إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صيام من قبل خطيبته

كنت عائداً من سفر طويل في رمضان وقابلت خطيبتي في نهار رمضان، ثم حدث وللأسف، أن حضنتها وقبلتها أنا وهي صائمان، وتحسست جسدها بيدي، وكان هذا بدون أن يحدث شيء آخر أو أن يتم إنزال أو شهوة، فما حكم ذلك؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالخطيبة أجنبية عن خطيبها حتى يعقد عليها عقد نكاح مستوف لشروطه وأركانه، وعليه فإنه يحرم عليه قبل العقد أن يختلى بها أو ينظر إليها فضلاً عن أن يقبلها أو يحتضنها أو نحو ذلك، سواء كان ذلك بشهوة أو بدونها، فعليك وعلى خطيبتك أن تتوبا ... أكمل القراءة

حكم صيام من نزل منه المني بسبب الفكر

لقد كنت في رمضان أفكر في الشهوة بإنزال حدث معي ذلك في رمضانات ولم أكن أرد تلك الأيام، الآن نادمة أشد الندم، فأرجوكم دلوني على حل حتى أرتاح؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كانت السائلة تعني أنها حدثت لها شهوة وإنزال في رمضان بسبب الفكر فإن صومها صحيح؛ لأن الراجح عدم فساد الصوم بنزول المني بسبب الفكر، كما ننصحها بالإعراض عن مثل هذه الأفكار ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، فإن من أهل العلم من يرى ... أكمل القراءة

على الصائم أن يتجنب كل ما يثير شهوته

الحمد لله على نعمة الالتزام، لي صديق ـ اللهم أصلح حاله ـ أجرى اليوم محادثه تليفونية ببنت وهو صائم، ومع الأسف فهي قريبته على حد قوله، وهو منذ فترة رأى هذه البنت وهي عارية تماما على حد قوله، وعندما أجرى معها المكالمة أوهمها أنه يحبها لأنه يعلم أنها تحبه، وذلك ليمهد الطريق أمامه وقال لها إنه رآها وهي عارية وذلك لكي يتحدث معها في الجنس وبعد إنهاء المكالمة وجد في ملابسه المذي، فهو يسأل هل ذلك يبطل الصيام، وماذا يفعل، فهو يقول إن الشيطان يسيطر عليه وأنا ماذا أفعل معه، أنا والله كرهته من تصرفاته هل أهجره وأبتعد عنه؟ وجزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فعلى الصائم أن يتجنب كل ما من شأنه أن يثير شهوته، وأن يعلم أنه لا بد أن تصوم عينه وأذنه عن الحرام، كما يصوم بطنه عن الطعام والشراب، وفرجه عن الشهوة، ففي الحديث القدسي يقول الله تعالى: «الصوم لي وأنا أجزي به، يدع شهوته ... أكمل القراءة

الصائمة إذا داعبها زوجها وشكت في الإيلاج

كنت صائمة صيام تطوع ثم داعبني زوجي وشككت في الإيلاج فاغتسلت وأكملت صيامي فهل صيامي صحيح؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا باشر الزوج زوجته الصائمة فأولج أو حدث منها إنزال مني فإن صومها يفسد إذا تيقنت ذلك أو حصل ظن غالب لديها بوقوعه. وأما إن شكت في الإيلاج أو الإنزال ولم يرقَ ذلك إلى درجة الظن الغالب فإن صومها صحيح ولا عبرة بالشك، لأنه لا ينبني عليه ... أكمل القراءة

هل تسقط السُنن الرواتب عن المسافر؟

هل تسقط السُنن الرواتب عن المسافر؟
لا تسقط عن المسافر من السُنن الرواتب إلا "سُنة الظهر"، و"سُنة المغرب"، و"راتبة العشاء"، وما عدا ذلك من النوافل فهو باق على مشروعيته، فهو سُنة للمسافر والمقيم، وصلاة الليل سُنة للمسافر والمقيم، وركعتا الضحى سُنة للمسافر والمقيم، وسُنة الفجر للمسافر والمقيم. ثم المسافر بالنسبة إلى راتبة الظهر، ... أكمل القراءة

الفرق بين النياحة والبكاء على الميت

هل يجوز البُكاء على الميت؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالبُكاء على الميِّت جائزٌ إذا لم يُصاحِبْهُ نياحةٌ أو نَدْبٌ أو تَسخُّط على قَدَرِ اللَّه تعالى؛ لِما رواه البُخاري ومسلم عَنْ أُسامةَ بْنِ زَيْدٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسَلَّمَ بكى على ابْنِ ... أكمل القراءة

من جامع في نهار رمضان جاهلا

أنا رجل جامعت زوجتي في نهار رمضان ولكني توقفت قبل أن أكمل شهوتي وكررت ذالك أكثر من يوم ظنا مني أن ذالك لا يفطر، والآن أرجو منك إعطائي الحكم على مثل هذا الفعل، وكم مدة الكفارة؟ وهل لكل يوم كفارة ستين يوما؟ أو كفارة واحدة تكفي؟ أرجو الإجابة، لأنني قد بدأت بالفعل بالصيام، وهل الأعذار كالسفر والمرض تنهي تتابع الأيام؟
والله يجزيكم الخير.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد قصرت في تعلم أحكام الشرع وكان الواجب عليك أن تتعلم ما يجب عليك وما يحرم في صومك لتقع عبادتك على وجهها، أما وقد ذكرت أنك كنت جاهلا بأن ما فعلته من المفطرات فلا قضاء عليك ولا كفارة على الراجح من كلام أهل العلم، فإن الجاهل معذور ... أكمل القراءة

امرأة صلت حياء وهي حائض، فما حكم عملها هذا؟

امرأة صلت حياء وهي حائض، فما حكم عملها هذا؟
لا يحل للمرأة إذا كانت حائضاً أو نفساءً أن تصلي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة: "أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟"، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يحل للحائض أن تصوم ولا يحل لها أن تصلي، وعلى هذه المرأة التي فعلت ذلك أن تتوب إلى الله وأن تستغفر مما وقع ... أكمل القراءة

امرأة رأت دماً أسوداً غير دم العادة

امرأة أجرت عملية وبعد العملية وقبل العادة بأربعة أو خمسة أيام رأت دماً أسوداً غير دم العادة، وبعدها مباشرة جاءتها العادة مدة سبعة أيام، فهل هذه الأيام التي قبل العادة تحسب منها؟
المرجع في هذا إلى الأطباء لأن الظاهر أن الدم الذي حصل لهذه المرأة كان نتيجة العملية، والدم الذي يكون نتيجة العملية ليس حكمه حكم الحيض لقول النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة المستحاضة: "إن ذلك دم عرق"، وفي هذا إشارة إلى أن الدم الذي يخرج إذا كان دم عرق ومنه دم العملية فإن ذلك لا يعتبر حيضاً فلا ... أكمل القراءة

ما حكم الدم الذي يخرج بعد سقوط الجنين؟

ما حكم الدم الذي يخرج بعد سقوط الجنين؟
إذا نزل الجنين فنزل الدم بعده، فإن كان هذا الجنين قد تبين فيه خلق الإنسان، فتبين يداه ورجلاه وبقية أعضائه، فالدم دم نفاس لا تصلي المرأة ولا تصوم حتى تطهر منه، وإن لم يتبين فيه خلق إنسان فليس الدم دم نفاس فتصلي وتصوم إلا في الأيام التي توافق عادتها الشهرية، فإنها تجلس لا تصلي ولا تصوم حتى تنتهي أيام ... أكمل القراءة

هل يجوز التصدق من مال جدتي بغير إذنها؟

جَدَّتي لأُمِّي عجوزٌ لا تتحرك من فراشِها، وأصابَها الخرف وخالي قائم على مالها يستثمره لها وينفق عليها. وتوفِّيَتْ أُمِّي رحمها الله ووجَدْنا كتابًا لها تقولُ فيه: إني أخصص ما تركته من مال صدقة جارية. وكانت في حياتها إذا طلبنا منها مالاً أو نصحناها أن توسِّع على نفسها تقول: مالي كله لله، وتقول ما معناه أنها: إذا توفيت لن يرث منه أحدٌ بل يكون في أعمال الخير، فأقول لها مالم توقفيه فستنفَّذ الوصية في الثلث فقط؛ أنا كنت أناقشها في ذلك لأنَّها -رحمها الله- كانت شحيحةً نوعًا ما حتَّى في مال والدي، فأقصد من ذلك: إمَّا أن تتصدقي به وتوقفيه أو توسعي على نفسك لأنك لن تأخذي منه شيئا. وقد تُوفيت رحمها الله فجأة ولم تستطع أن نتفهم منها شيئا قبل وفاتها. فقُمْنا بحجز الثلث صدقة لها، وكذلك منَّا مَنْ ضمَّ نصيبه من التَّركة إلى هذا الثلث؛ إمضاءً لوصيَّتِها، ومنا من أخذ نصيبه. وكلَّمتُ خالي المسؤول عن مال جَدَّتي في إرثها، فقالَ جدتي ليستْ بِحاجةٍ له فمالُها كثير بفضل الله وهو ينميه لها، وقال لي: اجعليه في الوقف. لكنِّي بعد ذلك خِفْتُ أن يكون تصرُّفنا هذا غير سليم؛ مَن وضع منَّا ماله مع الثُّلُث قَصَدَ أن يكون صدقةً له أيضًا مع إمضاء وصية الوالدة، وكنا نقصد نفس الشيء من مال الجَدَّة. جدَّتي واعية ويُمكننا سؤالها، لكن المشكلة أنِّي أشكُّ في كونها يؤخذ بِقولِها لأنَّها تتخيَّل كثيرًا وتتصرَّف كالأطفال، ولأنَّنا لم نُخْبِرها بوفاة والدتي خوفًا عليها من عدم تَحمُّل الصدمة, وهي تظنُّها مسافرة لأنَّنا دائمًا مسافرين. عندما فكَّرنا في الصدقة الجارية وجدنا أنسب ما هو مضمون في بلادنا أن نشتري عقارًا ونؤجره ويكون رِيعُه صدقةً جارية في أوجُهِ الخيْر، ونَحتاجُ لنصيب جَدَّتي لأنَّ العقارات ارتفع سِعْرُها جِدًّا، لكن أُريد أن أطمئن أولاً لجواز ذلك.

أمر آخر: أمي رحمها الله كان لها ذهبٌ كثيرٌ، وشقة إيجار، ونظام بلادنا أنَّ الشَّقَّة تنتقل لأبناء الميت دون من بعدهم (أبناء الأبناء) وأجرتُها زهيدةٌ جِدًّا, والدي يريدنا أن نَرُدَّها للمالكة النَّصرانيَّة، ونحن نرى أنَّنا أولى بِها منها خاصة أنه قد يحتاج أحد إخواني للزَّواج فيها، وأفكِّر في تحويلها دار تحفيظ لكتاب الله. لا نعرف كيفية توارث هذه الشقة، رغم أننا متسامحون فيما بيننا لكن لإخراج الثلث منها. كذلك بالنسبة للذهب فإننا سنخرج الثلث ضمن الصدقة والباقي نصطلح فيما بيننا، فهل هذا جائز؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسؤال يشتمل على عدة نقاط: الأولى: اشتراط والدتك رحمها الله أنَّ ما تركته من مال يُخصَّص كصدقة جارية، وهذه وصية باطلةٌ غيْرُ جائزةٍ بالاتِّفاق لما فيه من مُخالفة الشرع إلا أن يشاء الورثة إمضاءها، بل يجب أن ... أكمل القراءة

زكاة محل تجاري رأس ماله دين

لدي محل تجاري رأس ماله دين وحال عليه الحول ولم يسدد دينه بعد، وكل مدخولات المحل تذهب لشراء بضائع جديده للمحل وتسديد فواتير سابقة ورواتب العمال فكيف تخرج الزكاة ولا يوجد أموال حيث كلها إما حقوق تسدد لفواتير مستحقة أو ديون تسدد، وإذا كان هناك زكاة فكيف تخرج؟ هل تحسب البضاعة بسعر الشراء أم بسعر البيع؟

وهناك ملاحظة:
البضاعة عبارة عن منتجات تباع بالوزن بعبوات خاصة؛ حيث تأتي بعبوات كبيرة تعبأ محلياً بعبوات مختلفة حسب طلب المشتري ولكل عبوة سعر حيث الكيلو من الكمية الكبيرة لها سعر أقل من الكمية الصغيرة فكيف تحسب البضاعة بسعر البيع حسب الكمية؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: هذا السؤال ينبني على مسألة اختلف فيها أهل العلم رحمهم الله وهي هل الدين يمنع الزكاة أو ينقصها؟ وللعلماء في ذلك ثلاثة آراء، والذي يظهر ما ذهب إليه الشافعي رحمه الله أن الدين لا يمنع الزكاة ولا ينقصها سواء كان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً