إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

الأماكن التي ينهى عن الصلاة فيها

هل يمكنكم أن تخبروني بالأماكن السبع المحرمة التي لا يجوز الصلاة فيها؟

الحمد لله.لعلك تقصدين الحديث الذي رواه الترمذي (346) وابن ماجة (746) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالْمَجْزَرَةِ، وَالْمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الْحَمَّامِ، ... أكمل القراءة

لماذا لا يجوز لبس الملبوسات التي كتب عليها "أنا أحب يسوع" مع أننا نؤمن بعيسى عليه السلام ونحبه ؟

يحرم ديننا الإسلامي لبس الملابس والتيشيرتات التي تحتوي عبارة I love jesus ولكن نحن في عقيدتنا نحب عيسى ونؤمن به، فلماذا يحرم علينا لبسها؟

 

الحمد للهنعم، إن من عقيدة المسلمين الراسخة ومن أركان دينهم الإيمان بأنبياء الله ورسله جميعا -صلى الله عليهم وسلم-؛ كما قال تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى ... أكمل القراءة

الاستدانة للحج

السلام عليكم هل يجوز لي الاستدانة للحج وارجاع الدين فيما بعد يرجى افادتنا حسب المذاهب الاربعة وجزاكم الله خيرا مشكورين مسبقا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فلا خلاف بين أهل العلم في أن الحج لا يجب إلا بشرط الاستطاعة، وأن غير المستطيع لا يجب عليه؛ لقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97].‏وقد ... أكمل القراءة

انتقال النجاسة

أتى عندنا أحد الأقارب إلى بيتنا و صلى في مكان نجس و قرأ القرآن من المصحف ثم وضعه في ذلك المكان دون علمه مع العلم أن يداه كانت مبتلتان فماذا أفعل بالمصحف الشريف فأنا في حيرة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المقرر عند أهل العلم أنَّ الأصلَ في الأعيان الطهارةُ؛ فلا يحكم على شيءٍ أنه نجس إلا بدليلٍ؛ كما قال – تعالى -: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُّرِرْتُم إِلَيْهِ} [الأنعام: ... أكمل القراءة

هل لمدمن العادة السرية والأفلام الإباحية من توبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا : جزاكم الله خيرا على ما تقدموه من خدمات جلية في هذا الموقع ثانيا : سؤالي هو أني أبلغ من العمر 28 سنة لي ذنوب كثيرة فعلتها منها أني مدمن على العادة السرية والأفلام الإباحية مدة تزيد عن 13 سنة هذا الفعل أفعله بشكل يومي , الآن أتسائل هل من الممكن أن الله يغفر لي هذا الإصرار على الذنب طيلة هذه المدة؟؟ أم أني من أهل النار بلا شك ؟؟ وهل مع إصراري على هذا الذنب طيلة هذه المدة لا زلت مسلما أم لا ؟؟ أفيدوني بإجابة جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:أن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ويقبل توبة من تاب إليه وأقلع عن الذنب ولم يعود إليه، فقبول التوبة من وعد الله تعالى، وهو سبحانه لا يخلف الميعاد؛ كما قال تعالى: {وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

زكاة الأرض التي يتربص بها ارتفاع السعر

أنا امرأة وعندي قطعة أرض جهزتها للعمار، وعندي قطع أخرى أنتظر ارتفاع سعرها فأبيعها؛ لأتمكن من بناء الأرض الأولى، فهل تجب الزكاة في بقية الأراضي؟

أما بالنسبة للأرض التي اشتُريت بنية العمارة والإفادة منها ولم تنو بها البيع فإن هذه لا زكاة فيها، فإن كانت سكنًا فهذه أمرها معروف أنه لا زكاة فيها ألبتة، وإذا كانت تُعمر من أجل أن تؤجر فالزكاة في أجرتها، وأما القطع الأخرى التي تنتظر فيها ارتفاع السعر، فهي اشترتها لتبيعها، فهذه تُزكّى إذا حال عليها ... أكمل القراءة

رفع مقاطع على اليوتيوب للانتفاع بأرباح الإعلانات التي تظهر عليها

ما حكم التكسب من اليوتيوب؟ بأن أقوم برفع فيديوهات تعليمية، أو غيرها، ليس فيها شبهة من سرقة، وليس في المحتوى محرم كصور النساء والأغاني، لكني أود أن أنوّه هنا إلى أن إعلانات اليوتيوب ترجع لليوتيوب، وفي أغلب الوقت تكون حسب توجه المستمع، فلو كان الشخص يحب السيارات، فستظهر له إعلانات السيارات، ومن كان يحب الأفلام أو الأغاني، فتظهر له كذلك، ولا أعلم إن كان يمكن تحديد نوع الإعلان في جوجل.


ولنفترض أن جزءًا من هذا المال يكون من الأرباح -أي أن فيه جزءًا حرامًا، فما حكم استخدامه؟ وهل يمكن تحليله بالتبرع من جزء منه، أم التورع عنه أفضل؟


وإذا اقتضت الضرورة ذلك؛ بسبب تكاليف المعيشة، وغيرها، وافترضنا أن المال حرام، فأخرجنا نصفه، واستخدمنا نصفه، على أحلك الظروف، فما حكمه؟ وما حكم المال الذي فيه حرام وحلال؟ فهذا المال فيه إعلان عن شامبو مثلًا، وعن أكل، وعن لبس، وأشياء قد تكون مباحة، وأيضًا قد تحتوي الإعلانات على نساء، ولكن الإعلان نفسه عن شيء مباح، أي أنه يكون من هذا وهذا، فما حكم هذا المال؟ وهل يمكن استخدامه مثلًا في شيء غير الأكل، والملبس؛ من أجل حديث: " «كل لحم نبت من سحت...» ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فرفع المرء لما هو مباح على اليوتيوب؛ لينتفع بالإعلانات التي تظهر من خلال مشاهدة ما يرفعه، لا حرج فيه، إن كانت الإعلانات لما هو مباح.ولا يضرّ كون الإعلان عن الشيء المباح، قد تصحبه صورة فيها تبرج؛ لعسر الاحتراز عن مثل ... أكمل القراءة

حكم إخراج زكاة الفطر بعد الصلاة بعذر

السلام عليكم
آخِرَ 10 أيامٍ من شهرِ رمضانَ، مرضت أمي مرضَ الموت، و تُوُفِّيت بعدَ العيدِ في آخرِ رمضانَ.

لم أغادرِ البيتَ حتي إلى الشغلِ، أو المسجدِ لصلاةِ التراويحِ، بَقيتُ معها بجانبها؛ لرعايتها، وانشغلتُ معها في مرضها، ونسيتُ إخراجَ زكاةِ الفطرِ، ولم أتذكرْ أنِّي لم أُخرجْ زكاةَ الفطرِ، إلا بعد وفاةِ أُمي؛ فلا هي أخرجتْها؛ لمرضها، ولا أنا؛ لانشغالي معها، مع العلم أنَّ والدي متوفَّي، وأنا غيرُ متزوجةٍ، ولي أخٌ واحدٌ أصغرُ مني بسنةٍ، لكنْ علمُهُ بأمور الدين، سطحيةٌ، ولا يعرفُ أنَّ علينا زكاةَ فطرٍ أساسًا؛ فبالتالي لم يخرجْها هو الآخرُ.
أرجو منكم إبلاغي بحكمِ عدمِ إخراجي لها، وهل عليَّ كفارةٌ؟ أو هل يمكنُني إخراجُها كصدقةٍ الآنَ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فزَكاةُ الفِطر واجبةٌ في قول عامة العلماء، وقد نَقَلَ ابْنُ المُنذِر الإجماعَ على وجوبها؛ ودلت السنة على أن وقتها يخرج بصلاة العيد؛ ففي الصحيحين عن ابن عمر قال: "فَرَضَ رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - زكاة ... أكمل القراءة

حكم الإدخار في البنك بدون فائدة

ما حكم من يدخر المال في البنوك بدون الاستفادة من الزيادات؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد ذهب أكثر لجان الفتوى في العالم الإسلامي، إلى حرمة التعامل مع البنوك الربوية، لا بالأخذ منها، ولا بالإيداع فيها، ولا غير ذلك من التعاملات التي تعينهم على الربا، بوجه من الوجوه، وهو ما قرره مجمع الفقه ... أكمل القراءة

ما الحكم في زوجة علمت أن زوجها شيعي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجوا من سيادتكم ان تفتوني في أمري كما اطمع في رحابة صدركم. انا متزوجة من رجل شيعي. قبل الزواج لم أكن أعلم بتشيعه علمت ذلك عندما سافرنا إلى سوريا و لبنان لقضاء "شهر العسل" و في الطائرة في حديثنا معا حدثته عن إحدى المواقف النبيلة لسيدنا عمر رضي الله عنه ففوجئت بردة فعله عندما قال لي في ما معناه :" لا أرى في ما تروين عنه شيئا يستحق الاستحسان" مرت الان 14 سنة من الزواج و لم أنسى ردة فعله تلك... ثم و نحن في دمشق ذهبنا لزيارة مقام السيدة زينب هناك اكتشفت و فوجئت بسلوكه الغريب و اهتمامه واقتنائه صور الحسين و التربة و كتب الشيعة. و من وقتها بدأت المشاحنات. طلبت منه أكثر من مرة الانفصال شرحت له انني امرأة متمسكة بديني محبة لسنة نبيي و اني لا يمكنني أن أعيش مع رجل يتعبد بطريقة مختلفة و... لكنه فضل الصلح و وعدني انه سنصلي معا جماعة و انه سيقرأ معي القرآن و غيرها من الوعود و فعلا صليت وراءه و كان عند إقامة الصلاة يقول "... الله أكبر الله.... اشهد ان لا الاه الا الله و أشهد أن عليا ولي الله" لم أكن مرتاحة في صلاتي معه و بدأت اتهرب من الصلاة وراءه. هو يرى انه بحث و بحث (عندما تزوجت وجدت عنده كتب للشيعة - الشيعة الإمامية الإثنا عشرية) و انه شيعي على قناعة و يرى ان الشيعة مذهبا كما انه لنا أربعة مذاهب و كان يحثني على البحث و قال لي انه كان يتمنى ان اتشيع مثله كما حدث مع نسوة أصدقاء. عدت للعيش معه بعد أن استفتيت فقيل لي انه اذا لا يسب الصحابة و لا يطعن في عرض امنا عائشة رضوان الله عليهم اجمعين فلا بأس. عندما سألته انكر فعل ذلك و قال انه لا يحب الصحابة أو بالأحرى حسب قوله " لا يعنوا له شئ و لا يسبهم. كان يقول لي دوما لا تهتمي بمذهبي انت على مذهبك و انا على مذهبي و الله لن يحاسبك بسببي اذا انا على ظلالة... عشت سنين معه دون أن اهنأ أو يهدأ لي بال خاصة عندما تكون لهم مناسبات (ذكرى عاشواء و ذكرى اربعينية الحسين و ذكرى حزب اللات البناني و.. و...) حتى جاءت أحداث سوريا و العراق و لبنان في الربيع العربي. لا يمكن أن اصف لكم مشاعري. كنت صابرة لأجل الابناء. فقد رزقني الله ابنا سماه حُسين (14سنة) و بنتا سماها زينب زهراء (9 سنوات) من فضل الله علي اني أدخلت ابنائي روضة قرآنية خاصة ثم مدرسة خاصة تدرس الأطفال علوما شرعية. في البداية كنت اخفي عنه ذلك لكن عندما علم لم يكن لديه خيار فهو يعلم انه لو يتصدى سيجرني إلى طلب الطلاق. لكن الحق يقال مع مرور الأعوام أبدى نوعا ما من الرضى و الاستحسان و الله عليم بما تخفي الصدور. عندما أصبح ابنائي يستغربون وضوء ابيهم للصلاة و طريقة صلاته انز عجت و خفت ان يتاثرواو يستسهلون بعض الشعائر... فأعدت طلب فتوى(سنة 2016) من شيخ نحسبه على خير و لا نزكي على الله أحد. قال لي الأصل ان نقيم عليه الحجة لنعلم ان كان شيعيا معتدلا او متعصبا و بما ان ذلك غير ممكن طلب مني أن اتأكد من بعض المسائل (سب الصحابة- الطعن في عرض امنا عائشة - القول بان القرآن محرف) و قمت بذلك مع علمي انه قد يلتجئ إلى التُقية. بما انه قال انه لا يفعل. قبلت برده و افهمته مرة أخرى أنّ تلكالمسائل إنما هي خطوط حمراء. كنت على الدوام اجتهد حتى امنع كل اثر شبهة جلية تدخل إلى الدار فمثلا منعته من تعليق صور الحسين رضوان الله عليه أو صور أخرى و جعلته يقلل من مشاهدة القنوات الشيعية الإيرانية في التلفاز (يشاهد ذلك على هاتفه الجوال). و الآن أجد نفسي مضطرة لأعيد طلب فتوى بعد أن جدّ جديد. فقد سافر مؤخرا في أكتوبر من سنة 2019 إلى كربلاء لزيارة الحسين (اربعينية الحسين) و لا يخفى عليكم أن هذه الزيارة بمثابة الحج بل أعظم درجة من الحج أمضى هناك 12 يوما . مع العلم و انه قد سافر إلى ايران سنة 2012 و زار أماكن مقدسة مع العلم انه في كل مرة يذهب بدون رضاي. و قد جلب معه صورة للحسين و خاتم كُتب عليه "يا حسين" و كفن و تربات. و من حين لآخر أجد عنده كتب للشيعة يقتنيها او تعطى له مجانا لا أدري آخرها كتاب" موسوعة من حياة المستبصرين" (في مجلدين) تأليف مركز الأبحاث العقائدية. و عدة نسخ من مفاتيح الجنان. ارجو من سيادتكم ان تفتوني في أمري ما حكم الشرع في زواجي به؟ في حياتي معه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يكاد يخفى على أحد في زماننا هذا أن الشِّيعةُ شَرُّ فرق المُبْتدِعة، لا سيما وأن الغالب على شيعة العراقِ، ولبنانَ، وإيرانَ، بل والشيعة المعاصرة عمومًا - مذهب الإماميَّة الجعفرية الاثنا عشرية، وأصولُ مذهبِهِم ... أكمل القراءة

حكم صلاه البنات في البنطلون الضيق

واحده قاعده في المستشفى وهى لابسه بنطلون ضيق وكدا ينفع تصلى ولا لازم تلبس لبس واسع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن ستر العورة شروط في صحة الصلاة، فيجب على المرأة أن تستر جميع الجسد بالثياب الفضفاضة غير الضيقة، فلا تصف حجم الأعضاء، وأن يكون صفيقًا لا يظهر البشرة؛ لأن الغاية هي الستر، وعورة المرأة في الصلاة جميع جسدها ما عدا الوجه؛ ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً