إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أرجو إعلامي أكثر بما يسميه الناس (وهابية)

أرجو إعلامي أكثر بما يسميه الناس (وهابية)، فكنت أناقش هذا الموضوع مع أحد الأشخاص ولا أعرف شيئاً عنهم، فقال لي: إنني أنشر المبادئ الوهابية في الغالب.
أطلق مصطلح الوهابية على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فقد قام هذا الإمام بجهد كبير وعمل عظيم في سبيل تجديد دين الله تعالى سالكاً طريق الأنبياء والمرسلين عليهم السلام فدعا الناس إلى عبادة الله تعالى وحده، وحذّرهم من الشرك بالله تعالى ووسائله، كما دعاهم إلى الالتزام بنصوص الوحيين واتباعها ... أكمل القراءة

رأي في جواز دفع الزكاة في الدعوة إلى اللّه

حيث إن نشر الكتاب الإسلام والشريط مهم في الدعوة إلى الله في هذا الزمان: في تصحيح العقيدة وتوضيح العبادات الشرعية والحث على الآداب الإسلامية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فهل يجوز صرف الزكاة في نشر وطباعة الكتاب والشريط الإسلامي؟ فقد سبق أن ناقش مجلس المجمع الفقهي هذه المسألة وقد صدر عنه القرار التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بدورته الثامنة والمنعقدة بمكة المكرمة فيما بين 27/ 4/ 1405ه، 8/ 5/ 1405هـ - وبعد دراسة ما يدل عليه معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة، ومناقشة وتداول الرأي فيه - ظهر أن للعلماء في المسألة قولين:
- أحدهما: قصر معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة على الغزاة في سبيل الله، وهذا رأي جمهور العلماء، وأصحاب هذا القول يريدون قصر نصيب: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} من الزكاة على المجاهدين الغزاة في سبيل الله تعالى.
- القول الثاني: أن سبيل الله شامل عام لكل أطراف الخير، والمرافق العامة للمسلمين؛ من بناء المساجد وصيانتها، وبناء المدارس والربط وفتح الطرق، مما ينفع الدين وينفع المسلمين، وهذا قول قلة من المتقدمين، وقد ارتضاه واختاره كثير من المتأخرين. وبعد تداول الرأي ومناقشة أدلة الفريقين قرر المجلس بالأكثرية ما يلي:

1 - نظراً إلى أن القول الثاني قد قال به طائفة من علماء المسلمين، وأن له حظاً من النظر في بعض الآيات الكريمة مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلاَ أَذىً} [البَقرَة، من الآية: 262]، ومن الأحاديث الشريفة: مثل ما جاء في أبي داود: أن رجلاً جعل ناقة في سبيل الله، فأرادت امرأته الحج، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "اِرْكَبِيهَا فإن الحج في سبيل الله" (1).
2 - ونظراً إلى أن القصد من الجهاد بالسلاح هو إعلاء كلمة الله تعالى، ونشر دينه بإعداد الدعاة، ودعمهم ومساعدتهم على أداء مهمتهم؛ فيكون كلا الأمرين جهاداً.
لما روى الإمام أحمد والنسائي وصححه الحاكم: عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جَاهِدُوا المشركينَ بِأموالكم وأنفُسِكم وأَلْسِنَتِكُم" (2).
3 - ونظراً إلى أن الإسلام محارب بالغزو الفكري والعقدي من الملاحدة واليهود والنصارى وسائر أعداء الدين، وأن لهؤلاء من يدعمهم الدعم المادي والمعنوي، فإنه يتعين على المسلمين أن يقابلوهم بمثل السلاح الذي يغزون به الإسلام وبما هو أنكى منه.
4 - ونظراً إلى أن الحروب في البلاد الإسلامية أصبح لها وزارات خاصة بها، ولها بنود مالية في ميزانية كل دولة بخلاف الجهاد بالدعوة، فإنه لا يوجد له في ميزانيات غالب الدول مساعدة ولا عون.

لذلك كله فإن المجلس قرر -بالأكثرية المطلقة- دخول الدعوة إلى الله تعالى وما يعين عليها، ويدعم أعمالها في معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التّوبة: 60] في الآية الكريمة.
هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين.

أما الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ فقال: "ها هنا أمر هام يصح أن يصرف فيه من الزكاة، هو إعداد قوة مالية للدعوة إلى الله، ولكشف الشبه عن الدين؛ وهذا يدخل في الجهاد، وهذا من أعظم سبيل الله".
نرجو من فضيلتكم التفصيل في هذه المسألة المهمة.
فإني أقول إن ما ذكره هؤلاء العلماء المشهورون قول صحيح ورأي سديد، وفيه توسعة على المسلمين، وتأييد للدعاة والمرشدين، وسبب قوي لنشر الدين وقمع المشركين. ولا شك أنه سبيل الله تعالى هو الطريق الموصل إليه، وجمعه سُبُل، كما قال تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ} ... أكمل القراءة

الشهادة لمعين بالنار وقد مات على الكفر

تم نقاش حول من كان في الظاهر لدى الناس خاصة من علماء النصارى واليهود كبابا الفاتيكان بأنه قد مات على الكفر، وقد قال البعض بالجزم بأنهم في النار لموتهم على الكفر فرد عليهم البعض بعدم جواز ذلك، لأن الجنة والنار لله فلا يجوز الجزم بها لأحد لم يخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه ربما قد مات على الإسلام وقد أخفى ذلك على الجميع؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد: فمن علم أنه مات على الكفر، وقد بلغته دعوة الإسلام فقامت عليه الحجة، فإنه يشهد عليه بالنار لما ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ... أكمل القراءة

حكم تكليف الطلاب بإحضار أشياء غالية الثمن

بعض المدرسين يكلفون الطلاب بإحضار مجسمات ولوحات خشبية وصحائف وأقلام وأقمشة وغير ذلك بتكاليف باهظة؛ مما يسبب الحرج لكثير من الأسر الذين ظروفهم المادية لا تسمح بذلك، ويقال كذلك بالنسبة للمدرسات عندما يكلفنَّ الطالبات بذلك، فهل من نصيحة حول هذا الأمر؟
لا شك أن الكثير من أولياء أمور الطلاب فقراء ضعفاء يعوزهم الحصول على الغذاء والقوت الضروري لأولادهم وقضاء الحاجات المنزلية، فمن الواجب على المدرسين الرفق بهم والسعي معهم في تخفيف المُؤْنَة وإيصال المساعدات المالية بأي وسيلة إليهم؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمِنُ للمؤمِنِ ... أكمل القراءة

قطع الصلاة لإنقاذ المال من الهلاك

ما الحكم إذا صلى جماعة وفي أثناء الصلاة هجم قطيع من الأغنام على طعام لهم، هل يقطع أحدهم الصلاة؟ وما الحكم لو تكلم أحدهم منبهاً على ذلك؟
يجوز قطع الصلاة لإنقاذ المال من الهلاك، وقد نص بعض الفقهاء على ذلك، ويشهد للجواز قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان" رواه مسلم (560) من طريق يعقوب بن مجاهد عن عبد الله بن محمد بن أبي بكر عن عائشة، فإن الحديث يفيد النهي عن الصلاة مع وجود ما يشغل القلب ويذهب ... أكمل القراءة

هل تسوِّغ أخطاءُ المجاهدين في غزة أو غيرها تركَ نصرتهم؟

هل تسوِّغ أخطاءُ المجاهدين في غزة أو غيرها تركَ نصرتهم؟
إذا تقرَّر وجوب نصرة المجاهدين في سبيل الله عز وجل، فمن المعلوم أن الأخوة الإسلامية لا يبطلها ما يكون من ذنوب وأخطاء، بل من الواجب فيما بين المسلمين التناصح والإرشاد والتنبيه على الخطأ وإنكار المنكر بالطرق المحققة لمقاصد الشريعة؛ فما يأخذه بعض الناس على المجاهدين في غزة وغيرها من أخطاء حقيقية أو ... أكمل القراءة

كيف يزكي من عليه أقساط؟ وهل تحل له الزكاة؟

أخذت تورق مالي من أحد البنوك بغرض شراء سيارة, لكن استثمرت ذلك المبلغ في الأسهم, وللأسف منيت بخسائر ولم يتبقَ إلا 30 % من المبلغ وما زلت أسدد ذلك التورق.
- الشق الثاني: أحد أقاربي يخرج زكاة ماله لمن يستحقها من الأقارب, هل أنا أستحق الزكاة من قريبي بغرض سداد تورق البنك, أم متى تحل لي؟ وجزاكم الله من خيري الدنيا والآخرة وللمسلمين كافة.
إذا كانت الأسهم للاستثمار وليست للمضاربة فلا زكاة عليك فيها لأن الشركات تخرج الزكاة، وإما إن كانت للمضاربة، فإن كان الدين الذي عليك -لو عجلت سداده الآن- أكثر من قيمة أسهم المضاربة فلا زكاة عليك. وأما جواب الشق الثاني: فإن كنت غير قادر على سداد الأقساط في مواعيدها فلك أن تأخذ الزكاة لسدادها وإلا ... أكمل القراءة

سجدة التلاوة خارج الصلاة،هل تحتاج إلى تكبيرة قبلها؟

أود أن أسأل عن سجدة التلاوة خارج الصلاة، هل تحتاج إلى تكبيرة قبلها وتكبيرة بعدها؟ وهل تشترط التوجه إلى القبلة؟ وهل تحتاج وضوء؟
الصحيح إن شاء الله أن كل ذلك ليس شرطاً في صحة سجود التلاوة خارج الصلاة، ولكنه مستحب فقط. أكمل القراءة

هل تجب صلة الأخت من الرضاعة؟

عندي أخت من الرضاعة، تتحجب عني ولا تسلم عليّ، ولا نزور بعضنا، ماذا علي أن افعل؟ وهل على إثم في ذلك؟ أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء.
ليس عليك شيء في ذلك، لأن الصلة التي بينكما بسبب الرضاعة وليست صلة رحم. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

أضع على شعري الدهانات للعلاج، فهل يصح الوضوء؟

أنا أضع على شعري بعض أنواع الدهانات والزيوت بغرض العلاج، فسمعت فتوى بأنه لا يصح الوضوء بوجودها على الرأس لأنها تحيل بين الماء والشعر، فهل هذا ينطبق على عموم الزيوت التي تستخدم للشعر؟
الزيت والدهان الذي يمتصه الشعر، ولا يحول بين الماء والشعر، يصح الوضوء به. أكمل القراءة

توضيح عن شركة: "الجماعي"

لي أسهم في شركة الجماعي، ووزعت أرباح قبل شهرين تقريباً، ثم نزلت فتواكم يا شيخ بأنها نقية وليس عليها زكاة من الأرباح، السؤال: هل فضيلتكم تتكلمون عن نفس اليوم الذي نزلت فيه الفتوى أم ربع سنوي؟ وفقكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، آمل أن تردوا على سؤالي، ولكم مني خالص الدعاء مقدماً.
أنا أتكلم عن وضع الشركة في السنة التي سبقت صدور الفتوى، وليس عن كل السنوات السابقة، والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

باب الآنية التي يتوضأ فيها، ولا يتوضأ

باب الآنية التي يتوضأ فيها، ولا يتوضأ
[قال الشافعي]: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد كان أعطاها مولاة لميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "فهلا انتفعتم بجلدها؟" قالوا: يا رسول الله، إنها ميتة!! فقال: "إنما حرم أكلها"، أخبرنا ابن عيينة عن الزهري عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً