العقيقة لا تشرع للميت، وإنما تشرع عند الولادة في اليوم السابع من ولادة الإنسان، يشرع لأبيه أن يعق عن هذا الولد، سواء كان ذكرًا أم أنثى، لكن الذكر له عقيقتان، وللأنثى عقيقة واحدة، تذبح في اليوم السابع، ويؤكل منها، ويتصدق، ويهدى، ولا حرج على الإنسان إذا ذبح في اليوم السابع أن يدعو إليها أقاربه ... أكمل القراءة

إذا أصاب المرأة الحيض وهي محرمة؛ فإنها تفعل ما يفعل الحاج من الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة والمبيت بمنى ورمي الحجار والتقصير من رأسها؛ إلا أنها تؤخر الطواف بالبيت للإفاضة، حتى تطهر من حيضها وتغتسل، ثم تطوف للإفاضة؛ لأن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حاضت وهي محرمة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال ... أكمل القراءة

تحريك أصبعه السبابة من اليد اليمنى في التشهد عند ذكر الجلالة إشارة إلى التوحيد، ويتكرر ذلك كلما تكرر ذكر الجلالة‏.‏ أكمل القراءة

[‏ذكرتم من أني أطلب تفويض الحكم إلى شخص معين‏]‏‏.‏ فهذا لا يصلح، بل فيه ضرر على ذلك الشخص، وعلى، وفساد عام‏. ‏‏ وذلك أنكم تعلمون أن القاضي ‏[‏بدر الدين‏]‏ أني كنت من أعظم الناس موالاة له، ومناصرة، ومعاونة له ومدافعه لأعدائه عنه في أمور متعددة، بل ما أعلم أحدًا أكثر في مخالصة له ومعاونة‏.‏ وذلك ... أكمل القراءة

يخرج ويغتسل ولا يؤثر هذا في اعتكافه ؛ لأن الجنب لا يمكث في المسجد ، وهذا لا يؤثر في اعتكافه ؛ لأنه نائم ، وقد رفع القلم عن النائم حتى يستيقظ ، فهذا لا يؤثر في اعتكافه ، فيخرج فيغتسل ، ثم يعود . أكمل القراءة

إن كنت قد أفطرت بناءً على أن المغرب قد دخل وقته فليس عليك قضاء، لا سيما وأنك اعتمدت على ما يعتمد عليه المؤذنون في أذانهم فصيامك صحيح. أكمل القراءة

ما ذكره لكم أستاذ الفلسفة من أن الروح تنتقل من إنسان إلى آخر ليس بصحيح، والأصل في ذلك قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا ... أكمل القراءة

الطريقة الأفضل للاغتسال من الجنابة هي ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله‏:‏ أنه يستنجي أولاً، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يحثو الماء على رأسه ثلاثة حثيات، مع تخليل شعر رأسه بإصبعه عليه الصلاة والسلام، ثم يفيض الماء على جسده ثلاث مرات‏.‏ هذا هو الأفضل والأكمل، هذه الصفة الواردة عن النبي صلى ... أكمل القراءة

الحمد لله، قول الرجل لأخيه: (أمانة) يعني: كن صادقاً في خبرك لا تكذب علي، فأنا أأتمنك فيما تخبرني به، وعلى هذا فلا بأس في ذلك، ولكن إذا أراد منه أن يقسم بالأمانة، يعني: قل لي بالأمانة، فإن هذا لا يجوز، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليس منا من حلف بالأمانة ..." (أبوداود: 3253، وأحمد: ... أكمل القراءة

من اغتسل غسلاً مباحاً فإنه لا يجزئه عن الوضوء بل لا بد أن يتوضأ كأن اغتسل للتبرد مثلاً فإنه لا بد أن يتوضأ كغيره. وإن اغتسل غسلاً مسنوناً كغسل الجمعة فالغسل المسنون طهارة شرعية يدخل فيها الوضوء كما لو توضأ لقراءة القرآن مثلاً فإنه يصلي به والغسل المسنون يرفع الحدث لأن الغسل المسنون يجزي عن الغسل ... أكمل القراءة

الحمد لله، لا أعرف شيئاً عمّا يسمى بالصلاة النارية، ولكن الصوفية أهل بدع قولية وعملية، فالصلاة النارية لا ريب أنها بدعة، إذ ليس في شريعة الإسلام صلاة تُعرف بهذا الاسم، وكل ما أُحدث في الدين مما لم يأمر الله به ورسوله عليه الصلاة والسلام فهو بدعة مردودة على صاحبها كما قال صلى الله عليه وسلم: "من ... أكمل القراءة

وقد دخل فيما ذكرناه من الإيمان بالله‏:‏ الإيمان بما أخبر الله به في كتابه، وتواتر عن رسوله صلى الله عليه وسلم، وأجمع عليه سلف الأمة، من أنه سبحانه فوق سمواته علىُّ عرشه، على على خلقه، وهو سبحانه معهم أينما كانوا، يعلم ما هم عاملون، كما جمع بين ذلك في قوله‏:‏ ‏{‏‏هُوَ الَّذِي خَلَقَ ... أكمل القراءة