إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قول الرجل: "عليَّ الحرام من ديني"

سمِعْتُ قَسمًا يُقال فيه: "عليَّ الحرام من ديني لأَضْرِبنَّه"، فما حكم هذا القَسَم من جهة وقوع الإثم؟ وما النتائج التي تترتَّب عليه شرعًا، سواءٌ وقع هذا القَسَم أم لم يقع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ قول: "عليَّ الحرام" حكمُها حكمُ اليمين، وإن كانتْ ليستْ يَمينًا لفظًا؛ لأنَّها ليستْ مسبوقةً بِحروف القسم المعروفة، وهي: الواو والباء والتَّاء، لكن هي بِمعنى الحلِف؛ لأنَّ الحلِف يراد به تأكيدُ ... أكمل القراءة

الحديث بمحرمات أثناء الجماع

أنا وزوجتي نتحدَّث بحرِّيَّة مطْلقة عن الرَّغبات الجنسيَّة ونَحن على السَّرير قبل وأثْناء الجِماع؛ وذلك لأنَّها تَزيد الإثارة لديْنا، على سبيل المثال: أنْواع النِّساء اللاتي يُعْجِبْنَني، وعن أجسامِهِنَّ، وهي كذلِك تكلِّمني عن رغباتِها وما تُحب، وأحيانًا يكونُ الكلام ساقطًا لا يُمكن أن نتفوَّه به خارجَ غُرفة النَّوم. ما هو الحكم في ذلك، علمًا أنَّها فقط لزيادة الإثارة لديْنا، والاستِمْتاع أكثر فقط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا بأْس بِما يَجري بين الزَّوجين من كلامٍ أثْناء الجِماع، سواءٌ كان الغرض منه زيادة الشَّهوة أم لا، إلاَّ أن يكون الكلام محرَّمًا في ذاته فلا يَجوز؛ كذِكْر الرجُل لبعض النساء المعروفات لديْهما، أو ... أكمل القراءة

يأتي الشيطان ويُخَيِّل للمصلي أنه أحدث في الصلاة

أثناء الصلاة حين قمت من السجود للركعة الثانية أحسست بتحرك العضلات السفلية حركة بسيطة (بما يوكد خروج ريح) أثناء الصلاة إلا أني أكملت الصلاة بناء على حديث فيما معنا لا تنصرف حتى تسمع صوتا أو تجد ريحا فهل صلاتي صحيحة؟

الحمد لله تعالىأولا: قد يشعر المصلي بخروج ريح منه أثناء صلاته، وقد أمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا يخرج من صلاته حتى يتيقن أنه أحدث.روى البخاري (137) ومسلم (361) أنه شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ. ... أكمل القراءة

الله غني عن عبادتنا.. فلماذا خلقنا؟

هنالك سؤال يلح علي خصوصاً عند قراءتي للآية: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} وهو ما حاجة الله سبحانه وتعالى للعبادة؟ وإذا كانت الملائكة قد عبدت الله عز وجل قبل خلق البشر، فلماذا خلق البشر؟

(أجد نفسي أجيب عن هذا السؤال تحديداً بأن الملائكة قد جبلت على الطاعة فقط، بعكس الإنسان الذي إن شاء آمن وإن شاء كفر، ولكن هذه الإجابة أجدها تعيدني للسؤال الأول: ما حاجته سبحانه من خلقه للمخلوقات لكي يعبدوه؟ فهل هناك إجابة شافية لهذا السؤال؟

الحمد لله، قد بيّن سبحانه وتعالى حكمته من خَلقِ السماوات والأرض، وخلقِ ما على الأرض وخَلقِ الموتِ والحياة، وهي الابتلاء للجن والإنس، كما قال سبحانه وتعالى: {وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} [هود: 7]، وقال تعالى: {إنا جعلنا ما على الأرض زينةً ... أكمل القراءة

نوم الزوجة بعيدا عن زوجها

تعيش المرأة مع زوجها مدة عشر سنوات و لديها بنتين الحياة عادية لكن أثناء النوم كل شخص ينام بعيدا على الاخر برغبة الزوج ولكن عندما يحتاج الزوج الى جماع زوجته يطلبها لفراشه و عندما تلبي زوجته الطلب فإنه أثناء الجماع يحتاط لكي لا تقع الزوجة حامل لانه لا يريد إنجاب أطفال و هدا ما أغضب الزوجة و اصبحت ترفض جماعه و اريد ان اعلمكم أنه يجامعها مرة في شهر او شهرين فأصبحت الزوجة ترفض جماعه لهده المعاملة فهل تعتبر عاصية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالشارع الحكيم أوجب على الزَّوجة أن تُطاوِع زوْجَها إذا أراد الاستِمْتاع بها، على الوجْه الَّذي أباحه الله من الاستِمْتاع، فإن لم تفعَلْ ذلك من غير ضررٍ كانت ناشزًا عاصية لربِّها؛ كما روى البخاري عن أبي هريرة ... أكمل القراءة

سكوتَ الزَّوج على ظُلْم والدتِه لزوجته

لقد وقَع ظُلم معنوي عليَّ من أمِّ زوْجي، وهذه ليْست المرَّة الأولى، وفي كلِّ مرَّة كنتُ أسامِح.

وهي من النَّوع الَّذي يغْضب دون أسباب، تُخاصِم النَّاس بعد تفْسيرها كلامَهم على هواها، ولقد رأيْتُ منْها هذا الموقِف مع أشخاص غيري.

الآن أنا أشْعُر بالظُّلم والقَهر، وأنا التجأت إلى الله فقط؛ ولكنِّي أضع اللَّوم على زوجي، فأنا لا أريدُه أن يُغْضِب أمه، أو أن يتشاجر معها؛ لكنَّه من البداية لو أشْعَرها أنَّ ما يَحدُث معي من وقْتٍ لآخر يَجْرحه، لَما استمرَّت معي في ذلك، وكانت ستُراعي ابنَها.

فهو سلبي في هذه المواقِف لدرجة تُشْعِرني بالقهْر والذُّل والظُّلم، وخصوصًا أني لا أشكو لأهلي؛ تَجنُّبًا للمشاكِل، فهُو يُشْعِرني أنَّه ليس لي سند، خصوصًا أنه يعلم أني لم أفعل شيئًا لها.

لا أعلم ماذا أفعل: أدعو عليْها وألتجئ إلى الله أم ماذا أفعل؟

علمًا بأني لستُ من الشَّخصيَّات التي لها مشاكل مع النَّاس - والحمد لله - وأحاوِل إرْضاء الله قدْر استطاعتي؛ ولكني أشْعر أني أُظْلَم، وأنَّ كرامتي تُهْدَر، وهذا لا يُرْضي الله، فماذا أفعل حتَّى أتَجنَّب شرَّها مع الحفاظ على كرامتي؟

وماذا أفعل مع زوجي: أتحدَّث معه أم أصمتْ؟ علمًا أني حاولتُ سابقًا أن أتحدَّث، تشاجر معي، وحاول قَلْب الموْضوع ضدي، لا أريد أن أُغْضِب الله، ولكني أيضًا لا أريد أن أُهان أو أُذَل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ أذيَّة المسلِم في غير حقٍّ شرعيٍّ من أعظم ما نَهى الله - تعالى - ورسولُه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - عنْه.يقول الله - تعالى -: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ... أكمل القراءة

شروط الأضحية

نويت أن أضحي عن نفسي وأولادي ، فهل هناك مواصفات معينة في الأضحية ؟ أم أنه يصح أن أضحي بأي شاة ؟.

الحمد لله.يشترط للأضحية ستة شروط:أحدها:أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها لقوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج/34] وبهيمة الأنعام هي الإبل، والبقر، والغنم هذا هو ... أكمل القراءة

هل الحنان من أسماء الله تعالى؟

ما رأي فضيلتكم في الترغيب والترهيب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عياش وهو يصلي ويقول: "اللهم إني أسالك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت يا حنان، يا منان، يا بديع السماوات والأرض.." (رواه الإمام أحمد، واللفظ له، ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه)، فهل الحنان من أسماء الله تعالى؟
فأجاب فضيلته بقوله: لقد راجعت الأصول مسند أحمد، وأبي داود، والنسائي، وابن ماجه، فقد أورده الإمام أحمد في المسند في عدة مواضع من الجزء الثالث ص 120-158-245-265، وأورده أبو داود في الجزء الأول باب الدعاء ص 343، وأورده النسائي في الجزء الثالث باب الدعاء بعد الذكر ص 44، وأورده ابن ماجه في الجزء الثاني ... أكمل القراءة

ما حكم الإقامة في بلاد الكفار؟

ما حكم الإقامة في بلاد الكفار؟
الإقامة في بلاد الكفار خطر عظيم على دين المسلم، وأخلاقه، وسلوكه، وآدابه وقد شاهدنا وغيرنا انحرافَ كثير ممن أقاموا هناك فرجعوا بغير ما ذهبوا به، رجعوا فُسّاقاً، وبعضهم رجع مرتدّاً عن دينه وكافراً به وبسائر الأديان والعياذ بالله، حتى صاروا إلى الجحود المطلق والاستهزاء بالدين وأهله السابقين منهم ... أكمل القراءة

تحريم وطء الجارية المشتركة

أنا بنت مملوكة -يعني جارية- والحمد لله على كل شيء، لا نعلم عن أمور السيد والجارية إلا القليل، سؤالي هو: أنا بنت بكر فهل لسيدي الحق في معاشرتي، وسيدي له إخوان فهل لهم الحق في معاشرتي لأنهم دائماً يتحرشون بي، ويقولون إني لهم جميعاً، وهل للسيد الحق في معاشرة الجارية حتى ولو كانت متزوجة من رجل آخر، وآخيراً أمي وأنا وأخواتي عددهن خمسة وكلنا جاريات لرجل واحد، فهل له الحق في معاشرتنا جميعاً، وهل هذا يجوز في الإسلام، فأفيدونا؟
جزاكم الله ألف خير.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي نعلمه أن الرق بالمعنى الذي أقره الشرع لا يكاد يكون موجوداً اليوم، والمعنى الشرعي للرق.ونجيب على ما أوردت من أسئلة على وجه العموم فنقول: أولاً: إن من ملك جارية ليس بينه وبينها محرمية من نسب أو رضاعٍ، فله الحق في وطئها بملك ... أكمل القراءة

حكم من جامع امرأته من ظهرها

ما حكم من جامع امرأته من ظهرها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:  فإن كان الأخ السائل يقصد بالجماع من الظهر، إتيانَ المرأة في الدُّبر، فهو محرمٌ في كتاب الله، وسنة رسوله، وَعَلَى ذلك عامةُ أئمة المسلمين؛ من الصحابة، والتابعين، وغيرهم؛ وقد رَوَى أبو دَاوُدَ، ... أكمل القراءة

حكم الزواج الأرملة

انا ارمله منذ 8 سنوات ومعي خمسة أولاد تعرفت بشخص وقررنا الارتباط السؤال هل اذا تزوجت رغما عن اهلي والمحيطين بي يكون ذلك حراماً ؟وهل ينقص هذا من ثواب كفالتي لايتامي ؟ قد يستغرق الاستعداد للزواج حوالي سنة هل حديثنا في هذه الفترة يكون اثما ؟ جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد:فمما لا شك فيه أن زواج المرأة الأرملة مشروع من كفئها، ما دامت في حاجة إلى الزواج ، على أن يكون الزواج مستوفَيًا أركانَه، وتَحقَّقت فيه شروطُه الشرعيَّة والأركان: ومن هذه الشروط: الولي؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً