إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل هناك مسافة مقدرة بين الإمام والمأموم؟ وما حكم ارتفاع الإمام عن المأمومين؟

هل هناك مسافة مقدرة بين الإمام والمأموم؟ وما حكم ارتفاع الإمام عن المأمومين؟
المسافة التي بين الإمام والمأموم ينبغي أن تكون قريبة كالمسافة التي بين الصفوف، لأن من خلف الإمام صف فينبغي أن لا يكون بين الإمام والمأموم إلا مقدار ما يكون بين الصفوف بعضها مع بعض، وينبغي دنو الصفوف بعضها من بعض، ودنو الإمام من المأمومين أيضاً، لأن الجماعة كلما قربت صارت أدل على الاجتماع إذا ... أكمل القراءة

المصلي ممنوع من رفع بصره إلى السماء

كتب يذكر عن شخص يتقدم إلى المسجد، ويأخذ مكانه من الصف الأول إلا أنه لاحظ عليه أنه إذا كان في الصلاة يرفع بصره إلى أعلى -في أغلب الأحيان- لاسيما إذا كان قائما. ونبهه بعض الإخوان بأن لا يرفع رأسه؛ فلم يمتثل. فما حكم رفع الإنسان بصره إلى السماء، وهل ورد في ذلك نهي خاص؟ نرجو إيضاح الجواب وفقكم الله للصواب.

لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة نهيا مؤكدا، وتوعد من فعله بأن يُخطف بصره إن لم ينته. قال الإمام البخاري في (صحيحه) (1): حدثنا علي بن عبد الله، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا ابن أبي عَرُوبة، قال: حدثنا قتادة، أن أنس ابن مالك حدثهم، قال: قال النبي صلى ... أكمل القراءة

هل السترة تكون في صلاة الجماعة

هل السترة في صلاة الجماعة كما هي في صلاة الفرد؟
السترة في صلاة الجماعة بالنسبة للإمام كما هي في صلاة المنفرد، أما بالنسبة للمأموم فإنه لا يشرع للمأموم أن يتخذ سترة؛ لأن سترة الإمام سترة لمن خلفه، ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي في الناس بمنى إلى غير جدار فأرسلت الأتان ترتع، فمرت (أو قال: فمررت) بين يدي ... أكمل القراءة

بعض الإشكالات حول حكم تارك الصلاة

سئل فضيلة الشيخ رحمه الله عن القول بتكفير تارك الصلاة المقر بوجوبها مع أن حديث عبادة بن الصامت لم يصرح فيه بكفر تارك الصلاة، ونص الحديث: "خمس صلوات فرضهن الله تعالى، من أحسن وضؤهن، وصلاتهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن، كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه" (رواه أحمد، وأبو داود).
وكذلك تقسيم الكفر إلى: أكبر وأصغر، وكون ترك الصلاة من الكفر الأصغر، كما أن مذهب أهل السنة عدم التكفير بالكبيرة.
وما ذكره السبكي في ترجمة الإمام الشافعي قال: "حكى أن أحمد ناظر الشافعي في تارك الصلاة، فقال له الشافعي: يا أحمد أتقول: إنه يكفر؟ قال نعم، قال: إن كان كافراً فبم يُسلم؟ قال: يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، قال: فالرجل مستديم لهذا القول لم يتركه، قال يسلم بأن يصلي، قال: صلاة الكافر لا تصح ولا يحكم بالإسلام بها فانقطع أحمد وسكت"، وكل هذه تدل على عدم كفر تارك الصلاة، فما جوابكم رعاكم الله عن هذه الإشكالات؟
الحديث لا إشكال فيه مع القول بتكفير تارك الصلاة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحسن وضؤهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن"، ثم قال: "ومن لم يفعل..." الخ، أي ومن لم يُحسن الوضوء، ولم يُتم الركوع، والخشوع وهذا أخص من مجرد الترك، فيكون المراد به من لم يفعلهن مطلقاً. وأما كون الكفر يكون أكبر ويكون أصغر ... أكمل القراءة

ما حكم الجهر بالتأمين في الصلاة؟

ما حكم الجهر بالتأمين؟ وهل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التأمين سراً في الصلاة الجهرية؟
الجهر بالتأمين في الصلاة الجهرية سنة؛ لأنه تبع للقراءة، وقد وردت في ذلك أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه كان يجهر بهذا حتى إن المسجد يرتج من أصوات المأمومين بالجهر"؛ ولأن المأموم يؤمِّن على قراءة إمامه التي يجهر بها، فالدعاء مجهور به فناسب أن يكون التأمين مجهوراً به أيضاً، هذا من الناحية ... أكمل القراءة

هل نحن مطالبون بقضاء الصلوات الماضية في زمن الشباب؟

هل نحن مطالبون بقضاء الصلوات الماضية في الشباب، وهل نترك النوافل في أثناء القضاء؟
إن من ترك الصلاة وهو يشك في وجوبها في فترة من فترات حياته يرى أنها غير واجبة، أو يشك في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وصِدقها، أو يشك في المعاد والبعث بعد الموت فإنه كافر بالإجماع، ولا يجب عليه قضاء شيء مما مضى من صلاته لكن عليه أن يُحسِن في المستقبل. وأما من ترك الصلاة تكاسلاً أو تهاوناً فإن مذهب ... أكمل القراءة

ما حكم حل السحر عن المسحور "النشرة"؟

ما حكم حل السحر عن المسحور "النشرة"؟

حل السحر عن المسحور "النشرة" الأصح فيها أنها تنقسم إلى قسمين: القسم الأول: أن تكون بالقرآن الكريم، والأدعية الشرعية، والأدوية المباحة فهذه لا بأس بها لما فيها من المصلحة وعدم المفسدة، بل ربما تكون مطلوبة؛ لأنها مصلحة بلا مضرة. القسم الثاني: إذا كانت النشرة بشيء محرم كنقض السحر ... أكمل القراءة

حكم من لا يعمل بالترتيب أثناء الوضوء

أثناء الوضوء لا أعمل بالترتيب، فأحيانا أقدم اليد اليسرى على اليمنى والرجل اليسرى على اليمنى والاستنشاق على المضمضة، فهل عملي هذا جائز؟
المشروع للمسلم أن يتوضأ كما توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، فيبدأ بالوجه ويتمضمض ويستنشق ويغسله ثلاثاً، فإن اكتفى بواحدة أو اثنتين كفاه ذلك، ولكن الأفضل: أن يكرر المضمضة والاستنشاق والغسل للوجه ثلاث مرات، ثم يغسل اليدين مع المرفقين ثلاث مرات، ويبدأ باليمنى قبل اليسرى، فإن اقتصر على غسلة واحدة كفى ... أكمل القراءة

من لم يدرك من صلاة الجمعة إلا أقل من ركعة

من لم يدرك من صلاة الجمعة إلا أقل من ركعة فهل يقضيها ركعتين أم أربع ركعات؟
إذا لم يدرك من صلاة الجمعة إلا أقل من ركعة فإنه يجب عليه أن يصلي الظهر أربعاً؛ لأن الجمعة قد فاتته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة"، فإن مفهومه أن من أدرك دون ذلك لم يدرك الصلاة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح ... أكمل القراءة

تسمية الشيخ ابن باز بالإمام

هل يجوز تسمية الشيخ ابن باز بالإمام، ومن هم الأئمة عند السنة؟
الشيخ ابن باز إمام من أئمة الهدى، وممن برز في علوم الشريعة ونصرها واهتم بها واستحق الإمامة في الدين. أكمل القراءة

ماذا يعني الأمن من مكر الله‏؟‏

ماذا يعني الأمن من مكر الله‏؟‏ وهل المؤمن العامل منهي عن الأمن من مكر الله، والله وعده بالخير العظيم والأجر الكريم‏؟‏ وكيف نجمع بين النهي عن أمن مكر الله وبين إحسان الظن بالله‏؟‏
يجب على المؤمن أن يكون خائفًا راجيًا، لا يطغى عليه جانب الرجاء حتى يأمن مكر الله، لأن الله تعالى يقول‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏ ‏ [‏سورة الأعراف‏:‏ آية 99‏]‏، فالأمن من مكر الله يحمل على فعل المعاصي وعدم الخوف من الله تعالى، ... أكمل القراءة

تابت ولكن تفكيرها مُعلق برجل ارتكبت معه الفاحشة.

لدي مشكلة كبيرة. أنا أعيش في كندا حالياً. قبل 3 سنوات التقيت بشاب عربي في الجامعة في سنته الأخيرة. أحببته حباً كبيراً، وكنا نقضي جميع أوقاتنا ولحظاتنا مع بعضنا. أعلم أن هذا ليس جائزاً، لكنني مسلمة ضعيفة. مضى الوقت وقمنا بارتكاب الإثم فارتكبنا الزنا مرات عدة، قمنا بعمل ما لم يخطر ببالي أني سأفعله يوماً من الأيام. أخبرني هذا الشاب بأنه سيتزوجني. في الصيف ذهبت أزور أهلي، وللعلم فلدي والد شديد يقوم بضربي أنا وأمي. قام شخص بالتقدم لخطبتي، فقبلت ذلك من غير رضائي تجنباً لأذى والدي. عدت لكندا وأنا مخطوبة من غير رضائي، وانصدم الرجل الذي أحبه بذلك وشعر بأني خنته واستغرب من أن أُخطب لرجل آخر بينما قمنا بالزنا معا. لكني لم يكن لدي خيار، بل أردت قبول الخطبة ومن بعدها فسخها. استمريت بالزنا مع الرجل الذي أحب حتى في فترة خطبتي. بعدها فسخت خطبتي، استمريت مع الرجل الذي أحب مع أن المشاكل ازدادت بيننا وقل احترام أحدنا للآخر. مر عام آخر وتقدم شخص ثان بخطبتي، لكنني رفضته من البداية. ثم تقدم رجل ثالث فلم أستطع رفضه كي لا يشك بي أبي، فوافقت عليه. ثلاث أعوام مرت منذ تعرفت على الرجل الذي أحب. لكن في رمضان توقفنا عن ارتكاب الزنا. ندرك الآن أنه أمر خاطئ، وقررنا التوقف عنه. الآن أنا مخطوبة للمرة الثانية لكن لرجل لا أحب. قرر الرجل الذي أحب عدم البقاء معي. تركني مع الرجل الذي خطبني والذي لا أستطيع الزواج منه لأني لا أتخيل نفسي معه. أحب صديقي كثيراً كثيراً، وأتمنى الزواج منه، ولم أزنِ مع غيره. ربما جميع ما يحدث هو عقاب من الله يا أختي. لقد كنت حزينة جداً العام الفائت، لدرجة أنني حاولت الانتحار مرتين. أبكي دوماً. أنا على وشك الزواج من شخص لا أحب، والرجل الذي أحب تركني. لا أدري ماذا أفعل. سؤالي الآن: الرجل الذي أحب والذي زنيت معه، ما وضعه من الناحية الشرعية من حيث قراره تركي؟ هل هذا جائز؟ أليس عليه تقدير مسؤوليته تجاه الخطأ الذي ارتكبه بحيث يتزوج من الفتاة التي تسبب في ذهاب عذريتها؟ أليس واجب عليه أن يتحمل مسؤولية الأيام التي استمر فيها بالزنا معي، مع العلم بأنه علم في قرار نفسه أنه ربما يتركني في يوم ما؟ أختي: في جميع الأوقات التي كنت معه كنت أظن يقيناً أنه سيتزوجني. هو ليس رجلاً خبيثاً. كنت أنا المرأة الأولى التي زنا بها، ويمكنني أن أؤكد لكم ذلك. لكن السبب الذي دعاه لتركي هو كثرة المشاكل بيننا والتي جعلته يقول بأنه إن تزوجني فسيتم الطلاق لأن لدينا عقلية مختلفة. لا أعتقد أنك ستصدقينني إذا أخبرتك بأنني أصلي باستمرار. أدرك خطئي، وأسأل الله في كل يوم أن يغفر لي. لكن مع كل هذا ما زال هذا الرجل في قلبي، وما زلت بصدق أحبه. أتخيله كزوجي. حاولت جاهدة أن أبعده عن تفكيري لكنني ما زلت عاجزة عن ذلك. ساعدوا أختكم من فضلكم.
هذه علاقة أسسها الشيطان وأنهاها بطريقته، وما بدأه الشيطان لن ينتهي على خير، ولعل من نعمة الله عليك أن خلصك من هذه العلاقة، لأنك لو تزوجتيه، لكانت عاقبة هذه العلاقة أشد خسرا، أليس الشيطان هو الذي صنعها، وكذلك أكثر الزيجات التي تبنى على ماض من الزنا تنتهي إلى شر نهاية. وأنت كنت تعلمين أنها كانت علاقة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً