الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبة ومن والاه, وبعد: قال جلال الدين السيوطي في (الإتقان في علوم القرآن): قال شيخ شيوخنا أبو الخير بن الجزري في أول كتابه (النشر)‏:‏ كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه, ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً, وصح سندها؛ فهي القراءة الصحيحة التي لا ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن نكاح المتعة قد دلت على تحريمه نصوص السنة، واتفق على ذلك أهل العلم، ولم يبق مخالف في حرمته سوى الروافض، أما النصوص الدالة على حرمته فهي كثيرة، منها: 1 - حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأدعية فالأولى المحافظة فيه على الصيغة الواردة بدون زيادة، ثم بعد ذلك تدعو لمن أحببت. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - كتاب صلاة الجمعة. أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد: فإن البنوك الإسلامية جاءت محاولة من بعض الغيورين من أهل الإسلام لتخليص المسلمين من أوزار الربا وشؤم المعاملة به، وأوجدت صيغاً شرعية يتعامل بها الناس وهي أقرب لمراد الشرع إن شاء الله، لكن هذه المعاملات لا يسلم بعضها من الربا أو شبهة ... أكمل القراءة

ليس لك أن تحتار، فالنذر يقع على ما نذرته، أنت عاهدت الله ووعدته على شيء وقلت: "يا رب إذا صار للأولاد كذا سوف افعل كذا"، وهذا نذر مشروط، وليس بطيب كما قال النبي: "إن النذر لا يأتي بخير وإنما يستخرج من البخيل"، وعليك أن تفي بنذرك على حسب ما نذرت به أو أفضل، يعني إن نذرت أن تذبح ست خرفان، فذبحت ... أكمل القراءة

نعم يلزم المأموم متابعة الإمام إذا قام عن التشهد الأول ناسياً وإن كان المأموم ذاكراً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - كتاب سجود السهو. أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أما بعد: فلا حرج -إن شاء الله- على من أراد العمرة متعاملاً في ذلك مع وكالات السفر التي تقوم بالإجراءات ثم تخصم القيمة على أقساط شهرية. وهذا مقيد بأن تكون تلك الأقساط معادلة للقيمة التي جرت العادة بدفعها، أي دون زيادة مقابل الأجل، والعلم عند ... أكمل القراءة

إذا كان لا يُعرف بالشرك فذبيحته حلال إذا كان مسلماً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ولا يُعرف عنه ما يقتضي كفره فإن ذبيحته تكون حلالاً، إلا إذا عُرف عنه أنه قد أتى بشيء من الشرك كدعاء الجن أو دعاء الأموات، والاستغاثة بهم فهذا نوع من الشرك الأكبر، ومثل هذا لا تؤكل ذبيحته، ومن أمثلة ... أكمل القراءة

قوله سبحانه‏:‏ ‏{‏‏قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ ... أكمل القراءة