إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

من حج أو اعتمر ولم يحرم من الميقات فعليه دم

نويت زيارة أختي في جدة وكذلك أداء العمرة وسافرت على الطائرة من نجران إلى جدة ومكثت في جدة ذلك اليوم وفي اليوم الثاني ذهبت إلى مكة للعمرة، فهل عمرتي صحيحة أم لا؟ 

إذا كنت أحرمت من الميقات وهو يلملم -ميقات أهل اليمن- فليس عليك شيء، وإن كنت أحرمت من جدة فعليك دم يذبح في مكة للفقراء؛ لكونك جاوزت الميقات ولم تحرم وقد نويت العمرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما وقت المواقيت: «هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة» (الحديث ... أكمل القراءة

نصرة المسلم إخوانه المستضعفين في غزة

شيخي الفاضل شهدت غزة في الأيام القليلة مجازر من قبل العدو اليهودي، أنا أريد أن أعرف كيف السبيل لأن ينصرنا الله على أعدائه و أعداء المسلمين من يهود و نصارى؟
كيف نستطيع أن نحقق ما حققه السلف الصالح من قبلنا مثلما نصر الله سبحانه المسلمين في بدر و في معركة القادسية وفي استرجاع بيت المقدس وغيرها من الأحداث، فبالرغم من قلة عدد المسلمين وعدتهم إلا أن الله سبحانه كان ينصرهم على عدوهم، أعلم أن الانتصار لا يقاس بالمعدات كما حدث يوم حنين، قال تعالى: «لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ، بل بتقوى الله كما قال عز من قال:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ».
فكيف نرجع للأمة هيبتها أمام بقية الأمم ولا نخضع لقتلهم لنا وتكبرهم علينا بل نرد عليهم ونكون لهم الند للند كما فعل هارون الرشيد رحمه الله، من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم الجواب ما ترى لا ما تسمع؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما يجري في غزة هذه الأيام أمر خطير ووضع أليم يندى له جبين كل مسلم غيور على دينه لديه إحساس بالرابطة التي تربطه بهذه الأمة، وقد وجد من غير المسلمين فضلا عن المسلمين، لما فيه من الظلم البين والاعتداء الواضح.ويجب على المسلم نصرة ... أكمل القراءة

حكم التوكيل في الرمي

ما حكم التوكيل في الرمي عن المريض والمرأة والصبي؟

لا بأس بالتوكيل عن المريض والمرأة العاجزة كالحبلى والثقيلة والضعيفة التي لا تستطيع رمي الجمار فلا بأس بالتوكيل عنهم، أما القوية النشيطة فإنها ترمي بنفسها، ومن عجز عنه نهاراً بعد الزوال رمى في الليل، ومن عجز يوم العيد رمى ليلة إحدى عشرة عن يوم العيد، ومن عجز يوم الحادي عشر رمى ليلة اثنتي عشرة عن ... أكمل القراءة

أسباب الخشوع في الصلاة

نود منكم أن تبينوا لنا أسباب الخشوع.
أقول إن الصلاة مؤلفة من ثلاثة أقسام: مؤلفة من عمل القلب، وعمل اللسان، وعمل الجوارح. - فعمل الجوارح مثل: القيام والركوع والسجود والجلوس. - وعمل اللسان مثل: التكبير والتسميع والقراءة والسلام والدعاء. - وعمل القلب ثلاثة أقسام. * القسم الأول منه: النية، وهي قصد العبادة وإرادتها، أن يقصد الإنسان الصلاة ... أكمل القراءة

هداية وإصلاح .. لا استعمار واستعباد

بما أرد على من يقولون: ماذا فعل الأوروبيون، وأهل مصر، وكل الشمال الإفريقي حتى يهاجمهم المسلمون؟ 
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا السؤال إنما يتوجه إذا اعتبرانا الفتوحات الإسلامية عقوبة للبلاد المفتوحة، فيقال عندئذ: ما ذنبها أو ما فعلت؟! وأما إذا اعتبرناها إكراما وإحسانا وهداية وإصلاحا للشعوب والبلاد المفتوحة، فلن يكون لهذا السؤال معنى، بل سيقال: ما الذي ... أكمل القراءة

متى تسقط الفاتحة عن المأموم؟

أدركت الإمام وهو يقرأ سورة بعد الفاتحة ولم أتمكن من قرائتها فماذا علي؟

تسقط عنك الفاتحة، إذا لم تتمكن من قرائتها تسقط عنك ولو ما أتيت والإمام راكع فات وقت قراءة الفاتحة تركع معه وتعتد بالركعة. أكمل القراءة

حكم الصلاة جماعة في الاستراحة

مجموعة من الأشخاص يصلون في الاستراحة جماعة ولا يصلون في المسجد الذي يبعد عنهم ثلاثمائة متر تقريبا، فما الحكم في ذلك؟

لا يجوز لهم هذا، إذا كانوا يسمعون النداء فيجب عليهم الإجابة والحضور: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ، قيل: وما العذر؟ قال: خوف أو مرض»، فمن سمع النداء وجب عليه الذهاب إليه إلا إذا كان بعيدا، الأذان بالميكرفون مثلا الميكرفون يروح عشرات ... أكمل القراءة

درجات المجاهدين يوم القيامة

سؤالي بخصوص حديث: قال صلى الله عليه وسلم: «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» ـ الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 3782، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، يتضح من هذا الحديث التفاضل بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، فما الفرق بين المؤمن الأول والثاني، إذ إن كل ابن آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن ولا إنسان إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيئ أنه من قتل، ونال الشهادة وهو لازال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟ وهل هذا العمل السيئ يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول ـ الشهيد الممتحن ـ إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ وهل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ وهل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب يمكن أن تدلوني عليه.
وجزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث المذكور رواه أحمد، وابن حبان، والدارمي في سننه، وصححه الألباني، وحسنه الأرناؤوط في صحيح ابن حبان وضعفه حسين سليم أسد في تحقيقه سنن الدارمي، وأما عن المجاهدين المذكورين فيه: ... أكمل القراءة

إعداد القوة .. ومنهج الإسلام في استعمالها

ما هو موقف الإسلام من إعداد القوة؟ و ماهي منهجيته في استعمالها؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالإسلام قد أمر بإعداد القوة وتحصيل العدة. قال الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60].وأما منهجيته في استعمال ... أكمل القراءة

إذا أكل بعد طلوع الفجر بطل صومه

إذا استمر المسلم في الأكل وقت السحور حتى طلع الفجر، وهو لا يدري هل عليه أن يمسك ويستمر في صيام ذلك اليوم ويكون صائماً أم عليه القضاء؟

الواجب على المسلم الذي يصوم صوم فرض أن يمسك عن الأكل إذا طلع الفجر، فإن أكل بعد طلوع الفجر أو شرب بطل صومه، ووجب عليه القضاء؛ لقول الله سبحانه: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسود مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187]. نشر في مجلة الدعوة العدد 1674 ... أكمل القراءة

تلقيح صناعي محرم

قام زوجان بعملية تلقيح صناعي لأسباب تتعلق بعدم قدرة الزوجة على الحمل، وتمّت زراعة البويضة الملقحة في رحم امرأة أخرى، وعمر الجنين الآن خمسة أشهر، وقد علما أن هذا العملية حرام شرعاً، فما العمل؟ وهل يجوز إجهاض الجنين وإن لم يجهض فلمن ينسب المولود؟ أفيدونا.
هذه المسألة من نتائج الحضارة الغربية غير الأخلاقية، وتسمى مسألة تأجير الأرحام، واتفق فقهاء العصر على تحريمها إلا من شذ فرأى جوازها قياساً على الرضاع أو غير ذلك من الشبهات الزائفة، وقد بُحثت هذه المسألة من المجامع العلمية والفقهية المعتبرة، وكذا بحثها عدد كبير من العلماء المعاصرين، وصدرت قرارات ... أكمل القراءة

هل يجوز للزوج أن يتمسك بزوجة زنت في شهر رمضان

انا رجل ابلغ من العمر 38سنة متزوج من إمراة عمرها 31سنة لنا من الاولاد2 ومن البنات 3اكبرهم عندها13سنة انااصلي معظم الصلوت في محلي الذي انا اشتغل فيه واتصدق واموري مويسرة الحمدلله مستور . اتوفى والدي ووالدتي مع بعض في حادث ولهم من الآولاد4اربعة واعمارهم يتروح مابين ال7 سنوات وال13سنة فكفلتهم وكان لهم اختان كبيرتان فتزوجين فكنت انا كافلهم وزوجتي تخدمهم حتى كبرو فكان البعض يشتغل معي والأخر يشتغل برع فواحد منهم انحرف . مرات الأيام وفي شهر جماد قرارت انا ان التزم بالمحفظة على صلواتي بجماعة وقراة القران يومياً وحفظ صافح من الختمة نهاية كل اسبوع سارات الأمور على هذا النحو وانا على هذه الإستقامة حتى نهايةشهر رمضان تفاجئة بخيانة زوجتي لي في شهر رمضان فاعترفة لي مقابل سترها وعدم الطلاق بها. انصدمت بالموقف وانهرت نفسياً وجسدياً تمسكت بالصبر والصلاة والقران حفظاً وتلاوة. قمت بطلاقة مرتين ثم استرجعتها. كنت احبها حب شديد وإخواني .وبعدها عملت ضوابط لحياتي بس حلت الإبتلات بي شديد تكثر الديون علي ولم أستطيع تسديدها نقص المونة الشيددة تدهمرت حياتي لم استطيع ان اعلم اولادي .وقد كنت دخلت بمشاكل مع إخوني بدايات الأمر ولاكن سرعاً احتويتها. الحمدلله ايماني بالقضاء والقدر موجود وهذا الموقف زاد من إستقامتي . بس اخشى ان اكون فصيلة الديوث والعياذ بالله. وهي تابات وتقراء القران وتحفظ وتستغفر وتصلي الضحى وقيام الليل. فاريد من فضيلتكم الإفتاء هل اتمسك بها ام اطلقها رغم توبتها .؟ وقد نفسي تكره ان أعاشرها! جزاكم الله خير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالله تعالى لم يبح للمؤمن إلا نِكَاحِ العَفَائِفِ؛ كما قال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً