إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أعاني من جبهة زوجتي العريضة

السلام عليكم أنا متزوج منذ سنة علاقتي بزوجتي جيدة غير أنه أعاني منذ كبر جبهتها العريضة فهل يجوز أن تقوم بعملية تصغير الجبهة وشكرا

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد:فمن المعلوم أن مقاييسُ الجمال والجاذبية تختلف وتتنوع باختلاف الناس، غير أن العاقلُ يعلَمِ أنه لا سبيل إلى حصول مرادٍ تام من نعيم الدنيا، فحال الرجل مع المرأة والمرأة مع الرجل كما قال الله تعالى: {وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ ... أكمل القراءة

أجر الصيام في المناطق الحارة

المسلمون الذين يعيشون في مناطق حارة أو يقيمون في بيوت حارة، هل يؤجرون على صيامهم أكثر ممن يعيشون في مناطق باردة؟

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد:فالأجر على قدر النصب، يعني على قدر التعب، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر والتعب» (1)، ورب للتقليل.أما إذا قصد بصومه وجه الله، وصان صومه عما يفسده ويبطله، وابتعد عن أكل ... أكمل القراءة

ستة عشر مسألة في علم الحديث

1- ما معنى قول العلماء عندما يريدون تقوية الحديث بطرقه: "له طرق يشد بعضها بعضا" وهل يعد تصحيحاً أم تحسيناً؟

2- كيف يمكن اعتبار الطريق الأساسي عند التقوية بكثرة الطرق؟

3- إذا اختلف المتقدمون من المحدثين في حكم حديث ما فصححه بعض وضعفه آخرون، أي القولين أولى بالأخذ؟

4- هل هناك فرق بين قول أهل العلم هذه الكلمات: "اتفقوا عليه" و "أجمعوا عليه" و "لا خلاف فيه"؟

5- متى يصح نقل الإجماع؟

6- ما حكم العمل بقول الصحابي أو فعله، هل هو حجة أم لا؟

7- ما الفرق بين هذه الكلمات: "رجح هذا القول فلان، اختاره فلان، ذهب إليه فلان، جنح إليه فلان، مال إليه فلان، انتصر له فلان".

8- هل هناك فرق بين هذه الكلمات: "أدلة هذا القول كذا", "حجج هذا القول كذا"؟

9- ما المراد بقولهم: "قرر فلان كذا" هل هو بمعنى وضحه أو ذكره؟

10- يقول العلماء: "قال فلان كذا وتبعه عليه فلان" كيف يعرف أنه تبع فلاناً وأنه لم يصل إليه باجتهاد منه؟

11- يقول العلماء: قال المحققون، من هم المحققون؟

12- هل هناك فرق بين هذه الكلمات: "انتهى باختصار" و "انتهى بتصرف"، "انتهى باختصار وتصرف"؟

13- يقول العلماء: "وقد تقرر عند المحدثين أو الأصوليين كذا" ما المراد بقولهم: تقرر؟

14- هل هناك فرق بين قولهم: "هذا على قسمين" وبين قولهم: "هذا على نوعين"؟

15- ما معنى قول أهل العلم: "هذا الحديث معلول" هل هو بمعنى ضعيف؟

16- ما معنى قولهم: في سند هذا فلان وهو متكلم فيه أو فيه مقال.
جـ1: قد يكون هذا تصحيحاً وقد يكون تحسيناً يختلف ذلك باختلاف الطرق كثرة وقوة. جـ2: إنما يعرف ذلك بالتجربة وهو مختلف باختلاف الأحاديث. جـ3: لابد من النظر في حجة من ضعف ومن صحح للحكم أي القولين أولى بالأخذ أما ما يتعلق بالمتقدمين والمتأخرين فقول الأئمة النقاد ينبغي التريث ملياً قبل العدول عنه. ... أكمل القراءة

يسأل عن حديث في الإسراء والمعراج

وقعت في يدي ورقه فيها ما يلي: وأريد أن أعرف صحة هذا الحديث:

ذكرى للنساء:
(عن الإمام علي بن أبي طالب قال: (دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يبكي بكاء شديدا، فقلت فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ليلة أسري بي إلى السماء رأيت من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهم لما رأيت من شدة العذاب (عذابهن) ورأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها, ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثدييها، وامرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شدت رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب, ورأيت امرأة صماء عمياء في تابوت من الدار يخرج دماغ رأسها من منخريها وبدنها تقطع الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها مقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف ألف لين من العذاب، وامرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون على رأسها أو بدنها بمقاريض من نار. فقالت فاطمة: حبي وقرة عيني، اخبرني ما بال ما كان عليهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن العذاب؟

فقال عليه الصلاة والسلام: يابنيتي... أما المعلقة بشعرها فأنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال. وأما المعلقة بلسانها فأنها كانت تؤذي زوجها. وأما المعلقة بثديها فأنها كانت تمتنع عن فراش زوجها. وأما المعلقة برجلها فأنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها. وأما التي تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس. وأما التي شدت رجليها إلى يديها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الثياب لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تنظفه وكانت تستهين بالصلاة. وأما الصماء والعمياء فأنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بعنق زوجها وأما التي تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوادة زور. وأما التي كانت رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كذابة. وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها كانت مغنية بواحة حسادة. ثم قال صلى الله عليه وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها).
لا أعرف صحته ولا يظهر لي أنه ثابت فما كان ليلة الإسراء معروف محفوظ ليس هذا منه. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

أحب الله أم أعشق الله؟

لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي (تلبيس إبليس) بعدم جواز كلمة عشق الله كما أن هذا اللفظ منتشر في محبة النبي صلى الله عليه وسلم، ويسمي البعض نفسه بعاشق الرسول، فما حكم ذلك؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا ينبغي للشخص أن يقول: أعشق الله، لما فيه من سوء الأدب مع الله عز وجل، إذ أن العشق حب مع شهوة، ومحبة العبد لربه إنما هي محبة تعبد وتأله وتذلل، وليس كمحبة الشخص لامرأة يستمتع بها، و لأن العشق هو إفراط ومبالغة في ... أكمل القراءة

رفض نية الصلاة بعد الانتهاء منها

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
سأَلَتْني أُخْت في الله بقولِها: "كنتُ قد صلَّيتُ السنَّة القَبليَّة لِصلاةِ الظُّهر وأنْهيتُها، ولِظرف طارئ عددتُها في نفْسِي هي الفريضة، ولَم أُصَلِّ فريضة الظُّهر، فهل صلاتِي صحيحة؟".

فوجئتُ بسؤالها وأَجَبْتها أنِّي لم أمرَّ بهذه الحالة قط، وإنَّما غالبًا - بسبَب ظروف عملي - أُصلِّي الفريضة بعد أن أكون نويتُها، ثم بعد أن أُنْهيها أعدُّها سنَّة، وأُعيد صلاةَ الفريضة مرَّة أُخرى، وأُصلِّي السنَّة البعْديَّة.

فما حُكم الحالَتَين؟ بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمَن صلَّى صلاةً مستكملة الشُّروط والأرْكان وانتفتْ موانعها، فليس له رفْض نيَّة تلك الصَّلاة، أو تَحويلها لِصلاة أخرى؛ لأنَّ الصلاة قد تمَّت بنفْس الفراغ منها، وسقطتِ المُطالبةُ بِها - التَّكليف - بِمجرَّد الفِعل، ... أكمل القراءة

دخول الرجل في وسط النساء في الأفراح

هل يجوز أن يدخل الرجل في وسط النساء في الأفراح؟ أريد تفصيل المسألة، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن هذا العمل وهو اختلاط الرجال بالنساء في الأفراح محرم ولا يجوز. والأدلة على ذلك كثيرة، منها: أن الله سبحانه وتعالى أمر الرجال والنساء بغض أبصارهم فقال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم، إن الله خبير ... أكمل القراءة

يريد الزواج ووالديه رفضوا ذلك لأن نسب الفتاة مجهول

أنا شاب جزائري عمري 25 سنة قررت تطليق حياة العزوبية، اخترت فتاة متخلقة وأخبرت والديَّ عنها، إلا أنهما رفضا هذا الزواج بحجة أن الفتاة نسبها مجهول، بحيث تبنتها إحدى العائلات بعدما جلبتها من مستشفى المدينة، لقد حاولت أن أقنع والدي إلا أنهما وللأسف رفضا كل محاولاتي بحيث ينظرون إلى شيء كهذا أنه عيب وغير مقبول، كون عائلتنا محترمة ومحافظة ولا يمكن لأحد من أفرادها أن يقوم بشيء كهذا، ومن غير المعقول إقامة علاقات زواج مع أناس مجهولي النسب، الآن أنا أستفسر: ما حكم الشرع في الزواج من فتاة مجهولة النسب؟ وهل لي الحق شرعاً أن أتزوج من امرأة مجهولة النسب؟ ولو كان ذكراً هل يمكن أن يتزوج؟ وهل هذه الفئة من المجتمع لا يحق لهم الزواج أو العيش والاندماج مع الناس والمسلمين؟ أرجو أن تفيدوني فضيلة الشيخ لإقناع والديّ الكريمين على الأقل، لأني حائر بين إرضائهما والتفريط في هذه الفتاة المتخلقة، أو إرضاء نفسي وعصيان والديّ، جزاكم الله عنا كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج عليك إن شاء الله في الزواج من هذه الفتاة إذا كانت على دين وخلق، ولا يضر كونها لقيطة، والميزان عند الله هو تقوى الله عز وجل دون الحسب والنسب: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى ... أكمل القراءة

حكم التصدق بنية أن يعينه الله على تكاليف الزواج

لله الحمد والمنة على كل شيء، بيده الخير كله أنا ولله الحمد أعمل براتب حوالي 2500 درهم وأتصدق بما أستطيع، وإذا طلبني أحد لا أرده، إذا كان الحال ميسوراً....

في هذه الأيام أنا قادم على الزواج ولكنني لا أملك مصاريفه كاملة فهل إذا تصدقت بمبلغ من المال بنية أن الله يعوضني به في الدنيا قبل الآخرة، لكي يعينني على الزواج أكون آثماً، وأنني فضلت الدنيا على الآخرة وأن نيتي لم تكن خالصة لنيل الأجر فأحياناً أقول إن الله لن يخيبك لأنك تتصدق بما تستطيع وفي نفس الوقت ينتابني شعور أن الله لن يعوضني لأني كثير المعاصي وأرتكب كثيراً من المحظورات وأنا عالم أنها حرام ولا شك في تحريمها، فهل هذا من سوء الظن أفيدوني وانصحوني أفادكم الله رب العالمين، موجز السؤال هو: هل إذا عمل المسلم عمل خير يقصد به وجه الله وحده بنية التعويض والتوفيق في الحياة الدنيا من الله لا من غيره يكون آثماً؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد صح أن الله تعالى يخلف النفقات التي يخرجها العبد في سبيله، وينفق على المنفقين من عباده، قال الله عز وجل: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ:39]، وفي الصحيحين من حديث أبي ... أكمل القراءة

كيفية التعامل مع المصلين الذين يتضايقون من تسوية الصفوف

سؤالي عن الخلل الذي يحدث في صلاة الجماعة؛ فأغلب الناس تصلي وتترك فجوة بينها وبين الذي بجانبها، وبالخصوص منهم الكبار، وعندما تتحدث إلى واحد منهم لا يأبه أن يلصق كعب رجله بالآخر، بل وينظر إليك بطريقة لا تعجبه! وهل عندما يتم تسوية الصف تتم من اليسار إلى اليمين أم من اليمين إلى اليسار؟ بعد الذي حدث لم أعد أتكلم إلى أحد لتسوية الصف؛ لأن صدري ضاق من كثرة الكلام.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فتشرع تسوية الصف للصلاة.وإذا كان من يجاورك لم يسد الفرجة بينك وبينه، فينبغي الإمساك بيده أو الإشارة إليه حتى يقترب أكثر ويسد الخلل، وقد جاء الأمر بهذا في الحديث الذي رواه أبو داود في سننه؛ حيث قال صلى الله عليه ... أكمل القراءة

هل يجوز أن يقسم على الله في دعائه؟

هل يجوز للمسلم أن يقسم على الله سبحانه وتعالى في دعائه من باب الرجاء والرغبة في إجابة الدعاء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: إن كان باعث الإقسام على الله تعالى هو الإعجاب بالنفس وسوء الظن بالله عز وجل وتحجر فضل الله تعالى ورحمته، فهذا جرم شنيع ينافي التوحيد كما في حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال رجل ... أكمل القراءة

كيف يُعَذب الموتى الذين حرقوا في القبر؟

في بعض البلاد يحرقون الموتى، فكيف يُعَذب الموتى الذين حرقوا في القبر، وكيف يشعرون بضيق القبر، وكيف ينعموا أو يعذبوا إذا لم يدفنوا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: فقد تواترت الأحاديث النبوية الصحيحة في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلاً، ويجب التصديق بذلك، ولا نتكلم في كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته، فالمتعين علينا الانقياد والتسليم، فهؤلاء الذين حرقوا بالنار ينالهم عذاب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً