فقال الشيخ رحمه الله: إذا اغتاب رجل آخر يستسمحه إجمالاً، يقول: "أخطأت في حقك فسامحني"، ولا يقول له تفصيلاً، حتى لا تحصل فتنة، وإذا كان في بلد أخرى كتب له. أكمل القراءة

لا يجوز بيعها ولا شراؤها، أما إلباس الوالدين أطفالهم أثواباً فيها صور فإنه لا يجوز، لأن لبس الأطفال لهذه الملابس امتهان لها لما يقع منهم من بول وغائط وغيره في هذه الملابس. أكمل القراءة

أخبرنا الربيع قال: [قال الشافعي]: ولا أكره دخول الحمام للمحرم لأنه غسل، والغسل مباح لمعنيين للطهارة والتنظيف، وكذلك هو في الحمام والله أعلم، ويدلك الوسخ عنه في حمام كان أو غيره، وليس في الوسخ نسك ولا أمر نهي عنه، ولا أكره للمحرم أن يُدخل رأسه في ماء سخن ولا بارد جار ولا نافع. ... أكمل القراءة

[قال الشافعي] رحمه الله تعالى: وإذا كان فيما يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن السبيل الزاد والراحلة، وكانت المرأة تجدهما، وكانت مع ثقة من النساء في طريق مأهولة آمنة فهي ممن عليه الحج عندي والله أعلم، وإن لم يكن معها ذو محرم؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستثن فيما يوجب الحج ... أكمل القراءة

الحمد لله، إن كانت حجة الإسلام قد وجبت على هذا المتوفي قبل وفاته فهي فرض عليه ودين من الديون مُقدم على الوصايا وعلى الميراث، فإن خلف من المال بعد مؤن التجهيز وبعد الحقوق المتعلقة بعين التركة من رهن وأرض جناية ما يبلغ الحج من وطنه تعين أن يستناب عنه من وطنه، ولم تؤد حجة ابنه الساكن بجدة عنه فريضة ... أكمل القراءة

لا حقيقة ولا مزية لهذه العمدة، وليس لها فضل على غيرها، فهي كغيرها من الأعمدة في المنازل. أكمل القراءة

الحديث لا بأس بإسناده، رواه أحمد وأبو داود من حديث ابن مسعود ، ومعناها عند أهل العلم: أن الرقى التي تكون بألفاظ لا يعرف معناها أو بأسماء الشياطين أو ما أشبه ذلك ممنوعة، والتولة نوع من السحر يسمونه: الصرف والعطف، والتمائم ما يعلق على الأولاد عن العين أو الجن، وقد تعلق على المرضى والكبار، وقد تعلق ... أكمل القراءة

بالنسبة للاستشهاد بالقرآن من شرطه أن يكون الإنسان فاهماً ما يستشهد به أي ما يستشهد به بذاته، لكن لابد أن نعلم أن القرآن يرد على أسباب خاصة، وورود العام على سبب خاص لا يمنع عموم الحكم، فالعام إذا ورد مثلاً وعيد للكفار بسبب منع الزكاة، كقول الله تعالى: {وويل للمشركين * الذين لا يؤتون الزكاة}، فهذا ... أكمل القراءة

إن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما أخرج مسلم في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه"، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن بعض الناس لا يستطيعون ذلك التغيير، فإذا كان الإنسان يستطيع التغيير بأن كان ... أكمل القراءة

لا يجوز كتمان الشهادة ولو كانت دون الحدود، ومن وعد غيره فلا ضرر عليه في إخلاف الوعد؛ حيث إن الوعد مجرد إخبار، كما لو قال: إني أعدك أن لا أشهد عليك في أمر دون الحدود؛ أي: لا أشهد عليك في دَيْنِ آدمي، أو في أمانة، أو في تركك النفقة أو الصلاة أو نحو ذلك؛ فإن هذا كتمان الشهادة عند الحاجة إليها، فلا ... أكمل القراءة

إن القضية هنا إنما هي بمجرد حوالة وصرف وليست بيعاً، فالإنسان الذي يأتيه صك بمبلغ مالي هو منحته ومكافأته مثلاً فإن الشيكات تعتبر أوراقاً تجارية، وعلى هذا فالمبلغ الذي فيها بالإمكان أن يصارف فيه من شاء يداً بيد، إذا افترقا وليس بينهما شيء وذلك بشرط أن يكون الشيك مصدقاً، وأن يكون الحساب الذي يصرف عليه ... أكمل القراءة