نقل الحافظ ابن حجر في الفتح عن ابن حزم أنه قال: صح حديث «أفطر الحاجم والمحجوم» بلا ريب، لكن وجدنا من حديث أنس : «رخص النبي صلى الله عليه وسلم في الحجامة للصائم» وإسناده صحيح، فوجب الأخذ به؛ لأن الرخصة إنما تكون بعد العزيمة، فدل على نسخ الفطر بالحجامة سواء كان حاجماً أو محجوماً. انتهى.

وذكر الحافظ -أيضاً- حديثاً عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحجامة للصائم، وعن المواصلة، ولم يحرمها إبقاءً على أصحابه» وهذا أيضاً ذكره ابن حجر رحمه الله تعالى وقال: إسناده صحيح، والجهالة بالصحابي لا تضر.

فكيف نوفق بين هذه الأدلة وبين ما ذهبتم إليه -حفظكم الله- من إفطار الصائم بالحجامة؟

هل يجوز إعطاء المرضى من مال الزكاة؟

 قلت لزوجتي: "أنت طالق بالثلاثة"، هل تقع الثلاث طلقات؟

الضابط في اللباس الذي يشف في الصلاة؟

ثواب صلاة الجماعة في البيت؟

حكم الإخبار عن ماعمله من معاصي بعد التوبة؟

حكم الشراء والبيع  في أسهم البنوك؟

بعض الوصايا لحلق القرآن الكريم؟

هل يصح قول "الله يجزاك" أو "جزاك الله" دون ذكر المفعول به وهو "خيراً"؟