إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم التزام عدد معين من الذكر في وقت معين

هل لو امرني شخص بالذكر بعدد معين في وقت معين وكل فترة يزيدني في عدد الذكر يسمى هذا بدعة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذِّكْرُ من أعظم العبادات، التي يلزم فيه اتِّباع سنة النبي- صلى الله عليه وسلم - والتزام أوراد أمر حَسَنٌ  إذا لم يتخذ سُنَّةً راتبةً، وقد بين هذا شيخ الإسلام ابن تيمة فقال: "أما محافظة الإنسان على ... أكمل القراءة

الاستغفار بالأسحار

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هل أجر الإستغفار بالأسحار مخصص فقط عند نية الصيام في اليوم التالي أم حتى في عدم نية الصيام جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: لاستغفارفإن فضيلة الاستغفار وقت الأسحار ثابتة في حق كل من قام بها ولا تعلق لها بنية الصيام من قريب ولا من بعيد؛ فالله تبارك وتعالى يصف عباده المتقين الذين وعدهم الثواب الجزيل فقال سبحان {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ ... أكمل القراءة

ما حكم الاستعانة بالجن لفك الرصد على الذهب المدفون؟

ما حكم الاستعانة بالجن لفك الرصد على الذهب المدفون، وهل هناك طريقة شرعية لفعل ذلك؟
الرصد هو تصور غيبي عقدي لم يقم عليه دليل، وقد لعب المغاربة، قديماً وحديثاً في عقول الناس ولا سيما في عقول أهل مصر، ومن قرأ مقدمة ابن خلدون - وقد فصل كيف كان المغاربة يلعبون بعقول أهل مصر، ويقولون لهم سنفك الرصد ويرسمون لهم أشياءً ويذكرون أشعاراً- يعلم مدى الخرافة التي كان عليها الناس آنذاك. وذكر ... أكمل القراءة

هل كان الرسول يقرأ ويكتب

السلام عليكم ورحمة الله ان احد اصحابي يقول ان الرسثل لم يكن يقرا ولا يكتب (أمي) ويستشهد بان الله قال ذلك في القران فهل كان الرسول يكتب ويقرا او لم يعلمه جبريل القرائة عندما قال له اقرا بسم ربك الذي خلق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد دلّ الكتاب والسنة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يكتب ولا يقرأ قبل الرسالة وبعدها، وهي معجزة وكمال في حقه؛ كما قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ ... أكمل القراءة

كيف يفرق بين الابتلاء والعقاب

مشايخنا الكرام: إذا أصاب المسلمَ مكروهٌ في نفسه، أو ولده، فكيف يمكن له أن يُفَرِّق بين ما إذا كان هذا عقابًا من الله أم ابتلاءً؟ وجزاكم الله خيرًا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فبدايةً يَجِبُ عليكِ أن تعلمي أن كلَّ ما يقع في حياتنا من جليلٍ وحقيرٍ، ومن مسرات وأحزان، وما يصيب المرءَ من خير وشر، ومن صِحَّة ومن مرض، من بلاء وعافية - كلُّهُ مقدَّر عند الله حتى الحِذْقِ في الأمور ... أكمل القراءة

التحريم بالرضاع

ما عدد الرَّضعات التي يَحرُم بِها ما يَحرم منَ النَّسب؟ وهَلْ جَميع أبناءِ الأم المرضعة يَحرم على الطفل الرضيع؟ وما حكم إخوة الطفل الرَّضيع من تِلْكَ الأمّ وأولادِها من حيثُ جوازُ النّكاح وعدمُه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاءُ على أنَّ الحُرمة بالرَّضاعة تَثبتُ بِخَمس رضَعاتٍ فصاعدًا، واختلفوا فيما دونَها؛ فذهب الجُمهور من الحنفيّة والمالكيّة ورواية عن أحْمد وكثيرٍ من الصّحابة والتَّابعين إلى أنّ قليلَ ... أكمل القراءة

كيف أستطيع أن أرى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام؟

انتشرتْ في المُنتديات قصَّة بعنوان: "كيف أستطيعُ أن أرى الرَّسول في المنام؟"
وهذا نصُّ القصَّة:
ذهب أحدُهم إلى أحد الشيوخ الصالحين، وسأله: كيف أرى الرَّسول - صلى الله عليه وسلم؟
فقال له الشيخ: بسيطة، تستطيع أن ترى الرَّسول لو اتبعتَ التَّالي، كما أقول لك بالضَّبط.
فقال له: وكيف ذلك؟
قال الشيخ: اذهبِ اليوم إلى بيتِك، وتغدَّ وجبةَ سمكٍ وأكثِرْ من المِلْح، ولا تشرَب الماء أبدًا، وعندَ العَشاء كذلِك وجبة سمَك وأكثِر المِلح فيها، وإيَّاك ثُمَّ إيَّاك أن تشربَ الماء، فإذا شرِبْت الماء لم تَرَ شيئًا، بعده تنام.
فقال له الرَّجُل: فقط هكذا؟
قال له: نعم فقط هكذا، ولكن يجب أن تقاوِم رغبتَك في شرْبِ الماء، وبعدها تنام.
فذهب الرجل إلى بيته، وتغدَّى سمكًا، وتعشَّى سمكًا، وأكثرَ من المِلْح، وبدأ يشعُر بالعطَش، فتذكَّر كلامَ الشَّيخ، وقاوم شعورَه بالعطش، وقام إلى الفِراش وهو يشعُر بالعَطَش الشَّديد، ويُحدِّث نفسه بالشُّرب، ولكنَّه يَخشى أن لا يرى النَّبيَّ عليْه الصلاة والسلام وأمضى اللَّيل كلَّه يتقلَّب في الفِراش يُقاوِم شعورَه بالعَطش، حتَّى غلَبه النَّوم، وعند الصَّباح استيقظَ وذهب إلى الشَّيخ.
فبدأه الشيخ بالسؤال: هل رأيتَ الرَّسول صلَّى الله عليْه وسلَّم في منامِك؟
فقال الرجل: لا، لم أَرَه.
فقال الشيخ: وماذا رأيت؟
قال الرجل: لقد رأيتُ نفسي أشرب الماء، وأسبح في أنهار من الماء، ورأيت السماء تُمطر ماءً، والأرض تنبع ماءً، ورأيتُني أسبح وأشرب من الماء في كلِّ مكانٍ، والماء يتدفَّق من كلِّ مكانٍ حوْلي، وبتُّ طولَ اللَّيل وأنا أحلم بالماء، ولم أر الرَّسولَ صلَّى الله عليْه وسلَّم كما أخبرتني.
فقال له الشَّيخ: لو بتَّ ليلتَك تفكِّر في رسولِ الله، كما كنتَ تفكِّر في الماءِ، وتعلِّق قلبَك برسول الله، كما تعلَّق قلبُك البارحةَ بالماءِ - لكُنْتَ رأيتَ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.
يا بُنَيَّ، إذا أردتَ أن تَرى رسولَ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم فيجب أن يشغل الرَّسول عليه الصلاة والسَّلام كلَّ تفكيرِك وقلبك ونفسك، حتى لا تفكِّر، ولا ترى شيئًا سوى رسولِ الله، عندها يكرمك الله برؤية رسوله صلى الله عليه وسلَّم.
هكذا نستطيع أن نَرى رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم وقد قال عليْه الصَّلاة والسَّلام: "مَن رآني في المنام، فسيراني في اليقظة؛ فإنَّ الشَّيطان لا يتمثَّل بي"، أو كما قال عليه أفضل الصَّلاة والتَّسليم ومن أراد أن يكونَ الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم هو ما يشغلُ تفكيرَه، فعليْه أوَّلاً أن يزكِّي ويطهِّر نفسه من جَميع العيوب، ويقرأ سيرتَه، ويكْثِر من ذِكْره والصَّلاةِ عليه عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام ويشغل وقتَه كلَّه في ذِكْرِه والصَّلاة عليه، عليْه أفضل الصَّلاة والسَّلام.
ويُجاهد نفسَه بأن يصلِّي عليه كلَّ يومٍ على الأقل 100 مرَّة، بأي صيغةٍ كانتْ في أي وقْت، ويُكثر من الصَّلاة عليه عليْه الصَّلاة والسلام في يوم الجمُعة.

أرجو منكم إرسال هذه الرسالة إلى كل مَن تعرِفون؛ عسى الله أن يكرم كاتبَها وراسلها، وموصلها ومبلغها رؤية رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم في المنام واليقظة، في الحياة قبلَ الممات، ويجمعنا به وإيَّاكم في دار الفِرْدوس، في مقعد صِدْقٍ عند مليكٍ مقتدِر، وآخر دعْوانا: أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.

فما رأي فضيلتِكم؟ وبِماذا تُفتون؟ وهل يجوز إدراج مثل هذه القصص؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالرسالة المذكورة في السؤال يفوح من ألفاظِها الرِّكَّة، فضلاً عن المُخالفات التي سنبيِّنها، ممَّا يدلُّ على أنَّ مَن كتبها ونشرَها ليس من أهْلِ العلم. ولْتعلمي: أنَّه لا يُوجَد طريقة في الشَّرع يسلُكها مَن ... أكمل القراءة

ما هو أفضل كتاب تنصحنا بالقراءة فيه عن قصص الأنبياء عليهم السلام؟

ما هو أفضل كتاب تنصحنا بالقراءة فيه عن قصص الأنبياء عليهم السلام؟
خير كتاب فصّل أخبار الأنبياء كتاب الله عز وجل، وذكرت قصص الأنبياء في كتاب الله مفصلة تارة ومجملة تارة، وبيّنها المفسرون، وما سلم بيان المفسرين من أخبار واهية، أو من إسرائيليات في بعضها يذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج". وممن ذكر أخبار الأنبياء بتفصيل: ابن كثير في ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "الدنيا جيفة وطلابها كلاب"؟

ما صحة حديث: "الدنيا جيفة وطلابها كلاب"؟
هذا الحديث موضوع وكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو قيل لا أصل له لكان أجود، وبعد بحث وفتش وجدت بأسانيد ضعيفة جداً ومنقطعة عن علي عند أبي الشيخ مثلاً أنه قال: "الدنيا جيفة وطلابها كلاب"، وعند أبي نعيم عن يوسف بن أسباط قال: قال علي: "الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب" وهذا ... أكمل القراءة

المسلك ‌المختار ‌الإمساك ‌عما ‌شجر ‌بين ‌الصحابة يوم صفين

هل كان معاوية ومن معه على علم بحديث الرسول: من آذى عليًّا فقد أذاني، والحديث الآخر: عمار تقتله الفئة الباغية. أثناء الفتنة التي وقعت بينهما؟ وإن كان يعلم، فما حكم الدين عليه إذًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد كانوا -أو بعضهم- يعلمون ذلك، ولكأنهم تأوَّلوه، كما تأوَّلوا في أصل القتال، فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن الحارث، قال: إني لأساير عبد الله بن عمرو بن العاص ومعاوية، فقال عبد ... أكمل القراءة

وقت دعوة الصائم

ماذا يُقْصَد بـ "للصَّائم دعوة لا تُرَدُّ عند فطره"، فهل ذلك يعني في الدَّقائق القليلة قبل الإِفْطار؟ أم أنَّ دعوة الصَّائم تكون مستجابةً حينما يدْعو بعد إفطاره؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ وردتْ أحاديثُ في فضل دعْوة الصَّائم: منها: حديث أبي أُمامة مرفوعًا: "لله عند كُلِّ فطرٍ عُتَقاء" (رواه أحمد). ومنْها: حديثٌ عن أبي هُرَيْرة: "ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الصَّائم حتَّى ... أكمل القراءة

فعل العادة السرية وتأخير الزواج

أنا شابٌّ شهوتي عالية جدًّا، تقريبًا يوميًّا أشتكي من هذا الأمْر، علمًا أنَّني أُمارس العادةَ السِّرِّية يوميًّا تقريبًا، ولا يمكِنُني الزَّواج بسبب بعض الظروف، وليست ماليَّة -ولله الحمد- لأنَّني قادر على ذلك من ناحية المادَّة، ولكن بسبب الأهل؛ لأني الوحيد في البيْت بعد وفاة والدي، هل أستمرُّ على ذلك علمًا أنَّني أسافر للخارج كثيرًا؟ لكن -ولله الحمد- لَم أَفعل الزِّنا؛ لأنَّ العادة السِّرِّية هي التي تبعدني تقريبًا عن ذلك بعد الله عزَّ وجلَّ؟

شخص عزيزٌ عليَّ، ويترك في بعض الأيَّام الصَّلاة لمدَّة يوم أو يومَين، ولا يدري لماذا ذلك، علمًا أنه من أسرة مُحافظة -ولله الحمد- وفوق هذا يَضيق صدرُه من ترْكِه للصَّلاة والعبادة بشكل عام، ما حكم ذلك؟ وما الحل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ العادة السِّرِّية محرَّمة، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى: "حكم العادة السرية".  واعلم أنَّ الذي يُمارس العادة السِّريَّة على خطرٍ عظيم من عدَّة جوانب: الأوَّل: أنَّ في ذلك معصيةً لله - ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً