إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الجمع بين صلاة الجمعة والعصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز الجمْع بين صلاتي الجُمُعة والعصر بسبب المطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف العلماء في مشروعية الجَمْع بين صلاتي الجمعة والعصر عند وجود سبب للجَمْع؛ فمنع الحنابلة والمالكية من الجمع بينهما، بل لم يجوِّزا الجمع بين الظهر والعصر في الحضر بسبب المطر، وقصرا مشروعية الجمع للمطر على المغرب ... أكمل القراءة

شروط حصول الكرامات والإلهام

ما هي شروط حصول الكرامات و الإلهام من الله ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن الكرامة أَمر خارق للعادة يُظهرُه الله على يد من شاء من عباده الصالحين المستقيمين على منهج الرسول وهي من آيات صدق الرسالة كما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه النبوات، وإن لم يكن صاحب الكرامة مستقيمًا على دين ... أكمل القراءة

القطرات سواء أكانت عن طريق الأذن أو العين أو الأنف لا تفطر الصائم

لقطرات سواء أكانت عن طريق الأذن أو العين أو الأنف لا تفطر الصائم؟

إن البخاخ المذكور سائل يستعمل لتوسيع شرايين الرئتين عند ضيق التنفس ولا يصل الى المعدة عند استعماله كما قال بعض الأطباء وبناءً عليه لا يفسد الصيام. أكمل القراءة

هل تتعدد الكفارة بتعدد الجماع

هل تتعدَّد الكفَّارة بتعدد الجِماع؟

إذا جامع أكثر من مرة في يوم واحدة،فالواجب كفارة واحدة، ولو جامع في أيام متفرقة فعليه كفارة عن كل يوم؛ لأن كل يوم عبادةٌ مستقلة،وعند الأحناف كفارة واحدة.والله اعلم. أكمل القراءة

مات زوجها وقد كان لا يصلي، ماذا تفعل؟

امرأة مات زوجها وهو شاب في حادث سيارة وأنه كان في صغره مستقيماً وحتى بعد زواجه لكن قبل وفاته بأربع سنوات كان لا يصلي، ولا يصوم، ولم يحج، وكان جوابه إذا نصحته: "اللي ما يهديه الله ما يهديه الناس"، وتسأل: هل مات كافراً ضالاً؟ وهل تدعوا له بالرحمة والمغفرة؟ وهل تقضي عنه الصلاة، والصيام، والحج؟ وهل تذبح الذبيحة التي حلف أن يذبحها؟ وهل هو شهيد لأنه مات بحادث؟ وحكم تمني الموت لتلحق به، وهل تحد عليه؟
إذا كان زوجك أيتها السائلة قد مات وهو لا يصلي، ولا يصوم فقد مات كافراً -نعوذ بالله من حاله- لأن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة كما دلت على ذلك نصوص الكتاب، والسنة، وما روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما، قال عمر رضي الله عنه: "لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة"، وقال ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

المفطرات المعتبرة

 يتناقل كثير من الناس في رمضان الحديث عن الأمور التي تفطر الصائم ونسمع من المشايخ كثيراً من ذلك قولهم ان القطرة تفطر الصائم وأن الحقنة تفطر الصائم والتحميلة تفطر الصائم وأن أدخل اصبعه في دبره يفطر ونحو ذلك فما هو الصحيح في هذه الأمور وأمثالها وهل تعتبر للصائم أم لا

أن الذي دل عليه القران الكريم وسنة المصطفى  أن ما يفطر الصائم هو الطعام والشراب والجماع ومعلوم أن الطعام والشراب يتناوله الانسان من منفذه الطبيعي وهو الفم فما كان طعاماً أو شراباً ودخل من المدخل الطبيعي فلا شك أنه يفطر الصائموقد اجتهد فقهاء الاسلام في الأمور المفطرة للصائم وذكروا أشياء كثيرة ... أكمل القراءة

حكم تعليق الكفر

السلام عليكم ورحمة الله اما بعد فمن المعلوم أن الإنسان إذا علق طلاق زوجته على أمر ما فانه يبقى على نكاحه ولا يقع الطلاق حتى يقع ذلك الأمر ولا يمكنه أن يلغي أو يتراجع عن هذا باي حال سؤالي في اي صورة يكون الكفر المعلق على أمر كالطلاق المعلق بمعنى أن المرء يبقى على إسلامه حتى يقع الأمر ولا يمكنه التراجع أو إلغاء هذا التعليق أى أن الردة تلازم هذا الأمر واخيرا تقبلوا مني فائق الاحترام و التقدير ودمتم في خدمة الإسلام والمسلمين والسلام عليكم ورحمة الله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فما ذكره الأخ السائل فيه تفصيل وليس كما قال، فإن قصد المعلق للكفر أو الطلاق وقوعهما عند تحقق الشرط، فهذا يقع كفره وطلاقه، وإن قصد منع نفسه أو غير عن فعل معين، فلا يقع طلاق ولا كفر وهو ما يعرف عند الفقهاء ... أكمل القراءة

صفات الداعية

ما هي الصفات التي ينبغي أن تتوفر فى الداعية إلى الله عز وجل؟

 

الدعوة إلى الله تعالى تكون بالقول وبالفعل، فالداعية إلى الله لا بد أن تتوفر فيه السمات الرفيعة والخصال الشريفة التى يحبها الله تعالى ويأمر بها:فأولا: التسلح بالعلم الشرعى الذى هو ميراث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر، فمن دعا الناس وهو جاهل كان ما يفسده أكثر مما يصلحه ... أكمل القراءة

هل الغناء والقرآن يتلى يعتبر كفرًا؟

هل الغناء اثناء والقرآن يتلى يعتبر كفر ؟ حتى ولو لم أقصد الإهانة ؟ وهل التفكير وقول: لو كان الاسلام يعتبر شيء كذا وكذا لما قبلته او لما وافقت عليه . أو قول لو كان شرط من شروط الإسلام الموافقة على كذا لما وافقت. او قول لو كان الإسلام يعتبر هذا كفرًا لما كفرت. هل يكفر الشخص -والعياذ بالله بهذه الاحتمالات التي ذُكرت؟؟ أسأل الله لكم التوفيق ، ردوا على أجوبتي فأنا في خوفٍ شديد وقلق من قد أكون خرجت من الملة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الغناء والقرآن الكريم يتلى لا يعتبر كفرًا؛ لأن الكفر كما عرفه أبو محمد بن حزم في "الإحكام في أصول الأحكام" (1/ 49): "صفة من جحد شيئًا مما افترض الله تعالى الإيمان به بعد قيام الحجة عليه ببلوغ ... أكمل القراءة

القرض الربوي للزواج

انا تجوزت وابي اضطر للعمل قرض لتجوزي لمده 5 سنين وانا كنت رافضه لحكايه القرض وابي مريض وانا بشتغل ومعايا مبلغ وجوزي عايز يستلفو مني لمده معينه اديه لبابا لولي يسد جزء من القرض ولا اديه لجوزي وهل انا شيلت ذنب ع القرض دا وهل ممكن ربنا يعقبنا ع القرض دا لاني خايف جداا لان اغلب الاجهزه بتبوظ ونفسي اساعد بابا المريض ف السداد كيفيه تكفير الذنب عن القرض تماما لاني ما سالت بابا قالي ف علماء إجازو المضطر للقرض ع اساسا اني دولتنا شغاله بكدا ومرتبتنا من كدا ارجو الرد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا شك في أنَّ والدك ارتكبَ خطأً كبيرًا بأخذ القَرْض الرِّبَوِي ليتمكن من تزويجك؛ لأن الربا من أكبر الكبائر ولا يجوز الإقدام عليه إلا عند الضرورة الملجئة، وتجب عليه التوبة النصوح، ومن شروط التوبة سداد ما أمكنه من هذا ... أكمل القراءة

من قواعد منهج أهل السنة رحمة الخلق في دعوتهم إلى الحق

من قواعد منهج أهل السنة (رحمة الخلق، في دعوتهم إلى الحق) وقد سبب غياب هذه القاعدة عن أذهان بعض المصلحين والشباب أن استحالت قضيتهم مع أهل البدعة والضلال إلى معارضات جدلية، لا معنى لها، مما أضعف استجابة بعض المخالفين، ليتكم تشيرون إلى بعض الأمثلة لتطبيق هذه القاعدة عند سلف الأمة من المتقدمين والمتأخرين؟

قال الله تعالى:  {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} وقال تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} وقد امتثل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر، فرفق بالناس عند الدعوة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً