إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الصلاة مع خروج إفرازات من الدبر

عملت عملية بواسير داخلية وخارجية مع بعض منذ شهر ونصف ولا زلت اعاني من افرازات صفراء تخرج من الدبر واضع قطعة الشاش واجد الافرازات دائما موجوده فما حكم الصلاة في هذه الحاله

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد اتفق الفقهاء على أن صلاة المعذور صحيحة، مثل من كان مريضاً بالسلس، أو من به جراجحة ويخرج منه الدم بغير اختياره، وينوضأ لكل صلاة إذا خرج الدم أو الصديد من القبل أو الدبر.قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "مَن لَم ... أكمل القراءة

حقوق الطِّفل في الإسلام

ما حقوقُ الطِّفل في الإسلام بالتَّفصيل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقَدْ كَفَل الإسلام للطِّفل حقوقًا كثيرةً؛ تبدأُ العِنايةُ بالطِّفل قبلَ أنْ يدخُل إلى رَحِم أُمِّه؛ ففي الصَّحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلم قالَ: "لوْ أنَّ أحدَكُم ... أكمل القراءة

حكم تناوُل الطعامٍ بين الخطبتين

هل يَجوزُ تناوُل طعامٍ في الجلسة بين خطبتي الجمعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اختَلَفَ العُلماءُ في حُكْمِ الأكْلِ والشُّربِ حالَ الخُطْبة، وهل يُلحَقا بِحرمة الكلام أم لا؛ فَذَهَبَ الشَّافعيَّة إلى أنَّه يُكْرَهُ شُرْبُ الماء لِلمصلِّين أثناءَ الخُطْبَة للتلذُّذ، ولا بَأْسَ ... أكمل القراءة

حكم مشروع السايبر نت

نحنُ مجموعةٌ من الأصدقاء، نَويْنا أن نكونَ شُركاء في مشْروع تِجاري، وذلك من باب السَّعْي على الرِّزْق الحلال، والتَّعاوُن على البِرِّ والتَّقوى، وهذا المشْروع هو مشروع "السَّايبر نت"؛ ولكن نُريد معرِفة الحكم الشَّرعي لهذا المشروع، وهو الذي يقدِّم خدمات الدُّخول على الإنترنت، واستِخدام أجهِزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو جيم الخاصَّة بالكمبيوتر، مع العلم أنَّه سيتمُّ حذْف أو إغلاق جميع المواقع المخلَّة والإباحيَّة، والتحكُّم بِجميع أجهزة الكمبيوتر المستخْدمة من قِبَل المستخْدِمين؛ وذلك لعدم استِخْدامها في غير المشروع.

ولكن هناك مُشْكِلة أنَّ هذا المشروع قد يتعارَضُ مع أوْقات الصَّلاة، بِمعنى أنَّه لن نَستطيع التَّحكُّم في غلْق هذا المكان في وقْتِ إقامة الصَّلاة، وذلِك بالنِّسبة لمستخْدِمي الأجهزة، فما حكم ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّكم ستتجنَّبون المحاذيرَ الشَّرعيَّة في "السيبر نت"، من حذْف أو إغلاق جميع المواقع المخلَّة والإباحيَّة، والتحكُّم بِجميع أجهزة الكمبيوتر المستخْدمة من قِبَل المستخْدِمين، ... أكمل القراءة

ما حكم خروج قطرات بول بعد الوضوء؟

تخرج بعد مدة من الوضوء قطرات بول ليست بالكثيرة دائماً، فما حكم الوضوء والصلاة؟
إذا كانت دائمة كما ذكر بالسؤال صار حكمها حكم من به سلسل البول، حكمه حكم الاستحاضة، حكمه حكم من به حدث دائم، مثل هذا لا يكلف بالنظافة التامة وإنما عليه أن يحتاط لنفسه ويتحفظ من خروج ذلك ومن تنجيس بدنه وثوبه وبقعته التي يصلي عليها، وحينئذ يصلي على حسب حاله. أكمل القراءة

هل تكفي التوبة العامة في نواقض الإيمان

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عامًا، نشأتُ في أسرة لا تفقه الكثير في أمور الدين، قمتُ في حياتي بالكثير من الأفعال التي عرفتُ مؤخَّرًا أنها - والعياذ بالله - تُلزِم صاحبها الكفر: كسؤال الأولياء، والقسم بغير الله، و المجادلة في أشياء من السنة والشريعة، والذهاب للسحرة كثيرًا، حتى بعدما سمعت الحديث: أن من ذهب لكاهن أو عراف فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - وغير ذلك من الكثير من الأمور التي لا أتذكرها الآن، والحمد لله قد تبتُ من كل ذلك بفضل الله ورحمته، و علمتُ مؤخَّرًا أن الكافر إذا أسلم يلزمه الغسلُ، فكلما تذكرتُ أَحَدَ هذه الأمورِ نطقتُ الشهادتين، واغتسلتُ منها، حتى بات الغسل عندي فيه وسوسة، فنويت أن أغتسل من كل شيء يُلْزِم صاحبَه الاغتسالَ، سواءٌ كنتُ أعرفُه أم أجهلُه، أتذكره أم أنساه، فهل هذا صحيح أو يجوز؟ و هل عليَّ أن أغتسل فيما قمتُ به يُلزِم الكفر، سواءٌ جهلًا أم تهاونًا مع اطمئنان القلب بالإيمان بالله؟ وهل يجب النطقُ بالشهادتين قبل الغسل؟ أفيدوني في القريب العاجل، أفادكم الله؛ فإني أصبحت أشكُّ - أحيانًا - في صلواتي، وصيامي، و غيرها من العبادات هل هي صحيحةٌ أم لا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، وأخذ بيدك إلى طريق الهداية، ثم اعلمي - رحمكِ الله - أن من وقع في بعض نواقض الإسلام، فإنه يكفيه للرجوع إلى الإسلام نطقُ الشهادتين عالمًا بمعناهما، موقنًا بهما، أما الغسل فليس ... أكمل القراءة

مطاعم يملكها بوذيون ونأكل فيها، هل يجوز؟

نحن في أندونيسيا يوجد عندنا مطاعم يملكها بوذيون ونأكل فيها، وقد أنكر علينا بعض الإخوة الأكل فيها بحجة أن ذبائحهم وآنيتهم لا تجوز، علماً أن الذبائح من السوق، وفي الأغلب أن الذبح إسلامي، وأيضاً يعمل لديه عاملون مسلمون، فما رأيكم؟
على كل حال إذا تأكدنا أن الذابح مسلم أو غلب على الظن أنه مسلم أو كتابي نأكل، أما إذا غلب على الظن العكس فإنه يجب علينا أن لا نأكل، وإذا استوى الأمران فاتقاء الشبهة أبرأ للدين، وعلى هذا إذا جزمتم بأن هذه ذبيحة مسلم فلا بأس، وكذلك ذبيحة كتابي لا بأس، وإذا كانت من ذبيحة البوذيين فلا يجوز الأكل منها ... أكمل القراءة

إعطاء البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة

في كثيرٍ من المطاعِم أوِ المقاهي في أمْريكا يقدِّم الزَّبائن بَقشيشًا تكرُّمًا منهُم للعامل، فأنا أقدِّم أحيانًا ما بيْن الدّولار إلى الثَّلاثة في كلِّ مرَّة أذْهب فيها للمطاعم أو المقاهي، وأحتسِب الأجْرَ فيها عند الله، وأنوي أنَّها تكون صدقة لوجْه الله تعالى لِهذا الموظَّف الَّذي لا يأخُذ إلاَّ مبلغًا رمزيًّا كلَّ ساعة، ولأنَّ أغْلبهم طلبة وبِحاجة للمال.
إلاَّ أنَّ أحدَ الإخْوة أخبرني بأنَّه لا يَحقُّ لي بأن أنوي أنَّها صدقة؛ لأنَّه ليس من المساكين أو الفقراء الَّذين لا يَجِدون ما يأْكلون أو ما شابَه.
سؤالي: بناءً على النُّصوص الشَّرعيَّة؛ هل هذه تُعْتَبر صدقةً لوجْه الله أم لا؟
فأنا دائمًا أنوي مساعدتَهم لوجه الله، لا أكثر، ولأنِّي أومن بأنَّ الصَّدقة تطْفِئ غضَب الرَّبِّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمر كما ذكرتَ: أنَّ إعطاءَك هذا البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة والمواساةِ، وجبْر قلوبِهم، وتحسين أوضاعهم - فهذا من الصدقة والإحْسان والمروءة التي يُرْجى الثَّواب فيها والأجْر من الله؛ بل مَن أعْطى ... أكمل القراءة

هل على دم لنقضي لواجبات العمره

مررت بالميقات وأنا في حيض، وأحرمت واشترطت، وباتصال الدم تيقنت أني لن أستطيع العمرة خلال وقت تواجدي في مكة، فمشطت شعري، وتطيبت وأنا ما زلت في مكة، ثم غادرت مكة في الوقت المحدد مسبقا للمغادرة وأنا ما زلت في حيضي..فهل علي شيء؟

إن كان الحال كما ذكرت فلا شيء عليك أكمل القراءة

الإشهاد على الطَّلاق

سيِّدنا عمر بن الخطَّاب حمَلَ رعيَّته في الطَّلاق ثلاثًا على الأشدِّ، والعلَّة في ذلك ظاهرة، أليس في ذلك مستند كذلك لِمن يعْمل برأْيِ الشَّيخ أحْمد شاكر في عدَم إيقاع الطَّلاق بدون شهود؛ لظاهر الآية، ولقوْل سيِّدنا عمران بن حصين وغيره.

لا شكَّ أنَّ الجُمْهور بِخلاف ذلك، لكن السُّؤال: هل يَسوغ الاختِلاف في هذه المسألة باعتِبارها من المسائل التي يَجوز فيها الاجتِهاد، أم أنَّ القول فيها لا يقبل الاجتِهاد في المسألة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد اختَلَف العُلماء في الإشهاد على الطَّلاق، فذهب للوجوب أبو محمد ابن حَزْم، وبعضُ العُلماء المعاصرين؛ كالشيخ أحمد شاكر والشيخ أبو زهرة، وهو قولُ مَن لا يُعْتَدُّ بِهم من الشيعة الإماميَّة. واحتج أبو محمد ... أكمل القراءة

هل انا عاقة!

السلام عليكم ارجو من حضراتكم اتساع الصدر لسماع مشكلتي لكنها والله تؤلمني كثيرا انا فتاة ابلغ من العمر 22 عاما نشات في اسره متوسطة الحال كنت احب مدرستي كثيرا وكنت دائما متفوقه دراسيا كنت لا انتبه كثيرا للحياه العمليه دائما ما كان تشغلني الحياه الدراسيه وكيف اكون متفوقه واذهب لكلية الطب هكذا كانت رغبتهم في البيت انا الابنه الاكبر دائما ما اكنت اشعر بالمسئوليه تجاه اخواتي الصبيان فلدي ثلاثة اخوه وليس لدي اي اخوات فتيات تربيت معهم وكنت اكترث لامرهم كثيرا خصوصا ان كان اخي الذي يصغري بسنتين كانت تصرفاته مخله وغير مطيع بدات من انا وطفله صغيره في الشارع وكان لدي حلق بها سلاسل وقع مني ولا اادري فمسكني والدي بالضرب كثيرا ولا زلت اذكر هذا الموقف انا كمان كنت عنيده فمره اخرى كان والدي يريدني اذهب لاحضر شى ما ورفضت فانهال علي بالضرب كثيرا وكانتى والدتي نوع من الذي يشعل ولا يهدي واذكر مواقف من الضرب الذي تعرضت له كثيرا من هذا الى ان كبرت وكنت ما اتناسى هذه المواضيع والوم نفسي باني ممكن اكون مخطئه الى ان صرت ثانويه عامه اجتهدت ولم اوفق وكان والدي قرر انا اذهب لدراسة الصيدله الخاصه ورفضت لاني لااريد ان اكون عبئا لكنه اصر ولكن منذ ان ادخلني وكاني دخلت جحيما دائما ما يذكرني بالمبلغ وفي مره كنت اسجل للجامعه وطلبت من اخي ان يحضرلي فلاشة نت وبالفعل احضرلي وتفاجت في يوم التسجيل انها لاتعمل فعلي صوتي على اخي واخذت في لومه واذا بابي وانا ابلغ 19 عاما يضربني ضربا كثيرا على وجهي وراسي وجمبي واتذكر كل المشاعر التي شعرت بها وكان يتهمني باني عندما ذهبت للجامعه اني قد اصابني التكبر ووالله ماكنت اذكر ابدا اي من هذه العبارات بل بالعكس انا كنت لا اريدها ومرت هذه وبعد عاام اخر امام اخواتي كنا نجلس وكان اخي ذاهبا للجامعه وكان والدي ابدى برايه وانا كنت اعترض على خطا رايه وابديت رأيي فاخذ بضربي برجله وتمر الايام وانا اذهب باخي لجامعته وادخله بنفسي واخي الثاني انا من قررت لها ان يلتزم بتعليمه وساعدته الى ان التحق بجامعته وفي يوم اخي هذا كانت والدتي تلومه على فعله لشي ضايقها فاذا به يمد يده عليها وانا اخذت صف والدتي ودافعت عنها فاذا به يمد يده علي هما الاثنين وانت امي اخذت صف اخي لكونه ولد ولا يحق لي ا اضربه كما فعل بي فهذا التصرف جعلني اثور واغضب كثيرا وصارت لا اتحدث معهم واتجنبهم اوما جعلني اغضب كثيرا ان والدي مسافر بالخارج ولا ابدى غضبه منهم بل كان دائما ما يتجنب الحديث معي وامي اكنت لاعرف بل مجرد مااشعر به انها تحرضه علي فتحولت لشخص ان لااعرفه شخص يعلو صوته عليهم وكرههم يزداد مع الايام تجاههم واتجرد من كوني مسالمه الى حاله غربيه اتجرا فيها على الاكبر مي ولا ابرا نفسي فانا اغلط بس كنت مجرد رد فعل . اسفه على الاطاله وارجو ان تردوا في اسرع مايمكن علي فانا يملوني الحزن والالم في صدري لا استطيع النوم ولا اريد انا اغضب المولى عز وجل الا ادري ماذا افعل افيدوني واعطوني نصيحه اتقرب بها من الله.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

اشتريت أرضا ولم أحدد النية ثم بعتها بعد سبع سنين كيف أزكي؟

لقد اشتريت أرضا قبل سبع سنوات بمبلغ 86 ألف ريال ولم يكن لدي أي نية واضحة في بيعها أو استثمارها وإنما كان لدي هذا المبلغ وأردت أن أحافظ عليه بشراء هذه الأرض.

وبعد سبع سنوات بعت هذه الأرض بمبلغ 172 ألف ريال ووضعت جزء منها في صندوق الرائد للمتاجرة بالأسهم، مع العلم أنني لم أزك عنها خلال السبع سنوات الماضية.

أرجو من فضيلتكم إعطائي فتوى في السنوات التي لم أزك عنها وهل يجب أن أزكي عن جميع السنوات الماضية أم أكتفي بزكاة سنة واحدة وكم المبلغ الذي يجب أن أزكي به؟

الراجح والله أعلم أنه لا زكاة عليها إلا إن كنت قد عرضتها للبيع, وعليه، فلا زكاة عليها عن المدة السابقة. وإن حال على قيمتها الحول، ففيها الزكاة. والمال الذي جعلته في الصندوق عليه الزكاة على القيمة السوقية. ولا أنصحك أن تبقى في صندوق الرائد لأنه يعمل في الشركات المختلطة، وفقك الله. تاريخ الفتوى: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً