إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يصح أن يوصف الله بأنه لا جنس له؟

هل يصح أن يوصف الله بأنه لا جنس له؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: إن أريد بهذه العبارة أن الله تعالى لا ندّ له ولا مثيل، وأنه منزه عن الصاحبة والولد فهذا حق، قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى:11]، وقال عز وجل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ ... أكمل القراءة

صديقي من الطائفة الإسماعيلية فهل تجوز مرافقته؟

أنا من الطائفة السنية والحمد لله، المشكلة أن لدي صديقاً من الطائفة الإسماعيلية الأغاخانية فهل تجوز مرافقته وإذا كانت لا تجوز فكيف أتصرف معه؟
الطائفة الإسماعيلية الأغاخانية من طوائف الباطنيين والتي هي أكفر من اليهود والنصارى، حيث أجمع أهل الإسلام على كفر طوائف الباطنيين وخروجهم من الملة، ومن ثم فإني أوصيك يا أخي بألا تصاحب إلا مؤمناً، فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، وعليك أن تجتهد في دعوة صاحبك إلى دين الإسلام الحق، لعل الله ... أكمل القراءة

ما منهج الإمام بن عبد الوهاب في الإنكار على ولي الأمر؟

عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يُستعمل عليكم أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي الله عنه وتابع، قالوا: يا رسول الله: ألا نقاتلهم؟ قال: لا، ما صلوا أي: من كره بقلبه وأنكر بقلبه" (رواه مسلم).

وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم، ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم، قال: قالوا: يا رسول الله: أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا: ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه والٍ، فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية، ولا يترعن يداً من طاعة" (رواه مسلم).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من يخرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية" (رواه البخاري).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية" (رواه البخاري).

سؤالي: ما منهج الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في الإنكار على ولي الأمر؟ كيف يمكن أن نوفق بين أسلوبه في الإنكار بالكلمة والسيف على الحاكم آنذاك وبين الأحاديث السابقة رغم أن الحاكم كان مسلماً؟ وإذا كان المبرر أن الحاكم انتشرت في عصره أمور شركية كثيرة، فهل يكون هذا مبرراً للمسلمين في الدول التي ينتشر فيها أمور شركية مشابهة مثل الأضرحة والذبح عند القبور ونحو ذلك ليثوروا، ويتمردوا على الحاكم للإنكار على طريقة الشيخ في الإنكار بالسيف، وتغيير الحاكم بحاكم يحكم بالشريعة الإسلامية؟ رغم أن مثل هذا حديث في بعض الدول الإسلامية وأثار فتناً وانشقاقات.
سلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في دعوته للولاة مسالك شرعية متعددة من الترغيب والترهيب، مع النظر في أحوال المخاطبين، ومراعاة أحوال القوة والضعف، والقدرة والعجز، ولعل السائلة تراجع رسائل الشيخ الشخصية الموجودة في تاريخ ابن غنام، أو مجموعة من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ففيها نماذج متميزة ... أكمل القراءة

إذاعة خبر موت إنسان في مكبرات صوت المسجد

هل يصح إذاعة خبر موت إنسان من خلال مكبرات صوت المسجد بقصد إعلام الناس من أجل تشييعه والصلاة عليه؟
ذهب جمهور أهل العلم من الحنفية والمالكية والشافعية، والحنابلة، وغيرهم إلى جواز الإعلام بالموت من غير نداء؛ لأجل الصلاة؛ لما رواه البخاري (1168) ومسلم (1580) عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربعاً". وأما ... أكمل القراءة

ما حكم تجهيز الكفن استعداداً للموت؟

ما حكم تجهيز الكفن استعداداً للموت؟
الاستعداد للموت الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ومن تبعهم بإحسان إنما هو بالأعمال الصالحة التي تصحب الإنسان بعد موته كما قال تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة} أي محبوسة بعملها، وفي البخاري ((6514) ومسلم (2960) من طريق سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر عن أنس بن مالك أن النبي ... أكمل القراءة

ما حكم المشي بين القبور بالنعال؟

ما حكم المشي بين القبور بالنعال؟
من محاسن الشريعة أنها أمرت بصيانة القبور، وحفظها من الامتهان؛ إكراما لأهلها، فاحترام الميت في قبره بمنزلة احترامه في داره التي كان يسكنها في الدنيا؛ فإن القبور دور ساكنيها، ففي صحيح مسلم (971) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ... أكمل القراءة

قص الشعر عند سماع خبر موت أحد الأبناء

ما حكم قص الشعر عند سماع خبر موت أحد الأبناء؟
جاء في البخاري تعليقاً ورواه مسلم موصولاً (104) من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم: "برئ من الصالقة والحالقة والشاقة"، وهذا يدل على أن حلق الشعر لأجل المصيبة ومثله قطعه من غير حلق من كبائر الذنوب لأنه فعل يشعر بعدم الرضا بقضاء الله وقدره وفيه تسخط وجزع من المصيبة، فإن كان قص ... أكمل القراءة

الاجتهاد في الجرح والتعديل

هل الاجتهاد في نقد الرجال تعديلاً وتجريحًا ممتنع، وذلك بأن يقول الناظر: هذا مقبول الرواية، وذاك مردود. أم أن ذلك سائغ وباق؟

الجرح والتعديل منه ما هو مجرد نقل محض، وهذا للأئمة الذين عاصروا الرواة ومن نقل عنهم بالسند، وأما المتأخر الذي لم يعاصر، وليست له رواية عن الأئمة بالسند فإنه حينئذٍ ينتقل إلى النظر في المدونات من كتب الجرح والتعديل، وحينئذٍ ينظر في أقوال أهل العلم من علماء الجرح والتعديل في هذا الراوي ويوازن بين هذه ... أكمل القراءة

رواية التائب من الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

هل تقبل رواية التائب من الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث؟

الكذب على النبي -عليه الصلاة والسلام- من عظائم الأمور، ومن الموبقات، وصح فيه بل تواتر حديث: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» [البخاري: 110]، ومن كذب على النبي -عليه الصلاة والسلام- مرةً واحدةً فإنّه يُجرح بذلك، وتُردّ جميع رواياته، ولا يُنظر في حديثه، ولا يَنجبر ما رواه ولا ... أكمل القراءة

حكم من جمع مع الجمعة صلاة العصر

صليت في الحرم النبوي الشريف صلاة الجمعة، ولما كنت على سفر فقد نويت أن أجمع معها صلاة العصر قصرًا، وما أن هممت بالتكبير لصلاة العصر حتى أعلن المؤذن عن الصلاة على جنازة فصليت مع الجماعة عليها وبعد ذلك صليت العصر قصرًا، فهل فعلي هذا صحيح، وإذا كان غير صحيح فماذا كان علي أن أفعل، أقصد أدائي لصلاة العصر جمعًا وقصرا مع الجمعة، ثم الفصل بينهما بصلاة الجنازة. أفتوني جزاكم الله خيرا وأمد في عمركم على طاعته؟

مشروعية صلاة الركعتين عند القتل

جاء في (صحيح البخاري) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: فكان خبيب هو سن الركعتين لكل امرئ مسلم قُتل صبرًا؛ [البخاري: 3045].

هل تعد صلاة هاتين الركعتين عند القتل سنة؛ باعتبار أنها فعلت في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-؟

السنة هي ما يضاف إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- من قوله أو فعله أو تقريره، فالتقرير من السنة، فإذا أقر النبي -عليه الصلاة والسلام- شيئًا صار سنة بتقريره -عليه الصلاة والسلام-، خاصة إذا انضاف إلى ذلك القول، كما في قصة بلال حينما دخل النبي -عليه الصلاة والسلام- الجنة وسمع خشخشة نعاله سأله عن السبب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
30 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً