إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يعامل الخنثى معاملة الأنثى علماً بأنه لم يتضح أمره؟

الخنثى هل يعامل معاملة الأنثى علما بأنه لم يتضح أمره، وهل ينطبق عليه جميع ما ينطبق على الأنثى من انقضاء العدة وغيرها من الأمور المتعلقة بالنساء؟
الخنثى فيه تفصيل. فالخنثى قبل البلوغ يشتبه هل هو ذكر أو أنثى؛ لأن له آلتين آلة امرأة وآلة رجل، لكن بعد البلوغ يتبين في الغالب ذكورته أو أنوثته. فإذا ظهر منه ما يدل على أنه امرأة مثل أن يتفلك ثدياه، أو ظهر عليه ما يميزه عن الرجال بحيض أو بول من آلة الأنثى، فهذا يحكم بأنه أنثى وتزال منه آلة الذكورة ... أكمل القراءة

الإكثار من ذكر الله والاستغفار سبب طمأنينة القلب

شكوت إلى أحد الرجال الصالحين عندنا من كثرة تذبذبي بين أمور الدنيا وعدم اطمئناني على عبادتي كالصوم والصلاة لأني أصوم وأصلي منذ عشر سنوات ومغريات الدنيا كبيرة، فقال لي هذا الرجل: "اتبع هذه الطريقة لعل قلبك يهدأ. تقول: اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه مائة مرة، وتقول: استغفر الله الذي لا الله إلا هو الحي القيوم مائة مرة، وتقول: لا الله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير مائة مرة". فهل هذا صحيح أم لا؟ وهل هو المقصود بقوله تعالى: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [سورة الرعد: الآية 28]؟
لا شك أن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وراحتها، وفي السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به سبحانه، وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة، فالذي أوصاك به هذا الرجل قد أحسن في هذه الوصية. لكن ليس للاستغفار حد محدود، ولا للصلاة على النبي صلى ... أكمل القراءة

حكم الخروج مع جماعة الدعوة

ما حكم الخروج مع جماعة الدعوة في الإجازة الصيفية؟
إن هذا يختلف باختلاف الأشخاص، فمن كان يشكو في نفسه قسوة وإعراضاً عن الدين وجهلاً بأمور السنن فعليه أن يبادر للخروج مع جماعة الدعوة، فسيتعلم منهم التضحية في سبيل الله، وسيتعلم منهم كثيراً من السنن الفعلية، وسيتعلم منهم كذلك الاهتمام بأمر المسلمين وخدمتهم، ويتعلم منهم حسن الخلق للناس، وهي أمور لا ... أكمل القراءة

يريد شراء بيت بني بقرض ربوي ولكن مازال هناك أقساط

أفيدونا أفادكم الله، بيت بُني بقرض ربوي، وما زال عليه جزء من قيمة القرض الربوي بقيمة 40.000، وأراد صاحبه أن يبيعه، فجاء المشتري ليشتري فقال له البائع: أعطني مبلغ 40.000 الآن، والبنك ما زال له 40.000 من قيمة القرض ولكنها غير قابلة للزيادة، فادفعها أنت، ما حكم المشتري في هذه الحالة؟ والسلام عليكم ورحمة الله.
عرض المسألة لا يخلو من خلل، فالمبلغ الموجود بالبنك لا يمكن أن يكون ثابتاً، ومن المعلوم أن الفوائد عادة ما تكون مركبة، والمبالغ تصير أضعافاً مضاعفة، والزيادة الربوية لا تقتصر على بداية القرض. فهذا يُتصور في التعامل مع الأفراد لا مع البنوك، فالفرد قد يأخذ عشرين من شخص ويدفعهم ثلاثين بعد سنة. أما ... أكمل القراءة

قال الخطيب: "التقى إله وشيطان"

ما حكم قول أحد الخطباء في كلامه حول غزوة بدر: "التقى إلهٌ وشيطان"، فقد قال بعض العلماء: إن هذه العبارة كفر صريح، لأن ظاهر العبارة إثبات الحركة لله عز وجل نرجو من فضيلتكم توضيح ذلك؟
لا شك أن هذه العبارة لا تنبغي، وإن كان قائلها قد أراد التجوز فإن التجوز إنما يسوغ إذا لم يوهم معنى فاسداً لا يليق به، والمعنى الذي لا يليق هنا أن يجعل الشيطان قبيلاً لله تعالى، ونداً له، وقرناً يواجهه، كما يواجه المرء قرنه، وهذا حرام، ولا يجوز. ولو أراد الناطق به تنقص الله تعالى وتنزيله إلى هذا ... أكمل القراءة

الكلام على ما يثبت به الرضاع

امرأة أقسمت أنها أرضعتني، ونفى والداي ذلك، فما الحكم في هذا؟
إن ما يثبت به الرضاع قد اختلف فيه أهل العلم على أربعة أقوال: فقد ذهب الحنفية إلى أن نصاب الشهادة في الرضاع هو مثل النصاب في الشهادة مطلقاً في كل الأمور، فلا بد فيه من شهادة عدلين أو عدل وامرأتين، وبينوا أن الله سبحانه وتعالى جعل نصاب الشهادة في القرآن كذلك فقال: {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ ... أكمل القراءة

حكم تارك الزكاة والآثار المترتبة في الدنيا والآخرة

ما حكم تارك الزكاة والآثار المترتبة على تركها في الدنيا والآخرة؟
لا يحل للمسلم أن يتهاون في أمر الزكاة، أو يتكاسل في أدائها إلى أهلها، لما في ذلك من الوعيد الشديد في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. أما في كتاب الله تعالى فقد قال الله سبحانه: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ ءَاتَـٰهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً ... أكمل القراءة

إذا لم يجد الماء هل يؤخر الصلاة إلى آخر الوقت؟

هل الأفضل للإنسان إذا لم يجد الماء أن يؤخر الصلاة إلى آخر الوقت، رجاء وجود الماء؟ أو يتيمم ويصلي في الوقت؟
أولاً: يترجح تأخير الصلاة إلى آخر الوقت في حالين: الأول: إذا علم وجود الماء، فالأفضل أن يؤخر الصلاة ولا يقال بالوجوب، لأن علمه بذلك ليس أمراً مؤكداً، لأنه قد يتخلف المعلوم. الثاني: إذا ترجح عنده وجود الماء، فيؤخر الصلاة، لأن في ذلك محافظة على شرط من شروط الصلاة، وهو الطهارة بالماء، لأن في ذلك ... أكمل القراءة

صبغ الشعر باللون الأسود وخلطه مع حناء

هل يجوز صبغ الشعر باللون الأسود وخلطه مع حناء؟
صبغ الشعر باللون الأسود الخالص حرام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد". أما إذا خلط معه لون آخر حتى صار أدهم فإنه لا بأس به. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب السواك وآداب الفطرة. أكمل القراءة

حكم نقل الزكاة من البلد التي هي فيه

ما حكم نقل الزكاة من البلد التي هي فيه؟
الأفضل أن تؤدى زكاة المال في البلد الذي فيه المال، لأنه محل أطماع الفقراء، ولأنه ظاهر قوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: "أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم، فترد على فقرائهم". لكن إذا كان نقلها إلى بلد آخر فيه مصلحة مثل أن يكون في البلد الآخر أقارب لمن عليه الزكاة وهم محتاجون، أو ... أكمل القراءة

ما حكم الدخول إلى الحمام بأوراق فيها اسم الله؟

ما حكم الدخول إلى الحمام بأوراق فيها اسم الله؟
يجوز دخول الحمام بأوراق فيها اسم الله ما دامت في الجيب ليست ظاهرة، بل هي خفية ومستورة. ولا تخلو الأسماء غالباً من ذكر اسم الله عزّ وجلّ كعبد الله وعبد العزيز وما أشبهها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب الاستنجاء. أكمل القراءة

حكم ذبح الفدية في غير مكة

أنا حججت وأديت فريضة الحج كاملة، ولكن أنا مصري وعدت إلى أرض العراق وعليَّ فداء، هل يجوز ذبح الفداء في العراق أم في مصر، علماً أنني لم أنزل مصراً إلا بعد عيد الأضحى المبارك؟
لا يجوز ذبح الفدية إلا في مكة، لأن مكة هي محل ذبح الهدي لقوله تعالى في الهدي: {لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [سورة الحج: آية 33]، وقوله تعالى: {وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ} [سورة الفتح: آية 25]، فمحل ذبح الهدي هو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً