أما عن المتعلم على سبيل النجاة فينبغي عليه أن يصحح التوحيد وأن يصحح العبادة فأما التوحيد فعليه بكتاب القول المفيد شرح كتاب التوحيد للشيخ ابن عثيمين رحمه الله فهو كتاب جيد وعباراته سهلة، وأما بالنسبة للطهارة والصلاة فعليه بكتابٍ من الكتب المختصرة كفقه السنة للشيخ سيد سابق وكتاب منار السبيل وما أشبه ... أكمل القراءة

الحمد لله فإن السحر من علم الشياطين وعملهم ، قال تعالى {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر } ، وقال تعالى {ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق } ، وقال تعالى {ولا يفلح الساحر حيث أتى}. وقال عليه ... أكمل القراءة

كلام المرأة ليس بحرام وليس بعورة ، ولكن إذا ألانت القول ، وخضعت به ، وحكت على شكل يحصل به الفتنة فذلك هو المحرم ، لقوله تعالى {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا } ( الأحزاب : 32) . فلم يقل الله تعالى فلا تكلمن الرجال بل قال فلا تخضعن بالقول ، والخضوع بالقول أخص من مطلق ... أكمل القراءة

الله عز وجل أمرنا بالإحسان إلى الوالدين، فقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً}، وقال تعالى: {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً}، وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً}. فلا بد من الإحسان إليهما. أما ما يتعلق بالطاعة في جزئيات الأمور فلم يرد فيه نص ... أكمل القراءة

قال بعض العلماء إنه إذا كانت الأصناف الخمسة وهي البر، والتمر، والشعير، والزبيب، والأقط إذا كانت هذه موجودة فإن زكاة الفطر لا تجزىء من غيرها، وهذا القول مخالف تماماً لقول من قال: إنه يجوز إخراج زكاة الفطر من هذه الأصناف وغيرها حتى من الدراهم فهما طرفان. والصحيح أنه يجزئ إخراجها من طعام الآدميين من ... أكمل القراءة

يشرع إخراج صدقة الفطر في البلد الذي ينتهي شهر رمضان وأنت فيه؛ لأنها تابعة للبلد فحيث وجد المسلم في بلد وحان انتهاء شهر رمضان فإنه يخرج زكاة الفطر عن نفسه في فقراء ذلك البلد‏.‏‏ وإن وَكَّل من يخرجها عنه في بلده أجزأه ذلك، لكنه خلاف الأولى -والله أعلم- وإذا كنت في بلد ليس فيه مسلمون، أو فيه مسلمون ... أكمل القراءة

نعم ورد أن سكنى المدينة أنه خير . قال صلى الله عليه وسلم "" المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون" وأخبر أن المدينة ومكة لا يدخلهما الدجال في آخر الزمان وأن عليها صفوف الملائكة تحرسهما من دخول الدجال ، وكذلك دعا النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة"" أن يبارك الله في صاعها ومدها "، وأيضا سكنى المدينة يحصل ... أكمل القراءة

صلاة المسافر خلف المقيم، وصلاة المقيم خلف المسافر كلتاهما لا حرج فيها. لكن إن كان المأموم هو المسافر والإمام هو المقيم، وجب عليه الإتمام تبعاً لإمامه، لما ثبت في مسند الإمام أحمد وصحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سُئل عن صلاة المسافر خلف المقيم أربعاً، فأجاب بأن ذلك هو السنة. أما إن صلى ... أكمل القراءة

غسل الجمعة سنة مؤكدة للرجال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، وأن يستاك ويتطيب"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من راح إلى الجمعة فليغتسل" في أحاديث أخرى كثيرة. وليس بواجب الوجوب الذي يأثم من تركه، ولكنه واجب بمعنى: أنه متأكد؛ لهذا الحديث الصحيح، ولقوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الحمد لله، الذي يظهر أن السائل يقصد هل يمكن لبعض الناس أن يرى الملائكة في الدنيا، رؤية الملائكة للناس حاصلة، ولكن الأصل أن الناس لا يرون الملائكة، لكن يمكن أن يروهم إذا تمثلوا بغير صورتهم التي خُلقوا عليها، وهذا قد حصل للصحابة رضي الله عنهم، فقد رأوا جبريل في صورة دحية الكلبي انظر البخاري (4980)، ... أكمل القراءة

لا يجوز التحسُّر والتأسُّفُ على ما لم يدرك الإنسان إذا كان عمل السبب لحصوله ولم يحصل؛ فإنه لا يدري؛ لعل عدم حصوله خير له، ولأن هذا يدل على التسخُّط على قضاء الله وقدره؛ قال تعالى‏:‏ {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ... أكمل القراءة

حيث ذكر المستفتي أنه أطغته شهوته فجامع زوجته بعد الفجر في رمضان فالواجب عليه عتق رقبة فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً لكل مسكين مد (بر) وعليه قضاء اليوم بدلاً عن ذلك اليوم، وأما المرأة فإن كانت مطاوعة فحكمها حكم الرجل، وإن كانت مكرهة فليس عليها إلا القضاء. ... أكمل القراءة