نعم، والواجب على العلماء يبينون، يبينون العقائد الفاسدة التي تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة يبينون معتقد أهل السنة والجماعة وأن ما خالفها من العقائد عقيدة الرافضة وعقيدة المعتزلة وعقيدة الجهمية وعقيدة الخوارج كلها من العقائد الضالة الفاسدة، فالواجب التنبيه، وبيان الحق، وإبطال الباطل، حتى يكون ... أكمل القراءة

لا حرج في ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى آية ساعة شاء من ليل أو نهار" أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن الأربع بإسناد صحيح. ولأن صلاة الطواف من ذوات الأسباب فلا حرج من فعلها في وقت النهي كتحية المسجد وصلاة الخسوف للحديث المذكور وغيره من ... أكمل القراءة

إن كنت ساهيا أو ناعسا، ركع الإمام ورفع ثم انتبهت وركعت ورفعت ولحقته فلا حرج، لو كان الإنسان ينعس أو ساهٍ، ركع الإمام ورفع، ثم انتبه وركع ورفع ولحقه فلا حرج عليه، أما إذا ركع الإمام ورفع، ثم لحقه في السجود ولم يركع ولم يرفع فاتت الركعة، بطلت الركعة، عليه أن يأتي بركعة بعد أن يسلم الإمام. وكذلك ... أكمل القراءة

المرأة تُطلب من وليها، والخطوبة إذا تمت فهي علاقة أجنبي بأجنبية، وهي مجرد وعد بالزواج، فإذا رأى الرجل المرأة وأعجبته عادت الحرمة كما كانت، بمعنى أنه لا يحل له أن ينظر إليها ولا أن يخلو بها، والكلام بقدر الحاجة والضرورة وإذا دعت إليه حاجة أو ضرورة، وحتى هذا لم يتم بعد، فلابد من تعظيم لحرمات الله: ... أكمل القراءة

يُحرم من جدة إذا كان ما نوى العمرة سابقا، ما أنشأ النية إلا من ‎جِدة فالحكم يحرم من جدة أما إذا كان النية مسبقة، فليس له أن يعتمر، يذهب إلى الميقات الذي مر به، ويحرم منه. أكمل القراءة

رد السلام في مثل هذا من فروض الكفاية؛ لأنه يسلم على جم غفير فيكفي أن يرد بعضهم، والأفضل أن يرد كل مسلم سمعه لعموم الأدلة، مثل قوله سبحانه: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [سورة النساء: الآية 86]. ومثل قوله صلى الله عليه وسلم: "حق المسلم على المسلم خمس ... أكمل القراءة

الواجب الولاء لله ولرسوله بمعنى أن يوالي العبد في الله ويعادي في الله، وقد يكون وطنه ليس بإسلامي فكيف يوالي وطنه؟ أما إن كان وطنه إسلامياً فعليه أن يحب له الخير ويسعى إليه، لكن الولاء لله لأن من كان من المسلمين مطيعاً لله فهو وليه، ومن كان مخالفاً لدين الله فهو عدوه وإن كان من أهل وطنه، وإن كان ... أكمل القراءة

بعض أهل العلم رأوا أنه تجب عليه زكاة المال الثاني، واعتبروا له حول المال الأول لأن الأول مال تجب فيه الزكاة والثاني عوض عنه، وهو مال تجب فيه الزكاة. وذهب آخرون إلى مراعاة قصده، فإن كان قصده الهروب من الزكاة عومل بخلاف قصده ووجبت عليه الزكاة، لكنه يزكيها على حسب المال الأول، وإن عُلم بقصده الصدق ... أكمل القراءة

فصــل: وأما قول القائل‏:‏ الزنا وغيره من المعاصي مكتوب علينا، فهو كلام صحيح، لكن هذا لا ينفعه الاحتجاج به، فإن الله كتب أفعال العباد خيرها وشرها، وكتب ما يصيرون إليه من الشقاوة والسعادة، وجعل الأعمال سبباً للثواب والعقاب، وكتب ذلك، كما كتب الأمراض وجعلها سبباً للموت، وكما كتب أكل السم وجعله سبباً ... أكمل القراءة

لا شك أن اقتراف الذنوب من أسباب غضب الله عز وجل ومن أسباب محق البركة وحبس الغيث وتسليط الأعداء كما قال الله سبحانه: {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [سورة الأعراف: الآية 130] وقال سبحانه: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ ... أكمل القراءة

هذا شيء لا أصل له، بل هو بدعة منكرة، لا يجوز فعلها ولا فائدة منها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع ذلك لأمته، وإنما المشروع أن يغسل المسلم إذا مات، ويكفن، ويصلي عليه، ثم يدفن في مقابر المسلمين. ويشرع لمن حضر الدفن أن يدعو له بعد الفراغ من الدفن بالمغفرة والثبات على الحق، كما كان النبي صلى ... أكمل القراءة

ما هو لقاء الله سبحانه الذي وصف بظنه الخاشعين بقوله تعالى:‏‏{‏‏الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏46‏]‏، وأمر بعلمه المتقين في قوله تعالى:‏‏{‏‏وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏223‏]‏، وبشر بالإقرار به ... أكمل القراءة