إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مريض مرضاً لا يرجى برؤه، ولا يستطيع الصوم

رجل مريض مرضاً لا يرجى برؤه، ولا يستطيع الصوم، فما الحكم؟ أفتونا جزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير؟
المريض مرضاً لا يرجى زواله لا يلزمه الصوم؛ لأنه عاجز، ولكن يلزمه بدلاً عن الصوم أن يطعم عن كل يوم مسكيناً هذا إذا كان عاقلاً بالغاً، وللإطعام كيفيتان: الكيفية الأولى: أن يصنع طعاماً غداءً أو عشاءً ثم يدعو إليه المساكين بقدر الأيام التي عليه كما كان أنس بن مالك رضي الله عنه يفعل ذلك ... أكمل القراءة

الاستعداد للجهاد و تمني لقاء العدو

كيف نجمع بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم من مات ولم يحدث نفسه بالجهاد مات على خصلة من النفاق، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تتمنوا لقاء العدو؟
لا، لا معارضة بينهما لا تتمنوا لقاء العدو، لأن هذا فيه فإذا تمنى قد لا يوفق مثلا للجهاد إذا تمنى الجهاد، يقول النبي: "لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا" رواه البخاري: الجهاد والسير (2966)، ومسلم: الجهاد والسير (1741،1742)، وأبو داود: الجهاد (2631). لأن قتال الأعداء ... أكمل القراءة

دخول الشرك الأصغر في عموم الشرك

يقول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [سورة النساء: الآية 48]. هل يدخل فيه الشرك الأصغر؟ وما هو تعريف الشرك الأصغر؟
بعض العلماء قال: إنه يدخل الشرك الأصغر في الشرك الأكبر لعموم الآية، يدخل الشرك الأصغر مع الأكبر تأدبا مع القرآن، ومعنى الآية: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [سورة النساء: الآية 48]. أما ... أكمل القراءة

ما هي شروط الحكم بتكفير المسلم؟ وحكم من عمل شيئاً مكفراً مازحاً؟

ما هي شروط الحكم بتكفير المسلم؟ وحكم من عمل شيئاً مكفراً مازحاً؟
للحكم بتكفير المسلم شرطان: أحدهما: أن يقوم الدليل على أن هذا الشيء مما يكفر. الثاني: انطباق الحكم على من فعل ذلك بحيث يكون عالماً بذلك قاصداً له، فإن كان جاهلاً لم يكفر، لقوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}، وقوله: {وما ... أكمل القراءة

ما حكم الأناشيد الإسلامية؟

ما حكم الأناشيد الإسلامية؟
إن النشيد إذا كان مضمونه طيباً كالثناء على الله، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحفيز الهمم للخير فهو سنَّة، بشرط أن لا يكون معه آلة طرب كالمزامير، ويجوز للرجال الإنشاد بحضرة النساء ولا يجوز للنساء الإنشاد بحضرة الرجال، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم المشاركة فيه، ففي صحيح البخاري أنه ... أكمل القراءة

هل يجوز للصائم أن يُقبِّل زوجته وأن يداعبها؟

هل يجوز للصائم أن يُقبِّل زوجته وأن يداعبها؟
يجوز للصائم أن يقبل زوجته ويداعبها وهو صائم إلا أن يخشى فساد صومه بإنزال المني، فإن أمنى من ذلك فإن صومه يفسد، فإن كان في نهار رمضان لزمه إمساك بقية اليوم، ولزمه قضاء ذلك اليوم، وإن كان في غير رمضان فقد فسد صومه ولا يلزمه الإمساك، لكن إن كان صومه واجباً وجب عليه قضاء ذلك اليوم، وإن كان صومه تطوعاً ... أكمل القراءة

تفسير: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً}

لقد قرأت آية من سورة مريم وهى الآية ( 71-72 ) التي تقول : بسم الله الرحمن الرحيم: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثياً}، أنا أريد أن أعرف معنى هذه الآية الكريمة، وخاصة معنى الورود، فقد قرأت في كتاب التخويف من النار لابن رجب الحنبلي يقول أن الأئمة قد اختلفوا في تفسير معنى الورود، فهل معناها الدخول في النار ثم ينجي الله المؤمنين من النار؟ أم المقصود منها السير على الصراط الذي هو مثل حد السيف فتمر الطائفة الأولى كالبرق والثانية كالريح والثالثة كأجود الخيل والرابعة كأجود الإبل والبهائم ثم يمرون والملائكة يقولون: رب سلم سلم؟
قد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن المراد بالورود هو المرور عليها فوق الصراط، وهو منصوب على متن جهنم أعذنا الله والمسلمين منها، والناس يمرون عليه على قدر أعمالهم كما ذكر ذلك في الأحاديث. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ سعيد عبد ... أكمل القراءة

حكم إعادة الصلاة عند كثرة الوساوس

عندما أريد أن أؤدي الصلاة أكون شاردة الذهن وكثيرة التفكير ولا أشعر بنفسي إلا إذا سلمت ثم أعيدها مرة ثانية وأجد نفسي مثل الحالة الأولى لدرجة أنني أنسى التشهد الأول ولا أدري كم صليت مما يزيد اضطرابي وخوفي من الله ثم أسجد سجود السهو؟
الوساوس من الشيطان والواجب عليك العناية بصلاتك والإقبال عليها والطمأنينة فيها حتى تؤديها على بصيرة، وقد قال الله سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [سورة المؤمنون: الآيتان 1-2]. ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لا يتم صلاته ولا يطمئن فيها أمره ... أكمل القراءة

الكلام على التعصب في الدين

بعض الناس من الذين ينتسبون للدعوة يتعصبون لآراء بعض الفقهاء، ويحسبون أنها من الدين الذي نزل من عند الله عز وجل، ولا يرون الدين غيره، ما تعليقكم على ذلك؟
إن التعصب مقيت مذموم، والله سبحانه وتعالى لم يتعبدنا باتباع أحدٍ غير رسوله صلى الله عليه وسلم، فقد جعله أسوة حسنة لنا، وأما من دونه من غير المعصومين فلم يأمرنا بلزوم طريقه مائة بالمائة، بل المعصوم وحده هو الذي لا يقع منه الخطأ أو لا يقر عليه، وأما من سواه فيمكن أن يقع منه الخطأ، ولذلك ففعل غير ... أكمل القراءة

وجوب توقير الزوج

هل يجوز للمرأة أن تدعو على زوجها؟
إنه لا يجوز للمرأة الدعاء على زوجها ولا أولادها، وإذا فعلت ذلك فقد فعلت معصية، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد: لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"، وهذا تأكيد لحقه عليها، ولما يجب عليها من طاعته وبره، فيجب عليها بروره وتوقيره. ولا يحل لها الدعاء عليه إلا إذا ظلمها، ... أكمل القراءة

الحج عن الأم المتوفاة

والدتي متوفاة، وأنا الآن متوجه لأداء فريضة الحج عنها، فما الحكم؟ وهل يجوز أن أحج بعد هذه المرة أم لا؟
لا بأس بذلك بشرط أن تكون قد حججت عن نفسك حجة الإسلام، فإن لم تكن حججت عن نفسك فابدأ بنفسك أولاً، ثم إذا كان في العام القادم أو ما بعده فإنك تحج عنها إن أمكنك ذلك، وذلك من برها والإحسان إليها، وإن أنبت غيرك ممن قد حج عن نفسه وهو تقي ثقة فلا بأس. أكمل القراءة

الحكم في حبوب منع الحمل

هناك بعض الفقهاء يحلون تعاطي حبوب منع الحمل للسيدات وأيضاً بعض الأطباء هل هم على حق أرجو الإيضاح في ذلك؟
لا أظن أن أحداً من الفقهاء يحل تعاطي حبوب منع الحمل، إلا لسبب شرعي كأن تكون المرأة لا تتحمل الحمل، وكان في ذلك خطر على حياتها وخطر على بقائها، ففي هذه الحالة تأخذ حبوب منع الحمل، لأنها أصبحت غير صالحة للحمل، ولأن الحمل يقضي على حياتها، ففي هذه الحالة لا بأس بها للضرورة. وكذلك تعاطي حبوب منع الحمل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً