إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الحج قبل الوالدين، وحكم الحج عن المجنون

هل يجوز الحج قبل الوالدين، وإذا كان أحد الوالدين مصاباً بمرض عقلي هل يجوز الحج عنه؟
لا حرج أن يحج الإنسان قبل والده، لا بأس أن يحج قبل أمه قبل أبيه؛ لأنه قد يتيسر له الحج ولا يتيسر لهما، فلا حرج في ذلك، ولا نعلم خلافاً في هذا بين أهل العلم، وإذا كان الوالد مجنوناً أو فاقد العقل من غير جنون فلا بأس أن يحج عنه ولده .....، سواء كان الوالد أباً أو أماً. لأن الحج الذي لا يصح من ... أكمل القراءة

هل يدفع زكاة الفطر لخالته؟

هل يجوز دفع زكاة الفطر لخالتي المطلقة، وليس لها أولاد، ولكن لها بنات متزوجات، وتمتلك نصف دونم من الأرض، وليس لها مصدر رزق، فهل يجوز إعطاؤها الزكاة أم تعطى لفقير آخر؟
لحمدد لله: . أولاً: اختلف العلماء في مصرف زكاة الفطر، فذهب جمهورهم إلى أنها تصرف إلى أي واحد من مصارف زكاة المال الثمانية، وذهب بعضهم إلى وجوب استيعاب تلك الأصناف الثمانية بالزكاة، وذهب آخرون إلى اختصاصها بالفقراء والمساكين. - جاء في " الموسوعة الفقهية " (23 / 344): "اختلف الفقهاء فيمن تصرف إليه ... أكمل القراءة

كفارة الجماع في نهار رمضان

في رمضان بعد أذان الصبح قمت بجماع زوجتي، لكنني لم أعرف أن الآذان قد حصل، وبعد نصف ساعة تأكدت فعلاً بأنه قد أذن لصلاة الصبح، فماذا عليّ في هذه الحالة؟
عليك قضاء اليوم، وعليها قضاء اليوم، وعليك التوبة؛ لأنك ما تثبت، ما أخذت بالحيطة، وعليك التوبة إلى الله، وعليك قضاء اليوم، وعليكما الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تستطيعا فصيام شهرين متتابعين كل واحد منكما، عليك رقبة وعليها رقبة، فإن لم تستطيعا فصيام شهرين متتابعين عليك وعليها، كل واحد عليه ... أكمل القراءة

بالنسبة للذهب الذي يلبس هل عليه زكاة؟

بالنسبة للذهب الذي يلبس هل عليه زكاة؟
الذهب الذي يلبس عليه الزكاة على القول الراجح؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من صاحب ذهب أو فضة لا يؤدي حقها إلا كان يوم القيامة صفحت صفائح من نار، وأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه، وجبينه، وظهره"، فإن قوله: "ما من صاحب ذهب أو فضة" عام يشمل الحلي وغيره، ولما روي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن ... أكمل القراءة

تبرع الصائم بالدم

ما الحكم إذا خرج من الصائم دم كالرعاف ونحوه؟ وهل يجوز للصائم التبرع بدمه أو سحب شيء منه للتحليل؟
خروج الدم من الصائم كالرعاف والاستحاضة ونحوهما لا يفسد الصوم، وإنما يفسد الصوم الحيض والنفاس والحجامة. ولا حرج على الصائم في تحليل الدم عند الحاجة إلى ذلك، ولا يفسد الصوم بذلك. أما التبرع بالدم فالأحوط تأجيله إلى ما بعد الإفطار؛ لأنه في الغالب يكون كثيراً، فيشبه الحجامة، والله ولي التوفيق. [مجموع ... أكمل القراءة

ما هو حكم تناول المرأة لحبوب منع الحيض لأجل الصيام؟

ما هو حكم تناول المرأة لحبوب منع الحيض لأجل الصيام؟
الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعل المرأة هذا، بل تبقى على ما قدره الله عز وجل وكتبه على بنات آدم، فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في إيجادها، هذه الحكمة تناسب طبيعة المرأة، فإذا منعت هذه العادة فإنه يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار". هذا ... أكمل القراءة

حالات زكاة الأراضي والعقارات

لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبًا. ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها، لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو مترا تقريبًا. أي في منطقة نائية. وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال. ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال. فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء.

وقبل عام من الآن أي في عام 1426 طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريال، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريال ريال. فرفض ذلك.

وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريال فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال.

وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه. علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه.

السؤال: هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها. أم ماذا أفعل؟ 

فجوابًا عن سؤالك المسطور أعلاه: فإن زكاة العقارات ( الأراضي والدور وغيرها ) لها حالتان: الحالة الأولى: إن كنت قد اشتريت الأرض وأنت لم تنوِ بها التجارة، ولا أعددتها لذلك، ولكنك تملكتها بنية اقتنائها، ثم بدا لك بعد ذلك بيعها لأي سبب كان؛ فلا تجب عليك الزكاة فيها في تلك الحال، إلا إذا بعتها وحال ... أكمل القراءة

فصل في ذكر الله ودعائه

فصل في ذكر الله ودعائه
فَصْـــل: قد دل الكتاب والسنة وآثار سلف الأمة على جنس المشروع المستحب في ذكر اللّه ودعائه كسائر العبادات، وبين النبي صلى الله عليه وسلم مراتب الأذكار، كقوله في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره عن سمرة بن جندب "أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهن من القرآن‏:‏ سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلا ... أكمل القراءة

ابتلاع الماء المجتمع في الفم وبه نكهة السواك

لو ابتلع الصائم الماء بعد تجمعه في فمه وكان فيه طعم السواك، فهل يفطر؟

إذا كان السواك له طعم، السواك الجديد غالباً له طعم فلابد أن يلفظ ذلك الطعم، ولا يدخله إلى جوفه إلا إذا ذهب من غير قصد. أكمل القراءة

رجل حوّل نفسه إلى امرأة فهل نعامله على أنه رجل أم امرأة؟

رجل حوّل نفسه إلى امرأة عن طريق الجراحة التي أجراها له الأطباء، بحيث أصبح الآن امرأة!! إلا أنه بعد مدة أصبحت هذه المرأة مسلمة وترتدي الحجاب الإسلامي، ما قول الشرع في هذا؟ وكيف يكون التعامل مع هذه المرأة؟ هذه المرأة تطرد من أي مسجد تذهب إليه! إلا أنها الآن تصلي في إحدى المساجد مع النساء بدون أن يعرفن بهذا الأمر.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز إجراء عملية التحويل من ذكر إلى أنثى ولا العكس لما في ذلك من تغيير خلق الله، وذلك من عمل الشيطان الذي تعهد أنه سيغوي به بني آدم قال تعالى: {إن يدعون من دونه إلا إناثاً وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً * لعنه الله وقال لأتخذن ... أكمل القراءة

ضمان المضارب بالتقصير والتعدي

دفعت مبلغاً من المال لشخص يشتغل في تجارة المواد الغذائية كشريك مضارب، وقام هذا الشخص وبدون علمي بتشغيل مالي مع شخص آخر يشتغل في مجالات أخرى فخسر المال، فمن يتحمل الخسارة في هذه الحال؟

عقد المضاربة عند الفقهاء هو أن يدفع شخص مبلغاً من المال لآخر ليتجر فيه، والربح مشترك بينهما على حسب ما يتفقان. والمضاربة جائزة عند عامة الفقهاء اتباعاً لما ورد عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم الذين أجازوها وعملوا بها ولم يثبت فيها بعينها دليل لا من الكتاب ولا من السنة كما قال جماعة من أهل العلم. ... أكمل القراءة

السكن المستقل للزوجة!!

أنا متزوِّج منذ ثلاث سنوات، وَالِدايَ على قيد الحياة، ولي ثلاثة إخْوة، وأُختان غير متزوِّجتَين، مؤخَّرًا وقعتْ مناوشات كلاميَّة بين الزَّوجة والأم، زوجتي ذهبتْ لمنزل والدَيْها وتُطالِب بالسَّكن المستقلِّ، وأمي غير راضية بهذا التصرف؛ لأبقى أنا في الوسط حائرًا؛ كيْف أُرضي والديَّ وزوجتي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من حقِّ الزَّوجة على زوجِها أن يوفِّر لها سكنًا مستقِلاًّ، ولا يُلْزِمها أن تسكُن مع أهلِه، وخاصَّة إذا ترتَّب على سُكناها معهُم أيُّ ضررٍ يَلحق بِها. قال الكاساني في "بدائع الصنائع": ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً