إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

العقيدة التي أدين الله بها

ما هي عقيدتكم التي تدينون الله بها في أسماء الله وصفاته، وبخاصة في إثبات صفة العلو لربنا تبارك وتعالى؟

عقيدتي التي أدين الله بها وأسأله سبحانه أن يتوفاني عليها هي: الإيمان بأنه سبحانه هو الإله الحق المستحق للعبادة، وأنه سبحانه فوق العرش قد استوى عليه استواء يليق بجلاله وعظمته بلا كيف، وأنه سبحانه يوصف بالعلو فوق جميع الخلق، كما قال سبحانه: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]، وقال عز وجل: ... أكمل القراءة

من أحكام الرضاع

رجل له أم كبيرة ولم تكن ذات لبن، بل عهدها باللبن عام 1350 هـ، وقد عطفتْ على ابنه وبنته الصغيرين التوءمين اللذين ماتت أمهما بعد وضعهما، فصارت أمه تلقمهما ثديها، وَدَرَّتْ عليهما بلبنها؛ شفقةً وحناناً حينما رضعا من ثديها.
ويسأل: هل يحل لابن المذكور أن يتزوج بإحدى بنات إخوته أو أخواته الأشقاء؟ وهل تحل بنته المذكورة لأحد أبناء إخوته أو أخواته؟
إذا كانت أمه درت بلبنها على ابنه وبنته فرضعا منها خمس رضعات فأكثر في الحولين، فهذا الرضاع معتبر وينشر الحرمة، وحكمه حكم من أرضعت بلبن طفلها الصغير، ولا فرق؛ لأنه يصدق عليه تعريف الرضاع شرعاً، بكونه لبناً ثاب عن حمل من ثدي امرأة إلى... إلخ. وعليه فلا تحل لابنه واحدة من بنات إخوته؛ لأنه يكون عمها، ... أكمل القراءة

من أعطى صبيا بندقية فثارت وأصابت شخصا

رجل معه «بندق شوزن» قد أزهبها أي جعل فيها (الفشكه)، واجتمع عنده صبيان، وبدا له بعض الحاجة، وقضب البندق أحد الصبيان الذي عمره ثماني سنين.
وذهب وعبث الصبي الصغير بالبندق، وثارت، وأصابت صبيّاً آخر. فعلى من يكون الضمان؟ هل يختص بالصبي أم يشاركه صاحب البندق؛ لأنه أصل السبب؟
الرجل الذي دفع «الشوزن» إلى الصبي الصغير ليس هو القاتل، ولا دية عليه، إلا أنه ينبغي أن يُعَزَّرَ بالحبس، والضرب؛ لتفريطه. والقاتل هو الصبي الذي حرك البندق حتى ثارت، وتجب دية القتيل على عاقلة هذا الصبي القاتل. ودية الخطأ مؤجلة ثلاثة أعوام، يدفعون عند رأس كل عام ثلثها إذا كانوا موسرين. وعلى الصبي ... أكمل القراءة

الأوراق التي عليها اسم الله أو آيات

أحياناً آيات مكتوبة على ورق، ملقاة في الأرض، وأحياناً نريد أن نستغني عن أوراق فيها البسملة أو آيات أخرى، فهل يكفي تمزيقها، أم أنها تحرق؟ وإذا أحرقت فهل هناك حرج من تطاير الرماد؟

الواجب إذا كان هناك آيات في بعض الأوراق، أو البسملة، أو غير ذلك مما فيه ذكر الله، فالواجب أن يحرق أو يدفن في أرض طيبة، أما إلقاؤه في القمامة فهذا لا يجوز؛ لأن فيه إهانة لأسماء الله وآياته، ولو مزقت فقد تبقى كلمة الجلالة أو الرحمن أو غيرها من أسماء الله في بعض القطع، وقد تبقى بعض الآيات في بعض ... أكمل القراءة

حكم من حبس المسلمين وعذبهم وحرمهم من أبناءهم

نعلم أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها، فما بالنا فيمن حبس المسلمين وعذبهم وحرمهم من أبناءهم لا لشيء إلا أن قالوا ربنا الله؟
طبعا حبس المؤمن أكبر من حبس الهرة، وقتل المسلم لا شك أنه من أكبر الجرائم التي يستحق بها الخلود في النار كما في قول الله عز وجل: {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً}، فهذا الوعيد لم يأت وعيد مثله على ذنب إلا الشرك، فهذا من أعظم الذنوب عياذاً ... أكمل القراءة

رجل مقدم على عملية في القلب

رجل مقدم على عملية في القلب، فماذا يجب أن يفعل من الطاعات قبل العملية؟
عليه أن يستعين بالله تبارك وتعالى، ويلجأ إلى الله تبارك وتعالى ويدعوه، وإن كان له وصية في شيء يوصي، وإن كان عليه دين يقضيه، ويعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله تبارك وتعالى له، وأن العمر بيد الله تبارك وتعالى وكثرة الاستغفار وقول: "لا إله إلا الله". أكمل القراءة

النبي صلى الله عليه وسلم لا يرى من يسلم عليه عند قبره

إذا جاء أحد عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي ويسلم عليه هل يسمعه ويراه؟ وهل هذه العقيدة شرك أم لا؟

المشروع للمسلم إذا زار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بالصلاة في مسجده عليه الصلاة والسلام، وإذا أمكن أن يكون ذلك في الروضة الشريفة فهو أفضل، ثم يتوجه إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويقف أمامه بأدب وخفض صوت، ثم يسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، وقد أخرج أبو ... أكمل القراءة

حكم طلب المرأة الطلاق بسبب عقم الزوج

ما حكم امرأة تزوج بها رجل ومكث معها خمس عشرة سنة ولم يولد لهما بعد، فهل يجوز لها طلب الطلاق؟
إنها إذا كانت تخشى أن ينتهي الزمن الذي تنجب فيه عادة وظنت أو أيقنت أن هذا الزوج لا يمكن أن ينجب، وتعالج ولم يرزق ولداً، فيمكن أن تطلب منه الفراق، وإذا استجاب لذلك بلا مقابل فهو أفضل له، وإن طلب المقابل ردت إليه الصداق ويكون ذلك فداءً وخلعاً، وقد أرشد الله إليه في كتابه وطبقه رسوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

مواقف السلف الصالح في شكر النعمة

نرجو أن تتحدثوا عن بعض أقوال سلفنا الصالح في شكر النعمة في مقابل نعمة الأمن، وما هو موقف من جاء إلى دارك واقتحمها ليسرق؟ فهل هو صائل منتهك للحرمات؟
بالنسبة لمواقف السلف في هذا كثيرة جداً، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو سيد الشاكرين وإمامهم، وأنتم تعلمون أنه ما شبع قط ثلاث ليال متوالية، وأنه يمضي عليه ثلاثة أشهر تباعاً وما أوقدت في بيوته نار، وأنه ينام على حصير فيؤثر ذلك الحصير في جنبه، وخُير بين أن يكون نبياً ملكاً وأن يكون نبياً عبداً فاختار أن ... أكمل القراءة

ما حكم حلق شعر الرأس كلياً؟

ما حكم حلق شعر الرأس كلياً؟
إذا كان في ذلك حاجة بأن كان الإنسان مريضاً فلا حرج، فقد قال الله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه}، معناه فحلق وذلك في الإحرام: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}، فأجاز الحلق في غير النسك إذا كان الإنسان يجد ضرراً من رأسه، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن عجرة أن يحلق رأسه عندما ... أكمل القراءة

الاستدلال بحديث الشفاعة على عدم كفر تارك الصلاة

استدل بعض العلماء على عدم كفر تارك الصلاة بحديث الشفاعة الطويل الذي أخرجه البخاري ومسلم، وبحديث عبادة ابن الصامت: "خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد..."، فما قولكم حفظكم الله تعالى؟
حديث الشفاعة الذي استدل به من لا يرى كفر تارك الصلاة عام، مخصوص بمن قال: "لا إله إلا الله" وأتى مكفراً، مثل أن يقول: "لا إله إلا الله" وهو ينكر تحريم الربا، أو فرضية الصلاة ونحو ذلك، لم يخرج من النار بشفاعة ولا غيرها، فكذلك من قال: "لا إله إلا الله" وترك الصلاة، فإنه لا يخرج من النار بشفاعة ولا ... أكمل القراءة

تعظيم أوراق المصحف من تعظيم القرآن

قد يتعلل بعض الناس ويقول: إذا كان القرآن يقرأ عن ظهر قلب والإنسان ليس طاهراً أي من الحدث الأصغر، وإذا أتى لقراءة القرآن من المصحف فإنه يلزمه الطهارة قد يقول: إن هذه الطهارة للمصحف نفسه للورق وليس لكتاب الله عزَّ وجلَّ وهو القرآن.

يجاب بأن الورق عُظِّم لتعظيم القرآن، والقصد من تعظيم الورق تعظيم كتاب الله المكتوب فيه، فلا يقرأ فيه وهو على غير طهارة، فلا يمسه تعظيماً للذي حمل كتاب الله، وأما إذا قرأ عن ظهر قلب فالقرآن في جوفه، لا يضره ذلك؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ على كل حال، وهو القدوة عليه الصلاة والسلام وهو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً