فصــل: وأما الحلف بغير الله من الملائكة والأنبياء والمشائخ والملوك وغيرهم فإنه منهي عنه، غير منعقد باتفاق الأئمة، ولم ينازعوا إلا في الحلف برسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة‏. ‏‏ والجمهور على أنه لا تنعقد اليمين لا به ولا بغيره، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "‏من كان حالفاً فليحلف بالله أو ... أكمل القراءة

فصــل: قد كتبت فيما تقدم‏:‏ الكلام في ‏[‏المكاشفات، والمشاهدات‏]‏، وأنها على ‏[‏ثلاثة أقسام‏]‏ في الظاهر، والباطن‏.‏ وكذلك ‏[‏السماع، والمخاطبات، والمحادثات‏]‏ ثلاثة أقسام‏:‏ في الباطن والظاهر‏.‏ فإن ‏[‏السامع‏]‏ إما أن يسمع نفس الصوت الذي هو كلام المتكلم الصوتي، أو غير كلامه‏. ‏‏ كما ترى ... أكمل القراءة

فصــل: وقد أخبر الله تعالى عن قبح أعمال الكفار قبل أن يأتيهم الرسول، كقوله لموسى‏:‏ ‏{‏‏اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى‏}‏‏ ‏[‏النازعات‏:‏17-19‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا ... أكمل القراءة

أن يوقظهم للصلاة فعلى الأقل يصلون الصلاة في وقتها، فإن استطاعوا بعد الصلاة أن يذكروا الله الأذكار الواردة فهذا أفضل لهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

هذه العمارة التي باعها بعد سنة إن كان قد أعدها للتجارة ففيها الزكاة، في ثمنها الذي باع به، يزكيه إن كان قد تم عليه الحول من نيته التجارة إلى أن باعها، أما إذا كان لم يعدها للاتجار بها، وإنما انتهت حاجته من البيت أو العمارة، فأراد أن يبيعها، ولكنها تأخرت إلى هذه المدة لعدم وجود من يشتريها فإنه لا ... أكمل القراءة

لا تُجزئه الصلاة المنذورة إلا في المسجد النبوي أو في المسجد الحرام؛ لأنه أفضل منه، وسواءً كانت تلك الصلاة فريضة أو نافلة، فكل منها يُضاعف حسبما ورد في الحديث.  أكمل القراءة

الجواب إذا كانت دار المال تخرج الزكاة نيابة عن أصحاب الأموال بوكالة منهم فإن ما دفعوه يجزئ، لأن الإنسان لا يجب عليه أن يخرج زكاتين عن المال الواحد. وأما إن كانت لا تؤدي الزكاة عما بين يديها من الأموال؛ فإن كان الإنسان قد اشترى هذه الأسهم للتجارة -بمعنى أنه يشتري هذه الأسهم اليوم ويبيعها غداً كلما ... أكمل القراءة

يلزم الجزاء لذلك الذي رماه؛ فصيد الحرم لا يجوز أن يُنفر ولا أن يرمى، وفي هذه الحال لا يجوز لأحد ذبحه ولا أكله. أكمل القراءة

قول بعض الناس: إن تقدير نصاب الفضة كان في زمن يتغير عن هذا الوقت بقلة المال، وأنه يجب أن يقدر بما يناسب هذا الوقت. جوابه: أن هذا قول باطل، فإن الأمور المقدرة بالشرع لا مجال للرأي فيها، ولا تتغير بتغير الزمان والأحوال؛ لأن ذلك يفضي إلى تغير الشرع بتغير الزمان والأحوال، فلا تكون الملة واحدة ولا الأمة ... أكمل القراءة

ذلك رأي له هو، أي رأي لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ومعه بعض أهل العلم فيه، لكن جمهور أهل العلم لا يرون ذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

إذا كان مرضاً لا يرجى برؤه فإنه يطعم عن كل يوم مسكيناً ، وإن كان مرضاً يرجى برؤه ولكن بعد خروج رمضان تفاقم به المرض -كما توضح رسالتك- حتى توفي، فلا شيء عليه، لأن الواجب عليه القضاء، لكنه لم يتمكن منه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد ... أكمل القراءة

إذا كان لهذا الصباغ -المسمى المانوكير- جِرم يتكاثف على الأظافر، ويمنع وصول الماء إلى البشرة عند الوضوء والغسل، فلا يحل للمرأة التي تصلي أن تضعه على أظفارها؛ لأنه يؤدي إلى الإخلال بصلاتها، من ناحية عدم إيصال الماء إلى البشرة. فإن فعلت ذلك فعليها إزالته عند الوضوء والغسل الواجب؛ حتى يصل الماء ... أكمل القراءة