إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من نطقت بالطلاق وهو يكلم نفسه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لن اطيل عليكم شيوخنا الأفاضل أنا شخص عندما يحزن حزن شديد اتحدث مع نفسي كثيرا حتي اصل لدرجه انني لا أكون مدرك لحديثي وأنا شخص طبيعي ولا اصل لهذا الحال إلا إذا حدث شيء أغضبني كثيرا وذات مره كنت غاضب من افعال قامت بها زوجتي حتي وصلت لأن هجرتها ولا اتحدث معها وأثناء عودتي من العمل في سيارتي كنت احدث نفسي وتخيلت أني أشكي افعالها لأبيها وقد قلت ابنتك طالق يافلان وقد نطقت بها بلساني، وعندما ادركت ما قلت إرتبت حول ان يكون قد وقع الطلاق وقد راجعت نفسي كثيرا حول إن كنت مدرك عندما قلت ذلك ام لا ولم اجد جوابا في داخلي وقد بحثت فوجدت أن الطلاق يقع لفظا حتي بعدم حضور احد فهل حقا قد وقع طلاقاً هنا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن مجرد جريان لفظ الطلاق على السان من غير قصد المتكلم إلى إيقاع الطلاق، لا يوقع الطلاق، مثل من يحكي الطلاق أو من يخبر بوقوع الطلاق أو من سبق لسانه بالطلاق، أو أغلق عقله بالغضب أو السكر أو الجنون؛ لأن من شروط ... أكمل القراءة

رسالة في حكم تارك الصلاة

رسالة في حكم تارك الصلاة
الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فإن كثيراً من ... أكمل القراءة

حكم تناوُل الطعامٍ بين الخطبتين

هل يَجوزُ تناوُل طعامٍ في الجلسة بين خطبتي الجمعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اختَلَفَ العُلماءُ في حُكْمِ الأكْلِ والشُّربِ حالَ الخُطْبة، وهل يُلحَقا بِحرمة الكلام أم لا؛ فَذَهَبَ الشَّافعيَّة إلى أنَّه يُكْرَهُ شُرْبُ الماء لِلمصلِّين أثناءَ الخُطْبَة للتلذُّذ، ولا بَأْسَ ... أكمل القراءة

الجهر بقراءة القرآن في المسجد

ما حكم الجهر بتلاوة القرآن في المسجد؟ وهل هناك أحاديث تتعلق بالجهر بالقراءة؟

لا حرج في الجهر بالقراءة في المساجد، ولا بأس أن يجهر الإنسان بالقراءة لكن جهراً لا يؤذي أحداً ما إذا كان حوله مصلون أو حوله قراء فإنه يقرأ قراءة لا تؤذيهم ولا تلبس عليهم صلاتهم وقراءتهم، يخفض صوته حتى لا يؤذيهم.أما إذا كان حوله أناس يستمعون له وينتفعون بقراءته فلا بأس أن يرفع صوته حتى يسمعهم حتى ... أكمل القراءة

فعل العادة السرية وتأخير الزواج

أنا شابٌّ شهوتي عالية جدًّا، تقريبًا يوميًّا أشتكي من هذا الأمْر، علمًا أنَّني أُمارس العادةَ السِّرِّية يوميًّا تقريبًا، ولا يمكِنُني الزَّواج بسبب بعض الظروف، وليست ماليَّة -ولله الحمد- لأنَّني قادر على ذلك من ناحية المادَّة، ولكن بسبب الأهل؛ لأني الوحيد في البيْت بعد وفاة والدي، هل أستمرُّ على ذلك علمًا أنَّني أسافر للخارج كثيرًا؟ لكن -ولله الحمد- لَم أَفعل الزِّنا؛ لأنَّ العادة السِّرِّية هي التي تبعدني تقريبًا عن ذلك بعد الله عزَّ وجلَّ؟

شخص عزيزٌ عليَّ، ويترك في بعض الأيَّام الصَّلاة لمدَّة يوم أو يومَين، ولا يدري لماذا ذلك، علمًا أنه من أسرة مُحافظة -ولله الحمد- وفوق هذا يَضيق صدرُه من ترْكِه للصَّلاة والعبادة بشكل عام، ما حكم ذلك؟ وما الحل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ العادة السِّرِّية محرَّمة، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى: "حكم العادة السرية".  واعلم أنَّ الذي يُمارس العادة السِّريَّة على خطرٍ عظيم من عدَّة جوانب: الأوَّل: أنَّ في ذلك معصيةً لله - ... أكمل القراءة

لا يشير إلى المقام عند قول: هذا مقام العائذ بك من النار

سائل يسأل عن معنى الدعاء المأثور الذي يدعو به الطائف أثناء طوافه؛ وهو قوله: "وهذا مقام العائذ بك من النار"، هل المراد به مقام إبراهيم عليه السلام؟ وأن الطائف يشير إليه إذا مر به أثناء طوافه أم أنه يقصد نفسه بذلك، ويسأل ربه أن يعيذه من النار؟
قال في (شرح الغاية): ومما يدعى به بعد الركعتين خلف المقام: "اللهم إني عبدك، وابن عبدك، أتيتك بذنوب كثيرة، وأعمال سيئة، وهذا مقام العائذ بك من النار، فاغفر لي؛ إنك أنت الغفور الرحيم" (1). قال ابن الصلاح: قوله: "هذا مقام العائذ بك" كلام يقوله المستعيذ، ويعني بالعائذ نفسه، وهو كما يقال: هذا مقام ... أكمل القراءة

عفو الزوجة عن القصاص

لقد قام أحد الأشخاص بقتل شخص عمدًا من الخلف غدرًا أمام منزله، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب، منذ حوالي ثلاث سنوات، وتم الحكم على القاتل بالقصاص منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأثناء حضور والد المقتول للإنصاف بما شرعه الله بالقصاص، وكان ذلك يوم الجمعة، أبلغه رجال الشرطة بأن القصاص قد تم تأجيله لمدة شهر، وليس على ذلك أي اعترض من قِبل أهل المقتول، وفي أثناء هذه الفترة قام أهل القاتل بالذهاب إلى منزل أرملة المقتول ودفعوا لها خمسة ملايين ريال، مقابل التنازل عن حقها في القصاص، وكان ذلك بالخفية والتلاعب، بدون علم أي أحد من أهل المقتول، وتنازلت.

وأنا أتساءل: هل نسوا قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

السؤال: هل يحقُّ للزوجة التنازل في هذه الحالة عن القصاص بالخفية والتلاعب مع أهل القاتل، مقابل الإغراء بالمال، ودون إبلاغ أحد من أهل المقتول، وهم والده وأمه، وإخوانه وأخواته، ولا أي شخص من العائلة، علمًا بأن أرملة المقتول - رحمه الله، ورحم الله موتانا المسلمين جميعًا - ليس لديها أولاد، وكذلك لدى والد المقتول وكالة خاصة من أرملة ولده المقتول بتوكيله بمطالبة القصاص وتنفيذه بعد الحكم، ومن أمه ومن كافة إخوانه وأخواته؟

هل الزوجة (أرملة المقتول) في هذه الحالة وريثة بالدم؟ وهل يحق لها التلاعب مع أهل القاتل في هذه المصيبة؟

وإن سقط القصاص، فماذا يحق لأهل المقتول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع الفقهاء على أن من قُتل له قتيلٌ مخيَّر بين ثلاث خصال: إما أن يقتصَّ من القاتل، أو يعفو عنه إلى الدية أو بعضها، أو أن يصالحه على مال مقابل العفو، أو يعفو عنه مطلقًا؛ حيث رغَّب الشرع في العفو عن ... أكمل القراءة

تعظيم أوراق المصحف من تعظيم القرآن

قد يتعلل بعض الناس ويقول: إذا كان القرآن يقرأ عن ظهر قلب والإنسان ليس طاهراً أي من الحدث الأصغر، وإذا أتى لقراءة القرآن من المصحف فإنه يلزمه الطهارة قد يقول: إن هذه الطهارة للمصحف نفسه للورق وليس لكتاب الله عزَّ وجلَّ وهو القرآن.

يجاب بأن الورق عُظِّم لتعظيم القرآن، والقصد من تعظيم الورق تعظيم كتاب الله المكتوب فيه، فلا يقرأ فيه وهو على غير طهارة، فلا يمسه تعظيماً للذي حمل كتاب الله، وأما إذا قرأ عن ظهر قلب فالقرآن في جوفه، لا يضره ذلك؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ على كل حال، وهو القدوة عليه الصلاة والسلام وهو ... أكمل القراءة

أحكام زكاة الفطر

رجاء توضيح أحكام زكاة الفطر.

حكمتها ومشروعيتها: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين..." (الحديث رواه أبو داود). فهي طهرة للصائم وجبر لما في الصيام من لغو أو رفث أو نقص، وإغناء للفقير عن السؤال يوم العيد. حكمها: واجبة على كل مسلم ... أكمل القراءة

الفاظ كنايات الطلاق

هل كلمة اذهبي او اخرجي او روحي اذا ذكرت منفردة تعتبر من الفاظ كنايات الطلاق الموقعه للطلاق . في انتظار ردكم للضرورة وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فكنايات الطلاق هو اللفظ الذي يحتمل الطلاق وغيره، فإذا لم يحتمله أصلاً لم يكن كناية، وكان لغوًا لم يقع به شيء وإن نوى به الطلاق، فليس أي لفظ يصلح أن يكون كناية للطلاق.ومن ألفاظ الكنايات: الحقي بأهلك، والتقدير: طلقتك الحقي ... أكمل القراءة

الإفرازات ووساوس الطهارة

أواجه مُشكلةً في معرفة الإفرازات المهبليَّة، ولا أستطيع تمييز نوع الإفرازات عن المذي، وماذا يتوَجَّب عليَّ فِعْله في كلِّ حالة، وهي إفرازات بيضاء وشفافة، علمًا بأنَّها دائمة؛ مما يَجْعلني أُعاني من الوسواس في الطهارة وأمور كثيرة.

أرجو إفادتي بكيفيَّة التخلُّص منَ الوسواس في مسألة الطهارة؟ وماذا يتوَجَّب فعلُه في الإفرازات التي تخرج أثناء المُداعبة مع زوجي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبق بيانُ طُرُق العلاج من الوسواس في الفتاوى: "الوسواس القَهْري"، و"الإعراض عن الوساوس جملة"، و"حكم إعادة الصلاة بسبب الوسواس". واستشارة: "الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده ... أكمل القراءة

حكم طفل رضع من أم أبيه

إنسان له أخ وله زوجة، عند الولادة توفيت هذه الزوجة وأنجبت ولداً، وجدة الولد الرضيع -أم أبيه- عجوز كبيرة، لها فوق الستين، عند وفاة أم الولد أرضَعَتْ هذا الولد سنتين ودَرَّت اللبن، فالأخ الثاني له بنات فما حكم البنات بالنسبة لهذا الولد؟

الأم العجوز لما أرضعت الطفل صارت أماً له، وإذا كانت أماً له صار أخاً لأولادها الذكور والإناث، فأولاد الإناث يكون هو خالهم، وأولاد الذكور يكون هو عمهم، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ} [النساء:23] وهذه أرضعت ودَرَّ لبنُها عليه، فرضع منها. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً