إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

المعاشرة في رمضان بين الحظر والإباحة

ماذا يحدث أو ما الحكم إذا طلبت الزوجة من زوجها أن يعاشرها في شهر رمضان، مع العلم بأني سمعت أحكاماً كثيرة، ولكن ترجع للرجال فما الحكم؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصيام شرعا هو: الإمساك عن شهوتي البطن والفرج أي المفطرات كلها من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وأما الليل فلا يمنع فيه شيء من ذلك، قال الله تعالى: {فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ ... أكمل القراءة

ابتلعت الطعام الذي في فمي عمدًا في نهار رمضان

أذكر أنني ذات مرة في نهار رمضان من الرمضانات ابتلعت الطعام الذي في فمي عمدًا، وأخذت أوسوس في الموضوع هل ما فعلته يفطر أم لا؟ ولكني لم ألتفت كثيرًا للموضوع، لأن الطعام كان في فمي أصلًا، وفي رمضان هذا طرأ الموضوع على بالي بعد أن تأكدت من النت أنني كنت مفطرة، فأخذت أفكر هل كان هذا الموضوع قبل البلوغ أم بعده، والأرجح أنه قبل البلوغ، ولكني لست متأكدة فقد يكون بعده، فهل عليّ قضاؤه أم لا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمع الشك في البلوغ نستصحب الأصل وهو العدم، فالأصل أنك غير بالغة في هذا الوقت. وعليه، فلا قضاء عليك، وإن قضيت فهو حسن.والله أعلم.  أكمل القراءة

زكاة النقود وعروض التجارة والثمار والأنعام

أنا رجل تقي مقيماً لحدود الله ولفرائضه من الصلاة، والزكاة، والصيام والحج، وعندي أسرةٌ أعولها ولي أرض، لكن لا أعرف قيمة الزكاة، وقيمة زكاة الغنم، والأنواع التي يجب أن أخرج منها الزكاة من أملاكي؟

الحمد لله نسأل الله لك التوفيق، والإنسان لا يمدح نفسه ويقول: أنا تقي، يقول: أنا والحمد لله أؤدي فرائض الله، وأدع محارم الله، أما أن يزكي نفسه ويقول: أنا تقي، وأنا طيب، وأنا كذا، فالأولى ترك ذلك؛ لأن الله يقول: {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ} [النجم: 32]، ولكن يقول: إني بحمد الله أدع المحارم، وأؤدي ... أكمل القراءة

من نوى القضاء هل له أن يغير النية بعد الصوم

صمت 6 أيام بنية قضاء أيام من رمضان وكنت أنوى أن أصوم ستا من شوال، ولكن لظروف الاستحاضة لم يسعفني الوقت، فهل يجوز تغيير النية ـ بأن أعتبر ما صمته هو الست من شوال وأقوم بقضاء رمضان بعد ذلك؟
وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما دمت قد صمت هذه الأيام بنية القضاء فقد أديت ما عليك وبرئت ذمتك، ولا يمكنك تغيير النية بعد الفراغ من العبادة، فإنها قد وقعت موقعها، وفي الأشباه والنظائر للسيوطي: نوى قطع الصلاة بعد الفراغ منها لم تبطل بالإجماع، وكذا سائر العبادات. ... أكمل القراءة

كشف الوجه أمام الرجال بحجة دراسة الطب

طالبة طب مسلمة، تقول إنها تمنع من دخول المختبرات بغير الزي الخاص المعد من المستشفى، وهو ليس ساترًا للرأس واليدين وجزء من الرجلين، فهل يجوز لها ذلك حتى تنهي دراستها؟ 

لا يجوز للمرأة المسلمة أن تكشف عن شيء من عورتها؛ كالوجه والرأس والصدر والساقين ونحوها أمام الرجال الأجانب بحجة دراسة الطب، والواجب على المسلمين أن يكون للنساء تعليم خاص بهن، لا يختلطن فيه مع الرجال، ولا تضطر معه إلى كشف عورتها، والله المستعان.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ... أكمل القراءة

ما حكم هذه الشركة؟

أرجو توضيح حكم الشّركة التّالية مع التّفصيل والتّكرم بتصحيح ما يوجد بها من محاذير شرعية إن وجدت حتى تكون وفقا لأحكام الشّريعة الغراء ترضي الله ورسوله، اتفقت أنا وثلاثة أشخاص على إنشاء شركة سياحة دينية وسوف يتم تقسيم وسداد حصص رأس المال بالنسب التالية:

الأول: 50% من رأس المال. الثاني:20% من رأس المال. الثالث: 20% من رأس المال. الرابع: 10% من رأس المال.

وبما أنّ الثّالث والرّابع على دراية بعمل شركات السّياحة الدّينية ولهما خبرة سابقة فقد اقترح الثّالث الآتي:

تعيين الثالث مدير عام للشركة بمرتب ثابت وله حق التّصرف والإدارة. تعيين الرّابع مدير مساعد بمرتب ثابت. بالإضافة إلى: نسبة خمسة بالمائة من رأس المال للثّالث والرّابع نظير الإدارة ثم يتم تقسيم الأرباح بعد ذلك حسب نسبة كل شريك.

وأضاف الثّالث أنّ هذا هو المعمول به بالنّسبة لمدير الشّركة السياحية (لم أتأكد من ذلك).

أرجو توضيح الحكم في ما سبق مع التّفصيل حتى نتجنب الاختلاف بين الشّركاء وإذا كان هناك خطأ أرجو توضيح كيفية وضع هذه الشّركة في الإطار الصحيح لتوافق الشّريعة حيث أنّنا نبتغي الحلال ومرضاة الله وإذا كان من الممكن الإشارة لبعض المراجع التي تعالج هذا النوع من المعاملات أو الشّركات.

وجزاكم الله خيرا وجعل مثواكم الجنة.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: بالنّسبة لتقسيم الرّبح بنسبة مئوية من رأس المال فإن هذا محرّم ولا يجوز؛ لأنّه أصبح من تعيين الرّبح وهذا لا يجوز لأنّ الشّرط الأساسي في الشركة أن تقوم على العدل، وذلك بأن يكون لكل واحد من الشّركاء جزء مشاع من الرّبح وليس من ... أكمل القراءة

حكم من سرقت حذاؤه فأخذ بديلاً عنه

كثيراً ما تسرق الحذاء الزنوبة، فأجد مكانها أو شبهها، فهل يجوز لي أخذها؟ 

الأحوط ترك ذلك؛ لأنه قد يكون الذي أخذ زنوبتك غير صاحب الزنوبة الموجودة، ومثل ذلك النعال كذلك، أما إذا كانت متشابهة –نعال متشابهة– وأخذت نعالك، وبقي ما يشبهها، فهذا القول بجواز الأخذ قول قريب؛ لأن التشابه علّة، أما إذا كانت غير متشابهة، فهذا لا ينبغي أخذها؛ لأنه قد يكون الذي أخذها غير ... أكمل القراءة

الغيبة والنميمة والسب وغيرها من المعاصي تجرح الصوم وتضعف الأجر

هل اغتياب الناس يفطر في رمضان؟

الغيبة لا تفطر الصائم وهي ذكر الإنسان بما يكره، وهي معصية؛ لقول الله عز وجل: {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً} [الحجرات: 12]، وهكذا النميمة والسب والشتم والكذب، كل ذلك لا يفطر الصائم وغيره، وهي تجرح الصوم وتنقص الأجر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس ... أكمل القراءة

حكم النفساء إذا طهرت قبل الأربعين

إذا طهرت النفساء قبل الأربعين هل تصوم وتصلي أم لا؟ وإذا جاءها الحيض بعد ذلك هل تفطر؟ وإذا طهرت مرة ثانية هل تصوم وتصلي أم لا؟   

إذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين وجب عليها الغسل والصلاة وصوم رمضان، وحلت لزوجها، فإن عاد عليها الدم في الأربعين وجب عليها ترك الصلاة والصوم، وحرمت على زوجها في أصح قولي العلماء، وصارت في حكم النفساء حتى تطهر أو تكمل الأربعين.فإن طهرت قبل الأربعين أو على رأس الأربعين اغتسلت وصامت وحلت لزوجها، ... أكمل القراءة

حكم من استحل الحكم بغـير ما أنزل الله

هل الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله يرى تكفير الحكام على الإطلاق؟

يرى تكفير من استحل الحكم بغير ما أنزل الله فإنه يكون بذلك كافراً، هذه أقوال أهل العلم جميعاً: من استحل الحكم بغير ما أنزل الله كفر، أما من فعله لشبهة أو لأسباب أخرى لا يستحله، يكون كفراً دون كفر. نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثاني 1419هـ. أكمل القراءة

مسافر قدم مفطراً فهل يمسك؟

مسافر أفطر في سفره وعندما يصل إلى محل إقامته أيمسك أم ليس عليه حرج في الأكل، وما الدليل؟
الفطر في السفر رخصة جعلها الله توسعة لعباده، فإذا زال سبب الرخصة زالت الرخصة معه، فمن وصل إلى بلده من سفره نهاراً وجب عليه أن يمسك لدخوله في عموم قوله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: ١٨٥]، وبالله التوفيق. أكمل القراءة

إذا حج الإنسان الجاهل مع رفقة يعرفون المناسك فحجه صحيح

حجيت حجة الإسلام، ولكنني لا أعرف كثيراً عن المناسك، وكنت أعمل مثل رفاقي في الحج، فهل يؤثر ذلك على حجي؛ لأن النية قد تكون غير موجودة، مع العلم بأنني حجيت عدة مرات بعدما تعلمت المناسك، لكن الفريضة هل هي صحيحة، مع أنها قد تكون ناقصة - سماحة الشيخ -؟

الحمد لله، الأصل الصحة والحمد لله، ولو كان عندك بعض ....، ما دام فعلت مثل ما يفعله الحجاج، والحمد لله. ودع عنك الوساوس. ثم لو قدر أن الحج الأول لم يكمل فقد جاء بعده حجات والحمد لله، كون واحدة تكفي، فالمقصود أن الحج الأول أدى به الفريضة والبقية نوافل، ولا تنبغي للمؤمن الوسوسة التي تؤذيه، وتغضب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً