إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

العودة للذنب بعد التوبة هل تعني عدم التزام

أنا طالب بالجامعة من الله علي بالتعرف على الإخوة الملتزمين والسير معهم على نهج السلف.
والكل في البيت والشارع يعرف ذلك ويعدونني ملتزما ويستشيرونني .
كما أنني ألقى بعض الخواطر وأخطب وأشارك في عدد من الأنشطة الدعوية.
لكن هناك مشكلة:
1- أنني إذا خلوت مع نفسي أفتح المواقع الإباحية خاصة أن ذلك ميسر.
2- وربما أفعل العادة السرية.
3- ليس عندي مراقبة.
4- وأشك أن كل عملي رياء.
كما أنني احترت مع نفسي إذا خلوت مع ربي أبكي وأتضرع وأقوم الليل وأطيل فهل هذا كذب على الله ونفاق أم ماذا.
وأعاهد ربي مليون مرة ألا أعود ثم أعود للذنب .
الرجاء الرد علي بسرعة حيث إن موضوعي حساس. ..فما الحل أرجوكم خاصة أن هناك كثيرا من الإخوة سألوني نفس السؤال بالنسبة لهم وهذه مشكلتنا نحن الذين نريد الالتزام .
كما أننا نستحي أن نسأل أحدا في ذلك للحرج الشديد جدا........الرجاء الانتباه للخمس نقاط التي بالأعلى .
وجزاكم الله عنا خيرا وجزاكم الله عن كل مستفيد خيرا .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فبداية نسأل الله أن يتوب عليك، وأن يطهر قبلك وأن يحصن فرجك، وأن يقبل منك صالح عملك.ثم اعلم أخي الكريم أن مخافة الله ومراقبته والاستحياء منه هو الذي يعصم العبد من الزلل، وهو الذي يفوز به برضوان الله وجنته، كما قال تعالى: {وَلِمَنْ ... أكمل القراءة

أريد أن أتوب!

أنا امرأة متزوّجة ولدي ابنة، تعرَّفتُ على رجُلٍ متزوّج ولديْه أطفال عن طريق أحد مواقع التَّعارف في الإنترنت، كان هدفي من ذلك وجود رجل -وليس امرأة- يستمع إليَّ؛ لعدم توفر ذلك في حياتي الزَّوجيَّة، وذلك بسبب انشِغال زوجي الدَّائم بعمله وأصحابِه، بعد ذلك تطوَّرت علاقتي به وأصبح هنالك اتّصال بيننا (بالجوال) وبعدها تطوَّرتِ العلاقة والتقَيْنا وحصلت الفاحشة (الزنا) والعياذُ بالله، مع العلم كان هذا لقائي الأوَّل والأخير به، بعد اللّقاء ندِمْت ندمًا شديدًا وأريد التوبة إلى الله وتربية أبنائي التَّربية الصالحة.
سؤالي هو: هل هُناك كفَّارة لما فعلتُه؟ وما هي شروطُ التَّوبة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما أقدمتِ عليه -من الدخول على مواقع التَّعارف ثُمَّ إقامة علاقة آثِمة مع وَغْدٍ مُنحرف متربّص للفتْك بكل من تَعْرِض له وتُوافقه غرضَه الدَّنيء- كبيرة من كبائر الذنوب.ووقوع امرأةٍ ذات زوجٍ في فاحشة الزّنا ... أكمل القراءة

وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي الزوجية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين مِن عمري، تزوَّجْتُ وأنْجَبْتُ طفلاً، ولم يَدُمْ زواجي إلا 3 سنوات، وانتهى بالطلاق، وكان السببُ عدم التكافُؤ.

بعد سنواتٍ تزوجتُ من رجلٍ آخر، وكان ظاهرُه الصلاح، ومُحَفِّظًا لكتاب الله، أخبرني أنه كان متزوجًا وطلق زوجته ولم يُنْجِب، وأنه يريد الزواج مني وتربية الولد؛ لعل الله يَرزقه بذُرِّيَّةٍ مني.

وافقتُ على الزواج منه مع الوعد بالحفاظ على ابني، وأن يظل في حضانتي وتحت رعايتي.

بعد الزواج استمر ابني معي مدة شهر ونصف، ثم انقلب الحال، فرأيتُ زوجي مُنزعجًا جدًّا من ابني، ثم صارَحني بأنه لا يريد تحمُّل مسؤولية هذا الولد، مع العلم أنه لا يَحْمل مسؤوليته ولا يهتم به، مع أنَّ ابني مريض، ويأخذ دواءً، والحمد لله لا أكلِّفه شيئًا من أموال الدواء أو المصروف أو غير ذلك.

أصبحتُ بين نارين: استمرار الحياة الزوجية، أو الانفصال للمرة الثانية حفاظًا على فلذة كبدي المسكين.

أبكي يوميًّا بحرارة على موقفي الصعب، والغريب أن زوجي غير مهتمٍّ، ويرى أنني مقَصِّرة في حقه في مقابل اهتمامي بابني، مع أن هذا غير صحيح.

استخرتُ الله، وفكرتُ أن أرسل الولد لفترة عند والده حتى تهدأ الأمورُ في بيتي، لكن للأسف بعد شهرٍ وجدتُ أن الولد بدأ يضيع؛ فقد قلَّ تحصيلُه الدراسي، وأهمل علاجه، حتى قال لي الولد: أنا مُشَتَّت، ولا أعرف كيف أعيش؟!

أخبرتُ زوجي بما أعانيه أنا وابني، لكنه يُغَيِّر الموضوع ولا يتحدَّث فيه، فما المخرَج لهذه المشكلة؟ وما الحل؟ وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي وأكسب زوجي ولا أخسر ابني في الوقت نفسه؟

اخترتُ زوجي بناءً على كلامه لأبي ووَعْده بالحفاظ عليَّ وعلى ولدي، ورضاه بأن يكون ابني في رعايتي، لكن الآن انقلبت الموازين، وأشعر أن ابني يضيع مستقبله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن نكول الزَّوج عن وعوده برعاية الطِّفل والرَّغبة في تربيته، رجاء أن يرزقه الله ذريَّةً طيِّبة؛ كما قطعه على نفسِه: هي خصلة من خصال النفاق، لا سيما إن صدرت من رجل ظاهره التديِّن الصَّلاح؛ فمن ... أكمل القراءة

حكم فحص طبيب الطوارئ للنساء

حكم فحص الطبيب للنساء فى حالات الطوارئ اذا لم يكن هناك طبيبة بالمكان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فمن من تدبر أصول الإسلام وقواعد الشريعة تيقن أن يجوز للطيب أن يعالج النساء إن دعت المصلحة والحاجة، ولا شك أن فحص حالات الطوارئ من هذا الباب.وقد قرَّر (مجمع الفقه الإسلامي) هذا الأمر ؛ حيث نص على أن: "الأصل أنه إذا ... أكمل القراءة

ما هي أحكام سجود السهو وهل له تكبيرة الإحرام

هل سجدة سهو له تكبيرة الإحرام ؟ ينفع يسجد سجدة سهو بعد الصلاة؟ ما هي أحكام سجدة سهو؟

فمن سها في صلاته وسلم، فإنه يكبر بقصد سجدود السهو، فإن كان ترك ركعة أو أكثر أتى بها، ثم سجد للسهو.أما أحكام السهو فقد لخصها الإمام ابن القيم في كتابه "زاد المعاد في هدي خير العباد" (1/ 277) فقال:"فقام صلى الله عليه وسلم من اثنتين في الرباعية، ولم يجلس بينهما، فلما قضى صلاته سجد ... أكمل القراءة

الزواج من متزوج

أنا آنسة عمري 31 سنة، يشهد لي كل مَن حوْلي بِحسن الأخْلاق والالتزام - ولله الحمد - وتقدَّم لي الكثير من أجْل الزَّواج، لكن لم يقدَّر لي الزَّواج حتَّى الآن، ومعظم مَن تقدَّم لي عن طريق المعارف، ودائمًا -ولله الحمد- أستخير اللهَ قبل الحُكم على مَن يأتي، وأُحاول جاهدةً ألاَّ أظلم أحدًا، فكان عدم اكتِمال أي من الزِّيجات، بعضها من خلال رفضي لعدم ارتياحي، وبعضها من الطَّرف الآخر.

وفي الفترة السابقة أُعْجِب بي زميل لي في العمل، متزوِّج ولديه طفلان، وصرَّح لي بحبِّه لي، وأنَّه يريد الزواج على سنَّة الله ورسوله، وأنَّه بالرَّغم من شُكْرِه لزوجتِه، وأنَّها لا ينقُصُها شيء؛ إلاَّ أنَّه يشعُر بعدم راحة، وأنَّه مستمرٌّ معها من أجْل ألاَّ يظلِمَها، وأنَّها لم تكن من اختِياره بل اختِيار أهلِه لها؛ لأنَّه كان إلى حدٍّ ما منحرفًا ويُريد التَّوبة، فزوَّجوه مبكِّرًا وتاب بعد الزَّواج، وأنا حائرة؛ هل أُوافق، فأكونَ سببًا في ظلْم إنسانة ليس لها ذنبٌ أنَّ زوجَها أحبَّ أُخرى، وربَّما لا توافق على استِمرارها معه، فأكون سببًا في تدْمير حياة أسرة؟
بالنسبة له كشخْص لو لَم يكُن متزوِّجًا لَما تردَّدتُ في الزَّواج منه، بالرَّغم من وجود بعض العيوب، لكن من الممكن تفاديها؛ فلا يوجد إنسان بدون عيوب، والكمال لله وحْده، مع العلم أنَّه يصغُرني بثلاثةِ أعوام ونصف، لكنَّ مشكلتي الوحيدة الآنَ أنِّي أشعر بذنْبِ الألَم الذي سيحدُث لزوجتِه إذا وافقتُ، وأنا أستخيرُ الله يوميًّا أن يُلْهِمني ما فيه الخير.
فما رأْي الشَّرع في الزَّواج من متزوِّج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ المعيار الصَّحيح في القبول والرَّدِّ بالنِّسبة للزَّواج هو الدين والخلُق؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا أتاكُم مَن ترضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه، إلاَّ تفعلوه تكُنْ فتنةٌ في الأرْض وفسادٌ ... أكمل القراءة

الوضوء على المكياج

ما حكم الرَّد على من تتوضَّأ على المكياج دون إزالتِه، علمًا بأنَّها كانت على وضوءٍ قبل أن تضَع المكياج، رأيت نساءً يفعلن ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالطَّهارة من الحدَث الأصغر تقتضِي تعميمَ الماء على أعْضاء الوضوء، وإزالة كلِّ ما يَمنع وصولَ الماء إلى تلك الأعضاء، فإذا منع مانع من وصول الماء إليْها، لم تصحَّ الطهارة؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ... أكمل القراءة

سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟

سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟
وسئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم‏.‏ هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام ‏؟‏ فأجاب‏:‏ إذا أسلم باطناً وظاهراً غفر له الكفر الذي تاب منه بالإسلام بلا نزاع، وأما الذنوب التي لم يتب منها مثل أن يكن مصراً على ذنب، أو ظلم، أو فاحشة، ولم يتب منها بالإسلام، فقد قال بعض الناس‏:‏ أنه يغفر له بالإسلام‏. ‏‏ ... أكمل القراءة

الميراث

السلام عليكم ... لوالدي المتوفي ارث من ابيه (عقار) ولدى جدي ٣ اولاد و٣ بنات علمآ ان اعمامي ايضآ متوفون وليس لديهم ابناء .. من اجل تقسيم الميراث هل سوف نرث نصيب والدي كاملآ ام سوف يشاركونا العمات ..وكيف ستكون تقسيم التركة في عدم وجود ذكر ؟
فإن كان ورثة جدك محصورين فيمن ذكرت: ثلاثة ذكور وثلاث إناث، فالمنزل يقسم على تسعة أسهم يعطى كل رجل سهمين، وكل أنثى سهم واحد.أما ميراث الأعمام المتوفين، فيقسم بين أخواته الإناث وما بقي فيأخذه أبناء أخوه الذكور دون الإناث تعصيبًا، ويوزع كالآتي:الأخوات الثلاث الثلثان؛ لقوله تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ ... أكمل القراءة

حكم طاعة الوالد في العمل في جهة لا يرغبها الابن

أنا طبيب، تَخرَّجت حديثًا، وعند عودتي إلى بلدي أردتُ أن أذهبَ إلى أمريكا لإكمال دِراستي العُليا، ولكِنْ والدِي رفض السَّماح لي بِالذَّهاب دون إعطاء أيَّة أسباب واضحة؛ سوى أنَّني لم أستَشِرْه بالموضوع قبلَ بدئي بتقديم الامتِحانات، وإجراءات التَّسجيل في الجامعة، والحصول على الفِيزا؛ ولسببٍ آخر: هو أنَّه يُريدني أن أذهبَ لأعملَ طبيبًا في القوَّات المسلحة، وأنا لا أريد ذلِك؛ لأنِّي أرى أنَّه ليس جيِّدًا بالنِّسبة لي.
وبعد ذلك قرَّرت أن لا أذهب مؤقَّتًا بناءً على طلبه، وقرَّرتُ أن أفتح عيادة خاصَّة بي بالاشتِراك مع طبيب آخَر صديقي، وعندما ذهبت لأستشيره بالموضوع لم يوافِق، وقال لي إنَّه غضبان عليَّ إلى يوْم الدين؛ بسبب أنَّني لا أريد الذَّهاب إلى الجَيش كما يريد.
وكلَّما أحاول أن أقنعه بأني لا أريدُ أن أدخُل الجَيش، لا يَقتنِع، ويقول لي: إنَّه الأفضل، لا يوجد أي حلٍّ بنظَره سِوى الجيْش، وأنا لا أريد أن ألتحِق به.
السؤال: هل يَجوز ما فعله أبي بِي؟ وما يَجب عليَّ فعله؛ لكي أخلِّص نفسي من هذه المشكلة؟
للعِلْم مرة أخرى: إنَّه لم يقتنِع بأي شيء أفعله. فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ طاعةَ الوالد في غيْر معصية الله واجبةٌ، والأدلَّة على ذلك كثيرة؛ منها قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: "رضا الله في رضا الوالِد، وسَخَطُ اللهِ في سَخَطِ الوالد" (أخرجه الترمذي، وصحَّحه ابن حبَّان، ... أكمل القراءة

علْم تفسير الأحلام

ماهو علْم تفسير الأحلام؟ وما هي أصحُّ الكتُب التي يرجع إليْها الإنسان في هذا المجال؟ ومَن هُم المتخصِّصون في ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فعلْم تفسير الأحلام ليس علمًا مكتسبًا، ولكنَّه موهبة يجعلها الله في قلب من يشاء من عباده، ويعتمِد على الفراسة والذَّكاء والنَّظر في حال الرَّائي، فهو إلى الإلهام أقرَبُ منه إلى العلْم. وقال النابلسي في ... أكمل القراءة

حكم جعل ما يسمى بالجمعة السوداء يوما لتخفيض الأسعار

ما حكم ما يُسمى بالجمعة السوداء؟ وهل تجوز هذه التسمية؟ وهل تعتبر من التشبه بالكفار؟ وهل تُحرّم لمجرد فتحها الباب لمعظم الناس للإسراف والتبذير أي بذريعة دفع المفاسد؟ وهل البيع والشراء فيها حرام؟

لا حرج في شراء السلع في يوم ما يسمى بـ الجمعة السوداء، والاستفادة من العروض والتخفيضات التي تمنح فيه، ولو كان هذا مرتبطا بعيد الشكر، أو تابعا له، أو تتم فيه التخفيضات لشراء هدايا أعياد الميلاد، ما دام المشتري يشتري المباح، ولا يشتري ما يستعان به على الاحتفال بأعياد الميلاد من هدايا أو غيرها.وإذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً