إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم استعمال علم الحرف الروحاني

أريد أن أعرف حكم علم الحرف، وهل ما نسب للغزالي منه من كتب مثل علم الحرف الروحاني، والأفاق تصح؛ وكذلك خاتم سليمان والأسماء السبعة، هل يجوز للمسلم استعمالها في أمور الدنيا على وجه المباح، وجزاكم الله خيراً وزادكم علماً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: - أولاً: لا يعلم الغيب إلا الله، قال الله تعالى: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون}، وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم -وهو أشرف الخلق- أن يقول: {لا أقول لكم عندي خزائن الله ... أكمل القراءة

نذر ترك المعصية المكرر

السلام عليكم، عندما كنت شابة نذرت ان أترك معصية و قلت ان لم اتركها اصوم 3 أيام و بعدها كررت المعصية و ندمت و قلت ان أعدتها فاصوم 10 أيام. الحمد لله الله أنعم علي بالتوبة و لم ارجع للمعصية،أنا صمت 3 أيام و لله الحمد ،هل علي أن أصوم10 أيام كذلك لااني نذرت على نفس الأمر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن النذر الذي يجب الوفاء به هو نذر التبرر، حيث يكون مقصود الناذر حصول الشرط، ويلتزم فعل الجزاء شكرًا لله تعالى؛ كقوله: إن شفى الله مريضي فعلي أن أصوم شهرًا، أو أتصدق بمائة، أو نحو ذلك.أما ... أكمل القراءة

الطواف فوق سطح المسجد

س: حججت هذه السنة، وصبيحة يوم العيد عمدت إلى رمي جمرة العقبة، ثم توجهت إلى مكة، لنأتي بطواف الإفاضة ولكن رأيت ازدحاما عظيما حول الكعبة، ورأيت الناس يطوفون على سطح البيت أي المسجد، وفي الطابق الأول، فصعدت إلى السطح وطفت وأديت الأشواط السبعة، ولكن عندما أخبرت إماما قال لي: إن الطواف فوق سطح المسجد لا يجوز فالطواف باطل، وإن حجك باطل أيضا.

طوافك صحيح وحجك صحيح إن شاء الله، لأنه يجوز الطواف فوق سطح المسجد وسائر أدوار المسجد والحمد لله، لا سيما مع كثرة الزحام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

نسيان الحلق

ما حكم من نسي قص شعره بعد انتهاء أعمال الحج ولم يذكر ذلك إلا بعد فترة طويلة؟

حلق شعر الرأس أو تقصيره نسك واجب في الحج والعمرة ومن تركه ناسيا وجب عليه الحلق أو التقصير إذا ذكر، وإن حصل جماع قبل الحلق أو التقصير وجب عليه فدية للجماع، وهي شاة تجزئ في الأضحية تذبح بمكة وتوزع على فقراء الحرم، لأنه في الحج لم يكمل التحلل الثاني والجماع قبله موجب للفدية، وكذا في العمرة لم يحصل ... أكمل القراءة

تجاوز الميقات وهو يريد الحج بدون إحرام

رجل أراد الحج وتجاوز الميقات مساء يوم سبعة ذي الحجة فأصبح يوم ثمانية -يوم التروية- معنا بمخيم الحملة، ولم يحرم ولم ينو الإحرام، وفي عشية يوم التروية بعد المغرب ذهب إلى وادي السيل، ميقات الطائف وهو ميقاته وأحرم وتجرد من ثيابه، وجاء إلى منى محرما، وشهد معنا صلاة الفجر، فما الحكم؟

الذي تجاوز الميقات وهو يريد الحج بدون إحرام قد أخطأ، لكنه لما رجع إليه وأحرم منه فليس عليه شيء، لأنه لم ينو الدخول في النسك عند مروره بالميقات ثم استدرك الخطأ. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

اجتماع العيد والجمعة

السلام عليكم،،،

قرأت فتوى للجنة الدائمة:

إذا جاء العيد يوم الجمعة، فمن يصلي العيد، لا يصلي الجمعة، والمسجد الذي يصلي فيه صلاة العيد، لا يُرفع أذان الظهر فيه، أين الدليل على عدم رفع الأذان؟

 

قد أفتت اللجنة الدائمة بعد أن استعرضت اللجنة في بداية الفتوى مجموعة من الأحاديث المرفوعة والموقوفة حول الموضوع خلصت إلى ما يلي:

(فتوى رقم 21160 وتاريخ 8/11/1420 هـ)

- من حضر صلاة العيد، فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهرًا في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة، فهو أفضل.

- من لم يحضر صلاة العيد، فلا تشمله الرخصة، ولذا؛ فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يجد عددًا تنعقد به صلاة الجمعة، صلاها ظهرًا.

- يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم؛ ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد، إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة، وإلا فتصلى ظهرًا.

- من حضر صلاة العيد وَتَرَخَّصَ بعدم حضور الجمعة، فإنه يصليها ظهرًا بعد دخول وقت الظهر.

- لا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم. اهـ.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الأصل في يوم الجمعة هو الأذان والإقامة لصلاة الجمعة، وليس الظهر؛ لأن الجمعة حلت محل الظهر، فلا يقام ولا يؤذن إلا لصلاة الجمعة في ذلك الوقت.فإذا وافقت صلاة الجمعة يوم العيد سقط وجوبها لمن صلى العيد؛ فعن زيد ... أكمل القراءة

حكم الاستهزاء بأمور الدين وأهل العلم والصالحين

رجل ركب مع جماعة في سيارة، فسمعهم يتهكمون بالعلماء وأهل الدين، ويضحكون منهم حال صلاتهم، ويشيرون إلى لحاهم، وهيئاتهم، واستعمالهم المسواك، وأفاضوا في أشياء من هذا، قال: فأنكرتُ عليهم ذلك؛ فلم يقبلوا مني، وتكلموا بكلام قبيح، وقالوا لي: أنت ما تفهم الكلام، ونحن نمزح مع بعضنا.
ويسأل عن حكم هؤلاء، ومن يتكلم بمثل هذا الكلام، ويستهزئ بأهل العلم والدين وأئمة المسلمين؟

الذي يهزل ويستهزئ بعلماء المسلمين، وأهل الدين والصلاح، ويتهكم بهم، ويضحك منهم -لاسيما حال أدائهم عباداتهم التي شرعها الله لهم- فهو كافر، سواء كان جادا، أو هازلا، أو مازحا، ومما يستدل به لما ذكرنا قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا ... أكمل القراءة

هل الرداء والإزار صفتان كمال لله عز وجلّ

حكم من تخيل ان لله ثياب وماشابهها لكن ليست مخلوقة لانها تابعة لله تعالى بناء على الحديث القدسي الكبر ردائي

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحديث المشار إليه رواه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني عذبته". ولفهم الحديث يجب أولاً التقديم بمقدمة يظهر ... أكمل القراءة

الإسراء والمعراج

سائل يسأل عن الإسراء والمعراج: هل هما شيء واحد أو أن الإسراء غير المعراج، وهل صحيح أنهما وقعا في شهر رجب، وهل أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرج به يقظة أم مناما، وهل كان ذلك بالروح والجسد أم بالروح فقط، وما سياق الرواية الصحيحة في ذلك؟
الإسراء والمعراج من أكبر معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أعظم النعم التي امتن الله بها عليه، وشرفه بها، ويجب الإيمان بهما؛ لثبوتهما بالأحاديث الصحيحة الكثيرة التي بلغت حد التواتر، بل الإسراء ثبت بالنص القرآني قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ ... أكمل القراءة

ما حكم من كان نصرانيا وأسلم ولكنه لم ينطق الشهادتين في وقت واحد؟

يوجد شخص أعجمي كان مسيحياً لكنه امن باله واحد وامن بالنبي (صلى الله عليه وسلم) ولفظ الشهادة بلغته لكنه لفظها منفصلة أي قال في مرة من المرات انه يؤمن باله واحد وهو الله لكنه قالها بلغته وبعدها قال انه يؤمن ان سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الله فهل يكون مسلماً بذلك ؟ علماً انه قال بعض الكلام بين الجملتين (الشهادتين)، وهل يجوز الترحم عليه لأنه توفى؟ وهل يكون مصيره الجنة أم النار؟ بالإضافة الى انه كان يقوم بأعمال خيرية وأعمال جيدة وصالحة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلَّ الكتاب والسنة والإجماع على أن كل من أظهر الإسلام والتوبة من الكفر قُبِل ذلك منه، وشهد شهادة الحق، وقد دخل في الإسلام أمم من الروم والفرس والديلم والقبط ونحوهم، مما لا يعرف لغة العرب فضلاً عن معنى الشهادتين؛ ... أكمل القراءة

حكم سب الناس داخل النفس

هل سب الناس متعمدا داخل النفس يدخل في حديث النفس؟ أقصد وجزد نية للسب و الاصرار عليها فقط دون تلفظ و ماذا لو نطق بها العبد بصوت ضعيف على سبيل التعمد كذلك، هل هي حرام ام يشترط ان تكون على الملئ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن السب لا يقع بمجرد تحديث النفس به، أو التفكير فيه، أو العزم عليه، ما لم يُتلفظ به. باتفاق العلماء؛ لانعدام اللّفظ أصلاً؛ والدليل على هذا قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله عز وجل تجاوز لأمتي ما وسوست به ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً