إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صلة الأخ المؤذي لرحمه

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته كنت من العمر ١٧ عندما توفى والدي رحمه الله و اسكن روحه الجنه و كان لديه ٧ من الأبناء، ٤ من ام أخرى( كبار بالعمر ) و ٣ من امي وانا بينهم( صغار بالعمر ) ، و كانت بيننا عدواة و لكن كنا نصلهم و يصلونا إلى وفاة ابي و ازدادت العداوة و لا نعلم السبب حتى انهم رفعوا قضايا بالمحاكم ضد إخوانهم الصغار ، و كانوا يهددوننا و يهددون بقطع الرزق عنا، و مرت السنين على هذه الحال و القضايا لم تنتهي إلى مؤخرا، و كنا نسلم عليهم أينما رأيناهم و لكنهم لا يريدون الصلح و يرجعون بإسائتنا ، فأصبحنا لا نكلم بعض لمده طويله، سؤالي هو : هل نعتبر نحن قاطعين للرحم ام هم ؟ و هل ابي المرحوم سيحاسب يوم الحساب بأبناءه و ما حدث بينهم من فتنه؟ و هل يجب علينا الاستمرار بالمحاوله علما بأنهم يردون علينا بالسوء؟ و شكرا مقدما

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فحقيقة الواصل للرحم هو من يصلها لأجل الله تعالى، تقربًا إليه، وامتثالاً لأمره وإن قطعت، فيتفضل على أرحامه وإن أساؤوا إليه، بخلاف من يصلها حين تصله فذاك مكافئ، وهو من يقابل بمثل ما فعل معه، فصلته معاوضة ... أكمل القراءة

إذا نسي: (الصلاة خير من النوم) فما الحكم؟

إذا نسي المؤذن قول: (الصلاة خير من النوم) فما الحكم؟
إذا نسي المؤذن قول: (الصلاة خير من النوم) فإن المعروف عند أهل العلم أن أذانه صحيح، لأن قول: (الصلاة خير من النوم) في أذان الفجر سنة وليس بواجب، بدليل أن عبد الله بن زيد رضي الله عنه لما رأى الأذان في المنام لم تكن فيه هذه الجملة: (الصلاة خير من النوم) فيكون قولها ليس بشرط إن قالها الإنسان في أذان ... أكمل القراءة

قاعدة في الاسم والمسمى

فصــل وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله:‏

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً.‏

فَصْــل

في الاسم والمسمى.
وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله:‏ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم ... أكمل القراءة

صلاة التراويح وقيام العشر الأواخر

ما الفرق بين صلاة التراويح والقيام؟ وما الدليل على تخصيص القيام بالعشر الأواخر؟ وهل من دليل على تخصيص القيام بتطويل القراءة، والركوع، والسجود؟

صلاة التراويح هي قيام رمضان بما تقدَّم، ولكن طول القيام في العشر الأواخر يُسمَّى بالقيام، وفي الصحيحين، عنعائشة رضي الله عنها ـ قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله». قال ابن رجب في اللطائف: يُحتمل أن المراد إحياء الليل ... أكمل القراءة

من أصابها نزيف دم كيف تصلي ومتى تصوم؟

من أصابها نزيف دم كيف تصلي ومتى تصوم؟
مثل هذه المرأة التي أصابها نزيف الدم، حكمها أن تجلس عن الصلاة والصوم مدة عادتها السابقة قبل الحدث الذي أصابها، فإذا كان من عادتها أن الحيض يأتيها من أول كل شهر لمدة ستة أيام مثلاً، فإنها تجلس من أول كل شهر مدة ستة أيام لا تصلي ولا تصوم، فإذا انقضت اغتسلت وصلت وصامت. وكيفية الصلاة لهذه المرأة ... أكمل القراءة

رجل مكلف بخدمة الحجّاج، فهل يجوز له الحج معهم؟

إذا قدم إنسان إلى هذه البلد للعمل ولم يكن قد أدى فريضة الحج، وكُلَّف من قبل الجهة التي يعمل بها أن يسافر إلى المشاعر المقدسة لخدمة الحجيج في مجال عمله أياً كان، فهل يلزمه أن يؤدي الحج أم يجوز له أن يؤجله إلى عام آخر يكون متفرغاً فيه لأدائه. وماذا يجب عليه إن فعل ذلك ولم يحج؟
قال الله سبحانه وتعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [سورة آل عمران: آية 97]، ففرض الله سبحانه وتعالى الحج على المسلم مرة واحدة في العمر بشرط الاستطاعة بأن يجد الزاد والمركوب الذي يبلغه إلى الحج، وإذا أجر الإنسان نفسه لآخرين من الحجاج أو قدم إلى مكة ... أكمل القراءة

هل الصحيح في التكبير قوله "الله وأكبر" بالواو ؟

هل الصحيح في التكبير قوله "الله وأكبر" بالواو أم "الله أكبر" بغير الواو، وهل إذا أخطأ المصلي في التكبير أي في تكبيرة الإحرام فقال "الله وأكبر" أو قال "الله أكبار" فهل تنعقد الصلاة أم لا تنعقد ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

قال تعالى {فكلوا منها وأطعموا القانع والمُعْتَرَّ} فمن ...

قال تعالى {فكلوا منها وأطعموا القانع والمُعْتَرَّ} فمن هم هؤلاء ؟
القانع هو: السائل الذي يطلب العطاء، مأخوذ من: قَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعَاً، والمُعْتَرُّ هو: الذي يتعرض للناس دون سؤال ليعطوه، وقيل القانع: الراضي بما عنده وبما يعطى من غير سؤال، مأخوذ من: قنعت قناعة، المعتر هو: المتعرض للناس مع سؤالهم العطاء. ومعنى الآية: أن الله تعالى أعطانا الإبل والبقر والغنم ... أكمل القراءة

هل الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشراً مثلنا؟

هل الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشراً مثلنا؟
هذه الكلمة مجملة تحتمل حقاً وباطلاً، فإن أريد بها إثبات البشرية للنبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس مماثلاً للبشر من كل وجه، بل يشاركهم في جنس صفاتهم فيأكل ويشرب ويصح ويمرض ويذكر وينسى ويحيا ويموت ويتزوج النساء ونحو ذلك ويختص بما حباه الله به من الإيحاء إليه وإرساله إلى الناس بشيراً ونذيراً، وداعياً ... أكمل القراءة

كيف يُحاسب المجنون في الآخرة؟

هنالك سؤال يحيرني هو كيف يُحاسب الإنسان المجنون في الآخرة؟
المجنون لا يحاسب، وإذا كان عاقلا ثم أصبح مجنونا بعد البلوغ فإنه يكون من لحظة الجنون كأنه قد مات فيحاسب فقط على ما مضى، وأما يوم القيامة فإن الله تعالى يمتحن من ولد مجنونا حتى مات أو صار مجنونا قبل البلوغ حتى مات، يمتحنهم يوم القيامة فمن نجا في الامتحان دخل الجنة ومن هلك دخل النار وفي ذلك ورد الحديث ... أكمل القراءة

هل ذكر الله أفضل من الصلاة المكتوبة؟

يقول بعض الصوفية: "ذكر الله أفضل من الصلاة المكتوبة"، بدليل قوله تعالى: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت:45]، فهل ذكر الله أفضل من الصلاة كما يقولون؟
أمر الله بالإكثار من ذكره؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الأحزاب:42]، وبيَّن سبحانه أن القلوب تطمئن بذكره، فقال: {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، وعدّ النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر الله ... أكمل القراءة

ما حكم عبارة: "يا معين"؟

هل قول الرجل (يا معين) في دعائه فيه شيء؟ وهل اسم (المعين) من أسماء الله؟
الحمد لله، قول الرجل إذا أراد أن يقوم بأمر من الأمور: يا معين، يقصد رب العالمين، فإنه لا بأس به، فإن العبد لا يقوى على أي أمر من أموره إلا أن يعينه الله، وخير ما يستعين فيه العبد ربه ما يقربه إليه من أنواع الطاعة، وهي عبادته سبحانه وتعالى كما قال تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة:5]، وقال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً