نسأل فضيلتكم عن ظاهرة أخذت في الازدياد داخل المستشفيات، وهي دخيلة على المجتمع المسلم، حيث انتقلت إلينا من المجتمعات الغربية الكافرة، ألا وهي إهداء الزهور للمرضى؛ وقد تشترى بأثمان باهظة، فما هو رأيكم في هذه العادة؟

هل القرعة مشروعة مطلقاً في الأشياء التي يتنازع فيها جماعة؟

هل لعاب الكلب نجس؟

لماذا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لم يقل: (إنها زوجتي)؟

ما حكم الزواج بنية الطلاق؟

مؤسسة تجارية يوجد بين موظفيها مَن يستحق الزكاة؛ فما حكم إعطائهم من أموال المؤسسة الزكوية؟

هل يشترط في سجود التلاوة السجود على الأعضاء السبعة؟

ما هي حدود موالاة الكفار المنهي عنها، وسؤال آخر يقول: ما هي نظرة الشرع في علاقة المسلم بالكتابي، وغير ذلك من الأسئلة حول ملاقاتهم والسلام عليهم والترحيب بهم، خاصةً إذا كانوا في مجال العمل والمجالات التي يختلط الإنسان بهم فترة ليست بالقصيرة؟

إذا وجد الداعية القبول لدعوته فإنه يجد لذلك ارتياحاً وانشراحاً ويفرح لذلك، فهل يؤثر ذلك ويقدح في إخلاصه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي لا تبخلوا عليَّ بالرد؛ لأني متحيِّرٌ وقلقٌ بسبب مشكلتي التي التمست لها الفتوى عدة مرات، ولكنني لم أجد حلاً.

مشكلتي هي أنه لما كان الحمل الأول لزوجتي لم أجرِ لها فحصاً طبياً في بداية الحمل، حتى أحست يوماً بأوجاع أفقدتها وعيها، فذهبت بها إلى طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة؛ فقالت لي الطبيبة إنها حامل ببنت في شهرها الخامس، وإنها غير مكتملة الخَلْق، فهي ينقصها العظم الخلفي للجمجمة، وقالت لي أيضاً إنها ستُضِرُّ بأمها، وتحدث لها تعقيدات ومشاكل، حتى لو عاشت للشهر التاسع؛ فإنها سوف تولد ميتةً!!

لم أقتنع؛ فذهبت إلى طبيب آخر، ثم إلى ثالث ورابع!! فأجمعوا كلهم على نفس الشيء، فأدخلتها المستشفى، فأجهضت، وكان ما كان من همي وغمي في تلك الأيام، لقد كنتُ وحيداً، حتى أهلي لم أجد منهم من يقف معي في كربي ذاك، فلم يكن معي إلا الله؛ فله الحمد والشكر، وبعد الإجهاض سألت هنا في الجزائر إمامين، أحسبهم على فقه وخوف من الله؛ فقال لي الأول: إنها جريمة قد اشتركتم فيها، وأما الثاني فقال لي: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، قاصداً بأهل الذكر الأطباء المتخصصين، وقال لي: لاشيء عليكَ، فأرجو أن تفيدوني وتريحوني؟ بارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا صاحب حملة للحجاج، وأطلب من حجاجي من أراد منهم هدياً أو أضحية فعليه أن يعبئ أنموذجاً معيناً بتوكيل لشراء الهدي أو الأضحية، والواقع أنني أقبض منهم قيمة الهدي في هذه الأيام مثلاً، وقبل الحج بقليل أشتري الهدي ثم أبيعه عليهم بربح غير القيمة التي أشتريها، فهل هذا العمل صحيح؟

علمت أن أكثر أهل النار من النساء ومنهن من يكفرن العشير، فهل هذا صحيح؟ وإن كان يكفرن العشير وهي لا تقصد إلا مزاحاً مع الزوج فما هو تفسيرك لهذا الحديث؟