إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لكثرة وسواسي صرت أصلي أمام أمي، فهل فعلي يعد من الرياء؟

أعاني من وسواس في صلاتي بشكل عام، فأعيد وأكرر الفاتحة للشك في مخارج الحروف، أو الشك في نسيان آية، والأمر أصبح ثقيلًا جدًّا عليّ، فأصبحت أصلي جماعة مع أمي، وأقرأ معها، وإن حدث وصلت قبلي، فأصلي أمامها؛ لأني أجهر؛ حتى أتأكد من قراءتي، فهي تسمع ما أقوله؛ حتى لا أقوم بالتكرار، وعندما أصلي أمامها أشعر بالراحة، فأقرأ بشكل أفضل؛ وذلك لأني لو أخطأت - فرضًا - فستخبرني، ولكني الآن بدأت أشعر أني مرائية، فأنا أتعب وأبذل جهدًا كبيرًا في الفاتحة، فأصلي دون أن أقرأ سورة أخرى؛ كونها سنة، ولكني مع أمي - لأني أقرأ الفاتحة أسرع- أقرأ السورة القصيرة بعد الفاتحة، فهل فعلي رياء؟ وهل كثير الشك يشك مرة واحدة على الأقل في كل يوم؟ لأني إن صليت وحدي أشك أحيانًا في السجود أهو الأول، أم الثاني.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أوضحنا ضابط الشك الذي يعد وسواسًا.وعلاج الوساوس هو أن تعرضي عنها، ولا تلتفتي إليها، فتجاهلي تلك الوساوس تمامًا، فإن وسوس لك الشيطان، موهمًا إياك أنك صليت ركعة، لا ركعتين، أو سجدت سجدة، لا سجدتين، فاطرحي عنك الوسواس، ولا تلتفتي ... أكمل القراءة

حكم إعادة الصلاة بسبب الشك في ترك ركن بعد الفراغ منها

عندما سلمت من صلاة المغرب شككت أني لم أقل التشهد الأخير كاملا، فأعدت الصلاة، وأثناء إعادة صلاتي أتتني أفكار - أخشى أنها كثرت - : لم أعد الصلاة مرة ثانية، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(لا تعاد الصلاة في اليوم مرتين)، وهذا يعني أنني أعدت الصلاة، فهل تعتبر لي واحدة أو أكثر؟ وما هو الفعل الصحيح في هذه الحالة؟ وهل يجوز أن أعيدها مرة أخرى إذا كان هناك سبب مشروع؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالشك بعد الفراغ من الصلاة لا يلتفت إليه، ولا يطالب المصلي أن يأتي بما شك فيه، وتكون صلاته صحيحة، وإعادة الصلاة مرتين إنما يكون بإعادتها كلها بعد صلاتها أولا مكتملة الشروط والأركان، سالمة مما يبطلها، وهذا مكروه من غير ... أكمل القراءة

دواء الشك المستنكح

قد أخبرتموني عن ضابط الشك المستنكح، لكنني لم أقصد هذا، فمثلا: بدأت بالصلاة في الأيام السابقة وكان يأتيني الشك في الصلاة، وفي صلوات اليوم أتاني الشك ولكنني نسيت هل بالأمس شككت في الصلاة أم لا؟ واليوم صار لي هذا الموقف مرة أخرى وقلت بما أنني نسيت هل أتى بالأمس أم لا؟ فهو ليس بمستنكح وبنيت على الأقل، وبعد الصلاة التي بنيت فيها على الأقل أكملت يومي وأشك حتى في وقت الفعل، فلو رفعت من السجود وأتاني شيء يقول لا لم تسجدي وهكذا، وبعد إعادة إحدى الصلوات أتاني شك أنني لم أصلها أصلا، بل نسيت هل صليتها أم لا؟ فقلت إن هذه وساوس لا يعقل أن أنسى الفعل وقد فعلته آنفا، وتجاهلت الشعور ولم أعد الصلاة، فهل هذا صحيح، لأنني أظن أنها مجرد وساوس وأتعبني جدا، واليوم أعدت أغلب الصلوات وخفت أن أبني على الأكثر وأكون مخطئة، ونسيت هل شككت بالأمس لكي يكون مستنكحا، كما أنني أوضحت في السؤال السابق أنني موسوسة في أغلب العبادات وليس في الصلاة فقط.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواضح أن الذي يعتريك شك مستنكح، ووسواس بَيِّن لا مراء فيه ولا شك، ولا ينتظر منك ـ والحال هذه ـ أن تتذكري ما إذا كنت قد شككت أمس أم لا، لأنك ـ  كما ذكرت في السؤال ـ تشكين في الصلاة وقد فعلتها آنفا، وتشكين ... أكمل القراءة

هل القيام على المطلقة مثل القيام على الأرملة؟

 امرأة مطلقة، ولها أطفال وهددها زوجها إذا هي طلبت النفقة أن يأخذ أطفالها ويحرمها منهم، هل الإنفاق عليها، ورعاية أطفالها مثل القيام على الأرملة؟ 

 

هذا في الحقيقة ليس إساءة للزوجة، أو التي كانت زوجته، إساءة إلى نفسه، إساءة إلى ولده، ثم إساءة إلى أم أولاده، وهذا لا يجوز، يتخذ مضارة أولادة سببًا لمضارة زوجته، أو التي كانت زوجته، حتى لا تطلب النفقة لأولادها، هذه النفقة تجب عليه، ولا يلزمها أن تطلبها، هو يجب عليه ذلك، ولو لم تطلب، ولهذا تفرض عليه، ... أكمل القراءة

حكم كثير الشك في الصلاة والطهارة

صليت المغرب، وقبل أو بعد انتهائي من الصلاة لست متأكدة شككت بأنني لم أقرأ التشهد الأخير كاملا، فقمت بإعادة الصلاة، وأثناء صلاتي هنا أخشى أنني فكرت كثيرا، وهناك صلاة أخرى فكرت فيها كثيرا، فقمت بإعادتها، وأثناء صلاتي هنا فكرت كثيرا وكان تفكيري في المرتين بسبب شكي أن هناك ما ينقض وضوئي، وكنت أفكر في كلتا الصلاتين بإعادتها بعد الفراغ منها أو عندما أجد وقتا، فهل تبطل صلاتي إذا نويت بأنني سوف أعيدها بعد الفراغ منها؟ وهل إذا أردت إعادة صلاة لأنني لم أحسنها بسبب التفكير أو غيره يجب أن أعيدها في نفس الوقت أم يجوزأن أعيدها في وقت لاحق؟ علما بأنني لم أعد صلاتي في الحاتين، لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين ـ أخرجه النسائي من حديث ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ فما حكم صلاتي في الحالتين؟ وهل يجوز أن أعيدها مرة أخرى؟ وما الذي علي فعله إن راودتني هذه الأفكار الكثيرة في صلاتي؟ وهل يجوز أن أعيدها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة أن لديك وساوس كثيرة، فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها فإن ذلك أنفع علاج لها.كما ننبهك على أن من كثر شكه بحيث صار يأتيه كل يوم، ولو مرة، فإنه يعرض عنه، ولا يفعل ما شك فيه، ولا يلزمه ... أكمل القراءة

علاج الشك في الطهارة والصلاة

عندي ثلاثة أسئلة أرجو الإجابة عليها جميعها: السؤال الأول: مرة احتلمت وخرج مني مذي (يغلب على ظني أنه مذي) ومع ذلك اغتسلت احتياطا، وأبدلت ملابسي، ولكن هل يجب علي تطهير الفراش؟ مع أني لم أجد أي أثر للنجاسة عليه، ولقد قرأت في موقعكم: أن اليقين لا يزول بالشك، وأنا أشك إذا كان عليه نجاسة. السؤال الثاني: أنا عندي وسواس في الطهارة؛ فمرة كنت أستنجي من البول، فأقوم بصب الماء على فتحة الذكر، ثم أقوم بصب الماء على يدي، وأفرك به ذكري، ثم أعود وأصب الماء على فتحة الذكر، وعندما صببت الماء على فتحة الذكر في المرة الثانية تساقط الماء على الخصيتين، ولكني قلت: إن هذا الماء طاهر. فلم أغسل الخصيتين، وصليت، فهل صلاتي صحيحة؟ السؤال الأخير: أنا أيضا أوسوس في الصلاة، وعندي كثرة في الشكوك، فمثلا: عندما أسجد أشك هل ركعت أم لا؟ وأشك هل قرأت الفاتحة بالشكل الصحيح أم لا؟ لدرجة أني أجعل أحدا يراقبني. ولكني في مرات أغلب الوسواس ولا أقطع الصلاة، ومرات يغلبني. فأرجو منكم أن تنصحوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما السائل الذي خرج منك: فما دمت شككت هل هو مني أو مذي؟ فقد كنت مخيرا بين جعله منيا أو مذيا على ما نفتي به، فإذا جعلته منيا: لم يجب عليك تطهير ما أصاب ثيابك أو غيرها منه، ولزمك الغسل، وإذا جعلته مذيا: فلا يجب عليك إلا ... أكمل القراءة

سهو المقتدي لا أثر له

كنت أصلي مع الإمام صلاة الفجر، وأدركت معه الركعة الثانية، ولكني نسيت أن أقول: سبحان ربي الأعلى في إحدى السجدات، وبعد السلام قمت وأكملت الصلاة، فهل عليّ سجود سهو على الواجب الذي نسيته في الركعة الأولى التي كانت مع الإمام؟ أم يتحمله الإمام؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما نسيته من تسبيح أثناء اقتدائك بالإمام لا يترتب عليه سجود سهو، فالإمام يحمله عنك، جاء في المغني لابن قدامة: وجملته أن المأموم إذا سها دون إمامه، فلا سجود عليه، في قول عامة أهل العلم، وحكي عن مكحول أنه قام عن قعود إمامه ... أكمل القراءة

الوصية بالصدقة دون علم الورثة

سلام الله عليْكم،
منذ زمنٍ وضَع عِنْدي أحدُ الأصْدِقاء أمانةً (مبلغ من المال)، وسمَح لي بالتصرُّف فيه في التِّجارة، على أساس أن أرجع إليْه نفس المبلغ بدون زيادةٍ ولا نقْصان حين يطْلُب منِّي هو ذلك، وقلتُ له يومَها: إنَّك اليوم تترُك هذه الأمانة في عنقي، وأعِدُك أنَّني سأُخْبِر أهْلي وأوْلادي بإِرْجاعها إليْك مِن الميراث أو من غيرِه إذا وافتْني المنيَّة قبلَك؛ ولكن ماذا أفعل إذا وافَتْك المنيَّة قبلي؟

قال لي: إذا متُّ قبلَك، فتصدَّق عليَّ بِهذا المال كلِّه دفعةً واحدةً، أو بِجزءٍ منْه كلَّ سنةٍ، أو كلَّ فترة؛ لعلَّه يصِلُني أجْره في الآخِرة.

مع الإشارة إلى أنَّ هذه الاتفاقيَّة لم تكن موثَّقة، ولا بِحضور عدْل ولا شهود؛ بل كانت اتِّفاقيَّة شفويَّة بيْنِي وبيْنه والله ثالثُنا.

وبعد مدَّة توفِّي الرَّجُل صاحب الأمانة، ولَم يكُن له أهلٌ ولا أوْلاد ولا أحفاد، فوَرِثه أبناء عمومتِه؛ لكنَّهم لا يعْرِفون شيئًا عن تِلْك الأمانة الَّتي ترَكها عندي يرحمه الله، ولا عن تلك الاتِّفاقيَّة، ولا عن تلك الوصيَّة الشفويَّة الَّتي أوْصانِي بِها صاحب الأمانة.

وبالفعل وبعد وفاتِه تصدَّقت بِجزء يسيرٍ من مال تلك الأمانة، إلاَّ أنَّ بعض النَّاس نصحوني بالتوقُّف عن هذا الإجراء؛ لأنَّه ربَّما يكون مخالفًا للشَّريعة.

وفعلاً توقَّفتُ خوفًا من أن يكون هذا التصرُّف ليس شرعيًّا.

السؤال:
• هل أستمرُّ في تطْبيق وصيَّته فأتصدَّق من ذلك المال لِمن يستحقُّه شرعًا، حتَّى أنْهيه بدون زيادةٍ ولا نقصان؟
• إذا كان الاستِمْرار في تطْبيق هذه الوصيَّة غيرَ شرعي، فهل أبْحث عن ورثتِه من أبْناء عمومتِه وأسلِّم لَهم المال؟ أو ماذا أفعل؟

وأخيرًا: أُخْبِركم بأنَّني سأطبِّق كلَّ ما سيأتي في جوابِكم حرفيًّا؛ لذلِك ألتمِس منكم أن يكون إرْشادكم لي دقيقًا جدًّا وواضحًا لا لبْس فيه ولا غموض، وبلغةٍ بسيطةٍ غير قابلة للتَّأويل، وجزاكم الله عنَّا خيرًا، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم أنَّ المتوفَّى لا يجوزُ له أن تَزيد وصيَّته على ثُلُث ما يَملك؛ لِقول النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - لسعدِ بن أبي وقَّاص حينما أراد أن يتصدَّق بكلِّ مالِه: «فالثُّلث والثلث كثير؛ إنَّك إن تدَعْ ... أكمل القراءة

سها دون إمامه

إذا دخلت الجماعة ظانا أنه التشهد الأول فإذا به التشهد الأخير هل علي سهو؟ أو ظننت أنها الركعة الأولى فكانت الثانية هل علي سهو؟ وإذا دخلت متأخرا مثلا في الثالثة وسهوت بأني نسيت التكبير غير الإحرام هل علي سهو؟ أو سهوت في الركعتين اللتين أصليهما بعد تسليم الإمام حيث إني أدركته في الثالثة؟
أرجوكم الإجابة بالتوضيح.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا أتيت الصلاة فالمشروع لك أن تصنع كما يصنع الإمام، ثم تقضي ما فاتك بعد الصلاة، ولا يلزمُ أن تكون عالماً حال دخولك في الصلاة بالركعة التي وصل إليها الإمام ، بل ما أدركت فصلِ، وما فاتك فاقضِ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فما ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء فيمن ترك سجود السهو لما يبطل عمده الصلاة

صليت إماما بالناس وفي سجدة الركعة الرابعة ساورني شك هل هي الرابعة أم الثالثة فقمت فسبح الناس فجلست مباشرة بدون أن أفعل أي شيء في الخامسة إلا القيام ولم يقم أي أحد من المأمومين فأنهيت الصلاة ولم اسجد للسهو اعتقادا مني أنه لم يحدث شيء يتطلب السجود وخاصة أن المأمومين سوف يتبعونني وهم لم يقم أحد منهم للخامسة فما الحكم أفادكم الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما فعلته من القيامِ حينَ شككت هل هي الثالثة أو الرابعة صحيح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرَ من شكَّ في صلاته بالبناء علي الأقل، كما أخرجه مسلمٌ من حديثِ أبي سعيد، وما فعله المأمومون من التسبيح بك وكذلك ما ... أكمل القراءة

من فاتته ركعة من الجمعة فإنه يقضي ركعة فقط

من فاتته ركعة من صلاة الجمعة هل يقضي ما فاته ركعة واحده أم ركعتين؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: من فاتته ركعة من صلاة الجمعة وأدرك الإمام في الركعة الثانية أثناء ركوعه أو قبله فإنه يقضي ركعة واحدة فقط ، هي مافاته. ودليل ذلك ما رواه النسائي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك من ... أكمل القراءة

هل يشعر الميت بمن يزور قبره؟

هل الميت يشعر بالذين يزورونه في المقبرة؟ وهل الواجب الوقوف أمام القبر أم يكفي دخول المقبرة فقط؟

الشعور من الميت بزائره الله أعلم به، وقد قال بعض السلف بذلك، ولكن ليس عليه دليل واضح فيما أعلم.ولكن السنة معلومة في شرعية زيارة القبور وأن نسلم عليهم، فنقول: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً