لا يصح ترك الجمعة أو الجماعة إلا من عذر، كالتطبب والمطر الغزير والأرض الموحلة.. وكذلك إذا خاف الإنسان ضياع المال ولم يمكن تحريزه. وبالنسبة لمحطات إنتاج النفط فإذا كنتم تتخوفون الضرر والأذى، ولا يمكن إيقافها حال الصلاة فهذا عذر، ومن فاتته صلاة الجمعة صلاها ظهراً (أربع ... أكمل القراءة

المشهور عند فقهائنا رحمهم الله أن كل ما أوجب غُسلاً أوجب وضوءاً إلا الموت ؛ وبناء على ذلك فإنه لابد لمن اغتسل من موجبات الغسل أن ينوي الوضوء، فأما أن يتوضأ مع الغسل، وإما أن ينوي بغسله الطهارة من الحدثين. وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أن نية الاغتسال عن الحدث الأكبر تغني عن نية الوضوء، ... أكمل القراءة

قال الشيخ رحمه الله: ‏‏ فَصْــل وأما الرؤية، فالذي ثبت في الصحيح عن ابن عباس أنه قال:‏‏(‏رأى محمد ربه بفؤاده مرتين‏)‏، وعائشة أنكرت الرؤية.‏ فمن الناس من جمع بينهما فقال:‏ عائشة أنكرت رؤية العين، وابن عباس أثبت رؤية الفؤاد. ‏‏ والألفاظ الثابتة عن ابن عباس هي مطلقة، أو مقيدة بالفؤاد، ... أكمل القراءة

حكم صلاة التهجد سنة مؤكدة , وأما عدد ركعات قيام الليل فالأمر فيها واسع فإن أطال الصلاة قلل العدد وإن خفف زاد في العدد , وقد ثبت عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة يطيل فيهن ويوتر بثلاث منهن , وثبت انه أوتر بخمس وبسبع وبتسع , وعلى العموم فالأمر في ذلك واسع . أكمل القراءة

التوكل هو صدق الاعتماد على الله عز وجل في جلب المنافع ودفع المضار مع فعل الأسباب التي أمر الله بها، وليس التوكل أن تعتمد على الله بدون فعل الأسباب، فإن الاعتماد على الله بدون فعل الأسباب طعن في الله عز وجل وفي حكمته تبارك وتعالى لأن الله تعالى ربط المسببات بأسبابها، وهنا سؤال: من أعظم الناس توكلاً ... أكمل القراءة

رأيي في هذا الصنف من الناس الذين يسمون أنفسهم بالمسلمين، في الوقت الذي يتحاكمون فيه إلى غير ما أنزل الله، ويرون شريعة الله غير كافية ولا صالحة للحكم في هذا العصر، هو ما قال الله سبحانه وتعالى في شأنهم، حيث يقول سبحانه وتعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا ... أكمل القراءة

لا يلزم الحجاج - رجالاً أو نساءً - زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا البقيع، بل يحرم شد الرحال إلى زيارة القبور مطلقاً، ويحرم ذلك على النساء، ولو بلا شد الرحال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى" متفق عليه، ولأنه ... أكمل القراءة

إن الأصل في الرقية أن تكون بما دل الدليل على اتخاذه لذلك، لأن الأسباب تنقسم إلى قسمين: أسباب شرعية وأسباب كونية. فالأسباب الكونية: خاضعة للتجارب كالأدوية والمحلولات الكيمياوية، فالمرجع فيها إلى التجارب. والأسباب الشرعية لا تنفع فيها التجارب، ولا بد فيها من وحي، لكن إذا كان الوحي جاء بالعموم يجوز ... أكمل القراءة