إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التعامل في البورصة العالمية

ما رأيكم بالتعامل في البورصة العالمية (العملات والمعادن والبترول وغيرها)؟

تعاملات البورصة كثيرة جدا. وأما التعامل بالمتاجرة في العملات فلا يجوز أبدا. وانظر الفتوى المفصلة في الصفحة الرئيسة. وأما السلع الأخرى، فمع أن الأصل جوازها، ولكن الممارسات الموجودة لا تخلو من محرمات. ومن ذلك بيعها على المكشوف، مع عدم وجود شروط السلم، ومن ذلك بيعها بدون قبض ولا تسليم، في السلع التي ... أكمل القراءة

متى تنتهي ولاية الأب على ابنته في غير النكاح؟

فتاة والدها لا ينفق عليها غير القليل جدا، ولا يهتم بها، ولا يسأل عليها، ولا يؤدبها، والفتاة تريد معرفة من وليها، فهل يظل أبوها وليها في الأمور الحياتية؛ يعني يجب أن تستأذن منه وقت الخروج، ولا يصلح أن تقوم بعمل شيء بغير إذنه، أم أخوها الأكبر هو وليها؟ نعلم أن والدها هو وليها في الزواج، ولكن السؤال عن الأمور الأخرى، حينما تريد العمل، فهل تستأذنه أيضا؟

الحمد لله.أولا:ترتيب الأولياء على المرأة في النكاحولاية النكاح لأقرب العصبة للمرأة، على الترتيب: ابنها، أبوها، جدها، أخوها، ثم الأقرب فالأقرب، ولا تنتقل ولاية الأب إلى غيره بحجة أنه لا ينفق على ابنته أو لا يؤدبها؛ بل تبقى ولاية الشرعية ثابتة له، مع ذلك.ثانيا:متى تنتهي ولاية الأب على ابنته في ... أكمل القراءة

حديث: "كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به"

ما درجة هذا الحديث: "كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به"، وهل يمكن أن يعتبر ذلك منطبقاً على أولاد الزنا مثلاً؟
إن الحديث صحيح، وإن انطباقه على أولاد الزنا غير صحيح، لأن المقصود به اللحم الذي نبت من مال حرام، فهذا مخرج الحديث ومقصده. أما أولاد الزنا فقد اختلف فيهم الناس، فورد فيهم بعض الأحاديث الضعيفة في الوعيد اللاحق بهم، مثل: "ولد الزنا لا بد أن يزني"، ومثل: "ولد الزنا شر الثلاثة"، لكن تلك الأحاديث لا تصح ... أكمل القراءة

هل أحرم من جدة أم من الميقات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لسوء الحظ لم اتمكن الحصول على تصريح للحج لهذا العام وانا مقيم بالرياض وقد عزمت النيه على اداء الفريضه بدون تصريح وسوف اقوم بالذهاب الى جده مساء الاربعاء مع العلم بانى سوف ادخل مكه بملابسى اى بدون لبس الاحرام .. سؤالى هو ماذا عن نيه الاحرام من الميقات هل يجوز لى الاحرام من جده حيث اننى سادخل مكه انشاءالله يوم الجمعه ام لابد من المرور بميقات الطائف وعقد نيه الاحرام من هناك ؟! وماذا عن الفديه شكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فيجب عليك الإحرام بالحج من الميقات وليس من جدة؛ لعموم حديث ابْنِ عبَّاس: "هُنَّ لَهُنَّ ولِمَنْ أَتَى عليهِنَّ من غَيْرِ أَهْلِهِنَّ، لمن كان يريد الحجَّ والعمرة، فمن كان ... أكمل القراءة

تأخير الحج من أجل اصطحاب الزوجة

أريد الحج مع زوجتي، ولكن يتوفر معي الآن نفقات الحج وحدي بدونها، فهل إذا أجَّلتُ الحجَّ حتى يتوفَّر معي نفقات الحج معها، يكون عليَّ وِزْر أو إثْم إن أجَّلْتُ الحج لهذا السبب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد ذَهَب جمهورُ العلماء إلى أنَّ الحجَّ يجب على الفور، أي في أول أوقات التمكن والاستطاعة؛ لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 97]، ولقوله تعالى: ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

هل يجوز الزيادة في صلاة القيام في رمضان عن أحد عشر ركعة؟

هل يجوز الزيادة في صلاة القيام في رمضان عن أحد عشر ركعة؟

بالنسبة للصلاة في شهر رمضان فالأفضل الاقتصار علي إحدى عشر ركعة بشرط أن يجودها، ولو زاد عنها لا بأس بذلك عند أهل العلم، لا بأس بالزيادة عند سائر أهل العلم، وكلام في هذا مشهور ولا أعلم أحد من العلماء المتقدمين كان يحرم أو يبدع من يزيد على إحدى عشر ركعة. تاريخ الفتوى: 20-05-2010. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً