إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نقل الوقف

عقار موقوف في بلد معين هدم جانب منه؛ لتوسعة الشارع، واقتضى الحال بيع باقيه؛ لتعطل منافعه. فهل يجوز نقله من تلك البلد إلى بلد أخرى أقرب للمستحقين؛ لأنهم قد انتقلوا من بلدهم؟ ومع هذا فهو أصلح للوقف وأكثر غلة؛ نظراً لزيادة الأجور في البلد المنقول إليه، ولكون المستحقين يسكنون فيه بحكم وظائفهم وأعمالهم.
لا نرى مانعاً شرعيّاً يحول دون نقله، إذا كان ما ذكره السائل صحيحا؛ لأن المصلحة راجحة في نقله من ناحيتين: ▪ الأولى: قرب الوقف من الجهة الموقوف عليها؛ لتيسر القيام عليه بحفظه وصيانته وتنميته. ▪ الثانية: كثرة الريع الحاصل من الوقف للجهة الموقف عليها. وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ... أكمل القراءة

إذا وقف وقفاً ولم يعين مصرفه، فما حكم ذلك؟

بعض الإخوان إذا أوصى لم يعين جهة الوقف. إنما يقول: وكيلي فلان في أعمال البر، فبقي في أيديهم، حتى اتجروا به على طريق المضاربة، فهل يجوز ذلك؟ وهل تجب الزكاة في نصيب العامل من الربح؟
إذا وقف الإنسان وقفاً ولم يعين جهة يصرف عليها، بأن قال: هذا وقف، وسكت. فهذه المسألة قد اختلف فيها العلماء. فمنهم من صحح الوقف، ومنهم من أبطله. وقال في (المغني) (1): وأما إذا وقف وقفا ولم يذكر له مصرفاً بالكلية بأن قال: وقفت هذا، وسكت ولم يذكر سبيله، فلا نص فيه، وابن حامد يصحح الوقف. قال القاضي: هو ... أكمل القراءة

ريع الوقف المنقطع

سائل يسأل عن حكم الوقف المنقطع، وقسمة غلته؟
المشهور من المذهب أن غلته تصرف على ورثة الواقف نِسَباً على قدر إرثهم وقفاً عليهم؛ لأن الوقف مصرفه البر، وأقاربه أولى ببره، فإن لم يكونوا، فعلى المساكين. وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ذلك ثلاثة عشر قولاً، ذكرها عنه في (الاختيارات الفقهية). قال في (الاختيارات الفقهية) (1): وضابط الأقوال ... أكمل القراءة

حكم المسح على الجبيرة ونحوها

سائل يسأل عن رجل جرحت أصبعه، وذهب للطبيب فأجرى له عملية جراحية وخاطه، ووضع عليه دواء، ورباطاً، وقال: لا تمسَّه الماءَ، ولا تفتحه إلا بعد ثلاثة أيام، فهل يجزئ أن يمسح عليه إذا أراد الوضوء، أو يتيمم عنه؟

أما فيما يتعلق بالجرح فله التقيد بأمر الطبيب، ولا حرج في ذلك، ولا يمس أصبعه الماء، ولا يفكه إلا بإشراف الطبيب. وأما فيما يتعلق بالوضوء، فإن كان وضع عليه الدواء وهو متطهر، وصار الدواء والربط بمقدار الجرح، وما يحتاج إليه الجرح من دون زيادة فالمشروع في حقه المسح عليه بالماء مرة واحدة، فيعمه ... أكمل القراءة

كيفية علاج الكبر واكتساب التواضع

تكاثرت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة في الأمر بالتواضع للحق والخلق، والثناء على المتواضعين وذكر ثوابهم العاجل، كما تكاثرت النصوص كالنهي عن الكبر والتكبر والتعاظم وبيان عقوبة المتكبرين.. فبأي شيء يكون علاج الكبر واكتساب التواضع؟

لا شك أن الواجب على كل مسلم أن يحذر الكبر وأن يتواضع و"من تواضع لله درجة رفعه الله درجة"[1] ومن تكبر فهو على خطر أن يقصمه الله - نسأل الله العافية - قال رجل: (يا رسول الله إني أحب أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسناً أفذلك من الكبر؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب ... أكمل القراءة

آداب الضيافة

سائل يسأل عن آداب الضيافة، وما قيل عن أبينا إبراهيم الخليل عليه السلام أنه أول من أضاف الضيف، وأن قصته مع الملائكة عليهم السلام قد جمعت آداب الضيافة، فنرغب في بيان تلك الآداب النبوية بتفصيل.
نعم، ذكر العلماء أن أول من ضيف الضيفان أبونا إبراهيم عليه السلام (1). وأما قصته مع الملائكة، فقد ذكرها الله تعالى في كتابه في عدة مواضع، ومنها قوله تعالى في سورة الذاريات (2): {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ ... أكمل القراءة

حكم استعمال الرجل للعطر الحريمي

حكم استعمال العطر الحريمي بالنسبة للرجال

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن ما ذكره أهل العلم من كراهة استعماله الرجل لطيب المرأة سببه ظهور لونه وخفاء ريحه؛ كما روى أحمد ,أصحاب السنن عن عن عمران بن حصين وأبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طيب الرجال ما ظهر ... أكمل القراءة

هل علم الله أن العبد سينتحر من تكليف ما لا يطاق

كيف الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ويوجد العديد من الاشخاص ينتحرون والله بعلمه يعلم ان هذا العبد لن يتحمل هذه المصائب وسوف ينتحر

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالتشريع الإسلاميَّ بُني على السماحة والتيسير والرفق بالمكلفين، فلا إعناتَ ولا إرهاقَ، ولا تضييقَ؛ كما قال – تعالى -: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا ... أكمل القراءة

احترام ما فيه ذكر الله والنهي عن إلقاء فضلات الطعام

سائل يسأل عما يفعله بعض الناس، من إلقاء الأوراق والصحف التي فيها اسم الله، وآيات من القرآن الكريم، وإلقائها على الأرض، ودوسها بالأقدام، وكذا الاستخفاف بقطع الخبز، وبقايا الطعام، وإلقائها في الأزقة، وصفائح القمامة، والمواضع القذرة؟
أما إهانة الأوراق التي فيها اسم الله، وفيها آيات من القرآن الكريم، فهذا لا يحل ولا يجوز، ومن تعمد إلقاءها عالما بما فيها من أسماء الله وآياته، فقد فعل أمراً محرماً ويجب عليه التوبة واستدراك ما فعله برفعه من الأرض ووضعه في محل مصون، فإن كان يقصد من إلقائها إهانة ما فيها من كلام الله وأسمائه، فهذا ... أكمل القراءة

حكم تغيير المنكر باليد

هل يغير المنكر باليد ولمن يكون التغيير باليد مع ذكر الأدلة حفظكم الله؟

الله جل جلاله وصف المؤمنين بإنكار المنكر والأمر بالمعروف قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [سورة التوبة: 71]، وقال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ ... أكمل القراءة

التوبة من الحسد

أريد أن أتوب إلى الله من صفة الحسد، وأحاول التخلص منها قدر الاستطاعة ولكن الشيطان يزين لي ذلك في كثير من الأحيان عن طريق الغيرة؛ إذ أغار من زميلاتي أو من بقية النساء ثم أحسد، وسمعت من صديقة لي أنها تقول: اكظمي غيرتك وحسدك في قلبك ولا تتلفظي به على لسانك حتى لا يؤاخذك الله عليه.

نعم، إذا أحسست بشيء فجاهدي نفسك، واكظمي ما عندك، ولا تفعلي شيئا يخالف الشرع، لا تؤذي المحسودة أو المحسود، لا بقول ولا بفعل، واسألي الله أن يزيله من قلبك ولا يضرك، فالإنسان إذا حسد ولم يحقق شيئاً لم يضره ذلك إذا كان لم يفعل، لا أذى للمحسود ولا إزالة لنعمة عنه، ولا تكلماً في عرضه، وإنما شيء في نفسه ... أكمل القراءة

حكم زيارة النساء للقبور

هل زيارة النساء للقبور مُحرمة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اختلف العلماء في هذه المسألة: فمنهم من قال: يجوز للنساء زيارة القبور إذا أمن منهن الافتتان والجزع والصياح وشق الجيوب، وما شابه ذلك، وهو رواية عن الإمام أحمد، حكاها ابن قدامة، وهو وجه عند الشافعية حكاه الروياني في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً