إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

تحري الحلال

ما جاء في الحديث: "أن الرجل أشعث أغبر، يطيل السفر، يرفع يديه إلى السماء" الحديث، هل إذا خاف المرء أن يكون مطعمه كذلك، ومشربه كذلك، وكل أمره كذلك، هل يتوقف ولا يدعو؟
لا، يتوب، يتوب إلى الله ويدعو، يتوب ويبتعد عن الحرام، وإذا كان عنده مال لأحد يرده إليه ويستغفر. أكمل القراءة

ما هو حكم من يهاجم الدعوة وأهلها؟

ما هو حكم من يهاجم الدعوة وأهلها؟
هذا أنواع منوَّعة من الناس، منهم الكفار الذين يهاجمون الدعوة وأهلها، وهؤلاء من مات منهم فهو في نار جهنم، ومن عاش منهم فهو كافر بالله العظيم في حياته يرجى له الإيمان ويُسعى من أجل هدايته، ويعادى على الكفر ما دام مصرَّاً عليه. ومنهم من هو فاسق ضال مضل، إذا مات لا يُحكم عليه بالنار، ولكن تُرجى له ... أكمل القراءة

صحبة عيسى عليه السلام

هل يقال إن عيسى عليه الصلاة السلام صحابي؟
عيسى نبي، أفضل من الصحابة وهو من هذه الأمة، ينـزل في آخر الزمان، وأحد أشراط الساعة الكبار، ويحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وهو فرد من أفراد الأمة المحمدية، وهو أفضل هذه الأمة بعد نبيها، لأن كل نبي أخذ عليه العهد والميثاق إن بعث محمد وأنت حي لتتبعنه، فهو يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حدود قص المرأة شعرها الذي تكون به مشابهةً للرجال

هنالك مسألة هامة كثرت فيها الأقوال، وهي حدود قص المرأة شعرها الذي تكون به مشابهةً للرجال، هل هي إلى الكتف أم إلى الأذنين؟ خاصة أنها من المسائل التي توجب اللعن.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: ضابط القص الذي يشابه به شعر المرأة شعر الرجل هو القص الذي يجعل من رآها لا يفرق بينها وبين الرجل، أما كونه إلى الكتف أو إلى الأذنين فلا أعرف فيه سوى ما ورد عن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين، بأنهن كن يأخذن من شعرهن بعد وفاته صلى الله ... أكمل القراءة

اغتنام موسم الحج في الدعوة إلى الله

فضيلة الشيخ، لو تتكرمون وتوجهون كلمة لإخواننا طلاب العلم لاستغلال وقت الحج في الدعوة إلى الله، وتوجيه المسلمين إلى العقيدة الصحيحة.
الواجب على طلاب العلم لا شك أن ينتهزوا هذه الفرصة، فهذه فرصة عظيمة حيث اجتمع الناس من كل فج عميق، وجمعوا للناس بين جبلين، هذه فرصة لطالب العلم، يدعوهم إلى الله، ويأمرهم بالمعروف، وينهاهم عن المنكر، ويوضح لهم العقيدة السلفية الصحيحة، ويحذرهم من البدع، هذا هو الواجب على طالب العلم. أكمل القراءة

فاتته صلاة الفجر لعذر شرعي، ونسي أن يصليها

ما رأي فضيلتكم في رجل فاتته صلاة الفجر لعذر شرعي، ونسى أن يصليها، وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم تذكر، فماذا يفعل؟ وهل صلاته للظهر والعصر والمغرب والعشاء صحيحة؟
إذا فاتت الإنسان صلاة الصبح لعذر شرعي ونسى أن يصليها، وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم ذكر أنه لم يصل صلاة الفجر، فإنه يؤدي صلاة الصبح ولا حرج عليه، وصلاته للظهر والعصر والمغرب والعشاء صحيحة، لأنه ترك الترتيب ناسياً، والإنسان إذا ترك الترتيب ناسياً ... أكمل القراءة

الرقية في الماء والشرب منه

لقد رأيت من يرقي في الماء يقوم بشرب شيء يسير مما قرأ فيه ويبصق من فيه شيئا يسيرا في الماء، فما حكم الشرع في ذلك؟
ما أعلم لهذا أصلا، الذي يقرأ ينفث فيه نفثا، ما يشرب منه أو يبصق فيه شيئا، نعم النفث معروف، كان النبي يقرأ وينفث في يديه، جاء في حديث لأبي داود النفث في الماء، القراءة على المريض في الماء، أو القراءة على الشخص مباشرة، نعم. أكمل القراءة

ما حكم النداء بالصلاة على الميت؟

ما حكم النداء بالصلاة على الميت كما يُفعل في الحرمين، وغيرها؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. لا حرج في ذلك إذا دعت الحاجة إليه، وبخاصة في الحرمين والمساجد الكبيرة؛ لأنه لو لم ينبَّه الناس لخرجوا قبل الصلاة على الميت، أو لشرع بعضهم في صلاة الراتبة، فيفوت على الناس خير كثير، ويحرم الميت من شفاعة هؤلاء، ويُستأنس بقول ... أكمل القراءة

فصل قول القائل: إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقاً

فصل قول القائل: إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقاً
فصــل: وأما قول القائل‏:‏ إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقًا، فليس الأمر كذلك، بل عامة الأنبياء كانوا يفعلون أسبابًا يحصل بها الرزق، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أحمد في المسند عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله ... أكمل القراءة

نصيحة لمن أسرف على نفسه ثم تاب

شخص أسرف على نفسه كثيرا بكسب الحرام كما أنه قد أدى فريضة الحج من هذا الكسب الحرام وهو الآن نادم على ما بدر منه وتائب إلى الله ويسأل النصيحة والتوجيه؟
نوصيك بشكر الله على ما من به عليك من التوبة والاعتراف بأخطائك، ونوصيك بإخراج ما يغلب على ظنك أنه من كسب حرام في وجوه البر، مع التوبة الصادقة المشتملة على الندم على ما سلف، والإقلاع عن فعل الحرام، والعزم الصادق على ألا تعود إليه وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة؛ كما قال الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى ... أكمل القراءة

تسمية المساجد

ما حُكم تسمية المساجد كما في وقتنا الحاضر، كأن يقال: مسجد الصِّديق، أو مسجد عمر بن الخطاب، أو مسجد الإيمان، وهكذا؟
لا بأس كما سمعتَ في الحديث أن ابن عمر قال: "إن النبي سابق بيْن الخيل بين الأنصار إلى مسجد بني زُرَيْق" رواه البخاري: الصلاة (421)، ومسلم: الإمارة (1870)، والنسائي: الخيل (3583)، وأبو داود: الجهاد (2575)، وأحمد (2/55)، ومالك: الجهاد (1017)، والدارمي: الجهاد (2429). هذا يدلّ على أنه لا بأس في تسمية ... أكمل القراءة

حكم الإسلام في إجراء العملية لإزالة التشوه الخلقي

ما حكم الدين في إجراء عمليات إزالة التشوه الخلقي الموجود في الإنسان، سواء كان نتيجة مرض أو إصابات بحوادث أو موجود من حين الولادة، كإزالة الأصبع الزائدة وترميم محلها بشكل تظهر اليد طبيعية، وإزالة السن الزائدة مع تعديل بقية الأسنان حتى يعود الفم طبيعيا، ولصق الشفة المنشقة كشفة الأرنب وإعادتها طبيعية، وإزالة آثار الحروق والتشوهات الناتجة عنها، وتصحيح الأنف الأعوج والكبير الذي من شأنه إعاقة عملية التنفس، وتتميم الأذن الناقصة، وشد الجفون المتهدلة التي من شأنها إعاقة الرؤيا، وشد جلدة الوجه المترهلة حتى يبدو الوجه طبيعيا، وشد وتصغير الصدر الكبير للمرآة الذي من شأنه أن يشكل خطرا على العمود الفقري بسبب الثقل غير المتوازن من الأمام، وشد جلدة البطن المترهلة والعضلات الضعيفة في البطن التي من شأنها أن تسبب فتقا في العضلات الباطنية، وتصحيح المجاري البولية للذكور الذي من شأنه تلويث الثياب بالبول، وإزالة البقع المشوهة في الوجه، وإذابة الدهون والشحوم في الأشخاص البدينين التي من شأنها أن تسبب كثيرا من الأمراض كالسكر والضغط وزيادة الدهون في الدم؟ علما أن هذه العمليات التي يتم إجراؤها لا يعود فيها التشوه أبدا بإذن الله تعالى؟
لا حرج في علاج الأدواء المذكورة بالأدوية الشرعية، أو الأدوية المباحة من الطبيب المختص الذي يغلب على ظنه نجاح العملية لعموم الأدلة الشرعية الدالة على جواز علاج الأمراض والأدواء بالأدوية الشرعية أو الأدوية المباحة، وأما الأدوية المحرمة كالخمر ونحوها فلا يجوز العلاج بها، ومن الأدلة الشرعية في ذلك قول ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً