القراءة

مسألة في الاستغاثة بغير الله

الاستغاثة بغير الله في بلد مثل سائر البلاد الإسلامية هل فيه عذر بالجهل؟

ما نعلم فيه عذراً بالجهل أصبحت بلاداً إسلامية فيها مسلمون وفيها العلماء وفيها كليات الشريعة لماذا لا يسأل حتى يتبصر في دينه؟ وينبغي في مثل هذا ألاَّ يعذر، ينبغي أن يتكلم عليه من عنده علم ويزجره ويُستتاب إن كان هناك من يقوم بهذا الأمر يستتاب فإن تاب وإلا وجب قتله ردة. من أسئلة حج 1408هـ، الشريط ... أكمل القراءة

حكم التغاضي عن مخالفة الأبناء لأمور دينهم

لي أخت في العقد الخامس من عمرها ولها ابن من شدة حبها له تتغاضى كثيرا عن مخالفاته لأمر دينه ولأمور تتعلق بالأخلاق، وتقول إن هذا شأن كثير من الوالدات وبعض الآباء. أرجو التوجيه في هذا لو تكرمتم وجزاكم الله خيرا.  

الواجب على المسلم أن يتقي الله في نفسه وفي أهل بيته وفي جيرانه وفي كل شئونه ومع كل المسلمين؛ وذلك بدعوتهم إلى الله وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وألا تأخذه في الله لومة لائم، هذا هو الواجب على كل مسلم، فلا يدع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أجل قرابة قريب أو محبة شخص، بل من حبه لقريبه ومن ... أكمل القراءة

حكم من لم يكفر اليهود

ما حكم من لم يكفر اليهود والنصارى؟

هو مثلهم، من لم يكفر الكفار فهو مثلهم، الإيـمان بالله هو تكفير من كفر به، ولهذا جاء في الحديث الصحيح، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله، حرم مـاله ودمـه وحسابه على الله» (أخرجه مسلم في كتاب الإيـمان، باب "الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إلـه إلا ... أكمل القراءة

حكم توظيف المبتدعة في الوظائف الدينية

أُناس عندنا في اليمن يبنون مساجد وفيهم خير ولكن لا يفقهون السنة ويوظفون فيها أُناساً مبتدعين يعني عقائدهم فاسدة، وأهل السنة يزاحمون فيها ويحتلون المساجد فما حكم عملهم هذا؟

يكون العمل بالحكمة لا يكون بالشدة، أو بمراجعة ولاة الأمور حتى لا يكون شقاق وفتن وحتى يوظفوا أهل السنة والجماعة ولا يكون وراء ذلك فتنة، وإذا كان قد بناها أهل البدع لا بد أن يكون هناك حيلة حتى لا يقع فتنة؛ لأنهم يقولون: نحن بنيناها لماذا تأخذونها منا تغصبونها حطوا لكم مساجد أنتم يا أهل السنة، ... أكمل القراءة

حكم كتابة الآيات القرآنية وتعليقها على المريض

مريض يكتب له رجل صالح القرآن ليعالجه من أي مرض؛ فهل يجوز ذلك، وهل يجوز تعليق هذه الآيات في الرقبة؟

كتابة الآيات لعلاج المريض غير مشروع ولا تُعلّق عليه، ولا تكتب على جسده، كل هذا غير مشروع، إنما المشروع أن يقرأ عليه وأن ينفث عليه ويدعى له بالشفاء والعافية، يقرأ بعض الآيات على جزء من جسده، على صدره أو على يده أو على رأسه ويدعو له فهذا لا بأس به، وهو من الرقية المشروعة، يرقي الراقي المريض ويدعو له ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً