إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يعتبر ما حدث بيني وبين الأرملة زواجًا أم زنا

أنا شابٌّ متديِّن وأردتُ الزَّواج من أرملة، وحدث ظرْفٌ بعد تقدُّمي لخِطْبتِها بأنَّ أمر إشْهار الزَّواج قد يؤدِّي إلى طلاقِ زوْجتي أمِّ أولادي، فاعتذرتُ منها، لكنَّها أصرَّت على استمرار طلبي بِالزَّواج منها، وقلتُ لها: إنه يُمكنني الزَّواج منها بدون إشهار، وعلى الأقل حتَّى لا تعلم زوْجتي، لكنَّ أهلها رفضوا، فذهبنا إلى قاضي القُضاة فرفض أيضًا.

المهم جاءتنِي الأرملة بِمحض إرادتِها بيوم من الأيَّام ببَيْتي، وكنت وحْدي، وحدث بيْننا تجاذُب، وحين رأيت أنَّ الأمر يُمكن أن يؤدِّي لفاحشة، قلتُ لها: زوِّجيني نفسك، وباللَّفظ قالت: زوَّجتُك نفسي، وأجبتُها بأني قبِلت الزَّواج منْها، وحدث بيننا ما يَحدُث بين الرَّجُل وزوجتِه، وتكرَّر الأمر أكثر من مرَّة بعد ذلك، وبعدها تقدَّم للزَّواج منها رجلٌ من أقاربِها، فخيَّرتْني بين إشهار الزَّواج أو طلاقِها، فطلَّقْتها، وبعد فترة تزوَّجتْ. فما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبق أن بيَّنَّا حكم الزَّواج بدون إشهار مفصَّلاً في الفتوى: "حكم زواج السر".  وبالاطِّلاع عليْها يتبيَّن أنَّه يكْفي الإشْهاد لإشْهار النِّكاح، وهو ما ذَهَبَ إليْه جُمهور الفُقهاء من ... أكمل القراءة

حكم التوبة لمن يتيقن انه سيعود الى الذنب

تاب لعل الله يرحمه قبل ان يموت لكنه يتيقن بأنه سيفعل المعصية ولو كان بعد اسبوعين تقريبا ولهذا السبب لم يتب فهل يجوز التوبة بهذه الحال وهل يكفر المرء اذا فعل ذلك والعياذ بالله ام لا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن حقيقة التَّوبة هي تَرْكُ الذَّنْبِ والنَّدمُ على ما سَبَقَ، والعَزْمُ على عدم العود إليه؛ قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ ... أكمل القراءة

حكم الاتفاق بين طبيبٍ وصاحب مختبرٍ لتحويل المرضى إليه مقابل نسبة من الأجرة

أنا صاحب معمل تحاليل طبية، يقع معملي أمام عيادة أحد الأطباء المشهورين ببلدنا. كان في بادئ الأمر لا يرسل إلى معملي أي تحليل، بل كان يوجه إلى المعامل التي اتفق معها مسبقاً على نسبة؛ فاتفقت معه أن يوجه إلى معملي كما يوجه إلى المعامل الأخرى مقابل نسبة؛ حفاظاً على سمعة معملي؛ لئلا يُفهم من توجيهه إلى المعامل الأخرى البعيدة عنه دون معملي القريب سوء نتائج المعمل، أو ضعف المعمل بصفة عامة. وكما هو معلوم أن (المعمل سمعة)، وأن المريض يرى بعين طبيبه. فما حكم الشرع في هذه المعاملة مع العلم أن الاتفاق لم يشترط عدد تحاليل معين، ولا اشترطت عليه ألا يرسل إلى المعامل الأخرى، ولا اشترطت عليه أن يطلب من المرضى تحاليل أكثر مما يحتاجون؛ لترتفع القيمة. فالاتفاق فقط أن يرسل إليَّ كما يرسل إلى غيري، ودافعي المحافظة على سمعة المعمل كما ذكرت. ويشهد الله أن التحاليل التي نقوم بها في معملنا تمتاز نتائجها بالدقة، وأسعارها هي نفس أسعار المعامل الأخرى، بل أقل؛ لأنني أخفض للمرضى. فالنسبة التي أعطيها له من ربحي الخاص. والمريض لا يقع عليه من ناحيتي ضرر. فأنا لا أفعل كما تفعل بعض المعامل، وأضاعف ثمن التحليل؛ لأستخرج له نسبته بعيداً عن ربحي. فما الحكم مع الوضع في الاعتبار أنني في حال إيقاف التعامل معه أكون قد وضعت نفسي في مأزق كبير. فأنا أخشى أن يشيع بين مرضاه كلاماً يسئ إليَّ وإلى معملي. هذا إلى جانب أن عدداً ممن يترددون عليه يأتون إليَّ من تلقاء أنفسهم دون توجيه منه بحكم قرب المكان حيناً، وبحكم المعرفة السابقة أحياناً فإذا هو أساء إليَّ، أو إلى المعمل تكون خسارتي مضاعفة، فما حكم هذه المعاملة؟

الأصل في مهنة الطب أنها مهنةٌ إنسانية، والأصل في المسلم عامةً، والطبيب المسلم خاصةً، أن يلتزم بالقيم والمبادئ الإنسانية المستمدة من شرعنا الحنيف، ولاشك أن كثيراً من الأطباء يلتزمون بالقيم والأخلاق الحسنة، ويلتزمون بسلوكيات المهنة وبالقسم الذي أقسموا عليه عندما تخرجوا من كليات ... أكمل القراءة

الحديث مع الفتيات بكلام غير فاحش

لقد تعرَّفتُ على فتاةٍ عن طريق أحد المُنْتديات، وقُمْتُ بإضافتِها إلى قائمة الماسنجر، وأصبحتُ أتواصل معها كتابيًّا عن طريق الماسنجر بشكل شبه يومي، وأعتبرها مثل أختِي، نتحدَّث في المواضيع العامَّة، ولا يَجري بيننا أي كلام فاحش أو خادش للحياء، علمًا أنَّ الفتاة تقطُن في بلدٍ غير البلد الذي أقطن فيه، والمسافة بعيدة.

هل في هذا التَّواصُل شيء؟ ولا أعلم إذا كان هذا التَّواصُل ضمن المباح أو غير المباح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبقَ الجوابُ في الفتويين: "حكم الدردشة مع الجنس الآخر"، "الحوار بين الرجال والنساء في المنتديات".  وبالرجوع للفتويين المحال عليهما، يتبين أن: إنشاء علاقة بين الجنسين عبر ... أكمل القراءة

هل الإمساك بالزوجة الزانية من الدياثة

مغترب متزوج منذ 8 سنوات ولدي طفل واحد عمره ثلاث سنوات شككت في زوجتي واسترجعت محادثات محذوفة في هاتفها اكشتفت عن طريقها خيانتها وأنه حصل علاقة جنسية بينها وبين شاب وبعد العلاقة الجنسية اتهمت الشاب بفقدان عذريتها وخروج دم وأنها خائفة من أن تصبح حاملا ولكن الشاب أنكر و قال في المحادثات أنه جامعها في الدبر ولا يمكن أن تفقد عذريتها لأنه تراجع عن اكمال العلاقة خوفا من الله واجهتها اعترفت وتذرعت بأنها مريضة نفسيا ماذا افعل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن مِنْ أَعْظَمِ ما تَجْنِيهِ المرأةُ عَلَى زَوْجِهَا، وتَرْتَكِبُهُ من جرم في حَقِّهِ هو إفساد فِرَاشَهُ بِزِنَاهَا، فتَخْلِطَ ماءَهُ بِمَاءٍ نَجِسٍ خبيثٍ مِنَ الزِّنَا، ولِهَذا؛ كان زِنَا الزوجةِ عارًا عَلَى ... أكمل القراءة

سائل ضال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب في مقتبل عمر العشرين وكما هو حال اغلب شباب اليوم فقد انغمست ف الشهوات وتركت الصلوات والعبادات ولكني احاول ان اصلح من نفسي وللأسف لا أعرف في امور ديني إلا القليل واريد ان اتعلم اصول ديني الحنيف واتبع اوامره وانتهي بنواهيه ولهاذا أسأل شخصكم الكريم لكي تدلوني على بداية الطريق على بعض الكتب والمصادر التي يمكنني منها استقاء ديني بطريقه بسيطه بعض الشئ والتي منها يمكنني تعلم السيره النبويه لكي احتذي بافعال سيدي وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وايضا فهم القران

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة من تلك الفتن، ونَسْأَلُ الله - تعالى - أن يرزُقَنا وإيَّاك الهدى والاستقامة، والثبات على الخير، وأن يُيَسِّرَ لنا ولك تحصيلَ العِلْمِ النافع، والعَمَلَ به،، آمين.وأمَّا ... أكمل القراءة

خلع النِّقاب أمام أخي الزَّوج

أخي الأصغر متزوِّج من فتاةٍ ترتدي النِّقاب، وعندما نكون في جِلسة عائليَّة مع الوالدة، فإنَّها لا تَخلع النِّقاب عن وجْهِها؛ بدعْوى أنَّه لا يَجوز لأخي الزَّوج أن يرى وجْه زوجة أخيه، وأنَّه حرام، مع العلم أنَّنا لا نكون وحْدَنا؛ بل توجد معنا الوالِدة وباقي الإخْوة والأخوات.
فما حكم الشَّرع في ذلك؟ وهل بالفِعْل حرام أن تكْشِف المرأة عن وجْهِها أمام أخي زوْجِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلم -أخي المبارك- أنَّ هذه المرأة قد أصابتْ، وأحسنتْ على إصْرارِها بعدم كشْف وجهِها أمام أخي زوجِها؛ فأخو الزَّوج ليس مَحْرمًا لزوجة أخيه فتكْشف أمامَه؛ وإنَّما هو كباقي الرِّجال الأجانب، والتَّساهُل في هذا ... أكمل القراءة

حكم من جهر بالفاتحة في الركعة الثالثة من المغرب

ما الحكم في من جهر بالفاتحة في الركعة الثالثة من صلاة المغرب ...سهوا؟ وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المطهرة على أن كل من سهى في صلاته بزيادة أو نقصان أو جلوس زائد أو غير ذلك أنه يجزئه سجدتان للسهو؛ فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قام من اثنتين في الرباعية، ولم يجلس بينهما، فلما قضى صلاته ... أكمل القراءة

حكم إفطار الحامل والمرضع فى رمضان

زوجتى حامل ومرضع فى شهر رمضان ولا تستطيع تكمله اليوم وتجد فيه تعب وتشعر بالدوران والقئ فما حكم ذلك وهل يمكن أن تفدى مكان هذا اليوم .وجزاكم الله خير .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:   فقد أباح الشارع الحكيم للحامِل والمرض أن تُفطِرا في رمضان، إنْ خافت الضرر على نفسِها أو حَمْلِها؛ قال الترمذي: "العمل على هذا عند أهل العلم, ويجب ذلك إذا خافتْ على نفسها أو حَمْلِها هلاكًا أو أذًى ... أكمل القراءة

حكم خروج المني بعد الغسل من الجنابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم من فعل العادة السرية و لم يتبول لكي يخرج المني المتبقي ثم اغتسل من الجنابة و بعد الغسل بفترة لاحظ نزول مني بغير شهوة مع البول فهل عليه الغسل مجددا؟؟؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن خروج المني بعد الغسل من الجنابة لا يوجب الغسل؛ لأن من شرط خروج المني الموجب للغسل أن يكون عن شهوة، ويخرج  دفقًا بلذَّة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث عليّ: "فإذا فضخت الماء ... أكمل القراءة

فعل العادة السرية وتأخير الزواج

أنا شابٌّ شهوتي عالية جدًّا، تقريبًا يوميًّا أشتكي من هذا الأمْر، علمًا أنَّني أُمارس العادةَ السِّرِّية يوميًّا تقريبًا، ولا يمكِنُني الزَّواج بسبب بعض الظروف، وليست ماليَّة -ولله الحمد- لأنَّني قادر على ذلك من ناحية المادَّة، ولكن بسبب الأهل؛ لأني الوحيد في البيْت بعد وفاة والدي، هل أستمرُّ على ذلك علمًا أنَّني أسافر للخارج كثيرًا؟ لكن -ولله الحمد- لَم أَفعل الزِّنا؛ لأنَّ العادة السِّرِّية هي التي تبعدني تقريبًا عن ذلك بعد الله عزَّ وجلَّ؟

شخص عزيزٌ عليَّ، ويترك في بعض الأيَّام الصَّلاة لمدَّة يوم أو يومَين، ولا يدري لماذا ذلك، علمًا أنه من أسرة مُحافظة -ولله الحمد- وفوق هذا يَضيق صدرُه من ترْكِه للصَّلاة والعبادة بشكل عام، ما حكم ذلك؟ وما الحل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ العادة السِّرِّية محرَّمة، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى: "حكم العادة السرية".  واعلم أنَّ الذي يُمارس العادة السِّريَّة على خطرٍ عظيم من عدَّة جوانب: الأوَّل: أنَّ في ذلك معصيةً لله - ... أكمل القراءة

استقبال القبلة واستدبارها ومد الرِّجل إليها

هل يجوز للرِّجل إذا جلس في المسجد، أو خارج المسجد أن يجلس مستدبراً القبلة، أو يمد رجليه إليها، فإن الإنسان قد يحتاج إلى ذلك؛ لإسناد ظهره إلى سارية ونحوها؟
الكعبة بيت الله وقبلة المسلمين، ويجب لها من التقديس والحرمة والتعظيم ما يتناسب مع مكانتها الدينية، في حدود المشروع، قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} (1)، وقد ذكر العلماء أحكام استقبالها واستدبارها. فمنها أنه يستحب استقبالها في الجلوس مطلقاً، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً