إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

واجب الأمة المسلمة تجاه المسجد الأقصى

ما واجب الحكومات المسلمة نحو المسجد الأقصى؟ وما دور الجماعات، والإعلام الإسلامي المقروء، والمسموع، والمرئي، ودور أفراد المسلمين تجاه الأقصى؟ أجد لا مبالاة من المسلمين تجاه الأقصى، ولا يغيرون من واقعهم شيئا، متعللين بأن كل شىء بأيدى الحكومات الإسلامية! ولن يحاسبنا الله على شيء تجاه الأقصى! حتى مجرد التعرف على الآيات، والأحاديث الصحيحة في فضله، وتاريخه، وتداول صوره للتعرف على معالمه، وتوعية الناس بمؤامرات اليهود ضده، لا يريدون بذل مجهود لذلك. بل لا أبالغ إذا قلت: إن المسلمين لا يريدون حتى مجرد الدعاء بتحرير الأقصى! فإلى الله المشتكى. أرجو أن تذكروا طرفا من الآيات القرآنية، والأحاديث الصحيحة في فضل الأقصى، وشحن الهمم لتحرير الأقصى.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:‏ نشكرك أولا ـ أخانا السائل ـ على تذكيرك المسلمين بواجبهم نحو الأقصى، وفلسطين المحتلة، وغيرتك على ‏حرماتهم.‏وأما بيان الواجب نحو المسجد الأقصى بخاصة، وكل شبر محتل من أرض الإسلام بعامة، فقد قال ربنا ـ ‏تبارك وتعالى ـ ... أكمل القراءة

أتمنى الموت بسبب ما جرى بيني وبين خطيبي!

كنت قد أخبرتُكم أني خُطِبت لقريبٍ لي وأحببته بعُنف، وتطوَّرتِ الأمور بيننا إلى حدّ جعلت عَلاقتنا كعلاقة الأزواج ورَأَى منِّي ما يَرى الزوج من زوجته، مع الاحتفاظ بعُذريتي، وكأني لم أنتهك عذرية دِيني وشرَفي وثِقة أهلي بي، وصورة أبي وإخوتي في عينِ هذا الحقير! وبعدَ كلِّ هذا خانَني ومضَى في حياته وكأنَّ شيئًا لم يكن!

وأمْر آخر لم أذكره في رِسالتي الأولى هو أنِّي ضعُفت أمام حبِّه بعدَ فِراقنا وتحدَّثتُ معه هاتفيًّا لأجده أحقرَ ممَّا كنت أتصور، لقد بدأ يُحدِّثني كأنِّي جسد فقط بالنسبة له، وأصبَح يجرحني بحديثِه ويُخبرني بمغامراته النسائيَّة الجديدة، بل ويفتخر أمامي بأنَّه يحفظ كلَّ شامة في جَسَدي، وأنَّه سيشعر بالقرَف مني حين أتزوَّج، كيف أخدع زَوْجي الذي سيظنُّ أنَّني مَلاك، وأنا قد كنتُ على عَلاقة بغيرِه وأنَّه سيُشفق على زوجي؛ لأنَّه لا يعلم ماذا فعَل هو معي، وأنَّه أصلاً لا يظن أنَّ زَوْجي سيكون جريئًا مثله ويفعل كلَّ ما فعَلَه هو!

وقال لي أيضا: إنَّه لم يعدْ يُحبني، وإنَّه الآن يريد فتاة متديِّنة حقًّا، وأنَّه تعرَّف بعد فراقنا على فتاة "بريئة" ومحترمة وليس لها أي تَجارِب سابِقة، وأنَّه هناك شرارةُ حب بَينهما وأنَّه لن يتسلَّى بها؛ لأنه لا يَجرؤ كونها إنسانة محترمة!!

هل رأيتم ظُلمًا أكثرَ مِن هذا؟! هل رأيتُم ذلاًّ أكبر مِن هذا الذلِّ؟! لماذا أنا؟! لماذا هذه الإهانات والتَّجريح لي؟! لماذا وُضِعتُ باختبار كنتُ أضعف مِن أن أنجح فيه؟ لماذا شَوَّهتُ صورة أبي وإخوتي أمامَ شخص مِثل هذا، ولماذا أحببتُه بكلِّ هذا الضعف والغباء والجنون؟!

الآن أنا ما زلتُ محطَّمة وهو مضي في حياتِه ونَسيني، ولكنَّه لم ينسَ جَسَدي وما كان بيْننا! أعيش دائمًا هاجسَ الفَضيحة، أتخيَّل أمورًا كثيرة مُمكن أن تحدُث في المستقبل، أتخيَّله وقدْ فضَحَني أمامَ أهلي، أو غضِب منِّي إنِ ارتبطتُ وفضَحَني أمامَ زَوجي، أو تشاجَر مع أخي وأخي عيَّره بأخلاقِ أُخته السيِّئة فردَّ عليه هو بما كان بيْنَنا، أو غضب مِن أبي ودون وعيٍ منه تحدَّث عمَّا كان بيْننا، أو صارَح أمَّه أو أختَه أو حبيبته وتَطوَّر الأمْر وفُضحْت، تُراودني مخاوف غريبة وأتذكَّر تفاصيل قديمة وأربطها باحتمال أن يَفْضحَني.

فمثلاً أخي عندما خطبنا حلم أنه أطلق الرصاصَ عليه، فأتخيَّل أن هذا الحُلم كان إشارةً لما سيحدُث في المستقبل؛ أي: إنَّه سيُعيِّر أحد إخوتي بما كان بيْننا أو يَفضح ما كان بيننا فيكون مصيرُه كما في الحُلم!! وأيضًا أتذكَّر عندما تشاجَر مع أمِّه فأخذ يتحدَّث عنها بالسوءِ أمامي وشبهها بالساقطاتِ، وأخَذ يفْضَح كل أفعالها السيِّئة في لحظةِ غضَب، وأقول في نفسي: إن كان استطاع أن يتحدَّث هكذا عن أمه، ماذا سيردَعُه مِن أن يتحدَّث هكذا عني؟

وأيضًا هو يتفاخَر كثيرًا بعَلاقاته النسائيَّة، ألن يتفاخَر بعلاقته معي أمامَ خطيبته ويَروي لها كلَّ التفاصيل كما كان يَروي لي تفاصيلَه السابقة؟! أعيش بخوفٍ وقلقٍ وحياتي لم تعُدْ حياة، في الوقتِ ذاته أشعر بالشَّفَقة على إخوتي وأبي وقدْ شوَّهتُ صورتَهم أمامَه، وأتخيَّلهم يَتفاخَرون أمامَ أقاربِنا بأخلاقي أنا وإخوتي وبغَيْرتهم علينا، وهو يَضحَك بينه وبيْن نفسه على غبائِهم!

وأفكِّر أيضًا إن تزوجتُ وأحببتُ زَوجي، فكيف سأغفِر لنفسي أنَّه لم يكن أول مَن لَمَسني؟! كيف سأستطيع الكذبَ عليه؟! كيف سأجعله أضحوكةً للشخص الذي يَعلم أنَّ خطيبي أو زوجي الذي يفتخر بأخلاق زَوجته ويَثِق بها ثِقة عمياءَ لَمَسها شخصٌ قبله، أشفق عليه مِن نظرات هذا الشخص وتفكيره، أُشفق على عائلتي، وعلى أبي وأخي، أشفِق عليهم؛ لأني أعلم الطريقة الرخيصة التي يفكِّر بها، والراحة التي يشعر بها حين يَعلم أنَّه ليس الوحيد الذي لديه أخت سيِّئة الأخلاق! لا أعلم كيف استطعتُ أن أفْعَل هذا بهم، و كم أتمنَّى في نفسي لو أن الانتحار ليس حرامًا! كم أتمنى الموت!

أنا مُحطَّمة يائسة وكل أحلامي بزوجٍ حنون وأطفال نشيطين وبيت دافئ تلاشَت! تعبتُ حقًّا، تعبتُ كثيرًا وأتمنَّى أن أموتَ، أنا تُبت إلى الله ولكن هلْ تَعَبي هذا ومُعاناتي دليلٌ على أنَّ توبتي لم تُقبل وأنَّ الله غاضبٌ عليَّ؟ هل حقًّا الله موجودٌ، لماذا إذًا سمَح لكلِّ هذا أن يحصلَ، لماذا يَسمح أصلاً بكلِّ حالات الظُّلم والاغتصاب والقتْل والجوع والاضطهاد في العالَم؟ أستغفِر الله، لا يَكفيني مُصيبتي التي اقترفتُها وأصبحتُ أيضًا أشكُّ في وجود الله!!!

لا تتجاهلوا رِسالتي أرجوكم، ولا تتأخَّروا في الردِّ فأنا أموت حقًّا، كل يوم أقرِّر أني سأكون أفضل وأنَّ التائِبَ مِن الذنب كمَن لا ذنبَ له، ولكن بعدها أفشل وأظل أتذكَّر ما فعلت وكيف سأواجه أهلي إنْ علِموا أو حتَّى لو لم يَعلموا كيف وضعتُهم في موقف مُهين ومذلٍّ كهذا وأمام شخصٍ حقير، أكرهه، أكرهه كثيرًا؛ هل يا تُرَى لي دعوة مظلوم عندَ الله أم أنَّ الله لا يعتبرني مظلومة كون كلِّ شيء تَمَّ بإرادتي؟

ولكنِّي والله أشعُر بظلم شديد وإهانة وذُل، لا أعلم كيف أوصِّل كلَّ ما أحس به، ولكنِّي مكسورة، وأدْفَع عُمري كله مقابل أن يعودَ الزَّمن؛ لكي لا أضع أبي بموقفٍ كهَذا؛ كي لا أكونَ سببًا لأنْ ينظر هذا الحقيرُ لأبي وإخوتي باستهزاء وسخرية إن تَحدَّث أحدهم عن أخلاقي!! أشعُر بذنبٍ فظيع.

ما زلتُ أتعجَّبُ مِن أحكام المجتمع ونظرتِه لبعضِ الأمور التي أبعد ما تكون عن العَدْل، تقترفُ الفتاةُ مع أحدِ الشباب ذنبًا، فلا ينظُر لفِعْله ولا يأبه لجُرمه؛ لأنَّه رجل، والرَّجل في فِكرهم الفاسِد لا تَعيبه مثلُ هذه الأمور، في حين تبقَى الفتاةُ في حالةٍ مِن الرعب والذُّعر والهَلَع المستمر؛ خشيةَ ... أكمل القراءة

حكم شرب الخطيب الماء على المنبر

انتشر عندنا بِمصر وجودُ كوبِ ماءٍ أو أيّ مشروبٍ ساخنٍ - كالينسون مثلاً - أمام خطيب الجُمعة على المنبر، يشربُه أثناء الخطبة إذا ما بحَّ صوتُه، أو أثناء الاستِراحة.
هل هذا ينافي آدابَ خطبة الجمعة، قياسًا على المأموم؛ كاللَّعِب بالحصى أو ما شابه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا بأس من شرب الماء أثناء خطبة الجمعة لمن يحتاجة، سواء للإمام أو المأمومين، وكرِه بعضُ أهلِ العِلم شرْبَ الخطيب أثناءَ الخُطبة؛ قياسًا على الانشِغال بالحصى للمأموم، الذي نَهى النَّبيُّ صلَّى الله عليْه وسلَّم ... أكمل القراءة

حضور القلب في الصلاة

سمعت بأن حضور القلب في الصلاة سنة، وأن الإنسان لا يكتب له من صلاته إلا ما عقل منها، فكيف يكون ذلك وهل عدم حضور القلب في الصلاة يبطل الصلاة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

شاع بين الناس قولهم عندما يشتري البطيخ "على السكين"

شاع بين الناس قولهم عندما يشتري البطيخ "على السكين" أي يقصدون هل البطيخ هو أحمر أم لا فإن لم تكن حمراء اشترط عليه أن يردها فما الحكم في ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يجوز له شراء كِلية لزرعها؟

هذا شاب مريض بالفشل الكلوي وهو في العلاج من زمن وأسرته كذلك ولا علاج له كما قال الأطباء، وكما هو معروف بالنسبة لهذا المرض إلا زرع الكلى، فهل يجوز له شراء كِلية لزرعها؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

كيفية الغسل من الجنابة

ما رأيك فيمن يصب الماء عليه عند الغسل بدون تعميم؟ وما هي كيفية الغسل؟
إن الله سبحانه وتعالى لم يعلمنا تفصيل الغسل في القرآن كما علمنا الوضوء، لأن الغسل كان من ملة إبراهيم عليه السلام، وكان قريش يغتسلون من الجنابة، فلذلك لم يعلمهم الله غسل الجنابة، علمهم الوضوء، فقال: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم ... أكمل القراءة

تفسير {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب......}

فصـل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ‏}‏
في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}‏‏ ‏[‏البينة‏:‏ 1‏]‏‏. ‏‏ فإن هذه السورة سورة جليلة القَدْر، وقد ورد فيها فضائل‏. ‏‏ وقد ثبت في الصحيح أن اللّه أمر نبيه أن يقرأها على أبي بن كعب‏.‏ ففي ... أكمل القراءة

ما حكم الاستحمام في نهار رمضان أكثر من مرة؟

ما حكم الاستحمام في نهار رمضان أكثر من مرة، أو الجلوس عند مكيف طوال الوقت، وهذا المكيف يفرز رطوبة؟
ذلك جائز، ولا بأس به، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصب على رأسه الماء من الحر، أو من العطش وهو صائم، وكان ابن عمر رضي الله عنه يبل ثوبه وهو صائم بالماء لتخفيف شدة الحر، أو العطش، والرطوبة لا تؤثر، لأنها ليست ماء يصل إلى المعدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل ... أكمل القراءة

أنواع استجابة الدعاء

كثيراً ما يدعوا الناس في المساجد وفي غيرها، ولم يستجب لهم، فلماذا؟ فهل هناك شروط لم تحقق بعد؟ أو ماذا؟
الجواب أن الشرط الأول والأخير، هو قدر الله عز وجل، فالله قد كتب كل شيء في الصحف التي عنده فوق عرشه، ولا يقع شيء إلا وفق ما كتب الله عز وجل. والدعاء له ثلاثة أحوال: إما أن يستجاب في الحال إذا كان القدر قد نفذ بذلك. وإما أن يكتب حسناتٍ للداعي فيدخر له عند الله. وإما أن يستجاب بعد وقت، أن تدخر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً