إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ابنتها مصابة بالصرع، فهل تعطيها الدواء في نهار رمضان؟

أخت زوجتي عمرها 23 عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة، عندها تأخر ذهني في مستوى تفكيرها، وتأتيها نوبات صرع أيضا، ولكن سبحان الله، ربي رزقها قلبا محبا للطاعة وخاصة الصلاة، والله أنني أتمنى أن يكون عندي مثل حرصها على الصلاة، والمحافظة عليها في أوقاتها.

 

السؤال: هي تعاني من نوبات صرع - شفاها الله - وزادت في هذه الفترة، ومطلوب أنها تستخدم الدواء، وهي متعودة أنها تصوم، ولكن خوف والدتها وطول فترة الصيام وزيادة حالات الصرع معها عن السابق، مما جعل والدتها في حيرة، ولحرصها طلبت مني أنا أسأل عن فتوى.

 

فهل يجوز لها أن تفطر في نهار رمضان وتفطرها وتعطيها الدواء، وبعد ذلك تقول لها أكملي الصوم؛ لأنها سوف تزعل أنها لم تصوم؟

الحمد لله:♦ أولاً: أن المرض من الأعذار المبيحة للفطر، كما أن المريض إذا احتاج للعلاج في نهار رمضان، فإنه يجوز له الفطر ويقضي ما أفطره من أيام.وعليه، فلا حرج على والدة تلك الفتاة، إذا كان الصوم يضر ابنتها، أو كان يزيد المرض عليها، أن تعطي ابنتها الدواء في نهار رمضان، وعليها في هذه الحال أن ... أكمل القراءة

حكم نقل المسجد إذا تعطلت منفعته

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد ورد إليّ سؤال مضمونه: أن جماعة من المسلمين القاطنين في جنوب أفريقيا قد بنوا مسجداً في حيهم، يصلون فيه الجمعة والجماعة والعيد، وقد أمرتهم حكومتهم بإخلاء ذلك الحي من السكان المسلمين وإبعادهم إلى جهة أخرى.

فهل يجوز بيع المسجد المذكور بواسطة القاضي أو المتولي عليه، وعمارة مسجد آخر في الحي الجديد الذي يسكنون فيه؟ وهل يباع بشكله مسجداً، أو يغير فيه كرفع المحراب والمنبر والمئذنة، وكل شيء يدل على كونه مسجداً؟ أو يهدم ويباع أرضاً بيضاء، مع العلم أنه في هذه الحالة تنقص قيمته كثيراً، بل لا يساوي شيئاً؟

لا ريب أن المسجد المذكور سوف تتعطل مصلحته إذا ارتحل المسلمون عن الحي الذي هو فيه، وإذا تعطلت منفعة الوقف - سواء كان مسجداً أو غيره - جاز بيعه - في أصح أقوال العلماء - وتصرف قيمته في وقف آخر بدل منه، مماثل للوقف الأول - حيث أمكن ذلك -.وقد روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ... أكمل القراءة

هبة الوالد لأولاده للذكر مثل حظ الأنثيين

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكر عليهن في العطاء، والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم: هل ما فعلته هذا هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم»؟ أم أن العدل: مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده، وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث، وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره.وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

يجب على الوالد العدل بين أولاده

والدي لديه بيت قديم جداً في موقع ممتاز، ويريد والدي تسجيل هذا البيت باسم شقيقي، وأنا راض عن ذلك، ولكن لي أخوات، وقد سألت الوالد عن نصيبهن فقال: ما عليك منهن، وقد استأذنتهن في ذلك، وأخشى أن تكون موافقتهن وسماحهن بذلك خجلاً من الوالد. أفيدونا، ما حكم الشرع في ذلك؟

يجب على الوالد العدل بين أولاده -ذكورهم وإناثهم- حسب الميراث، ولا يجوز له أن يخص بعضهم بشيء دون البقية إلا برضا المحرومين إذا كانوا مرشدين، ولم يكن رضاهم عن خوف من أبيهم، بل عن نفس طيبة، ليس في ذلك تهديد ولا خوف من الوالد.وعدم التفضيل بينهم أحسن بكل حال، وأطيب للقلوب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

تحريم الرجوع في الهبة أو شرائها

وهبت ابن أخي بعض إبلي ثم اشتريتها منه.

عليك عدم العود فيها، ولو بالثمن؛ لما ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال له صلى الله عليه وسلم: «لا تعد في صدقتك، ولو أعطاكه بدرهم» [1]، وقال عليه الصلاة والسلام: «العائد في هبته كالكلب، يقيئ، ثم يعود في قيئه» [2]، وقال عليه الصلاة والسلام: ... أكمل القراءة

ليس للوالد أن يخص بعض أولاده بشيء على سبيل التخصيص والإثار

هل يجوز للوالد أن يهب لأحد أولاده مالاً أو عقاراً دون بقية الأولاد، حيث إن هذا الولد ينفع والده دون بقية الأولاد؟ وما تفسير حق الوالد على الولد، وحق الولد على الوالد؟

ليس للوالد أن يخص بعض أولاده بشيء من المال؛ على سبيل التخصيص والإيثار؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (رواه البخاري ومسلم)[1].لكن إذا كان بعض الأولاد في حاجة أبيه، وبعضهم قد يخرج عنه؛ فإنه يجوز للوالد أن يجعل لابنه المطيع القائم بأعماله راتباً شهرياً أو ... أكمل القراءة

تحريم الرجوع في الهبة إلا للوالد مع ولده

ما حكم من رجع في هبته، وهو أنه أعطى رجلاً مبلغاً من المال على سبيل الهبة ثم رجع فيه؟

حكمه أنه آثم، وعليه التوبة من ذلك، ورد الهبة إلى صاحبها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «العائد في هبته كالكلب، يقيئ ثم يعود في قيئه» [1]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لمسلم أن يعطي العطية ثم يرجع فيها، إلا الوالد فيما يعطي ولده» [2].والله ولي ... أكمل القراءة

حول تفضيل أحد الأولاد على الآخرين في العطاء

إن بعض الناس يمتاز أحد من أولاده على الآخر بالبر والعطف على والديه، فيخصه والده بالبر والعطية من أجل ما امتاز به من البر، فهل من العدل أن يعطى المتميز بالبر عوضاً عن بره؟

لا شك أن بعض الأولاد خير من بعض هذا أمر معلوم لكن ليس للوالد أن يفضل بسبب ذلك، بل يجب أن يعدل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله واعدلوا في أولادكم» [1]، فلا يجوز له تفضيل من أجل أن هذا أحسن من هذا وأبر من هذا، بل يجب أن يعدل بينهم ونصيحة الجميع حتى يستقيموا على البر وعلى طاعة ... أكمل القراءة

عتق الأمة لا يخرجها من عصمة زوجها، ولها الخيار إن كان زوجها رقيقاً

لي فتاة كانت بملكي، وحينما تكرمت الحكومة بمعاوضة أرباب الرقيق، تقدمت بها وأخذتُ المعاوضة فيها، وخرجت من ملكي. أ هـ.

ألفت نظر فضيلتكم أن هذه الأمة كانت مزوجة إبّان هي بملكي، واستلمت فيها المعاوضة من الحكومة وهي متزوجة، فالآن أسترشد فضيلتكم. هل تحل للزوج المذكور وهي قد جرى فيها البيع والشراء، أم بمجرد ذلك أصبحت مطلقة؟

 إذا كان الحال كما ذكرتم، فالفتاة باقية في عصمة زوجها، وبيعها وعتقها لا يخرجانها من عصمته، إلا أن يكون زوجها رقيقاً، فلها الخيار بعد العتق: إن شاءت بقيت معه، وإن شاءت اختارت نفسها، أو فارقته؛ لما ثبت في الحديث الصحيح عن عائشة رضى الله عنها أنها «اشترت جارية يقال لها بريرة، وأعتقتها، ... أكمل القراءة

هل يجوز للوكيل امتلاك ما زاد من مال موكله؟

إذا أرسلني والدي لشراء بعض الأشياء، وبقي معي مبلغ من المال فائض من شرائي، فهل يجوز لي امتلاك هذا المبلغ دون علم والدي؟

ليس لك امتلاك ما فضل من المال الذي سلمه لك والدك لشراء بعض الحاجات، بل يجب رده إلى والدك؛ لأن ذلك من أداء الأمانة المأمور بها في قوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء من الآية:58]. أكمل القراءة

حكم المطالبة بالزيادة في القرض المتجر به

اقترض رجل مني مبلغاً من المال -حوالي خمسين ألف ريال- قبل ثلاث سنوات، على أن يدفعه لي خلال ستة أشهر، ولكنه أبقى المال عنده أكثر من ذلك وأخذ يتاجر فيه إلى الآن، فهل يجوز لي أن أطالبه بزيادة عن رأس مالي الأصلي أم لا؟[1]

ليس لك إلا رأس مالك، ولا تجوز لك المطالبة بالزيادة؛ لأن ذلك من الربا.لكن لو أعطاك مع حقك زيادة تبرعاً منه -من غير طلب منك ولا إلزام- فذلك أفضل له وأحسن في حقه؛ عملاً بالحديث الصحيح، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن خيار الناس أحسنهم قضاء» [2]، ولأن في ذلك مكافأة لك على إحسانك، وقد ... أكمل القراءة

الاستفتاح بالسلة من الكهانة المحرمة

يوجد في مدينتنا بعض الناس يستفتحون بالسلة وهذه الطريقة هي أنهم يأتون بسلة طاهرة ويضعون بداخلها قرآناً ويغلقون فتحتها بسجادة الصلاة ويضعون فوق السجادة مفتاحاً، ويضعون على جانب السلة قلما وتحته ورقه، ويأتي شخصان يحملان السلة ويحركانها، وآخر يقرأ سورة الجن، وعندما يقرءونها تأتي روح ميت ويسألونها بعض الأسئلة، وتجيب بواسطة القلم والورقة والأسئلة التي في علم الغيب تقول الله أعلم، والأسئلة التي لا تستطيع أن تجيب عليها كتابة بواسطة الورقة والقلم تقول فيها أيضاً الله أعلم. والمهم، هل هذه فعلاً روح ميت أم أنها جني؟ وما الحكم في مثل هذا العمل؟

هذا عمل منكر ولا يجوز، وهو من الكهانة المحرمة، فلا يجوز فعل هذا بالكلية، وهذا عمل من أعمال الشياطين، وليس من أرواح الموتى، بل من أعمال الشياطين التي يلبسون بها على الناس، ويأخذون أموالهم بالباطل، وهذا عمل لا يجوز، وهو من أعمال الكهانة، والواجب على ولاة الأمور منع هذا، وتأديب من فعله حتى لا يعود ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً