إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أمر الزوج لزوجته بلبس النقاب أمام محرمها

السلام عليكم أحسن الله إليكم ما الحكم لو أمر الزوج زوجته لبس النقاب أمام عمها أو خالها؟ هل واجب على هذه الزوجة التزام هذا الامر من زوجها مع أن عمها أو خالها من محارمها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد أباح الله سبحانه وتعالى للمرأة إبداء زينتها الظاهرة للزوج وذوي المحارم، وضابط المحرم عند العلماء كل من يحرم عليه نكاحها على التأبيد لا لسبب مُحرم، فالتحريم إما بنسب أو رضاع؛ وقد جمع الله تعالى المحارم في قوله: ... أكمل القراءة

الترحم على ترك الصلاة في مرض الموت

امى توفت منذ شهرين لكنها لم تكن منتظمة فى الصلاة وهى كانت مريضة منذ ست سنوات بمرض اقعدها فى الفراش وفي شهر رمضان اختى ذهبت لتعتمر بالنيابة عن امى لكن امي لم تستطيع أن تصلي لأن مرضها كان يسب لها الاسهال ولم اتمكن من أن اجعلها تتوضأ وتوفت بعد العمرة بشهرين تقريبا بمرض الكبد هل يجوز لي الترحم عليها والتصدق لها أم ماذا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر أنَّ والِدتك قد ترك تلك الصَّلاة ظناً منْها أنَّ الصَّلاة تسقُط عند العجز أو المرض الشديد، أو أن من لم يستطع الطهارة الكاملة فلا صلاة عليه، وهذه حوادث مشهورة في كثير من المجتمعات، فتجد الرجل يصلي عمره، فإذا ... أكمل القراءة

فصــل في :‏ ‏{‏وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى‏}‏

فصــل في قوله ‏تعالى:‏ ‏{‏وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى‏}‏
وقوله‏:‏ ‏{‏‏وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى}‏‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 11 - 13‏]‏، وقد ذكر في سورة الليل قوله‏:‏ ‏{‏‏فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى}‏‏ ‏[‏الليل‏:‏ 14 - ... أكمل القراءة

هل نسامحها أختي علي أفعالها السيئة

اخي في الله ارجوا الرد بما يرضي الله لي اخت تزوجت من شخص كنت رافضة من البداية ولكن تمت الزواج بعد فترة علمت انة سئ الخلق وتعرفت هذة علي ابن خالتة وقامت علاقة حرام بينها وبينه ومن ثم اطلقت جوزها وتزوجت الاخر رفضنا هذا الامر ولم تستمع لاحد وقالت بالغ وهي حرة في افعالها وتزوجتة عرفي حاولن بكل الطرق اصلاحها لكن لافائدة ولكن بعد فترة مات هذا الرجل علي يد الشرطة وعاشت بمفردها في مكان بعيد عنا ومن فترة تزوجت من اخر والان تريد ان نسامحها علي كل شئ علي مدار 12 سنة وهي لم تراعي اي حد من حدود الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالشريعة الإسلامية حرَّمت هجْرَ المسلم أكثر من ثلاثٍ، وفي نفس الوقت شرع لنا هجْر أصحاب المعاصي إن كان يترتَّب عليه مصلحة حتى يتوبوا إلى الله، وقد اتفق العلماءُ على هذا؛ قال ابن حجر في "فتح الباري" (17 / 245): ... أكمل القراءة

أعياد الميلاد وحكم الاحتفال بالمولد النبوي

ما حكم الشرع في نظركم في أعياد الميلاد، والاحتفال بذكرى المولد للرسول صلى الله عليه وسلم، لأنها تنتشر عندنا بكثرة، أفيدونا بارك الله فيكم؟

نظرنا في هذه المسألة أن نقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول للخلق أجمعين، وإنه يجب على جميع الخلق أن يؤمنوا به، ويتبعوه، وإنه يجب علينا مع ذلك أن نحبه أعظم من محبتنا لأنفسنا ووالدينا وأولادنا، لأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونرى أن من تعليم النبي صلى الله عليه وسلم وعلامة محبته أن لا ... أكمل القراءة

أخذت تورقا من ساب فما الحكم؟

بناءا على فتوى سابقة للشيخ المنيع، في جواز التورق في المعادن، تعاملت مع البنك السعودي البريطاني ذلك الوقت، قبل عام وشهر تقريبا، وبعد سماعي للشيخ المنيع عرفت أنه أصبح يشترط التورق في السلع المحليه، فما حكم ذلك المال الذي أخذته من البنك وقد صرفته؟ هل علي شيء؟؟

لا ليس عليك شيء إن شاء الله، فقد أخذته بناء على فتوى من عالم معتبر. وحتى لو تراجع عن فتواه السابقة لأمور علمها، فلا يفسد العقد السابق. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-14-2005. أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

تفسير {وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا ......}

فصـــل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ‏}‏
وقوله‏:‏ ‏{‏‏وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ}‏‏ ‏[‏البينة‏:‏ 4‏]‏‏. ‏‏ قال طائفة من المفسرين‏:‏ هو تفرقهم في محمد بعد أن كانوا مجتمعين على الإيمان به‏. ‏‏ ثم من هؤلاء من جعل تفرقهم إيمان بعضهم وكفر بعض‏. ‏‏ قال البغوي‏:‏ ثم ذكر من لم ... أكمل القراءة

إذا مرض الخطيب أثناء خطبة الجمعة وعجز عن الصلاة

إمام قوم خطب بهم الجمعة، ثم حدث عليه مرض أثناء الخطبة الأخيرة، ونزل بعدما أكمل الخطبة، ولم يستطع القيام مع شدة المرض الذي حدث به، ثم بعدما قضيت الصلاة أفاق من المرض الذي حدث به، هل هو يقضي صلاة جمعة أو ظهراً حيث إنه انتبه من وقته والوقت لم يفته أو يقضي ظهراً؟ 

من لم يدرك مع الإمام ركعة من صلاة الجمعة فإنه يصليها ظهراً؛ لمفهوم قوله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الصلاة» [2] رواه الأثرم، وهذا الشخص لم يدخل مع الإمام في الصلاة أصلاً، فيصليها ظهراً. نشر في كتاب فتاوى إسلامية من جمع محمد المسند 1/410.[1] أخرجه ... أكمل القراءة

قول شيخ الإسلام في تفسير سورة الكوثر

قول شيخ الإسلام - رحمه الله - في تفسير سورة الكوثر
سورة ‏[‏الكوثر‏]‏، ما أجلها من سورة‏!‏ وأغزر فوائدها على اختصارها وحقيقة معناها تعلم من آخرها، فإنه -سبحانه وتعالى بتر شانئ رسوله من كل خير، فيبتر ذكره وأهله وماله فيخسر ذلك في الآخرة، ويبتر حياته فلا ينتفع بها، ولا يتزود فيها صالحًا لمعاده، ويبتر قلبه فلا يَعِي الخير، ولا يؤهله لمعرفته ومحبته، ... أكمل القراءة

هل يجوز شراء الأسهم النقية بقصد التورق من البنك البريطانى؟

هل يجوزرشراء الأسهم النقية بقصد التورق من البنك البريطانى؟

أنا لا أنصح بالتعامل مع البنوك التجارية الربوية، وعليك بالبنوك الإسلامية قدر المستطاع. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-11-2005. أكمل القراءة

ما ثبت بيقين لا يرتفع إلا بيقين

السلام عليكم قبل ان اصلي العشاء احسست بريح وكأنها ستخرج من الدبر وعندما بدأت الصلاه احسست بريح حوال الدبر وعندما انتهيت من الصلاه كانت الريح التي احسست بها غير موجوده وانا قبل الصلاه كنت احس انها قريبه جدًا من الخروج وعندما احسست بهذه الريح حول الدبر دون ان احس ان تلك الريح التي بالداخل خرجت لم اجد ريحًا او صوت فهل علي الاعاده

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر أن الأخ السائل مبتلى بالوسوسة، فاطرح عنك ما تشعر به من خروج الريح، ولا تسترسل معه، يَلتَفِتَ إلى ذلك أبدًا، وأن نعرض عنْه إعراضًا كلِّيًّا، فإذا أحسَّست به في نفسك فلتستعذ بِالله من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً