إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز للمرأة كشف جسمها لامرأة أخرى بغرض التزين؟

هل يجوز للمرأة المسلمة الذهاب إلى صالون حريمي والتعري بالجسم كاملا أمام امرأة أخرى لتنظيف الجسم وعمل حمام مغربي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا يجوز للمرأة السلمة أن تذهب للصالونات الحريمي وتكشف عن عورتها، فقد ورد النهي الشديد عن تعرى المرأة إلا في بيتها؛  فروى أحمد وأبو داود والترمذي عائشة، قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أيما ... أكمل القراءة

إتمام الصلاة بعد سلام الإمام إذا فاتتني ركعة أو ركعتان

في بعض الأحيان أدرك صلاة الجماعة في المسجد، لكن تلزمني في بعض الأحيان ركعتين في الظهر مثلاً أو المغرب، أرجو منكم أن توضحوا لي كيفية صلاة هاتين الركعتين، لأن الآراء قد اختلفت وتعددت في بلدنا، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن فاته شيء من الصلاة مع الإمام أتم ما فاته بعدما يسلم الإمام، وما أدركه المسبوق مع إمامه يعتبر أول صلاته، ويكمل الصلاة كما لو كان يصلي منفرداً، فإذا أدرك مع الإمام ركعتين، أكمل بقية الركعتين بقراءة الفاتحة فقط، لأنهما الثالثة ... أكمل القراءة

هل نكفِّر اليهود والنصارى؟

استسمحك يا فضيلة الشيخ أن تجيبني،

هل عندما نقوم بتكفير الكفار كالنصارى و اليهود وجميع من يدينون بدين غير الإسلام، نقوم بتكفيرهم حكمًا أي في الدنيا، ونقول أن في الآخرة أمرهم إلى الله؟ أم يجب الاعتقاد أنهم كفار في الدنيا وفي الآخرة في النار خالدون؟

والذين لم تقم عليه الحجة منهم، نكفرهم في الدنيا و الآخرة، ام نقول أن في الآخرة مردهم إلى الله؟

وهنا اللبس، فكيف أعلم أن الذي أمامي أقيمت عليه الحجة أم لا؟

فهي تقريبًا أمر غيبي.. فكيف أتخذ الحكم الصحيح تجاهه وأنا لا أعرف أقيمت عليه الحجة أم لا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دل الكتاب والسنة والإجماع، على أن اليهود والنصارى كفار في الدنيا، ومخلدون في النار في الآخرة إن ماتوا على كفرهم؛ قال الله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}.

يقول الله عز وجل في سورة الأنفال‏:‏ ‏{‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏ ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏} ‏‏؟‏
هذه الآية في سياق ما ذكر الله سبحانه وتعالى من مكيدة المشركين ومكرهم برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حينما تآمروا على قتله وترصدوا له ينتظرون خروجه - عليه الصلاة والسلام - فأخرجه الله من بينهم ولم يشعروا به، وذهب هو وأبو بكر الصديق رضي الله عنه واختبيا في الغار ‏(‏في غار ثور‏)‏ قبيل الهجرة إلى ... أكمل القراءة

ما حكم لبس الرجل الذهب؟

ما حكم لبس الرجل الذهب؟
لبس الذهب حرام على الرجال سواء كان خاتماً أو أزراراً أو سلسلة يضعها في عنقة أو غير ذلك، لأن مقتضى الرجولة أن يكون الرجل كاملاً برجولته لا بما يُنَشَّأ به من الحلي ولباس الحرير ونحو ذلك مما لا يليق إلا بالنساء، قال الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة وقبل العقد

أنا مغترب -أعمل في بلد عربي- وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.
فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟
أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما -سوى العادة السرية- لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ ... أكمل القراءة

الحديث بمحرمات أثناء الجماع

أنا وزوجتي نتحدَّث بحرِّيَّة مطْلقة عن الرَّغبات الجنسيَّة ونَحن على السَّرير قبل وأثْناء الجِماع؛ وذلك لأنَّها تَزيد الإثارة لديْنا، على سبيل المثال: أنْواع النِّساء اللاتي يُعْجِبْنَني، وعن أجسامِهِنَّ، وهي كذلِك تكلِّمني عن رغباتِها وما تُحب، وأحيانًا يكونُ الكلام ساقطًا لا يُمكن أن نتفوَّه به خارجَ غُرفة النَّوم. ما هو الحكم في ذلك، علمًا أنَّها فقط لزيادة الإثارة لديْنا، والاستِمْتاع أكثر فقط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا بأْس بِما يَجري بين الزَّوجين من كلامٍ أثْناء الجِماع، سواءٌ كان الغرض منه زيادة الشَّهوة أم لا، إلاَّ أن يكون الكلام محرَّمًا في ذاته فلا يَجوز؛ كذِكْر الرجُل لبعض النساء المعروفات لديْهما، أو ... أكمل القراءة

مَن هم الأشعرية والماتريدية

الأشعرية والماتريدية

من محمد الصالح العثيمين إلى أخيه المكرم الشيخ: .... حفظه الله تعالى، وهدانا وإياه صراطه المستقيم، وجعلنا جميعاً هداة مهتدين وصالحين مصلحين.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.وبعد: فبناء على ما أوجب الله علينا من النصيحة لله تعالى، ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم، وعلى ما تقتضيه الأخوة ... أكمل القراءة

هل يجوز جمع الشفع والوتر في صلاة واحدة؟

هل يجوز جمع الشفع والوتر في صلاة واحدة؟
. إذا أوتر الإنسان بثلاث، فيجوز أن يصليها على وجهين: إما أن يجمعها جميعاً في تشهد واحد فيصلي الثلاث ركعات جميعاً في تشهد واحد، وتسليم واحد. وإما أن يصلي ركعتين ويتشهد ويسلم، ثم يصلي الثالثة. . وأما إذا أوتر بخمس فإن الأفضل أن يسردها جميعاً ويتشهد في الخامسة ويسلم. . وإذا أوتر بسبع فكذلك يسردها ... أكمل القراءة

نوم الأخ بجوار أخته

اختلفتُ أنا وزوجتي على أمر، وهو أنَّ أخاها يبلُغ من العُمر تقريبًا 24 عامًا، وينام بِجانبِها أحيانًا؛ ولكِنْ قليلاً، وكثيرًا ما يَحتضِنُها، وحين نَجلِسُ سويًّا أرى أنَّه يضَعُ يدَه على ظهرِها أو فخذها، أو رقبتِها، وهي تقول لي: هذه حنية أخ على أختِه - نقول عنْها أيضًا: طبطبة بالمصري - ولكِن أرى أنَّها زائدة عن ذلك، والحل أنِّي أريد أن أعرِف حُكم الشَّرع بالدَّليل من الكتاب أو السنَّة؛ كي نَمتثِل - بإذن الله - لأمرِ الله تعالى.

وسؤالي هو: ما هي الطَّريقة الصَّحيحة، فهل يَجوز أن ينامُوا في مكان "سرير" واحدٍ، حتَّى ولو كانوا غيْر متلامسين؟

وما هي عوْرة الأخت لأخيها؟ وهل يصحُّ للأخ أن يلْمس عورة أختِه؟

وجزاكم الله خيرًا، وأراح بالَكم وضميرَكم للحقِّ والخيْر والصَّواب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأخ محرمٌ لأخته، ويجوز له أن يخلوَ بها، ويسافِرَ معها، ويرى منْها مَا يَبدُو مِنهَا غَالِبًا، أو جرتِ العادة بكشْفِه في البيْت، أو في حال المِهْنة المنزليَّة، وهو ما يظْهر غالبًا في البيْت، ويشقُّ التحرُّز؛ ... أكمل القراءة

سكوتَ الزَّوج على ظُلْم والدتِه لزوجته

لقد وقَع ظُلم معنوي عليَّ من أمِّ زوْجي، وهذه ليْست المرَّة الأولى، وفي كلِّ مرَّة كنتُ أسامِح.

وهي من النَّوع الَّذي يغْضب دون أسباب، تُخاصِم النَّاس بعد تفْسيرها كلامَهم على هواها، ولقد رأيْتُ منْها هذا الموقِف مع أشخاص غيري.

الآن أنا أشْعُر بالظُّلم والقَهر، وأنا التجأت إلى الله فقط؛ ولكنِّي أضع اللَّوم على زوجي، فأنا لا أريدُه أن يُغْضِب أمه، أو أن يتشاجر معها؛ لكنَّه من البداية لو أشْعَرها أنَّ ما يَحدُث معي من وقْتٍ لآخر يَجْرحه، لَما استمرَّت معي في ذلك، وكانت ستُراعي ابنَها.

فهو سلبي في هذه المواقِف لدرجة تُشْعِرني بالقهْر والذُّل والظُّلم، وخصوصًا أني لا أشكو لأهلي؛ تَجنُّبًا للمشاكِل، فهُو يُشْعِرني أنَّه ليس لي سند، خصوصًا أنه يعلم أني لم أفعل شيئًا لها.

لا أعلم ماذا أفعل: أدعو عليْها وألتجئ إلى الله أم ماذا أفعل؟

علمًا بأني لستُ من الشَّخصيَّات التي لها مشاكل مع النَّاس - والحمد لله - وأحاوِل إرْضاء الله قدْر استطاعتي؛ ولكني أشْعر أني أُظْلَم، وأنَّ كرامتي تُهْدَر، وهذا لا يُرْضي الله، فماذا أفعل حتَّى أتَجنَّب شرَّها مع الحفاظ على كرامتي؟

وماذا أفعل مع زوجي: أتحدَّث معه أم أصمتْ؟ علمًا أني حاولتُ سابقًا أن أتحدَّث، تشاجر معي، وحاول قَلْب الموْضوع ضدي، لا أريد أن أُغْضِب الله، ولكني أيضًا لا أريد أن أُهان أو أُذَل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ أذيَّة المسلِم في غير حقٍّ شرعيٍّ من أعظم ما نَهى الله - تعالى - ورسولُه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - عنْه.يقول الله - تعالى -: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ... أكمل القراءة

شروط الأضحية

نويت أن أضحي عن نفسي وأولادي ، فهل هناك مواصفات معينة في الأضحية ؟ أم أنه يصح أن أضحي بأي شاة ؟.

الحمد لله.يشترط للأضحية ستة شروط:أحدها:أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها لقوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج/34] وبهيمة الأنعام هي الإبل، والبقر، والغنم هذا هو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً