[قال الشافعي]: رحمه الله، وإذا احتلم الغلام أو حاضت الجارية، وإن لم يستكملا خمس عشرة سنة أو استكملا خمس عشرة سنة قبل البلوغ وهما غير مغلوبين على عقولهما واجدان مركباً وبلاغاً، مطيقان المركب، غير محبوسين عن الحج بمرض ولا سلطان ولا عدو، وهما في الوقت الذي بلغا فيه قادران بموضع، لو خرجا منه، فسارا ... أكمل القراءة

لا حقيقة ولا مزية لهذه العمدة، وليس لها فضل على غيرها، فهي كغيرها من الأعمدة في المنازل. أكمل القراءة

الحديث لا بأس بإسناده، رواه أحمد وأبو داود من حديث ابن مسعود ، ومعناها عند أهل العلم: أن الرقى التي تكون بألفاظ لا يعرف معناها أو بأسماء الشياطين أو ما أشبه ذلك ممنوعة، والتولة نوع من السحر يسمونه: الصرف والعطف، والتمائم ما يعلق على الأولاد عن العين أو الجن، وقد تعلق على المرضى والكبار، وقد تعلق ... أكمل القراءة

وَسُئِلَ عن معنى قوله‏:‏ ‏{‏‏مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏106‏]‏ والله سبحانه لا يدخل عليه النسيان‏. ‏‏ فأجــاب‏:‏ أما قوله‏:‏ ‏{‏‏مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 106‏]‏، ففيها قراءتان، أشهرهما‏:‏‏{‏‏أَوْ نُنسِهَا}‏‏ أي‏:‏ ننسيكم إياها، أي‏:‏ نسخنا ما ... أكمل القراءة

بالنسبة للاستشهاد بالقرآن من شرطه أن يكون الإنسان فاهماً ما يستشهد به أي ما يستشهد به بذاته، لكن لابد أن نعلم أن القرآن يرد على أسباب خاصة، وورود العام على سبب خاص لا يمنع عموم الحكم، فالعام إذا ورد مثلاً وعيد للكفار بسبب منع الزكاة، كقول الله تعالى: {وويل للمشركين * الذين لا يؤتون الزكاة}، فهذا ... أكمل القراءة