أحيانًا أقرأ القرآن الكريم وأنا مكشوفة الرأس فإذا صادفتني سجدة فهل أسجد بدون غطاء أم أغطي رأسي ثم أسجد بعد ذلك‏؟‏

سائلة تقول: سمعت من برنامجكم الكريم وفي رد على أحد الأسئلة بأن الإطعام يجب أن لا يكون لمسكين واحد بل كل يوم مسكين غير الآخر وفي رد آخر لإحدى السائلات التي كان عليه قضاء صيام أيام قبل سنوات لأنها كانت نفساء وحاملاً. قال أحد العلماء لها بأنها إن لم يكن لها عذر فإنها تقضي وتطعم ولو جمعتها كلها وأعطتها لمسكين واحد فإن لها ذلك وتقول إن عليها قضاء منذ سنوات حيث لم تكن تقضي أيام الحيض. فجمعت مقدار الإطعام وأعطته لمسكين واحد فتقول والله يعلم إن نيتي لم تكن البحث عن حكم الأسهل ولكن لتعذر وجود مساكين فأعطيته لمسكين واحد فهل عليّ شيء في ذلك.

إنني بعد الصلاة مباشرة أسابق إخواني في الله على القرب منك؛ لأن في القرب فائدة لي حيث أني أفقه أكثر، وأعتقد أن طلب العلم واجب وركعتي المغرب سنة، وتقديم الواجب على السنة يعتبر واجبًا، وقد سمعنا أحد الإخوان في الله يقول لنا أن الأفضل أن نصلي الركعتين ثم نتسابق على طلب العلم، فما جوابكم ؟

من غلب على ظنه أنه لن يواصل الصوم لسنة أو لستة أشهر ولكن قد يفطر، فهل مداومته على صيام البيض فقط، أو الاثنين والخميس أفضل، لحديث "أدومه وإن قل"؟

قال تعالى‏:‏ ‏{‏ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ ‏[‏سورة فاطر‏:‏ آية 32‏]‏ الآية، وقال أيضًا‏:‏ ‏{‏وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا‏}‏ ‏ [‏سورة النساء‏:‏ آية 110‏]‏، وقال تعالى في سورة يوسف على لسان امرأة العزيز‏:‏ ‏{‏وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ‏}‏ ‏[‏سورة يوسف‏:‏ آية 53‏]‏، وقال أيضًا‏:‏ ‏{‏مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 79‏]‏ فالآيتان الأوليان تدلان على أن الإنسان هو الظالم لنفسه لكونه خالف أوامر ربه تعالى، وفي الآيتين الأخريين فيهما البيان أن النفس هي الظالمة للإنسان لكونها تأمره وتحثه على فعل السوء، فكيف الجمع بينهما مع إيماني الشديد بأن القرآن لا تعارض فيه، ولكن أريد التوفيق بين تلك الآيات الكريمات جزاكم الله خيرًا‏؟‏

إذا قبّل الرجل امرأته في نهار رمضان أو داعبها هل يفسد صومه أم لا ؟

سمعت أن من قرأ سورة الواقعة لا يصيبه الفقر، فهل هذا صحيح‏؟‏ وهل هناك مزايا لبعض سور القرآن عن غيرها وما هي‏؟‏

ما حكم التشهد الأوسط في الصلاة ؟

كيف نوفق بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء" وبين ما ورد من أن من عجز عن العمل فإنه يُؤجر بنيته كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "أنكم لم تقطعوا واديًا إلا ولإخوانكم مثل أجر ذلك منعهم العذر" ؟

إذا دخل اثنان خلف الإمام بعد الركوع من الركعة الأخيرة وجلسا معه للتشهد، فهل يجوز أن يصير أحدهما إمامًا للآخر بعد تسليم الإمام ؟

هل المتوفى يشعر بأبنائه عندما يتشاجرون أم لا؟ وهل سوء سلوك الأبناء يجعله يتعذب؟

علمنا أن القاعدة في الصلاة التخفيف إذا كان في التطويل مشقة على المصلين، فهل هذا قاصر على الفرائض فقط أم يشمل النوافل كقيام الليل والتراويح، حيث وقع نزاع بين بعض المصلين وإمام أحد المساجد فهو يطيل وهم يطالبون بالتخفيف، وحجة الإمام أن هذه الصلاة ليست بلازمة على المصلين فمن وجد في ذلك مشقة فله أن ينصرف أو يجلس بخلاف الفريضة، فما هو الصواب ؟