إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

المتاجرة في أشجار عيد الميلاد والتسمي باسم نوال

ماهو حكم التجارة بشجرة عيد المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام ؟ ومن يكون البابا نوال هذا ؟ هل احتفالهم به له علاقة بدينهم ؟ هل يجوز اتخاذ نوال اسما فقد سمعته في بعض البلدان العربية ؟
بارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن احتفالات النصارى بأعيادهم الدينية ومنها عيد الميلاد من جملة شعائرهم الدينية فالمشاركة فيها مشاركة لهم في شعائر دينهم ، ولا ريب أن ذلك حرام ومنكر عظيم، وكذا يحرم أن يبيع المسلم لهم شيئا يخص هذه المناسبة كشجرة عيد الميلاد.وأما قول ... أكمل القراءة

الجلوس في مجلس فيه معصية

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته، في بيتنا عادة ما يكون فيه معاصي مثل الغيبة و الدخان و المسلسلات و علمت أنه لا يجوز الجلوس في هذه المجالس فأقوم باعتزال هذه المجالس بمكان خاص بي و لكن في مرات يأتي إلي في هذه المكان من أهلي من يدخن فهل يجب علي مفارقة هذا المكان أيضاً علما أني إذا أردت ذلك فعلي أن أخرج من المنزل و في بعض الأحيان يكون الأمر صعب بسبب البرد فأرجو منكم النصيحة ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما يذكره الأخ السائل مما عمّ به البلوى في المجتمعات الإسلامية، فلا يكاد أسرة أو منزل تخلو مما ذكره الأخ السائل، وهذا يوجب على المسلم الملتزم بشرع الله تعالى أن يتسلح بالصبر واحتساب الأجرَ عند الله تعالى؛ ... أكمل القراءة

هل للمعتدة عدة الوفاة محادثة الرجال؟

امرأة توفي زوجها وهي شابة، ماذا يحرم عليها غير التزين؟ هل تقابل الرجال الأجانب عنها، وتسلم عليهم وتحادثهم، مثلها التي لم تحد؛ بحجة أنه لا يحرم عليها في الحداد إلا ما يحرم عليها في غير الحداد، مع العلم أنها في مجتمع لا يتحرج عن المصافحة باليد. أرجو إيضاح الحكم والضوابط؟

عليها أن تعتد وتحد أربعة أشهر وعشراً سواء كانت شابة أو عجوزاً، ولها أن تكلم من شاءت من الرجال من أقاربها أو غيرهم إذا دعت الحاجة إلى ذلك مع التحجب وعدم الخلوة، وعدم الخضوع في القول.وليس لها أن تصافح الرجال غير محارمها. والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

مات عن أم وزوجة وخمس بنات وأخوين وأختين

مات وترك أما، وزوجة، وخمس بنات، وأخوين، وأختين، فكيف توزع التركة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كان ورثة هذا الميت محصورين فيمن ذكر، أي لم يكن معهم وارث غيرهم فإن تركته توزع عليهم كما يلي:لأمه السدس فرضاً؛ لوجود الولدـ البنات ـ ووجود عدد من الإخوة: قال الله تعالى:  {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ... أكمل القراءة

حكم إنكار الإجماع والقياس بعد القرون المفضلة

بالنسبة للإجماع، فالشخص الذي يؤمن بإجماع الصحابة، والقرون الثلاثة الأولى، ولا يجادل في ذلك، ولكنه لا يؤمن بإجماع باقي الأمة، ويتبع القول بتضعيف حديث: «لا تجتمع أمتي على ضلالة». وأيضاً يقول إن سبيل المؤمنين، هو سبيل الصحابة الذين لا أنكر إجماعهم. فهل هذا كفر أو حرام أو لا؟ وكذلك القياس: من يؤمن بقياس الصحابة، والتابعين، وتابعيهم، ولكنه لا يأخذ بقياس غيرهم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فمثل هذا الشخص المذكور، لا ينكر حجية الإجماع بإطلاق، وإنما ينكر حجيته، أو وقوعه بعد عصر الصحابة والتابعين وأتباعهم من أهل القرون المفضلة.وهذا له وجهته، سواء من حيث استقرار الأحكام الشرعية في هذه المدة، بما يعني معرفة مواضع الإجماع، ... أكمل القراءة

لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن

ما قولكم في امرأة زوجت قبل بلوغها، وبعد بلوغها رفضت قبول هذا الزواج. هل يجوز لها أن تتزوج بدون طلاق الزوج، أم لابد من الطلاق؟ وما هو الدليل في هذه المسألة - إن كان معلوماً -؟

إذا كانت المرأة قد زوجت بإذنها، فعليها السمع والطاعة للزوج، وتنفيذ مقتضى النكاح، وليس لها أن تتزوج سوى زوجها الذي تم له العقد عليها قبل بلوغها، والمزوج لها أبوها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله كيف إذنها، قال: أن ... أكمل القراءة

وجدت في أرضي ذهباً أثناء الحفر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
رجل يملك أرضاً، وأثناء الحفر بها وجد التراب الأسود الذي يُنتِج الذَّهب؛ فهل له حق التصرف فيه، أم يجب عليه إخبار السلطات؟
وهل يختلف الحكم باختلاف سبب ملكيته للأرض سواء بالوراثة أو الشراء أو غيرهما؟
وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الكنوز أو نحوها مما يوجد في الأرض مما ليس له مالك معين من بني آدم، لا حَرَجَ على واجدِهِ في أخذه؛ لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً} [البقرة: 29]. واعلم أن التراب الأسود الذي ... أكمل القراءة

كيف يُستجابُ دعائي

أحمدُ اللهَ كثيراً على كلِّ شيءٍ،
كيف يُستجابُ دُعائي؟
أنا ملتزم بأمور ديني، وأعمل أعمالاً خيريةً كثيرةً، وأنا بارٌّ بالوالد والوالدة، وراضيان عنِّي والحمد لله، وأنا قائمٌ بخدمة مسجد الحارة بدون مقابلٍ ماديٍّ محتسباً الأجرَ، وسعيتُ إلى تحويله إلى جامع؛ لكي تقام فيه الصلاة يوم الجمعة، وأريدُ أن أعملَ أكثر وأكثر لكي يرضى الله سبحانه عنِّي، ويُستجابَ لدعائي، فأنا أُلاحظ أنني لا أوفق في أيِّ عملٍ أقوم به حتى المشروع من الأعمال، وكلما دعوتُ لا يُستجابُ لي.
أرشدوني؛ ماذا أعمل كي يُستجابُ لدعائي وأُوفَّق؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فجزاكَ اللهُ خيراً على حرصك على فعل الخير، وعلى برِّ والدَيْكَ، ونسأل اللهَ الكريمَ أن يثبِّتنا وإيَّاكَ دائماً على الحقِّ. واعلم رعاكَ اللهُ: أنَّ للدُّعاء أحوالاً وآداباً وأحكاماً يجب توفُّرها في الدُّعاء ... أكمل القراءة

الطَّهارةُ الكُبْرى، وَصْفُها وأَنْوَاعُها

السلام عليكم، أُريدُ معرِفَةَ كيفيَّةِ الوُضوءِ الأَكْبَرِ.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالظَّاهرُ أنَّ السائلَ الكريمَ يقصد "الطَّهارة الكُبرى"، وهي الغُسل من الحدث الأكبر، فإذا كان كذلك، فلْتعلمْ أنَّ لها صِفتين: غُسلٌ مُجْزِئٌ، وغُسلٌ كاملٌ. 1- صفة الغسل المُجْزِئ: هو تعميمُ غسل جميع البدن بالماء ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة

حكم من قال لزوجته: أنت حرام عليَّ

ذكر الزوج بأنه: طلق زوجته طلقةً واحدةً في محرم من عام 1393هـ، ثم إن بعض الناس أشار عليه بالمراجعة، فقال: هي حرام علي، ولم يطلقها قبل هذا الطلاق ولا بعده، وكان ذلك بعد الدخول بها. وبسؤال الزوجة المذكورة عن ذلك، أجابت: بأن هذا المذكور هو الواقع، واعترفا جميعاً بأنه راجعها بعد الطلقة المذكورة بليلة واحدة، واستفتياني في ذلك.

فأفتيتهما: بأنه قد وقع على زوجته بهذا الطلاق طلقة واحدة، ومراجعته لها صحيحة، وعليه كفارة الظهار عن التحريم المذكور. ولعجزه عن العتق والصيام حسب قوله أفتيته، بأن عليه أن يطعم ستين مسكيناً قبل أن يمسها، لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد؛ من التمر أو غيره، وعليه التوبة من تحريمه المذكور؛ لأن تحريم الزوجة ... أكمل القراءة

هل يجوز لي قطع هذه الشجرة؟

بجانب بيتي شجرة زرعت من زمن وقد كبرت الشجرة حتى أصبحت أعلى من البيت وصار ورقها يتحات على سطح البيت وربما أغلق الميازيب التي تصرف مياه الأمطار وحصل أنه ذات مرّة هطلت أمطار شديدة على مكة وتجمع الماء فوق سطح البيت حتى كاد يسقط لأنه من الطراز القديم لولا لطف الله تعالى فما الحل مع هذه الشجرة هل أقصها أو أقلمها أم ماذا أفعل، آمل من فضيلتكم الإجابة مع الأخذ بالاعتبار لحرمة المكان أقصد مكة المكرمة.
افعل بها ما شئت من قص أو تقليم أو قلع فإن الشجر الذي يحرم قطعه في الحرم هو الذي لا يد للآدمي في نباته على قول جمهور العلماء أما ما كان للآدمي عمل في نباته فإنه لا يدخل في ما نهي عنه. 26/10/1424هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً