إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فعل حاطب رضي الله عنه

هل فِعْلُ حاطِبِ بن أبي بَلْتَعَةَ رضي الله عنه عندما كَاتَبَ المشركين يُحَذِّرُهم قبل فتح مكة -كفرٌ مخرج من الملة أو لا، ومَنْ مِن العلماء قال: إن فعلَ حاطب كفرٌ، ومَنْ منهم قال: إن فعل حاطب ليس بكفر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد روى قصةَ حاطبِ بنِ أبي بلتعة رضي الله عنه بتمامها الشيخان وغيرُهما، عن عليٍّ رضي الله عنه قال: "بَعَثَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبيرَ والمقدادَ، فقال: ائْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ؛ فإن بها ظَعِينةً معها كتابٌ، فخذوه منها، ... أكمل القراءة

حكم تبليغ المسؤولين عن سرقات الموظفين

أعملُ في مؤسَّسةٍ حكوميَّة ووظيفتي تسمح لي بأن أطلِعَ على غالب النَّفقاتِ الماليَّة التي تَحصل في المؤسسة، وقد ظهَرَ لي بِالدَّليل القاطِع أنَّ المسؤولين يَختَلِسُون المالَ العامَّ بطُرُقٍ مُلتوية، وفي المُقابِل يَتَظاهرونَ بالنَّزاهة، والحَزْمِ، والأمانةِ، ويُسيؤون إلى العُمَّال بِطُرقٍ شتَّى.
فعزمْتُ على الاتِّصال بالجهات المكلَّفة بِمحاربة الفساد الماليّ والإداريّ وسلَّمْتُهم الأدلَّة على ما ذَكَرْتُه لكُم؛ فتحرَّكتْ تِلك الجهات وقامَتْ بالتَّحقيق اللاَّزم.
لكنَّ أولئِكَ المسؤولين وجَّهوا إليَّ تُهمة الإبْلاغ عَنهُم؛ لأنَّهم يعلمون استنكاري الدائِمَ والعلني لأفعالِهم، وقاموا بِالضَّغط عليَّ لتَرْكِ المؤسَّسة والانتِقال إلى مؤسسة أخرى.
ونظرًا لكثْرَةِ الضغوطات منهم وخوفي منِ انتقامِهم قُلْتُ في نفسي: ربَّما أخطأتُ لمَّا أبلغتُ عنهُم، وكان عليَّ تركُهم على ما هم عليه؛ لأنَّ درْءَ المفسدةِ مُقدَّم على جَلْبِ المصلحة، فهُمْ أهْلُ سطوةٍ وأنا أَعْزل. فما توجيهُكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فشَكَرَ اللهُ لكَ حرصكَ على أموال المسلمين، وعلى الأمْرِ بالمعروفِ والنَّهْيِ عنِ المُنْكَر، وإبلاغِ المسئولينَ عنْ تِلْكَ الطغْمةِ السَّيِّئة الَّتي تَسْرِق أموالَ الشُّعوب، ولا شَكَّ أنَّ ما قُمْتَ به هو ... أكمل القراءة

فتاة أخّرت صلاة المغرب بسبب النوم، ولم تصلها إلا في الصباح؟

فتاة أخّرت صلاة المغرب بسبب النوم، ولم تصلها إلا في الصباح؟
الحكم أن لا يجوز لأحد أن يتهاون في الصلاة حتى يخرج وقتها، وإذا كان الإنسان نائماً فإن بإمكانه أن يوكل من يوقظه حتى يصلي، ولابد من ذلك، ولا يمكن أن تؤخر صلاة المغرب ولا العشاء إلى الفجر، بل الواجب أن تصلي الصلاة في وقتها، فعلى هذه الفتاة أن تحرض أهلها على أن يوقظوها، ولو فرض أن طرأت حاجة أو عارض من ... أكمل القراءة

يؤخر صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، هل يكفر بذلك؟

ما رأي فضيلتكم فيمن يؤخر صلاة الفجر حتى تطلع الشمس هل يعتبر كافراً؟
هذا لا يكفر لأنه لم يترك الصلاة لكن تهاون بها، ولا يحل له أن يفعل ذلك، فإن فعل وهو يستطيع أن يقوم فيصلي في الوقت فإنه لا تقبل منه صلاته، لأن القاعدة: "أن كل عبادة مؤقتة إذا تركها الإنسان حتى خرج وقتها بدون عذر فإنها لا تقبل منه"، مثال ذلك ترك الصلاة حتى يخرج وقتها ثم يقوم الإنسان كي يصلي لا تقبل ... أكمل القراءة

طاعة الزوجة لوالديها في العمل

أنا زوجة وأم لطفلٍ، عمرُه سنتان ونصف، وزوجي ميسورُ الحال والحمد لله وقادرٌ على أن يعولَني، ويصرف عليَّ أنا وولدي.
ومع ذلك يرغَب أبي وأمي في أن أعمل بوظيفةٍ وكسْب المالِ؛ كنوع من الأمانِ -من وجْهة نظرِهم- ولكني لا أريد أن أعمل، وأريد أن أتفرَّغ لمُراعاة زوجي وطفلي وبيتي، ولكن أنا خائفة من أن أكونَ بِهذا قد وقعتُ في عقوق الوالدين، فماذا أفعل؟
هل يقعُ عليَّ إثمٌ، إذا لم أطِعْهما، ولم آخُذ بكلامِهِما؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ طاعة الوالديْن في غيْر معصية الله واجبةٌ؛ لقولِه صلى الله عليْه وسلَّم: "رِضا الله في رِضا الوالدين، وسَخَطُ الله في سخطِ الوالديْن" (أخرجه التِّرمذي، وصحَّحه ابنُ حبَّان والحاكم)، كما سبق ... أكمل القراءة

التلفظ بالنية في الصلاة

كيف تكونُ النيَّة في الصَّلاة، هل تَتَلَفَّظ بها في قلبك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالنِّيَّة: هي العزمُ على فعْل العبادة؛ تقرُّبًا إلى الله تعالى، وقد عرَّفها صاحبُ فيْضِ القَدير، نقلاً عن البيْضاويِّ فقال: "هي انبِعاث القَلْبِ نَحو ما يراهُ مُوافقًا لغرضٍ: من جلْبِ نفعٍ أو دفْع ضرٍّ، ... أكمل القراءة

المضاربة في الأسهم النقية والاستفادة من تقلبات الأسعار

هل يجوز أن أضارب في الأسهم النقية وأستفيد من تقلبات الأسعار؟

نعم يجوز، ولا ينبغي لمن يجهل طبيعة الأسباب التي تؤثر في السوق أن يدخله، حتى لا يخسر ماله. تاريخ الفتوى: 13-9-2005. أكمل القراءة

ما هي الزكاة الواجبة على شهادات البنك التي تصرف كاملة بالعائد؟

ما هي الزكاة الواجبة على شهادات البنك الأهلي التي تصرف كاملة بالعائد بعد عشرة سنين، هل أخرج الزكاة سنوياً وذلك يرهقني أو عندما أحصل عليها بعد عشرة سنين أخرج ما علي؟
أولاً: الإيداع في البنوك التي تتعامل بالربا لا يجوز؛ لأنه تعاون على الإثم والعدوان إلا إذا لم يجد غيرها شريطة أن تكون مجرد إيداع بدون فوائد. ثانياً: أخذ الفوائد الربوية على الودائع محرم: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله" (1). ثالثاً: الودائع تخرج زكاتها كل سنة إذا ... أكمل القراءة

الصلاة في مسجد به قبر

هل يجوز الصلاة في مساجد وفيها قبور بعض الصالحين والأولياء، كما في الحضرة وعلي الهادي، والغيبة، أو في سيدنا الزبير، وهل يعتبر شرك بالله هذا أم لا؟

أولاً يجب أن نعرف أن بناء المساجد على القبور حرام، ولا يصح، يعني لا يجوز لأحد من ولاة الأمور وغير ولاة الأمور أن يبني المساجد على القبور؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، يحذر ما صنعوا، فإذا كانت اللعنة قد وجبت لمن بنى مسجداً ... أكمل القراءة

الاعتقاد بضر ونفع الأولياء

ما مصير المسلم الذي يصوم ويصلي ويزكي ولكنه يعتقد بالأولياء الذي يسمونه في بعض الدول الإسلامية اعتقاداً جيداً أنهم يضرون وينفعون وكما أنه يقوم بدعاء هذا الولي فيقول يا فلان لك كذا وكذا إذا شفي ابني أو بنتي أو بالله يا فلان، مثل هذه الأقوال فما حكم ذلك وما مصير المسلم فيه؟

تسمية هذا الرجل الذي ينذر للقبور والأولياء ويدعوهم، تسميته مسلماً جهل من المسمي، ففي الحقيقة أن هذا ليس بمسلم لأنه مشرك، قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} ﴿غافر: ٦٠﴾، فالدعاء لا يجوز ... أكمل القراءة

سئل عن الرجل‏ إذا قطع الطريق وسرق، هل هو رزقه الذي ضمنه الله تعالى له؟

سئل عن الرجل‏ إذا قطع الطريق وسرق، هل هو رزقه الذي ضمنه الله تعالى له؟
سئل شيخ الإسلام مفتي الأنام، أوحد عصره، فريد دهره، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية رحمه الله ورضى عنه عن الرجل‏:‏ إذا قطع الطريق وسرق، أو أكل الحرام ونحو ذلك، هل هو رزقه الذي ضمنه الله تعالى له أم لا‏؟‏ ‏.‏ فأجاب‏:‏ الحمد لله، ليس هذا هو الرزق الذي أباحه الله ... أكمل القراءة

سئل عن الرزق‏: هل يزيد أو ينقص؟ وهل هو ما أكل أو ما ملكه العبد؟

سئل عن الرزق‏: هل يزيد أو ينقص؟ وهل هو ما أكل أو ما ملكه العبد؟
فأجاب‏:‏ الرزق نوعان‏:‏ أحدهما‏:‏ ماعلمه الله أنه يرزقه، فهذا لا يتغير‏. ‏‏ والثاني‏:‏ ما كتبه وأعلم به الملائكة، فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب، فإن العبد يأمر الله الملائكة أن تكتب له رزقًا، وإن وصل رحمه زاده الله على ذلك، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من سره أن يبسط ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً