إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

عاقبة سوء اختيار الخاطب

لدى سؤالين اما الاول فهو عن قضاء الصلاة فانا لم اكن اصلى بانتظام منذ بلغت حتى 5 شهور مضت و الان اصلى بالنوافل فهل من الاولى ان اقضى ما فات من الصلاة ام صلاة النوافل ؟ اريد ان اجمع بينهما بالطبع لكن ايهما الاولى عالعلم ابلغ من العمر 24 سنه السؤال الثانى جمعنى الله بشاب اراد ان يتقدم لخطبتى منذ سنه و وافقت لكن بعد اسبوعين بلغه انه ظلم ف سنته الدراسية و سوف يعيد السنه اقنعنى بالانتظار و طلبت منه ان يكلم امى و اخوي لقد حذرانى لكنى صدقته انه قادر فعلا ع اتمام الخطبة لقد تحدثت معه لكنى وقعت ف المحظور مرة ما بعد استسلامى لقد لمسنى جسديا فقط من الخارج انا بملابسى و لكنى ندمت كثيرا و لم اكررها مرة اخرى و هو لم يطلب بعد ذلك و رجعت الى الله فعلا و توبت اللى الله و ندمت اكيد كان لى بعض الذنوب الصغيرة بعد ذلك لكنى فعلا تبت و لم افعل ذلك ثانيا و نسيت الامر كله تماما بعدها ب 6 اشهر نجح و تقدم رسميا فعلا لكن اهله جاءو فلم يحترمونا ف الكلام و كانت شخصيته ضعيفة امام اهله لانهم سوف يساعدوه بجزء ما ماديا فلم يستكمل الموضوع و اتصل باهلى يعتذر عن تصرفات اهله و استرجاع الموضزع لكنه قوبل بالرفض و انا ايضا تاكدت من سوء اختيارى للموضوع و بانى ظلمت نفسى لكنى بعد ما حصل افتكرت هذا الذنب و اؤنب نفسى يوميا و اخاف من الفضيحة به رغم انه لم يحدث شىء يذكر باى شكل رغم ان الله قد سترنى فعلا لكنى اخاف عقاب الله ع هذا رغم التوبة و اريد ان اعود لنفسى كما قبله بل احسن و اريد الاطمئنان اصلى بانتظام اقرا القران و سوف اشرع ف حفظه بمشيئته لكنى دوما قلقة و اريد ان لا يظهر هذا الموضوع ف حياتى باى شكل كان فماذا افعل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاحمدي الله تعالى أن وفقك للتوبة من قريب، ولم تتمادي في الحرام كما يفعلن الأخريات، فالمرأة المؤمنة تضَع الله واليوم الآخر نُصب عينيها، حتى إن وقعت في الذنب ندمت واستغفرت ولم تصر، بل تعود إلى الله وتستغفر وتكثر من فعل ... أكمل القراءة

هل صام النبي التسع الأول من ذي الحجة؟

هل صام النبي التسع الاول من ذي الحجة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من السنة المشرفة أن صيام التسع من ذي الحجة مشروع بالنص العام والخاص، ففي سنن أبي داود (2/ 325) عن بعض، أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ... أكمل القراءة

سبب نزول الآية"ولقد علمنا المستقدمين منكم"

ما حكم الحديث الذي رواه النسائي والذي فيه أن أناسا كانوا يرجعون للصفوف في آخر المسجد لينظروا لامرأة حسناء كانت تصلي فأنزل الله: {ولقد علمنا المستقدمين. . الآية
ما حكم الحديث الذي رواه النسائي والذي فيه أن أناسا كانوا يرجعون للصفوف في آخر المسجد لينظروا لامرأة حسناء كانت تصلي فأنزل الله: {ولقد علمنا المستقدمين. . الآية}؟ هذا الحديث رواه أحمد و الترمذي والنسائي وابن ماجه كلهم من طريق نوح بن قيس عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال: "كانت امرأة ... أكمل القراءة

هل يحاسب الصغير على المعاصي؟

هل يحاسب الإنسان على الذنوب والمعاصي التي ارتكبها قبل البلوغ؟
أجمع أهل العلم على أن الصغير الذي لم يبلغ الحُلم لا إثم عليه فيما ارتكب من الذنوب في حق الله تعالى، وأما إتلافاته لأموال الناس وجناياته فهي مضمونة ولا إثم عليه فيها؛ لعدم بلوغه، قال ابن عبد البر في "الاستذكار" (8/50): "أجمع العلماء أن الغلام والنائم لا يسقط عنهما ما أتلفاه من الأموال، وإنما يسقط ... أكمل القراءة

الدعاء للأجنبي

هل يجوز الدعاء للأجنبي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فيجوز للمسلم أن يدعوَ للكافر بالهداية، وبشَرْح صدْره للإسلام، وبغَيْر ذلك من منافع الدنيا؛ كالدُّعاء له بكثْرة المال والولد وغير ذلك. وقد روى الترمذي عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الجهر بقراءة القرآن في المسجد

ما حكم الجهر بتلاوة القرآن في المسجد؟ وهل هناك أحاديث تتعلق بالجهر بالقراءة؟

لا حرج في الجهر بالقراءة في المساجد، ولا بأس أن يجهر الإنسان بالقراءة لكن جهراً لا يؤذي أحداً ما إذا كان حوله مصلون أو حوله قراء فإنه يقرأ قراءة لا تؤذيهم ولا تلبس عليهم صلاتهم وقراءتهم، يخفض صوته حتى لا يؤذيهم.أما إذا كان حوله أناس يستمعون له وينتفعون بقراءته فلا بأس أن يرفع صوته حتى يسمعهم حتى ... أكمل القراءة

حكم ركوب النساء مع السائق داخل المدينة

نحن عائلة كبيرة، ولدينا سائق يقوم بإيصالنا إلى المدارس والأسواق.. والأقارب فما حكم ركوبنا معه داخل المدينة وخارجها .. علما بأنه لا يوجد معنا رجال في السيارة؟

لا حرج في ذلك مع السائق إذا كان الموجود ثنتين فأكثر، وليس هناك ريبة، فلا بأس من الخروج معه إلى المدرسة أو غيرها للحاجة على وجه لا ريبة فيه، وإذا تيسر أن يكون معهن رجل فذلك خير وأصلح، ولكن لا يجب ذلك، بل يكفي ما يزيل الخلوة، وهو وجود امرأة ثانية فأكثر.. أو رجل آخر غير السائق مع توافر عدم الريبة؛ لأن ... أكمل القراءة

زوجي يجبرني على الاختلاط بعائلته

متزوجة من 13 عام ولي 3 أطفال. مشكلتي أهل زوجي نحن نتقابل مرة كل أسبوع أو أسبوعين في اجتماع عائلي ونداوم على هذا الاجتماع طبيعتي هادئة وغير اجتماعية ووجودي في اماكن بها عدد كبير يمثل ضغط شديد على لأنه ضد طبيعتي ولكني لأجل زوجي أحاول ألا اتغيب وكذلك المناسبات من أفراح أو واجب العزاء أو زيارة مرضاهم لأن زوجي له 7 أخوات متزوجين ولهم أولاد. ولكن الأمور تتطور في اخر عامين لأنهم يطلبون أن نتجمع في المصايف وهو ما رفضته نظراً لصعوبة تحمل لبس الحجاب صباحاً ومساءً وأثناء النوم. الأمر الذي لم يتقبله زوجي ويعنفني بشدة بأنني باعرضه للحرج برفضي لأن كلهم رايحين. وحالياً بدأ زوجي يظهر لي أنه متقبل للأمر وكل عام في الصيف يتكرر العرض ويتكرر الرفض ويبدأ في الشجار لأتفه الأسباب بعدها حتى ينسى الأمر. مع العلم إن لي أبي وأمي وأخي وأختي وزوجي لم يزورهم منذ أكثر من 5 سنوات بحجة إن مفيش حد أقعد أتكلم معاه باباكي بيبقي عايز ينام وتعبان وبحس إني متقل عليه. حتى في رمضان نذهب أربع أو خمس مرات للأفطار عند أخوته ولم اتغيب ولو مرة وعندما دعانا أبي أبلغته وأعتذر لإنهم لن يأتوا إذا دعوناهم وهم بالفعل لن يأتوا لكبر سنهم فهم لا يخرجون إلا لزيارة الطبيب. أصبحت أشعر إنني أعامل بدونية شديدة ومؤخراً برفضي الذهاب مع أخوته في المصيف رفض أن نذهب إلى المصيف هذا العام. أصبحت لا أتحمل تدخل اخواته في حياتنا ودائما ما يقومون بالضغط عليه للضغط على وأصبحت لا أتحمل. بدأت في تناول المهدئات التي بدأت تؤثر علي سلباً وعلى علاقتي بأولادي فأصبحت عصبية ولا اتحملهم ولا أعلم ما هو الواجب علي دون أن أتحمل ما لا أطيق. أعتذر عن الإطالة. مع الشكر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما تذكره السائلة الكريمة – مع الأسف الشديد - هو صورة مكررة لأحوال المجتمعات الإسلامية! من تساهلْ أكثرُ المسلمين في الاختلاط ومخالفة شرع الله، فهذا شيء قد شب عليه الصغير، وهرم عليه الكبير، من عقودٍ متعاقبة من ... أكمل القراءة

تفسير الآية (258) من سورة البقرة

فسروا لنا قول الحق جل وعلا: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [سورة البقرة الآية 258].

هذه الآية واضحة لمن تأملها، فإبراهيم عليه الصلاة والسلام خليل الرحمن قد بعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى توحيد الله وينذرهم الشرك بالله، وكان في زمانه ملك يقال له: "النمروذ" يدعي أنه الرب وأنه رب العالمين، وقد مُنح ملك الأرض فيما ذكروا.فإن الأرض قد ملكها أربعة: كافران وهما: ... أكمل القراءة

بعض الأدعية الواردة في الصلاة

هل هناك أسلوب للدعاء أثناء الصلاة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لعل السائل يعني بذلك السؤال عن الدعاء في الصلاة.فلتعلم يا أخي أن خير الهدي هدي  رسول الله محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأفضل الدعاء ما كان موافقاً لسنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... أكمل القراءة

أحب الله أم أعشق الله؟

لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي (تلبيس إبليس) بعدم جواز كلمة عشق الله كما أن هذا اللفظ منتشر في محبة النبي صلى الله عليه وسلم، ويسمي البعض نفسه بعاشق الرسول، فما حكم ذلك؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا ينبغي للشخص أن يقول: أعشق الله، لما فيه من سوء الأدب مع الله عز وجل، إذ أن العشق حب مع شهوة، ومحبة العبد لربه إنما هي محبة تعبد وتأله وتذلل، وليس كمحبة الشخص لامرأة يستمتع بها، و لأن العشق هو إفراط ومبالغة في ... أكمل القراءة

أعاني من مشكلة نفسية: الخوف من القطط!

مشكلتي هي أني أخاف خوفاً شديداً من القطط، لدرجة أنني لا أستطيع أن أتواجد في بيت فيه قطة! والآن تزوجت وزوجي عنده قطة في البيت يربيها من 6 سنوات، لحد الآن أنا لم أذهب إلى بيت زوجي لأنه هو في بلد وأنا في بلد ثاني، وكنا بانتظار أوراقي للسفر، وبنفس الوقت كان يبحث عن عائلة يعطيها هذه القطة لتربيها، أنا الآن عندي تأنيب ضمير فظيع جداً بسبب هذه القطة، كلما أتذكر أنها يمكن أن تتعذب أو تساء معاملتها، ولكني بنفس الوقت لا أستطيع العيش في البيت وهي موجودة! ما موقف الدين من حالتي، وهل أنا مذنبة تجاهها؟ جزاكم الله خيراً، ووفقكم فيما يحبه ويرضاه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: هذا الخوف عبارة عن وهن وضعف، وليس خوفاً طبيعياً. فالواجب عليك اجتنابه إذ هو من الشيطان، وكذلك يعد هذا الخوف نقصاً في التوحيد لقوله تعالى: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً