إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التسمية بـ: "تسنيم"

وأنا أبحث في القرآن عن اسم مؤنث أسمي به ابنتي، صادف وأن قرأت في سورة المطففين آية 27 لفظ "تسنيم". فهل يجوز اختيار هذا الاسم لابنتي؟
الحمد لله، الأسماء يقصد بها الدلالة على المسمى، وهي أنواع: منها ما هو حسن ومنها ما هو قبيح، ومنها ما هو عادي لا يوصف بحسن ولا قبيح. ومن الأسماء ما هو أخص بالذكور ومنها ما هو أخص بالإناث، ومنها ما هو مشترك. أي إنه مما يسمى به الذكر والأنثى، وهذا يختلف باختلاف المجتمعات والعادات، وعلى هذا فأي لفظ ... أكمل القراءة

هل صوت المرأة عورة‏؟‏

هل صوت المرأة عورة‏؟‏
نعم؛ المرأة مأمورة بتجنب الفتنة، فإذا كان يترتب على سماع صوتها افتتان الرجال بها؛ فإنها تخفيه‏:‏ ولذلك فإنها لا ترفع صوتها بالتلبية، وإنما تلبي سرًّا‏.‏ وإذا كانت تصلي خلف الرجال وناب الإمام شيء في الصلوات؛ فإنها تصفق لتنبيهه؛ قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ "إذا نابكم شيء في صلاتكم؛ فلتسبح الرجال، ... أكمل القراءة

معنى وسع ربنا كل شيء علمًا

معنى وسع ربنا كل شيء علمًا
وكرسيه قد وسع السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما، فإذا كان لا يؤوده خلقه ورزقه على هذه التفاصيل، فكيف يؤوده العلم بذلك، أو سمع كلامهم، أو رؤية أفعالهم، أو إجابة دعائهم سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا ‏{‏‏وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ ... أكمل القراءة

كيف تنطق: أشهد أن لا إله إلا الله؟

أسمع بعض الناس يقول في التشهد: "أشهد أنَّ لا إله إلا الله" -بالتشديد في أن- وبعضهم يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله" -بالتسكين في أن- فأيهما الصحيح؟
الصحيح: التسكين، والمعنى: "أشهد أنه لا إله إلا الله"، ولكن لغة العرب في مثل هذا تسكن النون وتدغمها في اللام لظهور المعنى. وإن شدد النون وأتى بالهاء، فلا حرج في ذلك، وذلك بأن يقول: "أشهد أنه لا إله إلا الله"، ولكن استعمال اللفظ الوارد في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو: تخفيف النون ... أكمل القراءة

مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف

مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف؛ هل هي جائزة شرعًا أم لا‏؟‏
مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به؛ إذا كان بعد الاستجابة له، وكان الكلام من أجل المفاهمة، وبقدر الحاجة، وليس فيه فتنة، وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة‏.‏ أما المكالمات التي تجري بين الرجال والنساء وبين الشباب والشابات، وهم لم تجر بينهم خطبة، وإنما من أجل التعارف؛ كما يسمونه؛ ... أكمل القراءة

هل الجهر بالقراءة مقصورٌ على المساجد؟

ما رأيكم هل الجهر بالقراءة مقصورٌ على المساجد أم يشمل غيرها؟
لا يختص الحكم بالمساجد، فلو كانوا في محل آخر كالمدرسة، والبيت والمجلس العام، فيوجههم المدرس أو غيره حتى لا يشوش بعضهم على بعض. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الحادي عشر. أكمل القراءة

إذا خرج من الإنسان ريح، فهل يجب عليه الاستنجاء؟

إذا خرج من الإنسان ريح، فهل يجب عليه الاستنجاء؟
خروج الريح من الدبر ناقض للوضوء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً"، لكنه لا يوجب الاستنجاء، أي لا يوجب غسل الفرج لأنه لم يخرج شيء يستلزم الغسل، وعلى هذا فإذا خرجت الريح انتقض الوضوء، وكفى الإنسان أن يتوضأ، أي أن يغسل وجهه مع المضمضة والاستنشاق، ويديه إلى المرفقين، ... أكمل القراءة

ما معنى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ ...

ما معنى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى‏} ‏‏؟‏
يقول الله سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏فَإِمَّا يَأتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى، وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى‏}‏ ‏[‏سورة طه‏:‏ الآيتين 123، 124‏]‏ في الآيتين الكريمتين أن من اتبع القرآن وعمل ... أكمل القراءة

الخوض فيما تكلم الناس فيه من مسائل في أصول الدين

هل يجوز الخوض فيما تكلم الناس فيه من مسائل في أصول الدين لم ينقل عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيها كلام أم لا‏؟‏ فإن قيل بالجواز‏:‏ فما وجهه‏؟‏ وقد فهمنا منه عليه السلام النهي عن الكلام في بعض المسائل‏.
‏‏ وإذا قيل بالجواز‏:‏ فهل يجب ذلك‏؟‏ وهل نقل عنه عليه السلام ما يقتضي وجوبه‏؟‏ وهل يكفي في ذلك ما يصل إليه المجتهد من غلبة الظن أو لا بد من الوصول إلى القطع‏؟‏ وإذا تعذر عليه الوصول إلى القطع فهل يعذر في ذلك أو يكون مكلفًا به‏؟‏ وهل ذلك من باب تكليف ما لا يطاق والحالة هذه أم لا‏؟‏

وإذا قيل بالوجوب‏:‏ فما الحكمة في أنه لم يوجد فيه من الشارع نص يعصم من الوقوع في المهالك وقد كان عليه السلام حريصًا على هدى أمته‏؟‏ ‏.
‏ الحمد لله رب العالمين ‏ [‏أما المسألة الأولى‏]‏ فقول السائل هل يجوز الخوض فيما تكلم الناس فيه من مسائل في أصول الدين لم ينقل عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيها كلام أم لا‏؟‏ سؤال ورد بحسب ما عهد من الأوضاع المبتدعة الباطلة‏.‏ فإن المسائل التي هي من أصول الدين التي تستحق أن تسمى أصول ... أكمل القراءة

حكم بيع البضاعة قبل حيازتها

ما حكم الربح من بضاعة لم تدخل ذمة المستفيد، علماً بأن صاحبها الأول مرخص له بذلك؟
إن البضاعة تنقسم إلى قسمين إلى طعام وغيره، والطعام هو الذي عرفه الفقهاء بأنه ما يؤكل شهوة وتفكها، كما قال محمد مولود رحمه الله: وكل ما تأكله تفكها وشهوة فهو طعام الفقها أي فهو الطعام عند الفقهاء، وما ليس طعاماً هو النوع الثاني من أنواع البضائع. فالبضائع التي هي من جنس الطعام لا يحل للإنسان أن ... أكمل القراءة

ما هو حكم لمس المرأة الأجنبية والاحتكاك بها

ما هو حكم لمس المرأة الأجنبية والاحتكاك بها في وسائل النقل العامة والمواصلات؟ وهل يجوز الجلوس إلي جوارها؟

يحرم لمس المرأة الأجنبية لما ورد من أن "من لمس امرأة لا تحل له عاقبه الله بمخيط من نار يوم القيامة", ولأن لمسها وسيلة إلى الفاحشة بل إن اللمس في حد ذاته نوع من الزنا قال صلى الله عليه وسلم: "...... وإن اليد لتزني وزناها البطش.......". أكمل القراءة

سئل عمن قال: يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم.

سئل الشيخ ـ رحمه اللّه ـ عمن قال‏:‏ يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه‏:‏ على معنى أنه وسيلة من وسائل اللّه تعالى في طلب الغوث، وكذلك يستغاث بسائر الأنبياء والصالحين في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه‏.
‏ وأما من توسل إلى الله تعالى بنبيه في تفريج كربة فقد استغاث به، سواء كان ذلك بلفظ الاستغاثة، أو التوسل، أو غيرهما مما هو في معناهما، وقول القائل‏:‏ أتوسل إليك يا إلهي برسولك ‏!‏ أو أستغيث برسولك عندك، أن تغفر لى، استغاثة بالرسول حقيقة في لغة العرب وجميع الأمم‏.‏
قال‏:‏ ولم يزل الناس يفهمون معنى الاستغاثة بالشخص، قديما وحديثا، وأنه يصح إسنادها للمخلوقين، وأنه يستغاث بهم على سبيل التوسل، وأنها مطلقة على كل من سأل تفريج الكربة بواسطة التوسل به، وأن ذلك صحيح في أمر الأنبياء والصالحين‏.‏
قال‏:‏ وفيما رواه الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أن بعض الصحـابة ـ رضي اللّه عنهـم ـ قال‏:‏ استغيثوا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏"إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث باللّه‏".‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم لو نفي عن نفسه أنه يستغاث به، ونحو ذلك، يشير به إلى التوحيد، وإفراد الباري بالقدرة، لم يكن لنا نحن أن ننفي ذلك، ونجوز أن نطلق أن النبي صلى الله عليه وسلم والصالح يستغاث به، يـعنى في كـل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، ولا يحتاج أن يقول على سبيل أنه وسيلة وواسطة، وأن القـائل لا يستـغاث به منتقصا له، وأنه كافر بذلك، لكنه يعذر إذا كان جاهلا، فإذا عرف معنى الاستغاثة ثم أصر على قوله بعد ذلك صار كافرًا والتوسل به استغاثة به كما تقدم، فهل يعرف أنه قال أحد من علماء المسلمين‏:‏ إنه يجوز أن يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم والصـالح، في كـــل ما يستغاث به اللّه تعـالى‏؟‏ وهـل يجوز إطلاق ذلك‏؟‏ كما قال القائل، وهــل التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصـالح أو غيرهما إلى اللّه تعالى في كل شيء استغاثة بذلك المتوسل به‏؟‏
كما نقله هذا القائل عن جميع اللغات، وسواء كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصالح استغـاثة بـه، أو لم يكـن، فهل يعـرف أن أحدا من العلمـاء قال‏:‏ إنه يجوز التوسل إلى اللّه بكل نبي وصالح‏؟‏ فقد أفتى الشيخ عز الدين ابن عبد السلام في فتاويه المشهورة‏:‏ أنه لا يجوز التوسل إلى اللّه تعالى إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن صح الحديث فيه، فهل قال أحد خلاف ما أفتى به الشيخ المذكور ‏؟‏
وبتقدير أن يكون في المسألة خلاف، فمن قال‏:‏ لا يتوسل بسائر الأنبياء والصالحين، كما أفتى الشيخ عز الدين‏؟‏ هل يكفر كما كفره هذا القائل‏؟‏ ويكون ما أفتى به الشيخ كفرًا، بل نفس التوسل به لو قال قائل‏:‏ لا يتوسل به، ولا يستغاث به، إلا في حياته وحضوره، لا في موته ومغيبه، هل يكون ذلك كفرًا‏؟‏ أو يكون تنقصا ‏؟‏
ولو قال‏:‏ ما لا يقدر عليه إلا اللّه تعالى لا يستغاث فيه إلا باللّه، أي‏:‏ لا يطلب إلا من اللّه تعالى هل يكون كفرًا، أو يكون حقا‏؟‏ وإذا نفي الرسول صلى الله عليه وسلم عن نفسه أمرًا من الأمور لكونه من خصائص الربوبية، هل يحرم عليه أن ينفيه عنه أم يجب، أم يجوز نفيه‏؟‏ أفتونا ـ رحمكم اللّه ـ بجواب شاف كاف، موفقين مثابين ــ إن شاء اللّه تعالى‏.‏
الحمد للّه رب العالمين‏.‏ لم يقل أحد من علماء المسلمين‏:‏ إنه يستغاث بشيء من المخلوقات، في كل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، لا بنبي، ولا بملك، ولا بصالح، ولا غير ذلك، بل هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام، أنه لا يجوز إطلاقه‏.‏ ولم يقل أحد‏:‏ إن التوسل بنبي، هو استغاثة به، بل العامة الذي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً