إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الإخوة العاملين على هذا البرنامج، جزاكم الله خير الجزاء، ووفقكم وجعلكم سنداً للمسلمين.
هل يجوز لشخص أدى العمرة أن يقوم بتأديتها مرة أخرى بالإحرام من مسجد التنعيم وهو ليس من المقيمين في السعودية.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد استحب جمهور الفقهاء تكرار الاعتمار مستدلين بالأحاديث الواردة في الحث على العمرة والترغيب فيها. من ذلك ما في الصحيحين عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا ... أكمل القراءة

تغيير نية النافلة المطلقة إلى الوتر

هل يصح تغيير نية النافلة المطلقة إلى الوتر؟

لا شك أن النوافل المطلقة هي دون النوافل المقيدة المعينة، فالنوافل المعينة تحتاج إلى نيةٍ تُميزها، لكن جاء في الحديث الحث على الصلاة من الليل مثنى مثنى بإطلاق من غير تقييد «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى» [البخاري: 990]، فلو شرع في صلاةٍ في ... أكمل القراءة

تجب العمرة على من تمكن من أدائها

أنا فتاة أشتغل وأنفق على نفسي من عملي، علما أن والدي يضع لي أموالاً في البنك، وأضع أنا ما يزيد على حاجتي في البنك، هل يجوز أن أعتمر أم لا يجوز إلا بعدما أتزوج؟ مع العلم أني لست مخطوبة.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن من توفرت فيه شروط وجوب الحج أو العمرة وجب عليه ذلك فوراً على الظاهر من أقوال العلماء.ومن بين تلك الشروط بالنسبة للمرأة: وجود محرم لها يرافقها في سفرها حاجَّة كانت أو معتمرة. وعليه، فنقول للسائلة: إن كان عندك من المال ما ... أكمل القراءة

كيفية الخرور لسجود التلاوة

هل الأفضل في سجود التلاوة أن يكون من قيام، أو أن القارئ يسجد كيفما كانت حاله؟

مفهوم الخرور أَخذ منه بعض أهل العلم أن الأفضل أن يكون السجود من قيام، مع أن كثيرًا منهم لا يفرق يقول: كيفما اتفق، كيفما كانت حاله، إن كان يقرأ قائمًا سجد من قيام، وإن كان يقرأ جالسًا سجد من قعود، وعائشة -رضي الله عنها- روي عنها أنها كانت إذا أرادت أن تسجد قامت [مصنف ابن أبي شيبة: 8562]، فمن قام فقد ... أكمل القراءة

هل الشعور باللذة أثناء الاستنجاء يبطل الصيام

هل شعوري باللذة أثناء الاستنجاء يبطل صيامي، وإذا بالغت في الاستنجاء لشعوري باللذة هل يبطل صيامي أيضا، وهل علي قضاء؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا تجوز المبالغة في الاستنجاء لاستجلاب اللذة واستدامتها لأن هذا الفعل يعتبر من العادة السرية المحرمة، والواجب على من فعل ذلك أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، ومجرد مس الفرج عند الاستنتجاء مع الشعور باللذة لا يفسد الصوم إذا لم يحصل ... أكمل القراءة

الملكية الفكرية

ما القول الفصل في حقوق الملكية الفكرية مع الأدلة؟ وما حكم نسخ الكتب أو الأشرطة للتوزيع الخيري أو التجاري؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد بحث تلك المسألة الهامة مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت، من 1-6 جمادى الأول 1409هـ، الموافق 10-15 كانون الأول/ديسمبر 1988م، قرر بعد اطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء والخبراء في ... أكمل القراءة

حكم من أنزل المني عمدا قبل طلوع الشمس وهو صائم

أحببت أن تفتوني: قبل طلوع الشمس وأنا صائم، نزلت مني قطرة من المني- أعتقد عمدا- فأكملت نومي، وبعدها استيقظت، واغتسلت. هل صيامي صحيح؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإخراج قطرة من المني إذا كان ذلك عمدا، فالواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى، وإذا كان ذلك في نهار رمضان فيجب أن تقضي يوما بدل هذا اليوم الذي فسد صيامه. وإن كانت قطرة المني قد خرجت منك بغير عمد كأن تكون خرجت منك أثناء النوم، فصومك صحيح ... أكمل القراءة

حكم الصيام في أوروبا حسب توقيت السعودية

أنا ساكن في وسط النرويج والأيام طويلة جداً، وهناك من يصوم مع المملكة في كل رمضان، وأنا بدأت أصوم مع المملكة في هذا العام، فهل هذا جائز؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد قال تعالى:  {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187]. والواجبُ على كل مسلم أن يبدأ ... أكمل القراءة

حكم صوم من تحدث مع امرأة فتحركت شهوته

صائم في رمضان حدث له انتصاب أثناء حديثه مع امرأة ما حكم الشرع في ذلك؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فينبغي للصائم أن يتجنب كل ما من شأنه أن يثير شهوته، وأن يعلم أن الصائم ينبغي أن تصوم عينه وأذنه عن الحرام، كما يصوم بطنه عن الطعام والشراب، وفرجه عن الشهوة.كما جاء في الحديث القدسي: يقول الله تعالى: «الصوم لي وأنا أجزي ... أكمل القراءة

الوقوع في الذَّنب بعد الحج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

هل عظمة الذنب إن اقتُرف بعد العودة من الحج، هي نفسها قبل الحج أم تزداد؟

وجزاكم الله عنا خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا نعرف دليلًا صحيحًا يُفَرِّق بين قدْر الذنب قبل الحج وبعده، أو أن المسلم يكون معصومًا من المعاصي بعده، أو أن الذنب بعد الحج قد ينقض الحَجَّة، كما يظن بعض العامة، والأحاديث الصحيحة قد دلت على إمكانية وقوع ... أكمل القراءة

أحكام من عاشر امرأة في رمضان بدون إيلاج كامل

كان فيما سلف من عمري وقت الضياع والفجور حادثة مرت بي وإني والله أخجل من أن أتذكرها، ولكن بعد أن من الله علي بالتوبة والعودة الحقيقة أردت أن أسأل عنها لعظمها، كنت ممن لا يصلون ولا يزكون ولكن كنت ممن يصومون وأقر في نفسي الربوبية لله الواحد الأحد والصلاة والصيام وكل أركان الإسلام أؤمن بها، ولكن فقط أصوم وفي يوم من رمضان واقعت الزنا، ولكن الزنا غير كامل ولم يحدث الإيلاج الكامل، وأفطرت وإني والله إلى اليوم أتنغص من هذا الأمر، وأخاف عاقبته وإني والله تبت منه توبة نصوحاً، أرجو أن تفيدوني في هذا الأمر، وهل له من كفارة؟ وفقكم الله لخير الأمة، وأعتذر عن الإطالة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق أن بينا حكم الصلوات المتروكة عمداً وما في قضائها من خلاف بين أهل العلم.وفيما يتعلق بالزنا فلا شك أنه فاحشة شنيعة وكبيرة من الكبائر، قال الله تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} ... أكمل القراءة

أريد أن أنسى خطيبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أني أحببتُ فتاةً في الجامعة لمدة سنة، ثم خطبتُها، واستمرت الخطبة سنة أخرى، وكانتْ بيننا مشكلات كثيرةٌ، وهذه المشكلات كانتْ نابعةً مِن عنادها؛ إذ هي مُعاندةٌ، وأنا عصبي، فلما زادت المشكلاتُ قرَّرت الانفِصال، وحاولتُ قدْر المستطاع أن أردَّها عن قرارها، لكن لا فائدة؛ أعطتْني خاتمي في الشارع، وقالت لي: مع السلامة!

أخذتُ الخاتم، وبكيتُ يومها أمامها، والعجيبُ في هذه اللحظة هو صمودها وقوتها، التي كانتْ غريبةً جدًّا عليَّ، ثم فوجئتُ بأنها غيَّرَتْ لبسَها من (العبايات) الواسعة، إلى (البديهات) الضيقة جدًّا، وبدأتْ تتكلم مع الشباب؛ في العمل والتليفونات والإنترنت، وتتقول علي بكلام غير حقيقي!

أتتني باكيةً وقالتْ لي: كنتُ مخطئة وسامحني، فسامحتُها، ثم أتتني مرة أخرى وقالتْ: لا يصلح أحدنا للآخر ولا بد من الافتراق!

المشكلة أنني لا أستطيع أن أتخلَّصَ منها، أو أن أمحوَها مِن قلبي، ولا أعرف كيف أنساها، ولا أستطيع أن أفهمَ ما الأمر!

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا تحزن - أيُّها الابنُ الكريمُ - على فَوَاتِ تلك الفتاةِ؛ فالنساءُ سواها كثيرٌ، وقد اختار الله لك الأحسن والأكمل؛ فَقَدَرُهُ كُلُّه خَيْرٌ؛ {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً