إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما الذي يباح للزوج من زوجته بعد العقد وقبل الدخول بها؟

عقدْتُ عقد زواجي من قريب، والسؤال هو: ماذا يَحِلُّ لي من زوجتِي الآن؟ هل لي التقبيل والاحتضان فقط أم ليس لي شيء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: إذا تَمَّ عقد الزواج بيْنَ الرَّجُل والمرأة صارتْ زوجةً له، يَجوز له منها ما يجوزُ للرجل من زوجته؛ بِما في ذلك الاحتضانُ والتَّقبيل، وغير ذلك مما يفعلُ الأزواج، غيْرَ أنَّه قد جرت عادةُ الناس على أنَّه لا يتِمُّ ... أكمل القراءة

حكم امتلاك هاتف من الذهب

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

أمَّا بعد، فعِندي سؤال حوْل امتِلاك هاتِف ملبَّس بذهب قيراط 18، وعلى حدّ علمي أنَّه للرِّجال، ولكن هل يجوز امتِلاك هذا الهاتف؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذهب جمهورُ العلماء إلى حرْمة استِعمال الذَّهب للرِّجال في الحلْية، وألْحقوا بها سائرَ أوجُه الاستِعْمال قياسًا عليْها.قال ابنُ القيِّم في "إعلام الموقّعين" - بعد ما ذكر أحاديثَ تَحريم الأكْل والشُّرب ... أكمل القراءة

معنى ظني الثبوت ظني الدلالة وقطعي الثبوت قطعي الدلالة

أريد أن أعرف ما هو الحكم ظني الثبوت ظني الدلالة، قطعي الثبوت قطعي الدلالة ؟وهكذا وبما تسمى هذه الأحكام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا البحث يتناوله علماء الأصول عند كلامهم على مراتب الأدلة، فمن الأدلة الشرعية ما هو قطعي الثبوت، وهو ما قطعنا بنسبته إلى الشارع كالقرآن والسنة المتواترة، ومنها ما هو ظني الثبوت كأحاديث الآحاد التي لم تجمع الأمة على تلقيها ... أكمل القراءة

كيف نوفق بين أحاديث إثبات العدوى ونفيها

قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: لا يُعْدي شيءٌ شيئًا، لا يُعْدي شيءٌ شيئًا، لا يُعْدي شيءٌ شيئًا، فقام أعْرابيٌّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، النُّقْبةُ مِن الجَرَبِ تكونُ بمِشفَرِ البَعيرِ أو بذَنَبِه في الإبلِ العَظيمةِ فتَجرَبُ كلُّها؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فما أجرَبَ الأوَّلَ؟ لا عَدْوى، ولا هامَةَ، ولا صَفَرَ، خَلَقَ اللهُ كلَّ نفْسٍ، فكَتَبَ حَياتَها، ومُصيباتِها، ورِزقَها هل هذا الحديث صحيح واذا كان صحيحا فهل هذا يعني عدم وجود العدوى؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحديث المذكور رواه أحمد والترمذي وإسناده صحيح، ووردت أحاديث أخرى بمعناه، مثل: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد"، رواه البخاري معلقًا، وفي الصحيحين "لا عدوى ولا طيرة، ... أكمل القراءة

جعلني معلقة فماذا أفعل؟

أود أن أسال في قضية تخصني و هي أنني غضبت بسبب شجار وقع بيني وبين زوجي وأنا الآن أعيش عند والدي وهذا منذ أكثر من 3 سنوات دون أن يسأل زوجي عني أو أن يفعل شيئا لحل المشكل الذي بيننا. أما حقيقة الشجار فهو أنه طلب مني العيش مع والديه في مدينة أخرى غير التي يعيش ويعمل بها مع أنه قبل الزواج وعدني بأن أعيش معه حيث يعمل. لقد صبرت على هذا الوضع 8 سنوات أنجبت خلالها 3 أولاد وكنت كل مرة أغضب بسبب تصرف حماتي معي و غياب زوجي شبه التام من البيت لأنه لا يأتي إلينا إلا مرة كل 21 يوم أو يزيد و لكن أعود وأرجع بسبب الأطفال. لكن لما كان الوضع دائما على حاله حين أرجع إلى البيت لم أستطع التحمل أكثر من هذا فما كان علي إلا أن أحل المشكل نهائياً وهذا ما جعلني اذهب لبيت والدي واطلب من زوجي أن يأخذني والأطفال للعيش معه وإلا لن أعود إليه أبدا. حتى أطفالي لم يدعوهم يذهبوا معي ولا أراهم إلا يوم عيد الفطر فقط وهذا منذ أكثر من 3 سنوات. و أنا الآن حائرة فلا أنا عند زوجي ولا أنا مطلقة وأنا خائفة لأنني أعمل وأخرج وأخاف مكر الشيطان فهل ما فعلته يغضب الله. فما تقول لي يا شيخنا الجليل بهذا الشأن؟

الواجب على المؤمن أن يتقي الله تعالى وأن يفي بالعهد والعقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] وقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 34] ويتأكد ذلك في شروط النكاح خاصة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أحق ... أكمل القراءة

حكم ضرب الدف للرجال

ما حكم ضرب الدف للرجال؟

اختلف أهل العلم في ضرب الرجال الدف على قولين: الأول: يباح ضرب الرجال بالدف في الأعراس ونحوها وهو الذي ظهر لي من مذهب المالكية(1)، والشافعية(2)، وهو ظاهر نصوص أحمد وكلام أصحابه(3). الثاني: كراهية ضرب الرجال بالدف في الأعراس ونحوها وهذا مذهب أبي حنيفة(4)، وقول عند المالكية والشافعية ... أكمل القراءة

حكم ترديد بعض القرآن وترك الباقي

لدي عادةٌ أُمارسها يوميًّا، وهي عادة طيبة ولله الحمد وهِي ترديد آياتٍ منَ القُرآن الكريم مِمَّا أحْفَظُ، وأداوم على ترديد قصار السور في أوقات الفراغ وعند قِيادة السيارة وغيرها من الأماكن، وأستمتِعُ بترديد الآيات وذلك بِتَرتيلها وتقليدِ مشايخ القُرَّاء، لكن هُناك تقصيرٌ منِّي في إمساك المُصحف الشَّريف والقراءة منه، وقراءتي فيه ليست بشكل مستمر بعكس الآيات التي أردِّدُها صباحَ مساءَ في كل وقت، فسؤالي: هل هذا الذي أفعله حسنٌ أم ماذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فتلاوةُ القُرآن عبادةٌ عظيمة لَها مكانةٌ عند الله تعالى؛ لذلك أمر اللهُ تعالى رسولَه مُحَمَّدًا صلَّى الله عليه وسلَّم بها؛ قال تعالى حكاية عنه صلى الله عليه وسلم: {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ... أكمل القراءة

هل يُشترط القبض في الحال في تجارة الإنترنت؟

يُوجَد بعض المواقع تِجارية إلكترونية، وهي مواقعُ تقومُ بِبيع بعضِ السِّلع والكُتب؛ ولكيْ تتَّضحَ الصورة سأشرحُ بعضَ الشَّيء:
هذه مواقع إلكترونية، تربط البائعين بالمشترين، فمثلاً يُوجَد لديَّ كِتاب أو جهازُ حاسب آلي أو أي سلعة، فأقوم بالدُّخول لِهذا الموقع، وأعرض سلعتي فيه وبِصورها، وأحدِّد السعر الذي أرغب فيه، فيأتِي شخصٌ آخَر قد يكون يبحث عن هذه السِّلعة، فيختار أمر الشِّراء، أي بأنَّه يريد شراء سِلعتي هذه، ومن ثَمَّ يقومُ هذا الموقع بإرسال بياناتِ الإرسال له، كالعنوان البريدي لهذا المُشتري، ويأمرني بأن أُرْسِل له هذه السلعة عن طريق مكتب البريد، ويُخبرني هذا الموقع بأنَّه قد قبض قيمةَ السلعة نيابةً عنِّي.
المشكلة أنَّ هذا الموقِع لا يقوم بإيداع قيمةِ السِّلعة في حسابي إلا مرَّتَين في الشهر، بتاريخ 1 وتاريخ 15 من كلِّ شهر، فإنَّه يتمُّ إيداع المبلغ لديَّ، فهل يَجوزُ أن أتعامل بِهذه الطريقة، أو أنَّه يُشترط أن أقبض المبلغ في نفس الوقت، وأن يكون في حسابي في نفس الوقت؟ وهل هذه المعاملة فيها شيء من الرِّبا، أو ما شابه، أو أمر مُحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالبيع عن طريق الإنترنت فجائزٌ بشروط:- - إذا كان المبيعُ موصوفًا وصفًا يُزِيلُ الجهالة. - أن يكون المبيعُ مِمَّا يُباح بيعُه. - أن لا يتمَّ البيع إلا بعد تَملُّك البائع للسلعة تَملُّكًا كاملا. ويُمكنُك ... أكمل القراءة

وقت الإفطار في الجزائر

فضيلةَ الشيخ، نحن في الجزائر، أذانُ الإفطار مُتَأَخِّر، ليس في أول الوقت؛ أي: عند الغُرُوب مباشرة، بل يُؤَخِّرُونه، وكما هو معلوم أنَّ هذا مخالِفٌ للشَّرْع، فهل للإنسان أن يُفْطر وحدَه، أو يفطر مع الأذان؟ وما هي علاماتُ الغروبِ بالضَّبط؟ وإذا كان الإنسان لا يعرف أن يُحَدِّدَ وقت غروب الشمس بالضَّبط، فهل له أن يفطر مع الأذان رغم أنه مُتأخِّر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ وقتَ الإمساك للصائم ينتهي بِغُروب الشمس؛ أي: غَيْبتها عن أهل الأرض في تلك البلاد، ولو كانت طالِعةً على مَن بعدهم، ومِن علاماتها: ظُهُور السَّوَاد من جهة المشرق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا ... أكمل القراءة

صفة الرؤية الشرعية

ماذا يباح للخاطب أن يرى من خطيبته؟

لا خلاف بين أهل العلم في إباحة النظر إلى المرأة إذا أراد نكاحها لما في صحيح مسلم (1424) من طريق يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل تزوج امرأة: أنظرت إليها؟ قال: لا، قال: اذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً". وقد اختلفوا في القدر الذي ... أكمل القراءة

كيف اعرف ان نيتي لطلب العلم صحيحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي. هو كيف اعرف ان نيتي لطلب العلم صحيحة وليست لشهادة أو غيرها وكيف انوي لطلب العلم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعْدُ: فإن طلبُ العلم والبحثُ عنه وكتابتُه والتفتيشُ عليه من عمَل القلْب والجوارح، وهو مِن أفضل الأعمال، ومنزلتُهُ مِنْ عمَل الجوارح كمنزلة أعْمال القلْب من الإخلاص والتوَكُّل، والمحبَّة والإنابة، والخشية والرضا، ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى: {وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِين}

أعوذ بالله من الشَّيطان الرجيم: {يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: 61].

السؤال: هو يُؤمن بالله وهذه نعلمها، وهي الإيمان بالله، ولكن ما هو الإيمان للمؤمنين؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقوله تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً