إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ماضي الزوجة والشك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب تزوجت من فتاه يتيمه تربت في بيت عائلة تبنتها من دار رعاية الأيتام بعد عقد الزواج اكتشفت ان لها علاقات مع الشباب وان لها صديقات سوء واجهتها قالت إنها لن تعود لمثل هذا وانها سوف تحافظ على البيت وتحافظ على ثم بعد الزواج بأسبوع تبين لي انها عادت للحديث مع صديقاته وعادت تبحث عن الماضي مره أخرى واجهتها اقسمت لي ان لا اتركها وانها لن تعود مرة أخرى وان ليس لها احد غيري مع العلم انها تنظر إلى الرجال والى أصدقائي اما من ناحية البيت فهي تحافظ على واجبات البيت تحافظ على صلاتها في وقتها وتجتهد في قراءة القرآن أنا في حيرة هل اصدقها هذه المره ام انها تكذب علي مثل قبل المشكله انها فعلت ذلك في ثاني اسبوع بعد الزواج

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان حال زوجتك كما ذكرت فقد أسأت في الاختيار؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث الشباب على الزواج من المرأة ذات الدين والخلق، وأوصى بالمرأة الدينة، فقال - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فيما رواه الشَّيخان ... أكمل القراءة

حكم من أكل وشرب ظانًّا أن الفجر لم يطلع فتبيَّن خطؤه

كنتُ مسافرًا ليلاً من الدَّمَّام إلى الرِّياض، ودخلتُ الرياضَ مع الفَجْرِ، ولَم أعرفْ وقتَ الأذان، ولَم أسْمعِ الأذان، فقُمْتُ بشُرْب الماء السَّاعةَ ( 4.19 )، علماً بأنَّه اتَّضح لي في اليوم التَّالي: أنَّ وقت الأذان في تمام السَّاعة ( 4.14 )، فهل صيامي صحيح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ شروطَ المفطِّرات ثلاثة: العلْم، والذِّكْر، والعمْد، وضدُّه غير العامد، وهو نوعانِ، أحدُهُما: أن يَحصُل المفطِّر بغيْرِ اختِياره بلا إكْراه، مثل أن يتمضْمض، فيدخل الماءُ بطْنَه بغير قصْدٍ، فلا يفطِر؛ قال تعالى: ... أكمل القراءة

الموت من عدم تناول الطعام

هل عدم الرغبه في تناول الطعام حتي الموت تعد انتحار وصاحبها يخلد في النار ام تكون ذنب فقط

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالواجب على المسلم أن يأكل ما به بقاء نفسه، ولا يجوز له ترك الطعام حتي يهلك وتتلف أعضاؤه؛ والشارعُ الحكيم نهانا عن إهلاك أنفسنا، قال تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ... أكمل القراءة

علم الزوائد والفرق بينه وبين المستخرجات

ما المقصود بالزوائد في علم الحديث؟ وما أهم كتبه؟ وما فائدة هذا العلم؟ وما الفرق بينه وبين المستخرجات؟  

علم الزوائد الذي صُنفت فيه الكتب فنٌّ طرقه أهل الحديث كثيرًا ويسروا فيه المصنفات الحديثية، فيعمد أحدهم إلى كتاب كـ(البخاري) فيجعله أصلًا ثم يأتي إلى (صحيح مسلم) فيستخرج زوائد (صحيح مسلم) على ما في (البخاري) ويترك ما خرجه البخاري من أحاديث مسلم، فيصفو القدر الزائد من (صحيح مسلم) على (صحيح البخاري) ... أكمل القراءة

شهود الحائض لصلاة العيد

هل يجوز أن تصلي المرأة صلاة العيد وهي حائض؟

جاء حث النساء على صلاة العيد، وكان الرسول -عليه الصلاة والسلام- -كما في حديث أم عطية- يأمر بإخراج العواتق والحيّض وذوات الخدور إلى صلاة العيد يشهدن الخير ودعوة المسلمين ويعتزل الحيّض المصلى [البخاري: 324].فالحائض لا تصلي، ويحرم عليها أن تصلي، لكن تُحث على الحضور من أجل حضور وسماع دعوة المسلمين ... أكمل القراءة

الشك في انتقاض الطهارة أثناء الطواف

أنا حججت وفي طواف الوداع شككت أنه انتقض وضوئي وأتممت الطواف دون أن أتوضأ؛ نظرًا للزحام.

فهل علي شيء؟

هذا يطوف للوداع على طهارة وفي أثناء الطواف شك في انتقاض الوضوء، والأصل الطهارة، واليقين لا يرتفع بالشك، فالشك لا يزيل اليقين، فهو على طهارته ما لم يتيقن انتقاضها.فلا شيء عليه ما دام تم الطواف من غير تيقن للحدث، والأصل فيه أنه طاهر لا شيء عليه وطوافه صحيح. أكمل القراءة

حرق جثث توسنامي

هل يجوز حرق الجثث في جنوب شرق آسيا بعد الحادث الأخير تعللاً بالخوف من تفشي الأمراض، وحفاظاً على مصلحة الأحياء؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: حرق جثث بني آدم هذا محرّم ولا يجوز؛ لأن حرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً، ويدل لهذا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كسر عظم الميت ككسره حياً" (أخرجه أبو داود وإسناده ... أكمل القراءة

ما حكم قول بعض الناس (يا رحمة الله علينا قري)؟

ما حكم قول بعض الناس (يا رحمة الله علينا قري)؟
الحمد لله؛ رحمة الله يراد بها صفته القائمة بذاته، والصفة لا يجوز دعاؤها، بل أطلق بعض أهل العلم أن ذلك كفر، ووجه ذلك أن دعاءها يتضمن أنها تسمع وتجيب وتعطي وتمنع، وهذا يستلزم استقلالها عن الله، فيقتضي أنها إله، لكن المشروع هو التوسل إلى الله بصفاته، كما في دعاء الاستخارة: "أستخيرك بعلمك وأستقدرك ... أكمل القراءة

هل نتر الذكر بعد البول بدعة؟

ذكر بعض المؤلفين من الفقهاء أن نتر الذكر بعد البول بدعة، فكيف يكون ذلك بدعة وهو إزالة نجاسة، والنجاسة لا يشترط لها النية، بخلاف العبادة؟
الحمد لله؛ جاء في حديث عن ابن ماجه عن عيسى بن يزداد عن أبيه مرفوعا: "إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاثا" ولكن الحديث ضعيف، وقد اعتمد بعض الفقهاء عليه في استحباب النتر، كما استحبوا السلت، وفسروا السلت أن يمر يده على ذكره من أصله إلى رأسه ليخرج ما فيه من البول، وأما النتر ففسره بعضهم بتحريك الذكر ... أكمل القراءة

الصلاة خلف الصبي غير البالغ

جئت إلى المسجد متأخراً ووجدت جماعة يؤمها صبي لم يبلغ سن الرشد بعد، والجماعة التي يؤمها كانت من الصبيان في عمره ... فصليت وحدي ورجعت، هل كان يجوز لي أن أصلي خلفه؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا حرج عليك فيما فعلت خروجاً من الخلاف؛ لأن جماهير العلماء يشترطون في إمامة المصلين في الفريضة أن يكون الإمام بالغاً، وحملوا النصوص الواردة في صلاة غير البالغ بالناس -كعمرو بن سلمة رضي الله عنه- على أن ذلك كان في ... أكمل القراءة

لم تصم وتريد أن تكفر

لم أتمكن من صيام رمضان قبل ثلاث سنوات بسبب الحمل، ولم أستطع قضاءه، ورمضان الذي يليه كنت مرضعاً لم أستطع صومه أيضاً، ورمضان الذي بعده أيضاً به أيام لم أقضها، وأصبحت أصوم بشق الأنفس ولست أدري لماذا؟ لم أعد أستطيع تحمل الجوع ولست أعاني من سكري، فهل أستطيع دفع كفارة عن كل الأيام الماضية من رمضان؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فما دمت في عافية ولم يصبك مرض ملازم يمنعك من الصوم فلا بد من القضاء؛ لأن الله تعالى قال: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}، أما المشقة التي تجدينها في الصوم فهي زيادة في الأجر وتعظيم للثواب، ولا يجوز ... أكمل القراءة

ما الفرق بين الذنوب والسيئات؟

قال تعالى: {ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنَّا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار}، ما الفرق بين الذنوب والسيئات؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد قال الإمام الشوكاني رحمه الله في تفسيره (فتح القدير) عند الكلام عن هذه الآية: "قيل المراد بالذنوب هنا الكبائر، وبالسيئات الصغائر، والظاهر عدم اختصاص أحد اللفظين بأحد الأمرين، والآخر بالآخر، بل يكون المعنى في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً